لعب العيال
إنهم يقولون أن اللعب مع الأطفال يبدأ منذ
اليوم الأول باستغلال مالديه من إمكانيات فحيث أن لديه القدرة على تمييز ألوان
معينة مثل الأحمر- فهو أول لون يميزه - , وكذا يسمع الأصوات ويفسرها فمن الممكن
وضع لعبة زاهية اللون تصدر أصواتا موسيقية هادئة فوق مهده ! .. فهذا يزيد من فرصة
نموه العقلى
أتكلم الآن عن (لعب العيال) أو
{لعب الأطفال}العب وامرح مع طفلك , وصدقنى فالمتعة والفائدة مزدوجة لك وله!
"حق"اللعب للطفل...... https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2013/03/blog-post_12.html
إلعب مع طفلك
هل تحب أن يكون ابنك الأحسن
والأكثر تميزا ؟ .. إذاً فاتركه يلعب , بل العب معه !
فالحقيقة أن اللعب
طريق للتميز إذ يخلق شخصا متميزا , قادرا على الإبداع والحركة , سليما نفسيا
وعقليا وجسديا
أهمية اللعب للأطفال :
واللعب للصغار شئ فطرى , جعله الله تعالى
من طبيعة الطفولة لفوائده الحيوية العظيمة , فحركة الوليد فى مهده والدفع
بيديه ورجليه منشط طبيعى لجسده يساعده فى النمو وتأدية وظائف الأعضاء , حتى صراخه
فله أهمية حيوية !..ويتدرج الطفل فى النمو وتتدرج أشكال لعبه واحتياجاته ..ودائما
ومنذ البدء فاللعب أيضا وظيفة التواصل مع الآخرين وأولهم الأم !
واللعب شئ فطرى وحاجة طبيعية للطفل , فتجد الطفل الصغير – ولو كان وحده-
يفعل أى شئ صاخب ولو دار حول نفسه أو جرى أو أوقع نفسه على الأرض ...أى شئ فالمهم
أن يتحرك ويصخب !
إذاً فاللعب وسيلة لإخراج الطاقة الزائدة , تجعل
الطفل بعدها أكثر هدوءا وسعادة !
واللعب يشبع حاجة طبيعية يحبها
الطفل ويندفع إليها
واللعب وسيلة
لفهم العالم الخارجى للطفل والتواصل معه وتدريب الطفل على العيش والعمل مع الجماعة
, فجماعة اللعب هى البدء والأساس !
فاللعب وسيلة للتعامل مع الآخرين-
صغارا وكبارا بل وطيورا وحيوانات !
واللعب وسيلة فى غاية الأهمية يجب استثمارها (أيضا)لتربية الطفل وتعليمه , سواء فى البيت أو المدرسة
متى يكون اللعب مع الأطفا ل ؟ العب مع طفلك على امتداد مراحل الطفولة السنية ومنذ البداية التى لاتتعدى الشهور ! وطبعا فإن الأم هى الأساس وكذلك الأب وتأتى باقى الأدوار(المدرسة- النادى- .... ...... أنظر ماذا يقول فى هذا خبراء التربية ,
إنهم يبدأون مع الطفل منذ اليوم الأول !
إنهم يقولون أن اللعب مع الأطفال يبدأ منذ
اليوم الأول باستغلال مالديه من إمكانيات فحيث أن لديه القدرة على تمييز ألوان
معينة مثل الأحمر- فهو أول لون يميزه - , وكذا يسمع الأصوات ويفسرها فمن الممكن
وضع لعبة زاهية اللون تصدر أصواتا موسيقية هادئة فوق مهده ! .. فهذا يزيد من فرصة
نموه العقلى
وتزداد لعب الطفل بازدياد عمره وقدراته من شهر
لآخر فيمكن أن تتنوع اللعب ألوانا وأشكالا وملمسا وكبرا وصغرا فى الحجم , تبعا
لعمره وسيحاول الطفل اكتشاف كل منها والتعامل معه !
ويتدرج الأمر فمثلا ينما يصل إلى مرحلة من "7" إلي 12
شهرا تكون اللعب الأكثر فائدة للطفل هى ماتحتاج لبعض التفكير والتصرف مثل التوفيق
بين الألوان والأشكال , والتى تعتمد على الترتيب أو الرص , والتى تجر أو تتحرك إلى
الأمام أو الخلف .. وأيضا تبدأ إمكانية ربطه بالكتب واستفادته منها , وذلك
بالتعامل مع الكتب القماشية والبلاستيكية ذات الصور الكبيرة البسيطة
.. ثم بعد السنة الأولى وحتى خمس سنوات يمكن زيادة الوسائل كاستخدام الأقلام
الملونة والدراجات ذات الثلاث عجلات .....الخ
...............................
ويلاحظ أن الموضوع لايعتمد على تكاليف مالية فى الأساس ..
بل يمكن أداؤه بلا تكاليف !
فمثلا
يمكن إصدار أصوات خافتة منغمة من الأم للطفل فى مهده أو التصفيق الخفيف ليتبع مصدر
الصوت , ويمكن اللعب معه بمد اليدين نحوه ليمسكها وتحريك الأصابع , وذلك فى مرحلة
تلمس الأشياء ومحاولات الإمساك بها , كذلك يمكن تحريك اًصبعين على هيئة السير
للأمام والخلف وعلى طريقة العرائس المتحركة ,............ ثم ومع التطور العمرى
يمكن المشى أمامه على أطراف الأصابع , وفرد الذراعين وثنيهما , أو مدهما للأمام أو
الجانبين , أو تقليد الفراشة فى حركة جناحيها , كذلك تقليد الحصان فى سيره....ويحب
الأطفال لعبة (الاستغماية) ويمكن إخفاء منبه أو ساعة حائط ليستدل الطفل عليها من
صوت تكاتها- تمييز الأصوات- !
ويحب الأطفال أيضا ألعاب تبادل
الأماكن والأدوار , وألعاب الكرة ,وتتدرج حسب عمر الطفل فمن دحرجة الكرة الصغيرة جلوسا ألى قذفها , إلى
بعض العنف والضجيج – مكان متسع -
وطبعا لانغفل دور
الغناء للأطفال , فيتم التلاعب بكثافة الصوت , ويمكن موافقة ذلك مع المعانى
المغناة , ويمكن أيضا مصاحبة ذلك بالأداء
التمثيلى والحركى .. ومعروف أهمية الأداء المنغم
فى العملية التعليمية للأطفال وفى أشياء تحتاج للحفظ كالحروف الأبجدية
والحساب والأرقام وجدول الضرب !
.......................................... هذ الكلام وإن كان يهم
الأم بالدرجة الأولى لالتصاقها بالطفل , خاصة خلال الشهور الأولى من عمره , إلا
أنه يخص الأب أيضا , ودرجة قيامه بالمجهود فى هذا الشأن تحدد درجة الفائدة التى
تعودعلى طفله وترسم مستقبلا أفضل له كرجل !.. وما أود بيانه أن هذا المجهود للأب
يعود عليه هو شخصيا-الأب- بالفائدة !.. لن أقول مساءلة الله تعالى له يوم القيامة والجزاء ( هذا مفهوم) , ولكنى
أقصد الدنيا ولا أقول أنه سيرى ابنه – فى
ىالمستقبل رجلا ناجحا ( هذا مفهوم) ! ولكنى أقصد المتعة والسعادة الآنية للأب نفسه:
.. براءة..صفاء.. غسيل من المشاكل والهموم
.. متعة إسعاد الآخرين فماالبال بطفله هو ؟... أضف إلى هذا ( شعور الأبوة الخاص)
,وخلق الانتماء لكليهما –الطفل والأب - !
لهذ كله فينبغى أن يحرص الأب على أن يخصص ولو نصف ساعة يوميا لهذاالأمرالحيوى
.
وأود لإشارة إلى شئ مهم
وهو عدم التقيد تماما بكل مايرد فى كتب علم النفس والتربية الحديثة , إذ ينبغى
إحترام الخبرات الذاتية , , فالأطفال
والظروف تختلف والوالد هو الأقدار على معرفة نمط أولاده ومستواهم والمناسب لهم فيمكنه
المزج بين العناصر والمشكلات والحلول !
.... أرجع لوسائل
مساعدة الأطفال , - ولأن الموضوع متشعب وطويل – أذكر بعض النقاط بإيجاز وعلى
الوالدين إضافة المزيد بإحساسهما وخبرتهما
, ويلاحظ مناسبتها لعمر الطفل :
1-
ضرورة الاختلاط بالأطفال : الأقارب – الجيران – الحضانة – المدرسة ..
لاشباع الحاجة الإنسانية للاجتماع , ولاكتساب الخبرات – ولإفراغ طاقات النشاط
والحركة ... مع مراقبة الوالدين وتوجيههم – من بعيد –
2-
الربط بالكائنات (النبات – الحيوان) : لمعرفة الحياة – وإشباع الفضول
– وتنمية الشعور بالمسئولية والانتماء.. ويكون بوسائل عديدة مثل الزيارات لحديقة
الحيوان والحدائق عموما -
3-
استزراع أو استنبات بعض النباتات البسيطة فى البيت , كوضع بصلة أو
ثمرة بطاطا فى إناة عميق مملوء بالماء أو استنبات الحلبة على قطعة قطن مبللة
بالماء , وكذا الفول .. أو شراء بعض النباتات (الظل أو الزهور) ونعهد إلى الطفل
رعايتها وريها – مع المراقبة والتوجيه-
وتربية بعض الكتاكيت فى المنزل أو الدواجن عموما- حسب المكان-.... إ (
ولا أقول القطط ولا الكلاب لبعض المخاطر الصحية)
4- الاشتراك مع الطفل فى
عمل بعض اللعب البسيطة من الورق والقماش والعلب الفارغة...الخ فهذا ينمى القدرات
العقلية والفنية واليدوية ويخلق روح المشاركة والفريق .....الخ
ومن أهم الوسائل المساعدة فى التربية , وتوجيه طاقة اللعب
واستثمارها ( الثواب والعقاب ) .. وطبعا
بعيدا عن المغالاة والعنف فى العقاب وما قد يؤدى للأثر العكسى غير المستحب ,
ويختلف الأمر حسب المرحلة العمرية.. فيمكن – ملا مكافأة الطفل ( حتى فى اللعب) إذا
نجح فى لعبة ما !
ومن الأشياء عظيمة الأثر فى الطفل إشعاره بفرحة النجاح والتقدير من
الآخرين , فيجب أن نبتدع الوسائل لتحقيق هذا عند نجاح الطفل فى اجتياز صعوبة ما
, والنجاح فى أمر كلفناه به , وتتدرج
وتختلف الوسائل حسب هذا الأمر وعمر الطفل فمثلا نصفق وضحك ونعبر بالألفاظ , ونربت
, ونقبل , ونحكى للزوار والأقارب , ونكافئ باللعب والحلوى والنزهات
وللتشجيع والمكافأة يمكن تثبيت رسوم الطفل على باب حجرته بالدبابيس
البسيطة – دبابيس السبورة – أو نعلق حبلا فى حجرته
من الخيوط الملونة التى
تلف بها الهدايا ونثبت عليه رسوم الطفل بالدباسة أو مشابك الغسيل الصغيرة الملونة
.... وهكذا
ويلاحظ
الاهتمام بالرسم للأطفال فهو وسيلة تعليم وتهذيب رائعة ويحبها الأطفال وتساعد على
تقويم سلوك الطفل وإفراغ شحناته الانفعالية ومعرفة مافى نفسه وتوجيهه تبعا لها
فمثلا لوحظ عنف فى سلوك أحد الأطفال حتى أنه أخذ فى ضرب زملائه فى الحضانة بحقيبته
, ولوحظ أنه دائم الرسم لرجل ممسكا بحقيبة سفر – كان الطفل موهوبا فنيا –...
وباستدعاء مشرفة الحضانة للأم عرفت منها أن والده سافر للخارج .. وتم علاج المشكلة
...... وطبعا لايمكن أغفال دور الرياضىة وممارسة رياضة يفضلها الطفل كالكرة أو غيرها سواء فى ناد رياضى أو فى مكان مفتوح يسمح بذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق