حق" اللعب للطفل
فى الموضوع السابق تحدثت عن لعب الأطفال عموما وآراء خبراء التربية وتأكيدهم أهمبة اللعب للأطفال
لأهمية اللعب للأطفالالمصطفى الذى لاينطق عن الهوى سنة وفيما يلى بعض
- صلى الله عليه وسلم
..... قال صلى الله عليه وسلم:
(( عرامة الصبي في صغره
زيادة في عقله في كبره )).
زيادة في عقله في كبره )).
ومعنى(عرم) :اشتد وشرس . وهكذا فعرامة الصبي :
أي لعبه الكثير وحيويته وقوة حركته
وكثرتها ، وكل ذلك دليل على طاقته الزائدة ، وحيويته المتدفقة
والمعنى وجود علاقة طردية بين حظ المرء من اللعب فى الطفولة واتساع عقله ومداركه بعد نموه وتخطى هذه المرحلة
والمعنى وجود علاقة طردية بين حظ المرء من اللعب فى الطفولة واتساع عقله ومداركه بعد نموه وتخطى هذه المرحلة
وكان النبى صلى
الله عليه وسلم متلطفا رحيما بالأطفال يقدّر حاجتهم إلى اللعب فيجاريهم بالحديث ويحترم تعلقهم باللعب وهاهى القصة
الشهيرة عن أبى عُمير و النغير وكيف كان الرسول يحادث الطفل الصغير أبا عمير
ويسأله عن طائره الصغير الذى كان متعلقا به وكيف أنه أخذ يواسى الصغير الذى كان حزينا بعد موت طائره(النغير)
و كان صلى الله عليه وسلم , المبعوث رحمة للعالمين يهتم بالأطفال ويتقرب
منهم ويحرص على توجيهم من خلال علاقة إنسانية ودودة وحانية .. ولننظر بعض أطرافها :
: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه قال: " اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك
لنا في مدينتنا" ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر
.....وحنو الرسول الكريم وملاطفته لسبطيه الحسن والحسين شئ معروف
,وهو ليس بمستغرب ممن ارسله الله رحمة للعالمين- عليه الصلاة وأزكى السلام –
روى
الطبراني عن جابر رضي الله عنه قال : (( دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وه -و
يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين رضي الله عنهما وهو يقول : نعم الجمل
جملكما ونعم العدلان أنتما((
.....وأجاز الأسلام اتخاذ الدمى للعب البنات والأطفال , تقديرا واحتراما لحاجتهم للعب
..... وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله : (( علموا
أولادكم السباحة والرماية وأن يثبوا على الخيل وثباً )) .. وهذا
يبين الاهتمام بالرياضة للصغار ..
وكما سبق الذكر , فقد أجاز الإسلام" الدمى" للعب
الأطفال , ولعلها أكثر وسائل اللعب المحببة للأطفال خاصة البنات
ومما يؤيد عظمة الإسلام ويدل لى أنه دين
الحياة والواقع اهتمامه بتلك الحاجات الإنسانية –الطبيعية للبشر
وكذا تميزه بالرحمة والرقة البالغة , على عكس ماصوره أعداؤه من أنه دين
الإرهاب والقتل والقسوة !
فهاهو نبى الإسلام "عليه الصلاة والسلام يهتم بالصغار ولعبهم
هذا فى وقت كانت فيه البداوة والجهالة فى شبه جزيرة العرب تحكم كل شئ وتحرم
الأطفال ليس فقط من اللععب وإنما من حق الحياة – وأد البنات – ولكن مالبث أن
أنارها الإسلام بهديه– وهانحن الآن نرجع ألى الجاهلية الحديثة ونهمل أطفالنا ونتكبر
أن نلعب معهم أو نوفر لهم حقهم فى اللعب فنقيد حركتهم ونحبسهم طوال الوقت فى تلك
البيوت التى باتت تفتقر إلى شعاع الشمس ونسمة الهواء غير الملوث !
..............
وفيما يلى مواقع جميلة لتساعدنا فى الاهتمام بالأطفال – إنها تصنع
الدمى من نفس مايرسمه الأطفال أى أن من يصمم ا لدمى المصنعة هم الأطفال أنفسهم –
وكانوا هم الأقدر – وكان المنتج فوق التصور من الجمال والإبداع والخيال الفريد كما
نرى !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق