السبت، 23 مارس 2013

الإناركية !! ( ملف كامل)


ــ الإناركية !
وتتعدد الصور , ولكنهم يشتركون فى معاداة الإسلام !
المواريث , القوامة , الحجاب......شرع الله –المادة الثانية والدستور – العلمانيون – والإناركية(الاشتراكية الثورية )

                  الآن أتحدث عن (الإناركية) وهو الشئ الأكثر غرابة ! ولايخضع لمنطق ولا واقع !

تخاريف (الإناركية)وهوس الجهلاء
1-      أما عن (التخاريف) المنسوبة للأناركية فهى لكونها شيئا  غير واقعى عبارة عن ضلال بعيد عن الرشد  ويصطدم بالفطرة وطبيعة البشر كما خلقهم الله .. ولايمكن تحقيق واستمرار هذه الإناركية على أرض الواقع ولا تنشئ حضارة ولا أية  حياة سليمة متوازنة آمنة ، تحقق السعادة للبشر
وكالعادة والمتوقع دائما أمام أى شر ،  نجد (اليهود) هم الأساس !
فيعتبر الفيلسوف الإمريكي اليهودي المعاصر"نعوم تشومسكي" (82 عام) من أكثر المدافعين المعاصرين عنها والمناصرين لها !
وعن الإناركية كان فيلم Venetta For V  و كان كاتبا السيناريو له يهوديان ! وفى الفيلم عبر (الرمز) عن الحقيقة والهدف إذ أسقطت كل قطع (الدومينو) – جميعها - إلا واحدة هى إسرائيل  !
… و(الاناركية) ترفض الدين وأية سلطة أخرى وتنظر إلى تعاليمه على أنها رجعية متخلفة .. وتعريف الاناركية أصلا يخالف ماجاء فى القرآن إذ أنها باختصار ترفض السلطة والحكومة والدولة (الأمة) وطبعا معروف كيف تحدث القرآن عن الدرجات بين الناس والاخاء ووحدة المسلمين.. وأمة الإسلام…..الخ
2-      وعن هوس  الجهلاء:  فلا يمكن لمن لديه معرفة وثقافة وقبل ذلك عقل – يستعمله – أن يخدع بهذه (لاناركية) … إن الجاهل يقع فى هوى أول فكرة أو مذهب غريب يصادفه لأنه لايملك رصيدا سابقا من المعرفة يقارن به الجديد ويفهمه ، ويصور له جهله أنه أصبح بهذا الشئ الغريب التافه أصبح متميزا يتطاول على الغير….
…. لن أعدد المعارف والثقافة … ولكن أشير إلى جزئية من الثقافة وهى الدين السماوى … أليس الدين (ثقافة) ؟ أليس للدين تأثير خطير على  شخصية الإنسان ؟.. لا شك فى هذا  فالدين نوع من الثقافة يجعل الإنسان أكثر فهما لنفسه ومن حوله وللحياة ويضفى مزيدا من السعادة
…. لو عرف الناس الإسلام وفهموه كفلسفة وعلم وحياة لشعروا بضآلة أى شئ (وضعى) .. فلا مقارنة بخلق الله وعلم العليم الحكيم( تعاليم الدين)  وأى تفكيربشرى مخلوق … من عرف الإسلام شعر بتفاهة تعاليم الفوضى هذه( الإناركية)
                                                        الإناركية   Anarkism  

معناها : أى تعني (دون حكومة) وهي الفكرة الداعية الى مجتمع "دون رؤساء وحكام" او "دون سلطة وحكومة وحكومة"!! ..والإسم الشائع لهذا المذهب السياسي الإجتماعي الفلسفي القديم هو "الفوضوية" (Anarchism)(الأنكاريه) .. والفكرة الفوضوية تقوم على تصور مجتمع "فوضوي"
  ترفض الدولة : أى مجتمع بلا رأس وبلا حكومة لهذا فهذا المذهب يدعو للتخلص من(الدولة/الحكومة/السلطة المركزية) بإعتبارها جهازا ً سلطويا ً لقهر الإنسان ومضادا ً للحرية ويعيق النمو الطبيعي للبشر ويسبب لهم العديد من التشوهات الأخلاقيه (!!)
هدفها : وتدعو – بالتالي - إلى إحلال نظام آخر جديد وغير تقليدي وغير سلطوي محل (النظام الحكومي) بحيث يقوم على "التشاركية والتعاونية الإقتصادية والسياسية" بين أبناء المجتمع الإنساني بعيدا ً عن المركزية والتراتيبية السلطوية وعن الطبقية الإقتصادية ..
الاشتراكية : فالأناركيون (اللاسلطويون) اليوم - إذن - هم إشتراكيون يرفضون الرأسمالية فضلا ً عن رفضهم للدولة والحكومة كمؤسسة سلطوية حاكمة للمجتمع ولكن مع أنهم إشتراكيون أو شيوعيون إلا أنهم يرفضون فكرة الدولة الإشتراكية أو إشتراكية الدولة كالتي تم تطبيقها في النموذج اللينيني البلشفي في روسيا .. ذاك النموذج الذي ينظرون إليه على أنه إمتداد للسلطوية والتراتبية والمركزية التي يبغضونها فهو نتاج سلطة حزبية فوقية!.. فهم يؤمنون بإشتراكية لا سلطوية تتحقق بإرادة الناس (الأفراد) أنفسهم وإتفاقهم الطوعي في كل منطقة وحي ومدينة بحيث يديرون مجتمعاتهم المحلية الإشتراكية أو الشيوعية بأنفسهم بدون "حكومة" ولا "دولة
ويديرالعمال مزارعهم ومصانعهم بأنفسهم بطريقة إشتراكية جماعية (شركاء لا إجراء!) ويُدار المجتمع اللاسلطوي ذاتيا ً من خلال "ديموقراطية المشاركة المجالسية" "السوفيتات والمجالس الشعبية" أي عن طريق آليات الديموقراطية المباشرة فهم ضد الديموقراطية البرلمانية النيابية وضد الحزبية
الإناركية والديمقراطية : ويُدار المجتمع اللاسلطوي ذاتيا ً من خلال "ديموقراطية المشاركة المجالسية" "السوفيتات والمجالس الشعبية" أي عن طريق آليات الديموقراطية المباشرة فهم ضد الديموقراطية البرلمانية النيابية وضد الحزبية
الإناركية والليبرالية : والمعاداة للدولة كمؤسسة تراتبية سلطوية مركزية حاكمة وجد حتى لدى قدامى "الليبراليين" المتطرفين أنفسهم حيث أن "الليبرالية" في حقيقتها الأولى فلسفة تحررية تقاوم سيطرة وتسلط السلطات الإجتماعية على الأفراد وعلى رأسها مؤسسة الدولة ومؤسسة الدين وكذلك السلطات الأبويه!
الإناركية والدين : معظمهم يعتبرون "الدين" مؤسسة سلطوية رجعية متخلفة جاءت كنتاج للفكر السلطوي والرأسمالي والخرافي غير العلمي!..
وبعضهم ليس ضد وجود الدين من حيث المبدأ ولكن يرون ضرورة إصلاح الديانات لتلائم الحياة الأناركية الإشتراكية اللاسلطوية الجديدة أي تنقية الأديان من التعاليم السلطوية والرأسمالية والعدوانية!!!!. 


ملحوظة :
أن الكثير من مقولات "الكتاب الأخضر" في الركن السياسي والإقتصادي والإجتماعي جاءت متأثرة إلى حد بعيد بهذه الأفكار "الأناركية" الفوضوية القديمة إلا أن بعض أصحاب هذا الإتجاه يعتبرون "العقيد القذافي" شخصية سلطوية إستغلت الأفكار اللاسلطوية كشعارات للبقاء في السلطة
بعض فقرات من مقال للأستاذ سليم نصرالرقعى
وللأسف  فقد تأثر بعض من الشباب فى مصر بهذا الفكر المعتل (الإناركية) وآمنوا بالفوضى… وادخل على "تويتر "ستجد بعض الحسابات تحمل شعارات الإناركية وهى عبارة عن دائرة داخلها حرف A وتجد ألوان الأسود والأحمر وهى الألوان الخاصة بالإناركيين  وتجد صورة (نستور ايفانوس ماجنو)  وهو من قاد حرب العصابات العسكرية خلال الحرب الأهلية الروسية 1918
ســـؤال:

: ثورة الاناركيين غير ثورتنا
معلوم أن فكر الاناركيين غير واقعى (افتراضى) ومخالف للطبيعة البشرية لذا لم يتم تطبيقه رغم مرور الكثير من السنوات على قمة نشاطه (نستور ماجنو) قائد حرب العصابات  فى الحرب الأهلية وقت الثورة البلشفية 1918 … وحتى الآن هم يحاولون نشره وتطبيقه !وبإذن الله دائما وعلى طول ! … سيحاولون بلا فائدة !..
والغريب – كما يبدو - هم يسعدون بخيالاتهم و بأنهم (ثوار مناضلون ) يعلنون (الثورة ) دائما..(حالة (ثورة ) متواصلة)! ! ..   الشعب بكل أطيافه (با الملايين) فى كل قرى ومدن مصر وصعيدها ودلتاها (فى كل الشوارع والميادين) تعلن إرادتها وتبذل الروح من أجلها … وأقول (الروح) ؟ …كم من الأناركيين بذل روحه ؟ .. اللهم إلا روح غيرهم (أطفال الشوارع والبلطجية) !! هؤلاء المساكين الذين ساقوهم إلى الموت فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء
    أما عن هذه الحركة الغريبة فقد قامت على (الكره) : كره الدين ، وكره الرأسمالية ، وكره الشيوعية والاشتراكية التى تلتصق بها  ( فى مصر الآن  نشاط لهؤلاء الاشتركين الاناركيين ).. لقد كرهوا (ماكان) من أنظمة شيوعية واشتراكية لوجود (سلطة الدولة ) و (سلطة الحزب ) حيث أنهم  لا سلطويون ،  وضد كل سلطة ومؤسسة وتنظيم حتى (السلطة الأبوية)   ! 
 هذا النظام ردة عن التطور البشرى ورجوع بالحضارة إلى البدائية بعدما قطعت الإنسانية أشواطا رهيبة من التقدم العلمى وتغيرت الحاجات الإنسانية ووسائل إشباعها وتعددت وتنامت نتيجة لتطور أعداد البشر وطرق معيشتهم وجميع نواحى حياتهم من ظهور الكيانات الكبيرة والانتاج الكبير والشركات العملاقة والمنظمات الدولية والشركات المتعددة الجنسيات والمؤسسات متشابكة المصالح التى ربطت بينها ثورة الاتصالات والتكنولوجيا رغم المسافات عبر البحار والمحيطات.ومايتتبع كل هذا من قيام (دول كبيرة قوية) وجيوش تحميها وأنظمة شرطية تحفظ الأمن والاستقرار ………. كل هذا(المفترض أنه) فى خطر تبعا لهذا الفكر الاناركى المرتد للبدائية!!!!
  …..   بأمر الاناركيين (المثقفين) العباقرة تُلغى (الدولة) ؟!  وتختفى أدواتها ومظاهر(سلطتها) من جيش وشرطة وقضاء… وتحل ( الفوضى ) …ويصبح لا رئيس ولا قانون محترم … وتُسير أمور الناس بمجموعات صغيرة مباشرة بلا رئاسة ولا نظام ثابت ، وطبعا لا أحزاب ولا ديمقراطية فكل شئ يتم مباشرة ، وبلا إرغام إنما (متطوعون )  !!
ولا أدرى كيف يفكر هؤلا الاناركيون؟ ألا يعرفون اختلاف طبيعة البشر بين الخير والشر وحتمية وجود نزاعات وحروب تستلزم وجود حكومة ودولة وجيش وشرطة ؟ وحقيقة اختلاف قدرات الناس وتفاوت درجاتهم ؟
ثم حالة العنف و (الثورية) الدائمة لديهم وتفضيل كل منهم أن يكون (الرفيق. الثائر. المناضل)… تقريبا حالة دائمة من العنف والعدوانية وعدم الاستقرار ! (ماشكل الحياة بهذا الحال ؟!)
……. مارأيكم ؟
ولاحظوا أنه لكل نظام إنسانى مبرراته وحججه المتصورة (مهما اختلفنا معه) إلا هذه المصيبة الاناركية ! والمصيبة الأشد أن منهم عشرات موجودين عندنا الآن فى مصرنا العزيزة !
(( وبعــــــــــد ))000000000000000000000000000
لا أحب أن أقارن بين الإسلام (ذلك الدين القيم)  والأناركية هذه !
والتى هى ضد الدين وضد …وضد … ولكنا الحقيقة أن كل شئ ضدها وأعلى منها !
والغريب أن ماتدين به هذه الأناركيه أساسه الاشتراكية ( ولكنهم يريدونها بدون دولة ولارئيس ولا حزب) ،  رغم  أن معقل الاشتركية وهو الاتحاد السوفيتى قد سقط ! … شئ غريب فعلا !
0000000000000
 وعن الفئة القليلة جدا من الأناركيين فى مصر و( الخارجة عن الجماعة ) أى عن غالبية المصريين الذين أعطوا أصواتهم للمسلمين( الاسلاميين ) فلابد من عدم التهاون معهم والتصدى لهم من قبل كل فرد منا – بجانب الأجهزة الرسمية طبعا - لنحمى بلدنا مما هددوا به من عنف  فى 25 يناير الحالى بمناسبة الذكرى الأولى للثورة– ثورة 25 يناير 2011 - .
إن ثورتنا  ثورة 25يناير تريد الحياة والعزة وتعاليم الدين والهوية …وثورتهم تريد الفوضى والخراب وسقوط الدولة وتقسيمها وهوانها  واتباع غير دين الله
بعض نصوص من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة :
أولا :القرآن الكريم :
 من سورة المائدة:
***( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) آية 49
***( ولا تتبع أهواءهم ) آية 49
***( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) آية 44
 ***( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) آية 45
 ***( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) آية 47
ثانيا:الأحاديث النبوية الشريفة:
عن ابن عباس أن سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول " يد الله على الجماعة"
 من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه  حمد والترمذى
من حمل علينا السلاح فليس منا           البخارى
أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه"    النسائي
لإناركية ضد الإسلام    [[ الإسلام دين وعقيدة وحياة شاملة  - دولة ونظام وملكية فردية وجماعية معا - ]]

تحدثت عن الإناركية وقلت أنها - فى الخطوط العريضة- تحمل الكراهية للدين وترى أنه تخلف ورجعية ، ولكن إن رأى القليل من الإناركيين بوجود الدين فإنهم يرون تنقيته من (الشوائب والعيوب) فيه !!….. وقلنا أيضا أن أساس الإناركية هو (الاشتراكية الثورية) التى تختلف عن سابقتها ( وكذا الشيوعية) التى سقطت فى العالم بسقوط معقلها فى الاتحاد السوفيتى ….. هذه الاناركية تختلف عن الشيوعية والاشتراكية السابقة فى كونها ضد وجود (دولة) أو (جيش) أو(شرطة) والتى تعتبرها  وسائل ( السلطة والقهر) ضد الإنسان الذى لاترى له إلا (الفوضى) أو ( اللاسلطة) ، ليعيش فى مجموعات صغيرة يعمل فيها بلا قهر ولاتسلط –  ولايتملك وإنما يشبع حاجته ويقوم بتصرف الأمور متطوعون اختياريون بنظام تعاونى ، وليس هناك (نواب ) يمثلونه ولا مجلس برلمانى(لامؤسسات)وإنما يعبر هو عن نفسه –بنفسه - لو أراد بطريقة مباشرة !…………………… ، ولا أعرف مكانا فى العالم تم فيه تطبيق هذه الاناركية اللهم مايقال من أن رئيس ليبيا القذافى – وكان غريبا فى تصرفاته – قد اعتمد فى كتابه ( الكتاب الأخضر) على بعض الإناركية ! .. ثم ..كان الفساد والدمار ونهايته !… لقد اعتمد على ( بعض ) الإناركية فقط فماذا لو كانت كلها !!!! … لقد استغلها فى خداع الشعب و (الضحك عليه) وإيهامه بــ (الحداثة) وتطبيق أحدث (النظريات) والجديد فى الكون !.. قال له إن كل شئ لك ياشعب لاأملك شيئا … ! .. وطبعا لم يلغى الدولة والجيش ليستمر ! …..                                                             وهذه هى الإناركية فى حقيقتها :هراء لايليق بعاقل ولامخلص محترم ……….لايليق إلا ببروتوكلات حكماء صهيون  ! … أولئك الذين يملكون مخططات للتحكم فى العالم كله وتدميره والسيطرة عليه ، وأوله العالم العربى والإسلامى …………………………………………………………………………..ويشترك معهم آخرون فى الجزئية الأخيرة وهى إسقاط الإسلام الذى يرونه خطرا عليهم – لأنه فلسفة وفكر ومنهج قيم يجتذب الناس – مما يصيبهم بالقلق والخوف  تعصبا وحسدا ومصالح وزعامة دينية واقصادية وارجعوا ألى (تراث) وتاريخ (معظم)المستشرقين والاستشراق واقرأوا كتاب البرفيسور إدوارد سعيد استاذ الأدب الانجليزى المقارن بجامعات كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية والفلسطينى الأصل الذى عاش طفولته بين وطنه فسطين ، ومصر ثم عاش وتعلم وعمل بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أن توفى منذ بضع سنوات … اقرأوا كتابه الذى أحدث ( ثورة ) هائلة فى العالم كله بعدما تُرجم للعديد من لغات العالم … هذا الكتاب عن الاستشراق Orientalism -   Dr. Edward Said    1973    وهناك كتب ودراسات أخرى عن الاستشراق والمستشرقين ودور السياسة والاقتصاد والكنيسة(فى الغرب)   !
واقرأوا كتاب عالم الاقتصاد المصرى المفكر المعروف د. جلال أمين عن خرافة التقدم !
……………………………….
الآن : السؤال للأناركى فى مصر :
من أنت ؟..
 هناك  أنواع :                                                                                                                                  من لايِؤمن بدين : وهذا ليس لنا معه كلام                                                                                     
  ومن على غير دين الإسلام … ولا أوجه له هنا كلاما                                    
                                       أما من أوجه له الكلام فهو المسلم : مسلم مغرر  به عن غفلة وجهل  ؟؟…أقول له
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ له  قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ                                                                           
وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ
                                      الزخرف 37
 وأقول له أيضا  إنتبه فهم يريدون أولا إسقاط الدولة بأية حجة ظاهرية (إناركية – إشتراكية) .. وبعد ذلك يشكلونها حسبما يريدون سواء( دولة يهودية ) أو أى شئ آخر…المهم : غير (إسلامية) ………… فإلى هذا الحد يكرهون الإسلام !…. إذن الموضوع ليس سياسة فقط !!!!

