الأربعاء، 6 مارس 2013

فن وعلم الاتصال


 فن وعلم الاتصال
هو هام جدا لكى نقول كلمتنا صحيحة.. فتصل.. !
إنه (فن) و (علم )أيضا ,  وأعده فنا فى الأساس لأنه يعتمد على  المهارات والقدرات الشخصية والقدرة على
  ءالتأثير فى الآخرين تلك التى يهبها الله من عنده لمن يشاء , ولعل هذا مايسميه الناس "الكاريزما" , كما أن لبعض الناس من الذكاء(الاجتماعى) مايمكنها من النفاذ إلى الناس دون عناء-ولعل مايقال عن فن وعلم الاتصال هو مساعد لها ! 
إن تربية النفس وتعليم الناس مهمة عظيمة والكلام فيها
ليس مجرد (كلام يُرص) , ولكنه (روح) , و (مادة)
فلابد لـ (المادة أو الكلمة أو المعلومة )  أن تُمرر على الروح والضمير ليتم صقلها ولتأخذ  حرارة وقوة الإطلاق لتصل للهدف (المتلقى)كأحسن مايكون لتؤدى غرضها السليم فى (الإضافة الإيجابية) إلى الحياة
عناصر العملية التعليمية أو فن الاتصال :
1-      المحاضر أو المعلم أو الداعى إلى الله أو الأب أو الأم .....
2-  المتعلم(المتلقى)
3-      المادة العلمية
4-      الأسلوب التربوى أو المؤثر فى إيصال المادة
وإدارة الوقت
أولا:االمحاضر المعلم أو الموجه :
القدوة:(السلوك الشخصى للمعلم) .. صادق وأمين : أن يكون سلوكه بذاته قدوة ومصداقية للمتلقين .. فلابد أن يكون صادقا فى حاله العام ليصدقه الناس فيما يقول وليأخذوا عنه , وأن يكون أمينا يجتهد ويأخذ العلم من مصادره السليمة ليعطى المعلومة الصحيحة ولا يدخر جهدا فى جمع ونقل أكبر قدر من المعلومات النافعة لينفع بها الناس
ثانيا:الأسلوب :
 0 تخير الأسلوب أو وسيلة الاتصال , كأن يكون لقاء شخصيا (فرديا أو جماعيا) أوندوات أومحاضرات.........الخ
0 تخير مكان اللقاء وإذا ماكان المكان  مغلقا  فى قاعة مثلا أو مفتوحا فى حديقة أو فضاء
·        تخير الوقت المناسب ( أو المرحلة) لتوصيل المعلومة للجمهور أو المتلقين وتخير وقت الفراغ لأكثر المتلقين كيوم العطلة من   العمل وفى غير  أوقاته كبعد مواعيد الانصراف , وتحديد مدة القاء وفق المتاح من وقت المتلقين وقدرتهم عى الاستيعاب والتقبل دون ملل أو تعب  
·        اختيار مادة الحديث مما يهم الناس وتحديد الموضوع وعناصره (خطة للحديث)
·        تحرى دقة المعلومات  وذلك بالإتيان بها من مصادر موثقة موثوق بها ومن المختصين و (أهل الذكر)
·        مخاطبة الناس على قدر عقولهم ومستوياتهم التعليمية والثقافية والاجتماعية
·        محاولة عمل قاعدة بيانات قبل اللقاء بمعرفة أعمار المتلقين وأحوالهم المعيشية وبيئتهم الاجتماعية والجغرافية والقانونية والتاريخية ( وحسب المادة المراد إيصالها لمتلقين)
·        مخالطة الناس والتقرب منهم وعدم التعالى عليهم
·        اليسر والسهولة والشرح  
·        محاولة التقرب من المتلقين بكافة الطرق , (و أيضا)  بالحرص على الزى المناسب والمظهر العام المقبول  و اختيار ألفاظ الحديث المفهومة والسهلة
·        محاولة معرفة ولو بعض أسماء الحاضرين للقاء ومناداتهم بأسمائهم
·        محاولة استعمال الألفاظ المتداولة بين المتلقين والخاصة بمجتمعهم أو التحدث بلغتهم المحلية أو استعمال بعض الألفاظ شديدة الالتصاق بهم دون سواهم !
·        ضرب الأمثلة للتوضيح واختيار وسيلة الإيضاح المناسبة(كتاب- فيديو- سينما – صورة فوتوغرافية – رسم – لوحة خطية – انترنت- زيارة متحف أو مكتبة أو مكان أثرى .........الخ )
*التدرج من المسائل السهلة إلى الأكثر صعوبة مع التكرار دون ضجر إذا اقتضى الأمر ذلك
*بدء الحوار من "أرض مشتركة" أو من مناطق الاتفاق بين الداعية (المعلم- الأب)والمتلقى ثم الانتقال منها بسلاسة إلى مناطق الخلاف ومحاولة الاقناع بالحجج والبراهين مع التحلى بالصبر والهدوء
