السبت، 16 مارس 2013

قسوة القلوب

رقةالقلوب (عكس قسوة القلوب )هى شىء ما وضعه الله فى قلوب البشر – فطرة الله – الفطرة السليمة –يقولون"مشاعر إنسانية" أو إنسانيات أو رحمة أو   ......الخ , ولكنه لين ورقة فى القلب وشعور تجاه الآخرين أيا كانوا , حتى لو لم يكونوا بشرا كالطيور والحيوانات والنباتات –ما أجمل الإنسان حينما يكون قلبه نقيا طاهرا- ما أجمله حينما لايحجب فطرة الله التى خلقه عليها...لو تحقق هذا لتحقق الحب والتعاون وكل الخير  على هذا الكوكب ..
((... هذا الموضوع فجره فى قلبى ذلك الخبر عن  قيام شاحنات بإلقاء السولار فى الصحراء وذلك لخلق أزمة فى هذه المادة الحيوية تزيد من عدد الأزمات التى خلقوها – فلول ماقبل ثورة 25 يناير- وأضروا بها الناس
لاتعنينى السياسة , ولكن الفعل الشرير واللامبالاة بالشعب الغلبان الذى يئن ولسنوات طويلة , فبدلا من مساعدته للتخفيف عنه يزيدون معاناته عن عمد))
..... ماهذه القسوة ؟وماهؤلاء !

..................... لو لم تكن القسوة فى قلوب هؤلاء مااتجهوا للفساد والشر , و لو عرفوا الله أصلا ما كانت القسوة فى قلوبهم ولا كان مسلك الفساد والشر

إن {معرفة الله}  بمعنى الإيمان بوجوده وطاعته لاتعرف  القلوب القاسية , وحينما أتكلم عن{ معرفة الله} فإنما أعنى المعرفة الحقة والطاعة الحقيقية الشاملة له سبحانه
{ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } [ سورة الزمر : 22 ]

 *من ذكرالله = عن ذكر الله
{وسأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم  عن كيفية انشراح الصدر؟ قال: « إذا دخل النور القلب انشرح وانفتح » قالوا: يا رسول الله وما علامة ذلك؟ قال : « الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله}.

إن الأصل هو {معرفة الله} وإن البعد  عنه يسبحانه هو بسبب أمراض القلوب

.. وللقلوب أمراض وأعراض اهمها { قسوة القلب } !
{قسا قلبه يقسو وهو قاس إذا غلظ واشتدّ وصار يابساً صلباً ، وقسوة القلب غلظته حتى لا يقبلَ الموعظة ولا يخاف العقوبة ولا يرحم من يستحق الرحمة}
ويمكن القول أيضا أن قسوة الفلب هى ذهاب اللين والرحمة والخشوع .. أى يتسم بالجفاف والجمود .. شئ كالحجارة وإن من الحجارة مايلين !
    "ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَمَا اللَّـهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ   " 74 البقرة
والقلوب القاسية تدمن  مشاعر الكراهية ، والحقد والحسد وكل المشاعر السلبية الشريرة

وقسوة القلوب ترفض فى الأساس نور الله ولو قبلته وأخذته بحقه لظهر اللين ووضحت الرحمة فى تصرفات البشر تجاه بعضهم , فمن ينكر وجود الله لايرى ولا يحسن التصرف ولا يتسم بحق ولا عدل إذ هو ينكر أصلا حق الخالق واستحقاقه وحده بالتعظيم والخضوع

...............................
وبما أن الأساس فى قسوة القلوب عدم معرفتها بالله , فإننى أركز الحديث فيها 
مظاهر قسوة القلب :
 هذا القلب لايتفاعل ولايتحرك مع كلام الله .. فلا يتأثر بالقرآن الكريم , ولا يخشع فى الصلاة , ولا يحضر عند الدعاء
بل يقبل على الشهوات ويقترف الذنوب
ولايشعر بوخز الضمير ولا يعانى ألم الندم على مافرط فى حق دينه
ولا يشعر بظلم الغير أومعاناته
فلايتألم لألم يتيم ولا لآهة مريض
ولايشعر بانتهاك حرمات المسلمين ولامقدساتهم
ولايغار على دين الإسلام  ولا أمته !
مضار قسوة القلب:
للفرد والمجتمع
1 =   قسوة القلب تصد عن طريق الهداية وتدفغ للشهوات والمعاصى
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ……. 159 آل عمران
فَلَولا إِذ جاءَهُم بَأسُنا تَضَرَّعوا وَلـكِن قَسَت قُلوبُهُم وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطانُ ما كانوا يَعمَلونَ   43  الأنعام
 2=  وتزيل النعم :فقسوة القلب تمنع الشعور بالنعمة وفضل المنعم وتحول دون الخشوع وشكر النعمة , ومعلوم أن الله يزيد من فضله للشاكرين
3 =  وتنذر بعذاب الله :
… فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله …        22 الزمر
4=وتباعد بين الناس وتجعل بينهم الكراهية والحقد حيث ينعدم  إحساس الناس ببعضهم وينعدم التكافل
.....................................................
أسباب قسوة القلب ثلاثة:
1.
 - الذنوب والمعاصي دون توبة:
 كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ   المطففين:14
وقال رسول الله :  من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها طَبَع الله على قلبه                  أبو داود والترمذي 
2. مجالسة قساة القلوب.. فالصاحب يؤثر وكما يقال (الصاحب ساحب)
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا           الكهف:28
3.  إتباع الشهوات والإكثار من الكلام والطعام والضحك :.
 في كثرة الطعام قال تعالى: ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ                    الحجر:3.
 في كثرة الكلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي               مالك والترمذي
 في كثرة الضحك قال صلى الله عليه وسلم : لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب   الترمذي
 في كثرة النوم قالت أم سليمان بن داود لسليمان عليه السلام: يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تترك الرجل فقيراً يوم القيامة                     ابن ماجه
……. و((الإيمان)) مسئول عنه (القلب)
فقد قال صلى الله عليه وسلم (ألا وإن فى الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ) متفق عليه. 
هذ القلب الذى يتقلب فيه الإيمان مابين القوة والضعف.. والذى يتطلب منا التعهد والمراعاة , وتخليصه- أولا بأول – مما ماشابه , أو (ران) عليه
———————————————–
لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ 21 – 22 الحشر
———————————-
  ولعل ما يمثل قسوة القلب , مانقرأه فى سورة "نوح" و (شكوى) نبى الله نوح – عليه السلام – وماوصفه من حال الكفار حينما دعاهم – بكل الطرق – فقابلوا دعوته بقسوة قلب  بالغة " كما بينته الآيات الكريمات  :
 مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّـهِ  وَقَارًا*  وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا   13- 14نوح
 قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا  * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا * ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا  * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا  فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا          نوح 5- 10
"رقة القلب"
لرسول الله صلى الله علي وسلم
هذا , وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التعاهد لقلبه يداويه ويصلحه
عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: ((نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ))
وفي حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت: يا رسول اللَّه، إنك تُكثر أن تدعو بهذا الدعاء؟
فقال صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ)).
—— أخرج الإمام أحمد من حديث أبى هريرة قال : قلنا يارسول الله ! ما لنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا فى الدنيا وكنا من أهل الآخرة فاذا خرجنا من عندك فآنسنا أهلنا وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أنكم اذا خرجتم من عندي كنت على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة فى بيوتكم"  
ولو ذُكرت رقة القلب لذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولأتى وراءه مباشرة أبو بكر الصديق , وكما قيل :
"ماسبقهم أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في صدره".
… ألا وهو الإيمان الذى يعنى "لين ورقة القلب"
أمور ترقق القلب وتزكيه
1-      مداومة الذكر قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
2-     التوبة والاستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
—– إن الرجل ليصيب الذنب فيسودُّ قلبه ، فإذا هو تاب صُقل قلبه     الترمذي
—–
 إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ صُقِلَ قَلْبُهُ وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ ( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)    الترمذي
3-      الفروض : كالصلاة والحج والصيام
4-      الإكثار من الطاعات والنوافل والبعد عن المعاصى والشهوات كإطلاق البصر
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
—– من ترك ثلاث جمعٍ تهاوناً  طبع الله على قلبه               أبو داود والترمذي
—النظرة الحرام  سهم من سهام إبليس مسمومة فمن تركها من خوف الله أثابه الله عز وجل إيماناً يجد حلاوته في قلبه »[الحاكم وصححه
وقال الصالحون : من أكل الحرام قسا قلبه 
5-      الصلاة والفروض :كل الفروض وأهمها الصلاة : فكما قال الله تعالى فإنها تنهى عن لفحشاءوالمنكر
6-      مجالس العلم وصحبة العلماء والصالحين
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطا                        الكهف28
7-      والدعاء : كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو"اللهم اهدنى وسددنى" رواه مسلم
8-      قراءة لقرآن دوما وتدبره
قال الله تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ.(
9-      تتبع قصص الأنبياء –عليهم السلام- , والصحابة – رضوان الله عليهم - , والصالحين
10-   ذكر الموت والعبرة والتدبر
11-   اتباع الجنائزوزيارة القبور للعظة وزيارة المرضى ومواساة المبتلين وشكر الله على نعمه  
12-   عدم الإسراف فى المال أو الأكل أو النوم (الاعتدال)
                                           وبعــــــــــــــــــــد
                   أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ *اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ                    الحديد : 16

الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب            الرعد :28

إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ صُقِلَ قَلْبُهُ وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ ( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )                                              الترمذي
……………………………………….
                                                  نسأل الله أن يبعد عنا قسوة القلوب
                                                 وأن يرزقنا قلوبا خاشعة , عامرة بذكره , شاكرة لأنعمه , مطمئنة به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...