الخميس، 21 مارس 2013

"تمكين المرأة"وقوامة الرجل!


"تمكين المرأة" وقوامة الرجل !
معلوم أن وثيقة المرأة أو وثائق وبرامج (تمكين المرأة) التى أصدرتها (وتصدرها دائما) الأمم المتحدة وتحاول (تصديرها وتمريرها) لنا , وكذلك كل من يدعون الاهتمام بالمرأة وتحسين حالها برفع مكانتها و (إنقاذها) من المتحكمين فيها المقيدين لـ (حركتها) , الحريصين على عدم مساواتها بالرجل وجعلها الأدنى منه... وطبعا المقصود بمعرقلى المرأة من( التمكين)هم الرجل نفسه (الغير متحضر) والإسلام ( واستغفر الله) بتعاليمه التى منها """" المواريث"و "قوامة الرجل" و "الحجاب" ,وكلها- كما يظنون- (قيود) على المرأة تحد من حريتها , ونديتها للرجل , و(تمكينها) !
........ فهل هذا صحيح ؟ وهل الإسلام بتعاليمه ضد المرأة ( والكلام صراحة دون ديبلوماسية أو لف ودوران) !؟   
....... ليس هدفنا أن (ندافع) عن الإسلام أو المرأة أو حتى(نجامل) أصحاب قضايا المراة و "تمكين المرأة"... وإنما
                  هدفنا ( الحق) ... هدفنا (الحياة) السليمة... هدفنا (السعادة) للبشر
·        * لاتعنى (قوامة الرجل) – فى الإسلام - دونية المرأة والجور على حقوقها كإنسان له كرامته وحقوقه الشرعية .
·   * ليس هناك نص فى الشريعة الإسلامية يمنع نساء المسلمين من تلقى العلم أو الاشتغال به , أو العمل خارج المنزل – بضوابط - أو  نص ضد حقوقهن السياسية كالتصويت –المبايعة- .
·        * قوامة الرجل لاتعنى استبداده وقهره للمرأة وممارسة العنف ضدها
·   قوامة الرجل ناحية تنظيمية ترتبط بالمسؤولية والرعاية للمرأة لا بتمييزه ضدها , وخُص الرجل بالقوامة لقوته الجسدية وانشغالها هى برعاية أطفالها- ليلا ونهارا- ... أى أن قوامة الرجل هى لخدمة ومصلحة المرأة و (تمكينها) من عمل شاق تقوم به – وهو الأمومة -والرجل (زوجها أو أبوها أو أخوها) أقدر على كفالتها ومدها بما يلزمها لمعيشتها بينما لاتُكلف هى بالعمل والمشقة للإنفاق على نفسها ولكن لها أن تعمل خارج المنزل إن أرادت
 , وللرجل -قريبها-حمايتها من  آخرين يقدرون على إيذائها والتعرض لها ( وإلا ماكانت حالات الاغتصاب) فهكذا خلق الله الرجل والمرأة ولايقل أحد (القانون) فوجود الرجل (القريب) بجانب المرأة  (يسبق) القانون ويخيف ويمنع- من الأصل- أو يحد الآخرين من التعرض لها بالقول أو الفعل (واقع عملى) ------ وقوامة الرجل ضرورة تنظيمية :

 (القوامة) أو الرئاسة ضرورية لـ(مؤسسة) الأسرة شأن أى مؤسسة وتجمع إنسانى آخر

1-     وأود أن ألفت النظر إلى حقيقة مؤداها أنه باستعراض الواقع الذى نعيشه , وواقع كثير من الأمم والشعوب – حتى غير المسلمة - , البدائية و الحديثة - وعبرالتاريخ - , نجد للرجل القوامة – فى الأعم الأغلب - , وأنه يحتل مواقع الرئاسة والتفوق بصورة تفوق المرأة كثيرا…………………….. ذلك واقع وفطرة أرساها الله , حتى أن النبوة قد حُـصرت فى الرجال .. ولايتعلق الأمر بدونية المرأة عن الرجل مثلا , وإنما لتميزها بقدرات خاصة أخرى , تمكنها من القيام بدور آخر, شديد الأهمية للرجل , والمجتمع أيضا –  وذلك من خلال تنشئتها لصغار تنجبهم , يكونون لبنات لمجتمع قوى .                                                                                                                     
2-       … ثم … نتطرق إلى  موضوع     القيادة :
فلابد لابد وأن يحتل القمة (قائد) واحد , حتى لايحدث نزاع وتنافس !.. ولابد لكل جماعة من قائد , تتبعه  حتى لايضطرب النظام أو    يحدث تخبط وضلال.. ولو طبقنا الأمر على الأسرة , يكون السؤال : من أصلح لتولى القيادة (القوامة) الرجل أم المرأة ؟ ..  .. لو افترضنا أن تتولاها هى , فهل تقدر؟ وهى الأضعف جسديا..هكذا خلقها الله .. وتكون أشد ضعفا – جسديا ونفسيا   فترات  الحمل والإرضاع.. هكذا خلقها الله… لذا فهى محتاجة لمن (يقوم) على أمرها ويحميها , خاصة أنها  فى   شغل دائم– ليلا ونهارا - برضيع أو صغير يحتاج لكل وقتها ! .. ضف إلى ذلك شئون المنزل , وشئون زوجها نفسه .                                                         
 والقوامة هى من القيام على الأمر, والعمل على حسن تدبيره , أى
هى عمل.. تكليف  ومسئولية
والحقيقة أن ضعف بنيان المرأة وقوتها العضلية-بالقياس بالرجل- لاتجعلها فى عمومها كائنا أقل مقدرة وأداء ووظيفة من الرجل , ولكن (كلٌ مُيسر لما خُـلق له) , فقد زود الله تعالى المرأة بقدرات أخرى ليست عند الرجل , فهى تنفرد باستطاعة الحمل و الإرضاع و خدمة طفل ورعايته , وقد زودها الله بقدرات جسدية خاصة ,وعقلية , ونفسية , تمكنها من ذلك  – وقد أثبت العلم الحديث فروقا بينهما فى القدرات العقلية والنفسية ,
 فللمرأة مثلا قدرة التفكير فى أكثر من موضوع فى نفس الوقت  بينما يُركز الرجل فى موضوع واحد ,… والمرأة أكثر رقة وحنانا وصبرا , وعاطفتها تغلب عليها كثيرا ,…  كل ذلك ضرورى لقيامها بمهمتها الأساسية فى الأسرة (وتأتى بعدها أية مهمات أخرى). إذاً فمهمة المرأة الأساسية والطبيعية – كما خلقها الله – هى رعاية الأسرة , وتنشئة الصغار , ومهمة الرجل – كما هيأه الله وزوده بالقدرات الطبيعية هى الكد والعمل للحصول على الرزق للأسرة – المرأة والأولاد- ( وللمرأة أن تمارس عملا أخر أو وظيفة إذا استطاعت وسمحت ظروفها بذلك وقد نجحت كثير من السيدات فى بلدنا , وكثيرات وصلن لمناصب متميزة )
1.  هذا هو المنطق كما توضحه (الطبيعة) , (الفطرة).. وهو يوافق ماجاء به الإسلام من جعل القوامة للرجل ..فهو مسئول عن توفير احتياجات الأسرة من مأكل ومشرب وسكن …الخ , وهذا ليس من منطلق التميز أو التشريف للرجل , وإنما المسئولية والعمل ..                                                                                          ويُسمى هذا – كما نقول اليوم فى علم الإدارة : مبدأ تقسيم العمل , ثم مبدأ السلطة تساوى المسئولية ,فلا يمكن أن تكلف إنسانا بمهمة أو مسئولية دون أن تمنحة سلطة مساوية ………………………..                                                                         ولاتعنى (قوامة الرجل) استبداده ,وقهره للمرأة ,وإنما هى مجرد ناحية (تنظيمية) ل(مؤسسة )الأسرة التى وضع الله اساسها وهو
(المودةوالرحمة)
  وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ    21 الروم    
 فلامجال للتنازع والتنافس بين الزوجين , وكلاهما يعمل لخير الأسرة  ..والله تعالى أخبر فى القرآن الكريم أن أصل المرأة من الرجل 
 يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا                  النساء 1 
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ     آل عمران 195
والمرأة فى بيت زوجها زوجة وليست خادمة , وعلى الزوج أن يوفر لها خادما لو كان ذا سعة , … وهى سيدة بيتها , وراعية مسئولة عن رعيتها ,واقتداء بالنبى الكريم فللزوج أن  أن يساعدها فى شئون المنزل , فقد كان أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم يساعد زوجاته فيحلب الشاة بيده الكريمة,ويرقع ملابسه بيده, ويصلح نعله, ويقوم أحيانا بتنظيف داره ويعنى بناقته القصواء    - رواه الإمام أحمد –
وليس هناك نص يمنع النساء المسلمات من العمل خارج بيوتهن , ولقد شاركت المسلمات فى أوائل الإسلام فى جميع مرافق الحياة فأقمن حلقات دراسية, وفتحن بيوتهن للعلم و ولعبن أدوارا بارزة فى الحياة السياسية , وشاركن فى الحروب , وشاركن – بالشورى – فى اتخاذ القرارات الهامة
وأمثلة لما سبق فقد بايعت النساء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة
وأعطت أم سلمة زوج الرسول صلى الله عليه وسلم المشورة الصائبة , حينما أنكر الرسول الكريم حال المسلمين ودخل عليها وقال: هلك المسلمون أمرتهم مرارا فلم يجبنى أحد , فقالت لاتكلمهم فإنهم قد دخلهم أمر عظيم مما أدخلت على نفسك من المشقة فى أمر الصلح لكن اخرج ولا تكلم أحدا منهم حتى تنحر بدنتك وتدعو حالقك فيحلقك … فأخذ بمشورتها فتبعه المسلمون .
وشاركت المرأة فى الحروب بتضميد الجرحى وإعانة الجرحى والمحاربين , ومما يذكر أيضا مشاركة المرأة فى الحروب , حتى مع ركوب البحر , ومعروف قصة أم حرام بنت ملحان .
                                                                            ..والنساء شقائق الرجال كما ذكررسول الله صلى الله عليه وسلم     ( إنما النساء شقائق الرجال) – كما أخرج  أبو داود والترمذى –
               و لقد جعل الله  التكليفات العبادية سواء , للرجال والنساء , وكذلك جعل الثواب والعقاب , ولولا أن المرأة لاتقل عن الرجل قدرات ومكانة , ما كلفها الله (العدل) سبحانه بنفس تكليفات الرجل, مع نفس الثواب والعقاب                                                  ومن يعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا      النساء  124
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا       الأحزاب  35
و      لقد كرم الله المرأة فى القرآن الكريم , فجعل سورا باسمها مثل (مريم) , و(النساء), وسور تحدثت عنها وأعطتها حقها ومكانتها مثل : آل عمران , والنور, والمجادلة, والممتحنة , والطلاق , والأحزاب , والقصص, والنمل
و      لقد جعل الإسلام للمرأة الحق فى الميراث بعد أن كانت هى نفسها تُـورّث كالمتاع ,
1.     لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا    النساء 7
ثم نأتى لنقطة هامة وهى الادعاء الكاذب من أعداء الإسلام بأنه يأمر بالعنف ضد المرأة , ولعل مرجع هذا هوالقصور فى فهم الآية الكريمة
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا           النساء 34
   هذه الآية لا تدعو إلى العنف ضد المرأة , حتى أن أقصى درجات العقاب فى الآية وهو (اضربوهن) لا يعنى الضرب ذاته وإنما مايشبه التلويح بفعل الضرب , بمعنى الشئ الهين , غير الموجع , ويستدل على هذا من سنة الرسول الكريم , الذى نعته الله بأنه على خلق العظيم , والذى كان هينا لينا لم يضرب امرأة قط , وغاية مافعله (تأديبا) لجارية صغيرة أغضبته , هو أن هز فى وجهها سواكا وقال لها : لولا إنى أخاف الله لأوجعتك بهذا السواك ….. ويجدر الإشارة إلى أن الأمر ب (التأديب) هنا واقعى جدا –فالإسلام دين الواقع والحياة – ذلك لأن هناك بعض النساء ذوات طباع شاذة عنيفة , لايُـصلح حالها إلا بالإخافة والعقاب , وهذا حل لاستمرار الزواج , بدلا من أن يصل الأمر إلى الطلاق وهدم الأسرة.
ويلاحظ تدرج العقوبة وبدأها من الوعظ أو النصيحة .
*  أما إذا أصرت المرأة على الطلاق وبعد استنفاد كل وسائل الإصلاح- والحكمين من أهليهما - فلها طلب الطلاق , أو( الخلع) على أن ترد للزوج المهر الذى دفعه..
* ومما يُـذكر تميز المسلمين الأوائل فى رقة معاملتهن للنساء , -وبالمقارنة بالأوربيين أيضا - , حتى يقال أن الأوروبيين قد تعلموا من المسلمين فى الأندلس حسن معاملة النساء
 * وأعطى الإسلام للمرأة حقوقها الإنسانية , وأولها الحق فى الحياة , فلا وأد لها كما كان فى الجاهلية , وأعطاها حقوقا مثل حقها فى التسمية باسم حسن, والعقيقة, والرضاعة, والنفقة, والحضانة والتربية والميراث والتملك والقصاص والإجارة واختيار الزوج   والتعليم و حق المشاركة فى الشئون العامة والسياسية كالمبايعة وإبداء الرأى( صناديق الانتخاب)…
ولها أيضا مالم تحصل عليه نساء الأمم الأخرى حتى الآن وهو الذمة المالية المستقلة , وحرية التصرف فى مالها وإبرام العقود , والاحتفاظ باسمها واسم عائلتها بعد الزواج .
* ولابد أن نذكر بعض المواقف التى تبين حرص الرسول الكريم على إكرام المرأة وإعطائها الآحترام والمكانة :
الإجارة :–  أراد على بن أبى طالب قتل مشرك , أجارته أم هانئ ,فجاءت الرسول الكريم ,تشكوه , فقال صلى الله عليه وسلم : أجرنا من أجرت ياأم هانئ.
n     – نهى الرجل أن يطرق أهله ليلا و إذا طال سفره ,بل ينتظر وحتى يصلها أمر عودته , ذلك احتراما لمشاعرها و       حتى تصلح من شأنها ولا تبدو فى صورة قد تضايقها  .
وصايا            – ولقد أمر الرسول الكريم بحسن معاملة النساء (خيركم خيركم لأهله)-أخرجه ابن ماجة- كذلك  وصيته المشددة لإحسان معاملة النساء , وكان ذلك فى  خطبةالوداع .
وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد 
فهذا ليس (ردة) للجاهلية , ولكنها الحقيقة , وطبيعة الأشياء… وليس هذا حكرا وحصارا على عقل المرأة وقدراتها ,
ولكنه( الحكم العام ), ولاقياس على الأقل … ولاينكر أحد قدرات أخرى لبعض النساء , وتفوقهن ,ولكن كما قلت فالحكم
والقول يأتى للعموم والغالبية …. لــــــــــذا ينبغى أن تُـعطى المرأة فرصتها كاملة فى التعليم (حقها شرعا) , ثم ترى
ظروفها , وأى سبيل تسلك , ولاتشعر أبدا بالدونية والفشل لو اختارت الأسرة , لأنها مهمة راقية , وهامة , وأساسية, يتوقف عليها حال الأمة كلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...