                             الإسلام (دولة): جيش ومؤسسات ونظام & وملكية فردية وجماعية متوازنة 
الإسلام دين الله العليم الحكيم ( الكمال المطلق )
الإيمان بالله وبدينه(الإسلام) يعنى الإيمان بكل تعاليمه غير منقوصة ولازائدة ، ولقد أبلغنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أكمل لنا ديننا  بإبلاغنا كل وحى السماء  وأتمم علينا نعمة الله – الإسلام – وأمرنا بالكتاب –القرآن – والسنة ونهج الخلفاء الراشدين من بعده( حجة الوداع).. ونحن ماينبغى لنا إلا أن نقول ( سمعنا وأطعنا ) .. نأخذ ديننا (ككل) وليس (جزئيات) توافق هوانا !..
…… ولنرجع إلى السنة الشريفة ونرى نهج الرسول صلى الله عليه وسلم فى تأسيس دولة الإسلام بعدما هاجر إلى (يثرب)
فاتخذها 1- (المدينة المنورة) عاصمة للدولة ، وشرع يرسى أسس الدولة من دستور ومواثيق ومعاهدات  وجيش…الخ
·         2- بنى المسجد وهو مكان العبادة  واجتماع المسلمين وبحث أمورهم والحكم( من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم) وفق القرآن والسنة .
·         3- وثيقة المدينة المنورة  : وهى أول (دستور فى العالم )..سبقت أمريكا التى صاغت دستورها –دستور فيلادلفيا- 1776 وأمن والدستور الفرنسى 1789- 1791 .. وقد  أعلنت الوثيقة – المكتوبة - أن الأساس هو القرآن وأن الحاكم بين الناس هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولقد حددت العلاقات بين أفراد المجتمع وأخرجت المجتمع من القبلية إلى أسس (الدولة) إذ كانت بمثابة (الدستور) لدولة الإسلام الوليدة وتضمنت الوثيقة النص على أنها بسم الله الرحمن الرحيم وإنها من محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحكم بين الناس بالقرآن – شرع الله –   والسنة المطهرة     ( القانون)  .. وبذا حدد الرسول الكريم أسس { الدولة}
وبذلك خرج المجتمع من القبلية (البدوية) المتأخرة إلى المدنية المتحضرة إذ تغيرت (المفاهيم ) واتخذت جوهرا جديدا راقيا وتغير ت الأشكال أيضا ، فابالنسبة للأشكال أتخذت أمور الحكم الشكل المحدد المكتوب فى وثيقة (رسمية)… وبالنسبة للجوهر فقد تغيرت طبيعة الأشياء والعلاقات إذ تم النص فى وثيقة المدينة المنورة على مبادئ الأخوة والمحبة والتسامح بين الناس (المواطنين) ، وتأكد النص على المؤاخاة بين مسلمى قريش ويثرب ومن تبعهم وأنهم (أمة واحدة) وأن الجميع أسرة واحدة ضد العدو الخارجى                                         وتأكد فى الوثيقة مبادئ العدل والتكافل الاجتماعى – الأخلاق – كنصرة المظلوم ، ورعاية الحقوق الخاصة والعامة ، وحماية الجار ، وتحريم الجريمة ، والتعاون فى دفع الديات وافتداء الأسرى ومساعدة المعسرين فى دفع الديون……………………………….                                                           
4-واهتم الرسول صلى الله عليه وسلم بحماية (الدولة) وتأكيد منعتها لتظل قوية ولتكون نواة صلبة لنشر دين الله بين الناس جميعا … فسعى صى الله وسلم والصحابة رضوان الله عليهم وسائر المسلمين إلى تجهيز الجيش بالعتاد والعدة ولم يبخل المسلمون الأوائل على جيشهم بالنفس والمال………….. – وأيد الله المخلصين بنصره – .. وحمى الجيش الدولة الاسلامية وبلغت رسالة الله الآفاق                                                                                                      5- ثم سار الخلفاء الراشدون – رضى الله عنهم – على النهج القويم وازدهرت الدولة الإسلامية واتسعت خاصة فترة خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه وتمكن بعبقرية فذة من تصريف أمور الناس وإحكام سيطرة (الدولة) على الأطراف المترامية (رغم عدم ظهور مانتمتع به اليوم من وسائل مواصلات واتصالات ! ).                                                                                                            6-خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه : حلت الدولة الإسلامية محل أكبر إمبراطوريتين فى العالم آنذاك وهما الدولة البيزنطية- الروم – والدولة الفارسية -الفرس ، واتسعت رقعة الدولة الإسلامية فكان لزاما مقابلة هذا بنظم إدارية جديدة  .. وهذا ماقام به عمر بن الخطاب رضى الله عنه باقتدار وعبقرية … فأنشأ –لأول مرة – نظام {الدواوين} لتولى مختلف أمور الدولة والناس مثل الجند والجيش والعسس – الشرطة – والمستشفيات ومشروعات الرى والزراعة والجسور والسدود والطرق العامة ودور الاستراحة –  وأمور التكافل الاجتماعى ومساعدة  الفقراء والأرامل واليتامى ، والإشراف على الأسواق……… ولعل { بيت المال } هو قمة مؤسسات الدولة الإسلامية آنذاك - وهو مايقابل وزارة المالية اليوم أو الخزانة العامة – وكانت موارده متعددة : من الزكاة والخراج والضريبة والغنيمة والفئ والأوقاف .
    7- الخلافة الأموية والعباسية : ازدهرت مظاهر الحضارة الإسلامية واتسعت الدولة الإسلامية , ووصلت غربا أوروبا - إلى أجزاء من فرنسا -  ومازالت آثار حضارة الأندلس – أسبانيا – قائمة إلى اليوم  بعد أن استمرت حوالى ثمانمائة عام (  من      711م   إلى 1492م )… { إقرأ عن الأندلس فى هذه المدونة: على أطلال الأندلس&أسطورة الماضى والحاضر(قرطبة)&ذكرى ضياع الأندلس بتواريخ: 4 , 6 سبتمبر 2011 & 2 يناير2012 }
 ———————————
ماسبق اختص بجزئية   1- الدولة ومؤسساتها من جيش وشرطة وبرلمان ، وفوضى ولا سلطوية …. التى ترفضها الاناركيىة ( عكس الإسلام) ، وهناك جزئية أخرى فى الأناركية تعارض الإسلام ذاته وهى كونها   2- ضد الأديان وترى فيها رمزا للتخلف والرجعية …
وإليكم ماكتبه أحد الآناركيين عن الإسلام :
نظرة أناركية للإسلام
إذا كان انتصار الإسلاميين على القوميين سببا للندب و النوح عند الخصوم الليبراليين للحرب , ينظر الأناركيون لهذا القتال الداخلي كمراقبين محايدين . لم يكن الأناركيون يوما مع اختيار "أقل الشرين" بين القوميين و الإسلاميين , أو بين الانفصال و الفيدرالية , أو بين البلشفية , و الفاشية و الرأسمالية أو أية إيديولوجيا سلطوية أخرى أيا تكن . لا تقبل الشيوعية الأناركية بفكرة انتظار "الظروف المواتية" , حتى لو لم يكن من الممكن تحققها في ليلة واحدة , و لا أنه يمكن تحققها عبر أي نوع من جهاز الدولة . هذا لا يعني بالطبع أن الأناركيين يدعمون بقاء الوضع القائم على حاله – هناك دائما بديل , لا مركزي , سيناريو لا يقوم على التراتبية الهرمية لتطور النزاعات الاجتماعية .
من الواضح أن الأفكار الإسلامية فيما يتعلق بالحرية الجنسية و وضع النساء تبدو متخلفة جدا , لكن يجب على المرء أيضا أن يشير إلى أنه بالمقارنة ببقية الحركات السلطوية فإن لدى الإسلاميين بعض الجوانب الجيدة أيضا . يرفض الإسلاميون أية فكرة عن تفوق "شعب" أو "عرق" على آخر , و يقترحون أيضا بعض القيود على الرأسمالية النيو ليبرالية , مثل منع الفائدة على المال . إنهم يشددون على أهمية المسؤولية الاجتماعية , رغم أنهم لا ينتقدون الرأسمالية بهذا المعنى . في لبنان و فلسطين فاز الإسلاميون بثقة المضطهدين من خلال المبادرات الاجتماعية و من خلال موقف مبدئي ضد الفساد . في الشيشان , لعب دعم الإسلاميين الدولي دورا , لكن السبب الرئيسي الحقيقي لانتصار الإسلاميين داخل المقاومة كان هو الأهداف المشتركة للإسلاميين على امتداد كل شمال القوقاز , الأمر الذي وفر فرصة لإقامة حركة أوسع عابرة للحدود بين القوميات . و أيضا في سياق انهيار عام لمجتمع متطور سابقا , كان الإسلام المؤسسة الأقدم التي توفر بنية اجتماعية أولية ما , تماما كما فعلت في أفغانستان في التسعينيات و في الصومال اليوم .
المديح الحالي , و حتى التحول إلى الإسلام هو ظاهرة موجودة بين اليساريين الغربيين ( و ليس بينهم فقط ) , حتى أنه هناك محاولات معاصرة للجمع بين الإسلام و الأناركية* , لكن يمكن للمرء أن يتجرعها فقط مع شيء من الملح . من الواضح أن الإسلام ليس مكافئا للأناركية , الإسلام دين قديم يسمح بطيف واسع من التفسيرات , و الأناركية هي إيديولوجيا حديثة أكثر تحديدا بكثير . لكن الإسلام هو الدين الوحيد , بين الأديان العالمية الرئيسية , الذي قام بتأسيسه رجل سياسي , و هذه الجذور منحت الإسلام نكهة معينة معاصرة مقارنة بالبقية . وذلك أنه أكثر ملائمة لحكم الدولة من بقية الأديان القديمة الأخرى . لو أن إسلاما لا سلطويا ظهر ذات يوم إلى جانب النزعة الإسلامية المعاصرة , فمما لا شكك فيه أن التفسيرات الدينية للأول ستكون مختلفة جدا عن التفسيرات الدينية للأخير .
لكن يجب على الأناركيين ألا ينحدروا إلى مستوى شيطنة النزعة الإسلامية . إن النزعة الإسلامية ليست أكثر خطورة أو وحشية من أية إيديولوجيا سلطوية أخرى . إن تصريحات مثل "النزعة الإسلامية فاشية" , و التي يمكن للمرء أن يسمعها من مصادر متنوعة من السلطات الحكومية إلى بعض الأناركيين سخيفة تماما . من الواضح أن الإسلام المعاصر لم يتطور في الفراغ – فقد تأثر بالفاشية , و الاشتراكية و بقية الإيديولوجيات الغربية الأخرى . لكنه ليس تفرعا لأي منها , إنه إيديولوجيا في حد ذاته , و هو قابل لطيف واسع من البنى الاجتماعية المختلفة , من الملكية المطلقة للعربية السعودية إلى الجمهورية الثيوقراطية في إيران .
لا تتطابق النزعة الإسلامية مع الوهابية . إن المحفز الرئيسي لكل الإسلاميين هي إيران المعاصرة , التي هي شيعية و ليست وهابية . أي أن النزعة الإسلامية هي إيديولوجيا معاصرة ( أو لنكون أكثر دقة , إيديولوجيات معاصرة ) , ليست في تطابق كامل مع أي من الفروع القديمة للدين . الحركة الوهابية التي نشأت في العربية السعودية في القرن 18 , هي بالتأكيد واحدة من مصادر الفكر الإسلامي المعاصر , لكن ليس أقل أهمية إرث الإخوان المسلمين , الذين نشأوا في مصر عام 1928 و تعاليم منظرهم الرئيسي سيد قطب .
لا شك في أننا غالبا ما نواجه الإسلاميين في الأرض المشتركة للنضال , في كثير من مناطق الاتحاد السوفيتي السابق , حيث أنهم القوة الوحيدة التي يمكنها تحدي الاستبداد الفاسد للموظفين الحكوميين . تحت هذه الظروف سيكون من الخطأ الفادح تقديم الإسلاميين على أنهم شر كبير , بما أن أسباب دعم الإسلاميين واضحة . سيكون خطأ فادحا أيضا اقتراح أي شكل من التعاون التكتيكي مع الإسلاميين . على الرغم من نقدهم السطحي للرأسمالية , فإن النزعة الإسلامية المعاصرة هي ليست حتى إقطاعية , بل هي حركة برجوازية بالكامل مع نكهة ثيوقراطية ( دينية ) . إننا لن نكون بحال أفضل لو جرى استبدال الورثة الفاسدين للطبقة الحاكمة القديمة السوفيتية في آسيا الوسطى أو شمال القوقاز بالإسلاميين . إن تاريخ ال 5000 سنة الأخيرة تثبت , أنه لا الدين يمكنه إنقاذ الإنسان من الانحطاط الأخلاقي , ما هي النتيجة الواضحة لإحلال سلطة مكان أخرى

مازن كم الماز
www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=231431

أنظر للضلال الجهل  وانعدام الثقافة بعدم معرفة حقيقة الإسلام وعدم قراءة التاريخ   !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ………… واتظر للضلال وعدم الهداية للإيمان بوجود الواحد الأحد ورسالاته السماوية … أنظر نظرتهم لرسالات السماء ورسول الله صلى الله عليه وسلم  !
…. وكما سبق وقلت فى موضوع سابق فإن الإناركية (تخاريف) وإن المصدقين لها – الإناركيين – جهلاء ليس لديهم أى قدر من الثقافة الرصينة ولا التاريخ ليعرفوا أن مجرد (الحداثة) لاتعنى التقدم … ولعلى سبق وتحدثت فى هذا .. ولعل كتاب د.  جلال أمين{ خرافة التقدم والتخلف } يوضح  هذه النقطة !
……… بقيت نقطة أخيرة :
…… كما سبق وألمحت فأنا لا يمكننى أن إضع هذه (الإناركية) فى مصاف المقارنة مع الإسلام العظيم دين الخالق العليم الحكيم الذى يعرف خلقه ويشرع له مايناسبه
ولكن ….ينبغى التأكيد على أن النزعة الفردية وحب التملك هى فطرة الإنسان ، هذا مع كونه مخلوقا اجتماعىا يحب العيش فى جماعة ! .. لذا فقد راعى الإسلام هذا فاحترم الملكية الفردية وشرع الميراث ….وحكم الملكية الفردية  بقوانين أخلاقية لاتضر بالآخرين (الجماعة) كمنع الاحتكار والربا ووضع الحدود والتعزير (العقوبة) للمخروج عن شرع الله من سرقة وحرابة وخيانة أمانة وزور وغش واحتكار وربا ….الخ ليحمى المال المملوك للأفراد والجماعة ……. ووضع الإسلام قواعد للميراث تراعى مصلحة الفرد والجماعة فلم يحرم الفرد وأفاد الجماعة بأن وزع الإرث على ورثة عيدين ولم يحصره فى يد الإبن الأكبر مثلا لتتوزع الثروة لصالح المجتمع  …
كذلك شرع الإسلام شرائع للمعاملات التجارية والمالية ليحمى المال الخاص ( والمجتمع )مثل كتابة الدين والإشهاد عليه وتحريم بيع البضاعة غير الحاضرة ……. الخ….. وبذلك تسير أمور الفرد والجماعة بيسر دون منازعات ويتحقق الرخاء والأمن والسلام الاجتماعى للفرد والجماعة
وأيضا… يقر الإسلام الملكية الجماعية فالناس شركاء فى المنافع العامة ومنها الماء والكلأ والنار …. (والمال) فى بيت مال المسلمين لجميع المسلمين ( حال احتياجه)……….إذاً : الإسلام توازن  لصالح الإنسان
 ولو نظرنا إلى تعاليم الإسلام ومنهجه وإلى النظم السياسية والاقتصادية ا(الوضعية)لتى عرفتها البشرية وعاشتها مثل الرأسمالية والشيوعية – أو الاشتراكية – لوجدنا الإسلام يجمع مزايا كل منهما فى توازن جميل وماذلك – كما سبق وأشرت- إلا للطبيعة التى خلق الله تعالى البشر عليها
وهذا (الاختلاف) لاينفى (المساواة) بين البشر جميعا فى كيفية ومراحل الخلق وتمتعهم بنفس الحقوق والواجبات وأن الله يفاضل بينهم  على أساس التقوى
أهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَت رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
 الزخرف 32 
الخلاصــــــــــــــــــة :
لقد خلق الله البشر مختلفين فى كل شئ ، متفاوتين فى القدرات  ، يكمل كل واحد الآخر ويحتاج إليه ليكمل نقصا واحتياجا لديه ومستحيل أن يستغنى واحد عن الآخرين ومستحيل أن يلم إنسان واحد بكل المعارف فالقدرات محدودة والوقت محدود أيضا.. لذا لابد أن يرتفع إنسان على آخر ولو لحظة الاحتياج إلى ماعنده ( ولو كان عامل المجارى) … ولابد لذلك من أن (يستأجر كل الآخر ( ولو كان طبيبا )عند الاحتياج إليه …. من هنا ندرك ألا معنى لما تقول به الإناركية أنه لايعمل أحد(الإناركى ) أجيرا عند أحد حتى لايعانى مضار السلطة والقهر والجميع فىمنزلة واحدة حيث أدوات الانتاج مملوكة للجماعة الصغيرة المكونة من أفراد (لايمثلهم أحد) ويأخذون الناتج كل بحسب حاجته ! ( يغفلون طبيعة بعض البشر من جشع وكذب ! )
## والإسلام يجعل المسلم رئيسا ومرؤسا فى نفس الوقت ( راع ومسئول عن رعيته) فالزوج – مثلا -  مرؤس فى عمله ورئيس فى بيته , والزوجة رئيسة ومرؤسة فى بيتها ،… الخ حتى رئيس الدولة أو أمير المؤمنين رئيس لكل الناس فى دولته ولكنه محكوم بالقوانين المستمدة من شريعة الإسلام
##والإسلام يكفل (تكافؤ الفرص للجميع بشرائعه فالفقير يمكن ن يصبح غنيا متملكا الكثير بجهده وعمله والأجير يمكنه أن يصبح مالكا للعمل … وهكذا وبتعاليم متعددة مثل( منع الربا والاحتكار والغش والسرقة وأكل مال اليتيم والضعفاء وسرعة إعطاء العامل والأجير حقه ونظام المواريث الذى يفتت الثروة ويوزعها …الخ)
##والأسلام يأمر المسلمين بالإمارة – تصريفا للأمور ومنعا من الخلاف – فلقد نهى صلى الله عليه وسلم عن السفر منفردا وأمر إ"ذا كنتم ثلاثة فى السفر فأمّروا أحدكم" حتى يتم تصريف الأمور دون نزاع
## الإسلام ينبذ العنف والعدوان وترويع الناس وهذا عكس منهج الإناركيين ومزاجهم العدوانى (الثورى) الفوضوى !
……………
أما اشتراكية (الإناركية) فضياع !… هى تقهر النزعة الطبيعية للإنسان للتملك والتميز والتفوق.. فكيف يعمل ولمن يزيد الإنتاج ويجهد النفس للابتكار والتميز ؟.. وفى النهاية كيف يشعر بالسعادة ؟!
ثم لايتيع المسلم دينه لو اتبعها واستحق عذاب رب العالمين يوم نبعث فرادى بلا شفعاء
وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39)    الزخرف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...