دأب المشركون واليهود على سؤال النبى صلى الله عليه وسلم أسئلة تعنت واختبار بقصد إحراجه لينفض الناس من حوله ولإحداث جو من اللهووالسخرية !
وقد وصفهم الله تعالى في الآية (ومن الناس من يشترى لهو الحديث.. ) 6 لقمان
هؤلاء المشركون كان سؤالهم عن رجل حبشى وعن ابنه وعن بره بوالديه ، وقد ذاعت شهرته
، ووصلت إلى مكة وبالذات يهود مكة ، ولأنه كان من بنى إسرائيل.. وقدعاش زمن نبى الله داود عليه السلام
وتثبيتا للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، أنزل الله تعالى سورة لقمان، ردا على من سألوه
وقد تسمت سورة لقمان باسم لقمان الذى أوردت السورة قصته ؛ و الذى سأل عنه المشركون واليهود
...... أما لماذا ذاعت شهرة لقمان رغم أنه كان حبشيا، ولايحمل سوى مظهرا حبشىا زنجىا غير مميزبين قومه وغير وسيم - ولم يكن ذا وضع اجتماعى مميز
السبب أنه تميز بالحكمة وذاعت شهرته لهذا
والحكمة :
هى وضع الشيء فى مكانه ( وعكسه هو وضع الشيء فى غير مكانه وهو معنى "الظلم" ! )
والحكمة هبة من الله تعالى يهبها من يشاء
(يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا...) 269 البقرة
والله تعالى - الخالق الحكيم الذى له الأسماء الحسنى هو مصدر الحكمة ومصدر كل خير ..
وهو الذى خلقنا وأودع الخير فينا
وهب الله عبده لقمان الحكمة
ووهب البشر كتابه الحكيم (القرأن ) هدى ورحمة
ومن يؤمن بالله ويطع أوامره ويتبع تعاليمه فلابد أن يكون حكيما
فالخالق هو الحكيم(الحكمة المطلقة) وكل تعاليمه وأوامره وطريقه ..سمته الحكمة
وعن (لقمان) فكان عبدا صالحا ، آمن بربه واتبع تعاليمه وما يرضيه سبحانه (كان حاله موافقا لما نراه فى القرآن الحكيم)
.........................
فبدأ لقمان وعظ ابنه بالأساس الذي يبنى عليه كل شئ وهو (التوحيد) أو عدم الشرك بالله لأنه ظلم عظيم (وهو ظلم لأن الله هو الخالق وحده فهو المستحق للعباده وحده/والإنسان يظلم نفسه باتباع غير ذلك حيث يضل ويشقى)
.. وبعد عدم الشرك بالله
* وعظ لقمان ابنه بالبر بالوالدين
فهما صاحبا الفضل على الإنسان بعد ربه
وجعل هذا البر مشروطا بطاعة الله فإذا ما أمراه بالشرك بالله فلا يطيعهما
- فلا طاعة لمخلوق فى معصية الله ، ولا مفر من حساب الله لأنه عليم خبير يعلم السر والعلن
ولايخفى عليه شئ.. فلابد من مراقبتة وتقواه فإليه المصير
ووعظ لقمان ابنه باتباع سبيل المنيبين الأوابين الذين يتوبون ويرجعون إلى مولاهم فالله لطيف يقبل التوبة من عباده
ولأن الصلاة عماد الدين وتنهى عن الفحشاء وأول مايحاسب المسلم عليه ؛ فقد وعظ لقمان ابنه بإقامة الصلاة
والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
ولم ينس خلق(الصبر) وهو ضرورى فى الحياة يعين المرء على تحمل المشاق والمضى والاستمرار والأمل ، ويجزى الله الصابرين خير الجزاء فيوفيهم أجرهم بغير حساب .
ووعظه أيضا ببعض الفضائل والآداب الاجتماعية(الأخلاق)- فوعظه بالتواضع وألا يتكبر على الناس وأن يقتصد فى مشيه فلا يسير مختالا وألا يرفع صوته ويزعج الآخرين ويعطى نفسه سمتا قبيحا لايليق
و يلاحظ أن ماجاء به عبد الله "لقمان" موافق لما جاء بكتاب الله(الحكيم) ..
والسورة (سورة لقمان) تتحدث عن الخالق سبحانه وعظمة خلقه ووحدانيته سبحانه وتعالى وبها تحدى للمشركين
وفى الآيات ذكر لنعم الله وفضله ، ومن هذه النعم القرآن(الكتاب الحكيم) الذى هو هدى ورحمة للمحسنين وهم من يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويوقنون بالآخرة وأولئك هم المفلحون (مشابه لمقدمة سورة البقرة)
وبينت الآيات صنوف الناس من محسنين ومن كفارمتكبرين
وفيها تسرية وتثبيت للرسول صلى الله عليه وسلم (ومن كفر فلا يحزنك كفره..) 23 لقمان
--------------------------------------------سورة لقمان----------------------
وقد وصفهم الله تعالى في الآية (ومن الناس من يشترى لهو الحديث.. ) 6 لقمان
هؤلاء المشركون كان سؤالهم عن رجل حبشى وعن ابنه وعن بره بوالديه ، وقد ذاعت شهرته
، ووصلت إلى مكة وبالذات يهود مكة ، ولأنه كان من بنى إسرائيل.. وقدعاش زمن نبى الله داود عليه السلام
وتثبيتا للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، أنزل الله تعالى سورة لقمان، ردا على من سألوه
وقد تسمت سورة لقمان باسم لقمان الذى أوردت السورة قصته ؛ و الذى سأل عنه المشركون واليهود
...... أما لماذا ذاعت شهرة لقمان رغم أنه كان حبشيا، ولايحمل سوى مظهرا حبشىا زنجىا غير مميزبين قومه وغير وسيم - ولم يكن ذا وضع اجتماعى مميز
السبب أنه تميز بالحكمة وذاعت شهرته لهذا
والحكمة :
هى وضع الشيء فى مكانه ( وعكسه هو وضع الشيء فى غير مكانه وهو معنى "الظلم" ! )
والحكمة هبة من الله تعالى يهبها من يشاء
(يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا...) 269 البقرة
والله تعالى - الخالق الحكيم الذى له الأسماء الحسنى هو مصدر الحكمة ومصدر كل خير ..
وهو الذى خلقنا وأودع الخير فينا
وهب الله عبده لقمان الحكمة
ووهب البشر كتابه الحكيم (القرأن ) هدى ورحمة
ومن يؤمن بالله ويطع أوامره ويتبع تعاليمه فلابد أن يكون حكيما
فالخالق هو الحكيم(الحكمة المطلقة) وكل تعاليمه وأوامره وطريقه ..سمته الحكمة
وعن (لقمان) فكان عبدا صالحا ، آمن بربه واتبع تعاليمه وما يرضيه سبحانه (كان حاله موافقا لما نراه فى القرآن الحكيم)
.........................
فبدأ لقمان وعظ ابنه بالأساس الذي يبنى عليه كل شئ وهو (التوحيد) أو عدم الشرك بالله لأنه ظلم عظيم (وهو ظلم لأن الله هو الخالق وحده فهو المستحق للعباده وحده/والإنسان يظلم نفسه باتباع غير ذلك حيث يضل ويشقى)
.. وبعد عدم الشرك بالله
* وعظ لقمان ابنه بالبر بالوالدين
فهما صاحبا الفضل على الإنسان بعد ربه
وجعل هذا البر مشروطا بطاعة الله فإذا ما أمراه بالشرك بالله فلا يطيعهما
- فلا طاعة لمخلوق فى معصية الله ، ولا مفر من حساب الله لأنه عليم خبير يعلم السر والعلن
ولايخفى عليه شئ.. فلابد من مراقبتة وتقواه فإليه المصير
ووعظ لقمان ابنه باتباع سبيل المنيبين الأوابين الذين يتوبون ويرجعون إلى مولاهم فالله لطيف يقبل التوبة من عباده
ولأن الصلاة عماد الدين وتنهى عن الفحشاء وأول مايحاسب المسلم عليه ؛ فقد وعظ لقمان ابنه بإقامة الصلاة
والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
ولم ينس خلق(الصبر) وهو ضرورى فى الحياة يعين المرء على تحمل المشاق والمضى والاستمرار والأمل ، ويجزى الله الصابرين خير الجزاء فيوفيهم أجرهم بغير حساب .
ووعظه أيضا ببعض الفضائل والآداب الاجتماعية(الأخلاق)- فوعظه بالتواضع وألا يتكبر على الناس وأن يقتصد فى مشيه فلا يسير مختالا وألا يرفع صوته ويزعج الآخرين ويعطى نفسه سمتا قبيحا لايليق
و يلاحظ أن ماجاء به عبد الله "لقمان" موافق لما جاء بكتاب الله(الحكيم) ..
والسورة (سورة لقمان) تتحدث عن الخالق سبحانه وعظمة خلقه ووحدانيته سبحانه وتعالى وبها تحدى للمشركين
هَٰذَا خَلۡقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ بَلِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِين 11 لقمان
وفى الآيات ذكر أن الله هو المنعم بالحكمة على لقمان ومعها أيضا نعمة الشكر للهوفى الآيات ذكر لنعم الله وفضله ، ومن هذه النعم القرآن(الكتاب الحكيم) الذى هو هدى ورحمة للمحسنين وهم من يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويوقنون بالآخرة وأولئك هم المفلحون (مشابه لمقدمة سورة البقرة)
وبينت الآيات صنوف الناس من محسنين ومن كفارمتكبرين
وفيها تسرية وتثبيت للرسول صلى الله عليه وسلم (ومن كفر فلا يحزنك كفره..) 23 لقمان
وأمرت الآيات بتقوى الله وبينت أن إليه المصير ، وحذرت من غرور الدنيا والشيطان
وأكدت على الحساب والساعة ، وأنه تعالى هومن يعلم بها ويعلم (الغيب)
وجاءت آخر آية فى سورة لقمان متضمنة مفاتيح الغيب وهى خمسة :
إقرأ الآيات :
"إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسٞ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدٗاۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسُۢ بِأَيِّ أَرۡضٖ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢ" 34 لقمان
--------------------------------------------سورة لقمان----------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الٓمٓ ١ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡحَكِيمِ ٢ هُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّلۡمُحۡسِنِينَ ٣ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ٤ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ٥ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَشۡتَرِي لَهۡوَ ٱلۡحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ ٦ وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا وَلَّىٰ مُسۡتَكۡبِرٗا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَا كَأَنَّ فِيٓ أُذُنَيۡهِ وَقۡرٗاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ٧ إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ جَنَّٰتُ ٱلنَّعِيمِ ٨ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ٩ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجٖ كَرِيمٍ ١٠ هَٰذَا خَلۡقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ بَلِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِين 11
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا لُقۡمَٰنَ ٱلۡحِكۡمَةَ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِلَّهِۚ وَمَن يَشۡكُرۡ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٞ ١٢ وَإِذۡ قَالَ لُقۡمَٰنُ لِٱبۡنِهِۦ وَهُوَ يَعِظُهُۥ يَٰبُنَيَّ لَا تُشۡرِكۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّ ٱلشِّرۡكَ لَظُلۡمٌ عَظِيمٞ ١٣ وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ ١٤ وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٞ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفٗاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ١٥ يَٰبُنَيَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٖ فَتَكُن فِي صَخۡرَةٍ أَوۡ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ أَوۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَأۡتِ بِهَا ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ ١٦ يَٰبُنَيَّ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱنۡهَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ ١٧ وَلَا تُصَعِّرۡ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٖ ١٨ وَٱقۡصِدۡ فِي مَشۡيِكَ وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَٰتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِيرِ ١٩ أَلَمۡ تَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَأَسۡبَغَ عَلَيۡكُمۡ نِعَمَهُۥ ظَٰهِرَةٗ وَبَاطِنَةٗۗ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَلَا هُدٗى وَلَا كِتَٰبٖ مُّنِيرٖ ٢٠ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ يَدۡعُوهُمۡ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ ٢١ ۞وَمَن يُسۡلِمۡ وَجۡهَهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰۗ وَإِلَى ٱللَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ ٢٢ وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحۡزُنكَ كُفۡرُهُۥٓۚ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ٢٣ نُمَتِّعُهُمۡ قَلِيلٗا ثُمَّ نَضۡطَرُّهُمۡ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٖ ٢٤ وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٢٥ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ٢٦ وَلَوۡ أَنَّمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن شَجَرَةٍ أَقۡلَٰمٞ وَٱلۡبَحۡرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦ سَبۡعَةُ أَبۡحُرٖ مَّا نَفِدَتۡ كَلِمَٰتُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ٢٧ مَّا خَلۡقُكُمۡ وَلَا بَعۡثُكُمۡ إِلَّا كَنَفۡسٖ وَٰحِدَةٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٌ ٢٨ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِيٓ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى وَأَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ٢٩ ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ ٱلۡبَٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ ٣٠ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنۡ ءَايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ ٣١ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوۡجٞ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞۚ وَمَا يَجۡحَدُ بَِٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖ ٣٢ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡ وَٱخۡشَوۡاْ يَوۡمٗا لَّا يَجۡزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِۦ وَلَا مَوۡلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَيًۡٔاۚ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ٣٣ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسٞ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدٗاۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسُۢ بِأَيِّ أَرۡضٖ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢ ٣٤
----------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق