الجمعة، 29 مارس 2019

السعادة قرار !


ابالسعادة .. السعادة ؟ .. صباح الخير والسعادة على كل من يحبهما لنفسه ولغيرها أيضا!





وبعد
  !فى السعادة كلام 
نعرض لكلام"أرسطو" وكلام علماء ااالمسلمين و لوتأملنا لوجدنا توافقا
.... رأى " أرسطو": هى الغبطة التى ندركها حينما نتحرر من عبودية الأهواء ومن الخرافات والأحكام المسبقة ( فلسفة التفكير وحياة النشاط العقلى) !
....العلماء المسلمون:
هى التوازن بين متطلبات الجسم والروح ،والفرد والمجتمع ، ومتطلبات الدنيا والآخرة ...بصراحة.. وبالمختصر المفيد ( هى " معرفة" الله و"العمل" بأوامره ونواهيه) .
ونبدأ بكلام علماء المسلمين وأساسه (معرفة الله) والعمل بأوامره ، فنجد أنه- فى جوهره-يوافق تعريف "أرسطو"الذى يعرف السعادة بأنها الشعور
بالغبطة والتى تحدث من التحرر من عبودية الأهواء
والخضوع للتفكير العقلى ؛ ذلك لأن معرفة الله تأتى بعد تفكير عقلى ، وأن العبودية لله(طاعته)تأخذ الإنسان بعيدا عن الأهواء وتخضعه لمراد الله وحكمته ...وطبيعة الإسلام الشموليةتهئ السعادةفعناصر الحياة متشابكة ويؤثر كل منها فى الآخر
وللتوضيح:
نجد من تستهويه فكرة الشهرة وكلمة"الاول" فيلهث نحوها ، دون نظر لنفسه ككيان يحتاج لعناصر كثيرة ليشعر بالتوازن، ويحفظ كيانه ككل من الانهيار، ومثل لذلك
اهتمام شخص بالمركز الأول فى لعبة رياضية ، رغم الفشل التام فى الدراسة والعمل و ...... الخ
وكذا حكومة تهتم بأن يقال أنها أحرزت المركز الأول (عالميا) فى تنظيم مهرجان للرقص - مثلا!
يحدث هذا بينما الانهيار فى كل شيء !
وكذا من تهتم بزخرفة الأبنية والمستشفيات المجهزة ، لتعالج مرضى معينين ، ولتحقق شهرة (المركز الأول "عالميا") فى بناء هذا المستشفى ! وتنسى أنها الأولى أيضا عالميا فى نسب الإصابة بهذا المرض نظرا لفشلها فى كل شيء/ فشل اقتصادى أدى إلى عجز غالبية الشعب عن التغذية السليمة ، وفشل فى مجال الصحة وتقديم الرعاية ألصحية للمواطن لتحفظه من الإصابة بالمرض ، وفشل فى التعليم..الخ
والإسلام (دين الله)يعمل على توفير أسباب السعادة
فقد أرشد الله المسلم للطريق السليم ونظم له حياته كلها-بأوامره ونواهيه- حى لايضل ولايشقى ، وليفوز بالدنيا والآخرة
وتتحقق له السعادة(الغبطة) أو السكينة والاطمئنان
وهذا كله يتحقق باليقين أن هناك قوة عليا تعين الإنسان وتعطيه الأمل دوما ، حتى حينما يخطئ فهناك (التوبة)، وحينما يفقفد شيئا فهو لايضيع وإنما يدخره الله له ثوابا ومغفرة ويعوضه عنه خيرا
تعاليم ديننا تقول
لاتحزن.. ولاتحزن على شيء ضاع
خاصة لو أخطأت وقصرت. .
سارع إلى ربك ..أعترف بذنبك.. واقلع عنه
............. لاتحزن على خسارتك ، فقد تعلمت ، ورجعت إلى صاحب الأمر- ولك المثوبة على"النية" وانخاذ السبل- ولا شئ يضيع عند ربنا
.. الولى الحميد .. واسع المغفرة .. سبحانه
.. اطرح آلامك ويأسك واملأ نفسك ثقة واملأ
.. وأبدأ من جديد ...وأدعوك أن تقرأ سورة القلم - وفيها قصة أصحاب الجنة " (عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون)32القلم
(وتمتع أيضا بروعة التصوير القرأنى ،والبيان الحكيم)
اقرأ وتعلم وتأمل .. وفكر قبل أن تتحرك .. واثبت وتوازن .. واعل همتك ولاتنظر إلى سفاسف الأمور ,إنما إلى (أهداف) محددة تعلو بك
واصبر وتحمل ، ----
وكن مرنا، حليما ، سمحا
و (تغافل) عن كل تافه يريد أن يعطل خطوتك .. لاتهدر طاقتك وقتك ...(ٍاعرض عن اللغو)
وهكذا ، وأنت على الطريق- طريق الله -
تكون قد اتخذت قرارا بالسعادة !..أمرك كله خير
ودنياك موصولة بآخرتك ولاشئ يضيع
اللهم ارزقنا اليقين والثبات
وفوز (سعادة)الدارين (ضغط على الصور لتراها كاملة -كليك-)
==========

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...