لاتقل (سياسة) ..لاتقل شيئا سوى البشاعة والإجرام وقسوة القلوب -
إن حزن الدنيا وشقاءها فى هذه القلوب الصغيرة التى أحرقها من فقد قلبه مقوماته وإن ظل فى مكانه عضلة صماء !... أتكلم عن أطفال سورية الشقيقة ... ولاتسعفنى الكلمات... فالفاجعة فى العيون , والدمار فى الحياة ! وفى الصورتين تتضح المأساة .
........................................................................................................
وننتقل من مأساة سورية إلى مأساة مصر ( وكلنا فى الهم شرق !) والمشترك بين المأساتين هم الأطفال ومن اتسمت قلوبهم بالقسوة وماعرفوا الله , وما عرفت الرحمة طريقا إليهم لأن الله هو الرحمن الرحيم ولو كانوا قد عرفوه ماعرفوا تلك القسوة والبشاعة ... أتكلم عن (أطفال الشوارع) الذين قست عليهم الحياة وقلوب الناس فلم تسعهم إلا الشوارع , مشردين بلا أهل ولا مورد ولا هدف وتساوت لديهم الحياة بالموت .... هؤلاء التعساء المساكين , أخيرا امتدت إليه أيدى !! أعطتهم المال ليسدوا رمقهم آنيا وفى اللحظة ! ثم ؟ ثم الموت لهم وغيرهم أيضا بزجاجة مولوتوف !! امتدت الأيدى المجرمة قاسية القلب لهم لتحقق أطماعها السياسية الحقيرة من خلال نشر الفوضى والدمار فى مصر لإحراج النظام الحاكم وتعجيزه وإسقاطه....فسقطت منهم هم القلوب !
وننتقل من مأساة سورية إلى مأساة مصر ( وكلنا فى الهم شرق !) والمشترك بين المأساتين هم الأطفال ومن اتسمت قلوبهم بالقسوة وماعرفوا الله , وما عرفت الرحمة طريقا إليهم لأن الله هو الرحمن الرحيم ولو كانوا قد عرفوه ماعرفوا تلك القسوة والبشاعة ... أتكلم عن (أطفال الشوارع) الذين قست عليهم الحياة وقلوب الناس فلم تسعهم إلا الشوارع , مشردين بلا أهل ولا مورد ولا هدف وتساوت لديهم الحياة بالموت .... هؤلاء التعساء المساكين , أخيرا امتدت إليه أيدى !! أعطتهم المال ليسدوا رمقهم آنيا وفى اللحظة ! ثم ؟ ثم الموت لهم وغيرهم أيضا بزجاجة مولوتوف !! امتدت الأيدى المجرمة قاسية القلب لهم لتحقق أطماعها السياسية الحقيرة من خلال نشر الفوضى والدمار فى مصر لإحراج النظام الحاكم وتعجيزه وإسقاطه....فسقطت منهم هم القلوب !
وهكذا سقصت الرحمة من القلوب وامتلأت بالقسوة على صغار أبرياء محتاجين للقوت الضرورى , وكذلك وطن طيب مسالم يرغب أبناؤه فى العيش الآمن والحياة ..
ماذا نقول : إنها ((قسوة القلوب)) للمجرمين !
- الصور منقولة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق