زاهد فى السلطة؟! .. شىء غريب لا نعهده ... الآااااااان ..ولكنه حدث لمرة واحدة
22 من الأسابيع
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8
وفاة المشير عبد الرحمن سوار الذهب ( 1934-18 أكتوبر 2018) القائد العسكرى السودانى
(الزاهد فى السلطة ) !
والذى سجل مثالا فريدا فى التاريخ العربى
فقد تنازل طواعية عن سلطة حكم السودان، ضاربا المثل فى حب الوطن والحرص على المصلحة العامة والديمقراطية ..... فقد استطاع السيطرة على مقاليد الحكم فى السودان
بعد إجماع شعبى على عزل الحاكم السابق"النميرى" ، واحتفظ المشير سوار الذهب بالسلطة لحين إجراء انتخابات شعبية نزيهة ثم سلم الحكم للرئيس المنتخب وانسحب من الحياة السياسية والعسكرية وتفرغ للدعوة الإسلامية حتى وفاته
*********************************
ويلاحظ أن أزمة وطننا العربى(ومعظم مشاكله) الآن تتركز فى الجرى وراء السلطة والاستئثار بها رغم إرادة الشعوب ورغم عدم الكفاءة أو الصلاحية للمنصب ، وفى سبيل ذلك تقيد الحريات وتختفى الديمقراطية ويكثر الاستبداد والفساد !
رحم الله عبد الرحمن سوار الذهب رحمة واسعة .
وفاة المشير عبد الرحمن سوار الذهب ( 1934-18 أكتوبر 2018) القائد العسكرى السودانى
(الزاهد فى السلطة ) !
والذى سجل مثالا فريدا فى التاريخ العربى
فقد تنازل طواعية عن سلطة حكم السودان، ضاربا المثل فى حب الوطن والحرص على المصلحة العامة والديمقراطية ..... فقد استطاع السيطرة على مقاليد الحكم فى السودان
بعد إجماع شعبى على عزل الحاكم السابق"النميرى" ، واحتفظ المشير سوار الذهب بالسلطة لحين إجراء انتخابات شعبية نزيهة ثم سلم الحكم للرئيس المنتخب وانسحب من الحياة السياسية والعسكرية وتفرغ للدعوة الإسلامية حتى وفاته
*********************************
ويلاحظ أن أزمة وطننا العربى(ومعظم مشاكله) الآن تتركز فى الجرى وراء السلطة والاستئثار بها رغم إرادة الشعوب ورغم عدم الكفاءة أو الصلاحية للمنصب ، وفى سبيل ذلك تقيد الحريات وتختفى الديمقراطية ويكثر الاستبداد والفساد !
رحم الله عبد الرحمن سوار الذهب رحمة واسعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق