الخميس، 21 مارس 2019

فضيلة يغفل عنها كثيرون !

لاتتحقق هذه الفضيلة إلا إذا كانت حياة المرء تدور تبعا لدينه وفى أجواء نظيفة وليس تبعا لما يمليه الهوى أو الشيطان أو أى شئ آخر يدور فى حال من" الغفلة" !

 انظر... ماذا لو تعلق شخص بأفلام معينة (تدور موضوعاتها فى الحرام) ؟ أو تعلق بأجهزة أعلام رديئة ؟ طبعا سيكون هذا الشخص محبا لأشخاص من نفس النمط والمستوى !
مالحال التى تصير إليها شخصيته ؟
ومامعياره فى حياته ؟
 طبعا ...سيكون المعيار تافها كأن يحب  المرء لمجرد نفوذه وتسلطه على الآخرين أوتعدد علاقاته وغناه المالى و جرأته/وقاحته(دون اعتبار لحركته فى الحياة من حيث الحلال والحرام)  ! وهنا لايكون الحب والبغض فى الله -- ولا تتحقق تلك الفضيلة التى تجلب الفوز والفلاح فى الدنيا والآخرة

 ففى الدنيا :تكون هذه الفضيلة"صحبة الخير" تلك التى تجتمع على كل ماهو خير قولا وعملا
فقد تجتمع على  كتاب الله أو على صلاة الجماعة فى المسجد أو مجالس العلم ، أو أى شئ محترم كمناصرة المظلومين ودفع الأذى عن الناس وقضاء حوائج العاجزين ..... وبوجه عام : إنفاذ دعوة الله وتعاليمه ابتغاء وجهه وبغية رضوانه 
{- صحبة الخير هى معيار ونموذج يسير عليه أفرادها الذين يخافون على بعضهم فيحرصون على عدم الخروج عن الطريق القويم
ويرشدون من ينشز منهم عن الطريق فينبهونه ويأخذون بيده - } 
.. ويكسب المرء -  بعد فضل الله ورضاه- احترامه لنفسه واحترام الآخرين له
.. وأيضا .. تبعده "الصحبة الصالحة" عن مزالق السوء وتضفى على حياته نورا ، يعرفه من يعرف الله ويتبع صراطه المستقيم
وفى الآخرة ينعم  ذلك المؤمن برحمة الله وفضله

وتجدر الإشارة إلى 
الحديث النبوى الشريف عن المتحابين فى الله وأن الله يظلهما بظله يوم لاظل إلا ظله ، إنهم (المتحابون فى الله)من السبعة المذكورين فى الحديث..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...