الثلاثاء، 26 مارس 2019

هى لله

 أتناول موضوعا هاما


تجد من يقول الموت فى سبيل ... والموت فى سبيل ... ؟
... أى شىء إلا القول صراحة وبقوة (الموت فى سبيل الله ) !
حياة الإنسان غالية والإنسان مؤتمن عليها - ليست ملكه وإنما هى لخالقهاٍ
وحينما يبذلها فلابد أن تكون له هو سبحانه وليس لأى شىء آخر مهما كان- - فأى شىء آخر- مهما كان غاليا- فهو مخلوق
والآية الكريمة صريحة ..... ( لله رب العالمين)
الله سبحانه هو الخالق وهو مصدر الخير كله
فيجب أن تكون حركتنا فى الحياة أساسها الخير
أى أن تكون لله رب العالمين
حتى حينما يخرج المقاتل ويواجه الموت فلا يتبع إلا ما يوافق تعاليم الله
فلا يدافع إلا عن الحق
ولا يكون ظالما ولا ناصرا لظالم ولا رافعا سلاحا على مسلم
فلو مات - كان موته لله رب العالمين
و قابل ربه راضيا عنه - شهيدا .
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2019/03/blog-post_99.html
وينبغى ملاحظة أن (فى سبيل الله) تسبق أى شئ حتى شعار (فى سبيل الوطن)
فكل شئ فى الكون من خلق الله : البشر ، والكائنات ، والأرض ، والسماء ، و ...حتى (الوطن) - أى وطن كان - مخلوق ملك لله
الأساس هو الله ، ونستمد منه تعالى كل معانى الخير- فيكون الولاء للوطن والأهل
مالم يخالفوا تعاليم الله ( والأمر كذلك حتى بالنسبة لمعاملة الوالدين)
....................................................................................................ينبغى الانتباه
.. ينبغى للمسلم أن ( يركز) وأن يحدد (النية ) دائما ، وأن يربطها دائما بالله .. هل ترضى الله ؟ هل هى فى دائرة تعليماته سبحانه وفى سبيل إعلاء كلمته ، هل يعلى الثائر أو المقاتل للعدو الخارجى قيم الحق والعدل والخير عموما- ويذكر الله فى حركته ؟؟؟ينبغى الحذر من (الغفلة) ، ويجب التركيز والتحديد فالأمر خطير وجلل .. فماذا بعد الموت وفقد الحياة !
الأمر خطير يستوجب
الوقوف مع النفس ، وتحديد الهدف .. ولمن( الخروج) والموت: أهو لله ؟ وإعلاء كلمته كلمة الحق والعدل .. أهو لله أم لدافع دنيوى آخر كمنصب سياسى منتظر أومال أو شهرة وبطولة أمام الناس ؟
..... يجب أن نحرص على أن يكون لحياتنا ومماتنا ثمن وهو الجنة.. وهذا لايتأتى إلا باتباع طريق الله .. فى سبيل الله


أكانت فى سبيل (الله)
وإعلاء كلمته ؟
لابد من تكثيف النية وأن ندرك أن حياتنا ومماتنا لله (هى لله ) لله .. لله .. لله
وتأتى بعد ذلك مسألة إطلاق مسمى (الشهيد)
فهذا أمر أخروى يخضع لله وحده وهو وحده من يحدده ويجزى بالشهادة - و فى الآخرة لا فى الدنيا .. لذا لابد للمسلم أن يموت فى سبيله هو (الله) وعلى مقتضى مايريده هو سبحانه لأن مصيره ومآله إليه

الشهيد هو من مات من المسلمين فى سبيل الله
دون غرض من الدنيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...