نعم أنت صاحب السعادة والعزة والمقام الرفيع
نعم وإن كنت مثلى من عباد الله المغمورين التائهين وسط الناس !
ولكنك فى بيتك وبين أهلك وأصحابك(وعند ربك بإذن الله ) غال
... وفى بيتك ملك !
لك مملكتك ورعاياك ومن أنت مسئول عنهم ..أنت إنسان مسئول مهم
وكونك مؤمنا فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين
وكونك تتحرى فعل الصالحات ابتغاء مرضاة الله فبإذن الله يرزقك طيب العيش والسيرة العطرة بين الناس وهذا من رفعة المقام .
.... وانت سعيد
ولو كنت وحدك .. فالأنس بالله يملأ عليك دنياك ويسعدك أيما سعادة
الحمد لله ..نحن أفضل حالا من حاملي ألقاب مشهورين مازادتهم المناصب والكراسى إلا غرورا
وتجبرا وبعدا عن الله
فكان كره الناس لهم والتعاسة والخوف وماينتظرهم من سوء المصير !
سلام على أصحاب تحابوا فى الله وجمعتهم الكلمة الطيبة
و
صباح الخير
***********************************************************************************************************************
التحية لمن بالداخل والخارج
ولكنى أخص المهاجرين
...................... وأبدا لا ننساكم ، ونقدر ماتتحملون
فالتحية للمسلمين المقيمين خارج البلاد المسلمة.. ملايين من المسلمين من كافة دول العالم ومن الشرق الأوسط.. خصوصا من بلاد اشتعل فى أكثرها الوضع السياسى والانقلابات والحروب والطائفية وعدم الاستقرار .. وضاق العيش بشعوبها
هذة البلاد التى هاجر إايها هؤلاء المسلمون ، ضمتهم وكفلت لهم العيش الآمن وأعطتهم ماحرمهم منه ظلم ورعونة مدعى الحكم والسياسة فى بلادهم الأصلية .
يكفى أن هذه الدول المهاجر إليها قد أعطتهم حق الحياة وهو أول حقوق الإنسان !
... فقط ( نذكركم) يامن فررتم بدينكم وأنفسكم
وقبل أى شىء نحييكم فقد طبقتم مسألة فى ديننا"...ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها... "97النساء
فالإسلام يحض على الهجرة إذا ضاق العيش فى ديار المسلمين - وكل العالم هو أرض الله - ... ، والمسلمون الأوائل وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجروا إلى بلاد الحبشة حيث قيل أن بها ملكا لايظلم عنده أحد
وأكرم (النجاشى)رحمه الله وفادتهم ، وأمنهم ، ورفض ، تسليمهم إلى قريش التى ظلمتهم .
وهاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وكذا المسلمون وارسى فيها قواعد حكم المسلمين
.... حكم أساسه الأخلاق كالعدل والمساواة والسلام والشورى ومانسميه اليوم (حقوق الإنسان) .
والجدير بالذكر أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، لم ينس صنيع أهل المدينة وكرمهم ، فكان الوفاء من صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم
أكرم أهل المدينة ودعا لهم
ولم يتركهم بعد فتح مكة وظل مقيما بينهم ودفن فى بلدهم .. صلى الله عليه وسلم
هو الأسوة الحسنة ..............................................................................
نحييكم يامسلمين فى الغربة وانتم سفراء للإسلام
ونذكر أنفسنا وإياكم
ب خلق الوفاء ، وحسن معاملة الغير والتعايش السليم حتى ولو اختلفت الأديان والعقائد والأعراق (لكم دينكم ولى دين)6 الكافرون .. ثم الآية 13 من سورة الحجرات ........ وكلنا أشقاء فى الإنسانية من أب واحد وأم واحدة
ونقول كما قال رسولنا الكريم (هلك المتنطعون )
وفى نفس الوقت نعلو بديننا ونعتز به ، لأنه دين الله الخالق &
ولنضمن لأنفسنا الاحترام عند من نقيم بينهم ، فهم لايحترمون من لايحترم نفسه ولاهويته
هذه حقيقة واقعية .. وهذا منطق أيضا
-----------------------------------------------------------------------------
تحية لمن تغلب على غربته وفلسف حياته ؛ وعاش !
...... قصدى (عاش) متوافقا مع روحه فى أى مكان كان !
فالغربة الحقيقية هى غربة الإنسان عن نفسه - من داخله !
والحقيقة أن الشعور بالغربة هو شعور مخيف للغاية
وهو ينهش الذى هاجرمن موطنه الأصلى ..
ولكنه اكثر فظاعة وسوءا لمن شعر به على أرض وطنه !
لطفك يارب بعبادك
========================================================================
''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''"'''''''''''"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق