الخميس، 14 مارس 2019

ما أحوجنا َ!


ما أحوجنا !


ما أحوجنا - خاصة الآن- للعمل بهذا الحديث بعدما عمت البلوى وظهر الفساد والظلم بصورة فجة فى كثير من مجتمعاتنا العربية المسلمة ولعل مرجع ذلك هو بعدنا عن تعاليم ديننا الحنيف الذى يهدف إلى صالح الفرد والمجتمع معا

.... لقد نسينا (أخوة الإسلام ) وخيرية الإسلام وأن المسلمين هم أمة الخير يرفعون لواء الخير لهم وللبشر جميعا ويعمرون الأرض ولا يفسدون فيها.

.. ولقد وضع الإسلام كل الأسباب التى تحقق ذلك فكان الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وكان الأمر بالتواصى بين المسلمين(وتواصوا) ... الخ

لقد أصبنا ب الغفلة ، وغفلنا عن أننا جميعا مسئولون بصورة أو أخرى عن إصلاح مجتمعاتنا ودرء الظلم والفساد عنها - كل بما هيأه الله له- وأننا سنحاسب جميعا ولنتأمل الآية :
"كانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ "(79) المائدة
ونجد أن
اللعن قد أصاب القوم جميعا لأنهم لم يقّوّموا بعضهم أو يتناصحوا

عليك أولا بأهل بيتك وذوى القربى ...وكلكم راع ، وكلكم مسئول عن رعيته
نحن - المسلمين- مأمورون بهذا
فالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أساس
وديننا وأمتنا للخير ودعوة الخير
وهكذا إلى أن يبدأ صلاح حالنا !

ونسأل الله التوفيق والسداد .
صورة
إضافة تعليق...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...