*    التعبير عن موضوع الحديث بكل الوسائل , سواء بدرجات الصوت من علو وانخفاض وحركات اليدين ,,,,الخ
·         وكذلك وسائل الإيضاح المختلفة من رسوم و صور واحصاءات ورسوم بيانية وفيديوهات  ……الخ
·        الاستعانة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومالهما من تأثير على النفوس ومالهما من مصداقية وثبات
·        الاقناع بالحجة والدليل وإجادة الربط والتحليل واتباع الأسلوب العلمى ومنهج وخطة للحديث ونقاط محددة مترابطة وليس مجرد السرد الهلامى الإنشائى غير المحدد
·        الاستعانة ببعض الأشياء المحببة إلى النفس كبعض وسائل الفنون(لوحات فن تشكيلى مثلا)أو الإشارة إليها وإلى الآثار والمتاحف والكتب والموسوعات 
·        عدم اغفال المشاعرالإنسانية  والعواطف حتى لايتسم الحديث بالجمود والثقل والملل
·        مراعاة عدم الإطالة وملل المتلقى (المتعلم)
·        التفاعل بين المعلم والمتعلمين (المتلقين) فيحسن التعارف بينهم – أو بعضهم – تبعا لكبرالعدد
·        مناداتهم بأحب الأسماء إليهم أو كنيتهم
·        فتح مجال للحوار مع المتلقين والإجابة على أسئلتهم
·        حسن الإنصات لهم وإعطاء كل  منهم الاهتمام بما يقولون
·        التبسم والبشاشة والسلام وخلق جو من المرح والدعابة
·        احترام مشاعر الناس وحسن الأدب , فلا فظاظة ولاعنف ولاتوبيخ ولانقد مباشر جارح.. ولا خلق لأجواء كئيبة متوترة
·        يمكن الاستعانة بأسلوب (التعريض) بذكر النقد بالصورة العامة دون تخصيص لشخص معين حتى لاتنقلب النصيحة إلى فضيحة!
·        تخير الأساليب المشوقة كتوجيه الأسئلة
·        الحلم وكظم الغيظ وعدم رد الإساءة لو تعرض المعلم أو "الداعى إلى الله" لمثل هذا وإنما  ينبغى أن يدفع بالتى هى أحسن
·        محاولة اكتشاف المهارات والمواهب  , وتوجيهها  - لو اتسع المجال لهذا -
·         ينبغى ألا يغفل المعلم أو المحاضر ذكر الله والاستعانة به والحمد له أن هيأ له هذا ا(الرزق) من التقرب إليه بخدمة عباده , وأن يستشعر مراقبة الله وعظم المسئولية  ( وهى جسيمة – وبعدد من يتلقون عنه العلم) – وطبعا فذكر الله والصلاة على رسوله عليه الصلاة والسلام فى بدء الحديث مدعاة للتوفيق والبركة بإذن الله .وكذا السلام والتحية فى النهاية شئ لا يُغف .ل

                                                                                                           وبعـــــــــــــــــــد

جدير بنا أن نتعلم  كيفية الاتصال بالآخرين  من سيد الخلق أجمعبن ، الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفهرسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى إنما هو وحى يوحى ................ واستطاع - رغم الصعوبة - أم يبلغ الرسالة وتصل للدنيا كلها

من فضلك اضغط هنا لتقرأ عن كبفبة وصول رسول الله للآخرين(الاتصال)  - عنوان الموضوع " :

                              "الرسول معلما للبشرية- صلى الله عليه وسلم -"

tp:post_13.html?view=snapshot//s-a-l-a-m.blogspot.com.eg/2013/06/blog-post_13.html?view=snapshothttp://s-a-l-a-m.blogspot.com.eg/2013/06/blog-

هناك تعليق واحد:

  1. الاتصال بالآخرين شئ مهم يتعلق بكيان الإنسان , فالإنسان كائن اجتماعى لايستغنى عن الجماعة , يتفاعل وتواصل معها , يأخذ منها ويعطيها , لذا كان لابد من أن يعمل كل منا على تقوية وسائل علاقته واتصاله بالآخرين ليكون ناجحا وسعيدا

    ردحذف

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...