السبت، 30 مارس 2019

إتق الله


اتق الله ).. لهذه الكلمة فعل السحر (تأثيرها عظيم) على القلوب المؤمنة
ولكن ! إذاما قلتها لإنسان عادى ، فانتظر ثورة عارمة
زمجرة ، وتوبيخ ( وشايفنى إيه! زنديق مثلا ؟..أنا أحسن منك ... )
سبحان الله
من يكون سيادته؟ ومن انا ؟ أو اى منا ؟لسنا أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال له رب العزة سبحانه وتعالى ( يا أيها النبى اتق الله.... ) اول سورة الأحزاب
ولأنه رسول الله ، وخير ولد أدم ؛ فليس لمخلوق أن يقول له ذلك ( ف للنبوة مقامها)
أما فيما بين سائر المسلمين فنحن مأمورون بالإنصياع لقولة حق ، أو نهى عن المنكر ، وإلا ماكان فى ديننا ( وتواصوا ) ..... قولة الحق أوالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مطلوب شرط الالتزام بالأدب الإسلامى
وحسن معاملة الناس ، والتواضع .

المهم ، أنا نفسى أقولها لحكام عرب.. (مسلمين !) - باعوا ضمائرهم وشعوبهم ، وسعوا فى أرض المسلمين ليفسدوا فيها ، ويهلكوا الحرث والنسل ، ويفعلوا فى المسلمين ما فعل فرعون .. فرعون الذى غرته قوته , ووصفه الله بذى الأوتاد
كذلك ما فعله الطغاة بالمؤمنين - قصة أصحاب الأخدود- في سورة "البروج" - .
ولا نقول إلا ماقاله رب العزة ((( إن بطش ربك لشديد )))

عموما .. ولنفسى ، ولكل نفس خلقها الله :
أين المفر !؟
الموت ينتظرنا جميعا .. محتوم .. وحساب الله قادم ..
((( اتق الله )))
صورة

حياتى ومماتى



32 من الأسابيع
... الإسلام ليس كهنوتا ولا ساعات عبادة محدودة فى دار عبادة
الإسلام للحياة كلها-وللوقت كله - الإسلام (((شامل)))
والمُلك لله الخالق، والحكم لله ، يدبر الأمر ، وإليه المصير
لذا ؛ فلا فصل بين مايسمونه
(مدنى) أو (دينى)،
فكل مافى هذه الحياة من خلق الله ويخضع لتدبيره وحكمه وتنظيمه وقوانينه
ومثال ذلك : المواريث :(وهو حكم الله لخلق الله/الملك القدوس)
الزواج : (وهو حكم الله لخلق الله / الملك القدوس )
وإما أن نكون مسلمين وتقبل دين الله كما هو
أو لاندعى إسلاما !

ولنعلم أن الإسلام دين الله
دين كامل غير منقوصولايحتاج إضافة ولا تعديلا من أحد !وقد ذكر الله تعالى ذلك فى كتابه المبين.

ولنعلم أن اختلافه عن غيره هو تميز وشيء طبيعى
فلكل شئ مقوماته واختلافه وإلا ماكان !
.. شئ طبيعى هذا .. فلم العدوان على ( دين الله) ومحاولات التبديل والتغيير تحت مسميات واهية خادعة كالتجديد والتنوير والتحديث ! ؟
ولا أفهم لماذا التصدى للإسلام(الطعن فيه) وفى الأمر سعة ! فلكل إنسان حرية اختيار معتقده -كما هو- !

إذا لم يعجبك الإسلام
فأعتقد ماتعتقد ! ولكن احتفظ بالأمر فى فى نفسك ولاتحدث(فتنة ) ولاتحدث بلبلة أو تكديرا للسلم أو للأمن الداخلى للناس ، ولا تؤذي مشاعرهم !
واعلم أن (الدين ) هو أقدس وأغلى ماللإنسان(السوى ) فلا مساس به .

و......لابد أن يفهم الأفراد وحكام المسلمين حقيقة الإسلام (واختلافه) عن غيره -- فقد يجهلون--
ولابد أن يعى الجميع أنه دين (الله).. ولا بشر عليه يعلو !
و للإسلام مصادره الثابتة المعروفة وأولها القرأن والسنة
، وأجاز الإسلام ( الاجتهاد ) و أساسه "القياس" ، وله شروط محددة أولها العلم والورع .. أى هو (للعلماء الثقاة ) ، ولايدخل الاجتهاد أو الرأى فى شأن( العقيدة ) فهى ثابتة بنصوص (قطعية ) واضحة معلومة ثابتة لالبس فيها ولارأى ..
ولابد أن نعى هذه الآية الكريمة :
" قل إن صلاتى ونسكى وحياتى ومماتى لله رب العالمين "
ويجب ان نفسرها لأولادنا ونرشدهم للتمسك بها ،
والعمل بمقتضاها
من المهم جدا أن ندرك (وأن نفخر ) أن

...الإسلام
(مختلف عن غيره
لابد أن نعى هذه الآية الكريمة
ونفسرها لأولادنا
...الإسلام
(مختلف عن غيره)
إنه ((الدين والدنيا)) ((النسك والحياة))

أحب إلينا من الناس أجمعين

-أبيات الشعر منقولة-

نعم ..أحب إلينا من أنفسنا ومن الناس أجمعين
صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن هشام قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر: يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء ، إلا من نفسي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ) فقال له عمر : فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر ) رواه البخاري
ذلك لأن عمر بن الخطاب سرعان ماتصور نفسه يوم القيامة ووجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون أسرع وأقرب وأنفع له من نفسه فهو الشفيع لأمته .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري ومسلم

صلاة وسلاما عليك سيدى يارسول الله
وكيف لايكون صلى الله عليه وسلم أحب وأقرب إلينا وهو من أسدى إلينا أجل الخير فى الدنيا والآخرة بإذن الله ، وكان بنا شفيقا حريصا علينا ، بلغ الأمانة إلى الناس وأدى رسالة ربه وتحمل فى سبيلها العنت والمشاق ونقل المؤمنين من الظلمات إلى النور .
ولولا سنته الشريفة مافهمنا كل ما جاء فى كتاب الله كعدد الركعات فى الصلاة وأركانها ... الخ ، ولولاها ماعرفنا أحكاما مثل تحريم لبس الحرير والذهب للرجال .....الخ
وكيف لانحب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقد أحبه رب العزة الخالق جل جلاله وأمرنا بطاعته !؟
وكيف لانحبه صلى الله عليه وسلم وقد أحبنا كل هذا الحب ورفق بنا وكان رحمىة للعالمين !؟
وكيف لانحبه وهو سيد ولد آدم ، اختاره الله من صفوة عباده وأدبه ربه ونعته بما لم ينعت به غيره (وإنك لعلى خلق عظيم) وأنطقه وحيا فما ينطق عن الهوى ،
وشهد له المنصفون فى العالم كله - حتى من لم نعرف أنهم آمنوا بالله أو كانوا مسلمين(مايكل هارت- برنارد شو ...)
.. هو أكرم وأعظم خلق الله بكل المقاييس ، يمس ذكره القلوب ويبعث الشعور بالراحة والرحمة والحب ...........

................................... صلوا عليه وسلموا تسليما ..................................

الجمعة، 29 مارس 2019

الزهد والتمكين

الجميع يعرف حالنا- نحن العرب- تحكم الغيرفينا!
أين نحن الآن من عصور المسلمين الزاهية ، والأرض التى دانت لنا شرقا وغربا .. وسادها العدل والسلام والتفوق العلمى الحضارى ؟..
عوامل متعددة أدت إلى ضعف كلمتنا ، ولعل منها سوء الفهم لمعنى (الزهد) ثم الانزواء والعزلة خوفا من اتهام ظالم بالتكالب علىالمناصب ، أو زينة الحياة الدنيا !
نسينا أن الله خلقنا لنعبده ، ولنكون خلفاء فى الأرض ، ولنعمرها ، تحت رايته سبحانه وتعالى ، وأمرنا أن نخالط الناس ونتعارف ونتعايش مع الجمبع
أما الزهد فهو التعفف وأن لإنسكن الدنيا قلوبنا وتكون شغلنا وهدفا فى ذاتها ، وإنما هى خطوة لنبلغ الهدف الأكبر و هو الآخرة التى لاتكون ألا بخطوة الدنيا ( الدنيا مزرعة الآخرة) .
والزهد فى الإسلام لايعنى حب الفقر وكره الغنى , أبدا ..والأدلة كثيرة
والمعول فى الموضوع هو إنفاق المال بما يرضى الله .
لابد أن يسعى الأكفاء للصدارة لينفعوا بعلمهم وقدراتهم وعلو همتهم ومعرفتهم بخالقهم ، وليحجبوا من هم دونهم... هؤلاء الذين عرقلوا الحياة ،
وخذلوا كل رجاء ، وكل مجد تستحقه أمة العرب والمسلمين.. وليزداد انحدارنا وتخلفنا !
............................حقا أن. الزهد ، والتمكين لايتعارضان
بل يتفقان وربما ساعد الزهد (التعفف)التمكين ، حيث لاتكون الأثرة والفساد وأخذ حقوق الناس بالباطل
ليتقدم
وليسعى ذووالعلم والخبرات والمواهب والقدرات ، بهمة عالية نحو المناصب وفى كل المواقع والبلدان ، ولايخافوا تهمة زائفة بالسعى لمصلحة شخصية
فهو واجب .. واجب ...
وضرورة ملحة للإنقاذ
صورة

السعادة قرار !

الخميس، 28 مارس 2019

صفعة القرن ؟



قرون والصراع على الوطن العربى قائم ، والكيد للعرب وللإسلام لم ينقطع( إقرأ تحفة بروفيسور إدوارد سعيد" الاستشراق Orientalism )

وفقط .. أصبحنا أمة الدعاء... (فقط)!ندعو بالهلاك على المحتل الاسرائيلى ، ولكنا نحارب بعضنا بعضا بالسلاح ! وصار العرب أكبر مشترى السلاح فى العالم !
ولا أقلل من الدعاء إلا أنه ليس المنهج (وحده)!
نحن أمة الإسلام.. أمة(إقرأ) ..أمة الإحسان والعمل.. أمة العزة ودفع العدوان وإلا ماكانت بدر ولا غزوة الأحزاب ولادفع الخليفة المعتصم بجيش ليحفظ كرامة مسلمة عربية استنجدت به(وامعتصماه)!...............ماذا أقول وأنتم تعلمون !؟
.. وهاهى (قمة هلسنكى)تناصر المحتل المعتدى الاسرائيلى وتضمن(أمن إسرائيل ) !
وها نحن ننتظر؟ مايسمونه(صفقة القرن).. نحن مفعول بنا لا فاعلين .. فى أرضنا وما يخصنا !
الأرض أرضنا تاريخا وجغرافية ولغة ودينا وعرقا...الخ والغريب والغاصب المعتدى يقرر !
أتعجب؟ فلتمنح أمريكا أو روسيا بعضا من أرضها الشاسعة لليهود ليقيموا عليها الوطن الذى يريدون ضمان أمنه !!
........ لسنا فقراء ، ونحن أكثر دول العالم شراء للأسلحة ! ...(لماذا؟)
....... كفانا انبطاحا وذلا
صورة
مايحدث الأن ليس جديدا ولكنه فاق مامضى بفضل اختراع مصطلح ( الإرهاب)
وكذا عبقرية خلق عناصر من العملاء والخونة داخل الوطن العربى..وليس هذا بغريب (اقرأ حكاية يهود الدونما واليهودى الذى توصل للوزارة فى سورية وتم اكتشافه وإعدامه مؤخرا منذ سنوات ) !...
.... الأن نحن على مشارف زلزال.. طوفان.. يسمى (صفقة القرن) !
فليشبع كل عربى عينه بالنظر إلى خريطة بلده الأصلية ( خصوصا الدول المعنية بشعار اليهود :" من النيل إلى الفرات" )
فقد يفاجأ المواطن العربى يوم بأن أرضه ملك لغيره وان جنسيته وهويته يشاركه فيها يهودى محتل ! .. وربما مكنوا اليهودى ان ينتزع لنفسه حقا (قانونيا) ويظهر مستندا يثبت أنه اشترى الأرض من أصحابها بعد أن اشترى "الجنسية " !
http://gate.ahram.org.eg/News/1693067.aspx
ولنقرأ وثيقة الأزهر الشريف التى تثبت إسلامية وعروبة القدس،
والوثيقة تتصدى لمحاولات تغيير واقع الأرض العربية لصالح إسرائيل الدخيلة المحتلة

---------------------------------------------- أين دور الأزهر الشريف القوى المتواصل ، وأين دور علماء الحرم المكى والنبوى ، وأين وأين وأين ..... ؟؟؟
لابد من وقف مشروع
(صفقة القرن) - والبدايات فى "قمة هلسنكى" لاتبشر بخير
الموضوع يمس كيان الشعوب العربية أساسا
لابد من (مطاردة) القوى العالمية - المنحازة للصهيونية الظالمة - والتصدى للعدوان على حقوق المسلمين والعرب,,,,,,,,,, لابد من دور ثابت قوى متواصل يوقف التعدى على حقوق المسلمين والعرب ويضع نهاية لما أسموه(صفقة القرن) !
صورة

وهذا هو مخطط إسرائيل (من النيل للفرات )
..... كان حلما وخيالا ... فتحرك نحو الواقع وأصبح تحركات رؤساء ، ودول كبرى ، وقمم تعقد (قمة هلسنكى) ،وقرارات لحماية (أمن إسرائيل) ، و ........ وماخفى كان أعظم

وماعلينا _نحن العرب، نحن المسلمين) إلا الانتظار وتقبل الصفعة أو الصفقة
وربما أرغموا بعضنا أن (يرحب) ويصفق ويهلل ويشجع مايسمونه (صفقة القرن)
عادى .. عادى
عااادى ؟؟ !!


إضافة تعليق...

أصبحنا أمة الدعاء (فقط)!
رغم أهمية الدعاء إلا أنه ليس المنهج (وحده)!
نحن أمة الإسلام.. أمة(إقرأ) ..أمة الإحسان والعمل.. أمة العزة ودفع العدوان وإلا ماكانت بدر ولا غزوة الأحزاب ولادفع الخليفة المعتصم بجيش ليحفظ كرامة مسلمة عربية استنجدت به(وامعتصماه)!
...............ماذا أقول وأنتم تعلمون !؟
.. وهاهى (قمة هلسنكى)تناصر المحتل المعتدى الاسرائيلى وتضمن(أمن إسرائيل ) !
وها نحن ننتظر؟ مايسمونه(صفقة القرن).. نحن مفعول بنا لا فاعلين .. فى أرضنا وما يخصنا !
الأرض أرضنا تاريخا وجغرافية ولغة ودينا وعرقا...الخ والغريب والغاصب المعتدى يقرر !
أتعجب؟ فلتمنح أمريكا أو روسيا بعضا من أرضها الشاسعة لليهود ليقيموا عليها الوطن الذى يريدون ضمان أمنه !!
........ لسنا فقراء ، ونحن أكثر دول العالم شراء للأسلحة ! ...(لماذا؟)
....... كفانا انبطاحا وذلا

صورة
إضافة شرح

من الأذكار


جدد إيمانك دوما ب لا إله إلا الله
هى كلمة الإخلاص ، وكلمة التقوى ،


ويلزم الالتزام بمدلولها ومقتضاها ( نأخذها بحقها)
أى لايكفى مجرد النطق بها، فإالنطق بها بداية لإعلان الدخول فى الإسلام .
... ما أجمل أن تكون فى القلب واللسان دوما وأن يعتادا عليها
ومن كانت أخر كلامه فى الدنيا دخل الجنة
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""سبحانه الواحد الأحد الذى لاشريك له ولا صاحبة له ولا ولد ،
........... لا إله إلا الله .
الله أكبر : هو الخالق وحده ،المستحق وحده للعباده ، له الكبرياء ، الملك القدوس
نقولها (الله أكبر) ونعمل بمقتضاها
فلانتوكل إلا عليه ولا نخفض الجباه إلا لعظمته عز وجل
-------------------------------------------------------------------
حسبنا الله ونعم الوكيل

أعظم مراتب الدعاء
قمة التوكل على الله
قالها أولو العزم من الرسل
وهاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم يفولها والمسلمون ، بعد غزوة أحد عند "حمراء الأسد" ، وبعد أن حاول المنافقون تثبيطهم وتخويفهم بمقولة أن الناس قد حشدوا لقتالهم ،
فيتبدل حال المسلمين ويتحقق نصرهم
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ) . آل عمران
 . آل عمران
( ولا حظ الفاء فى "فانقلبوا" وهى تفيد التعقيب السريع "
****************************************************************

سبحان الله
والحمد لله
سبحان الله
خلق كل شىء بقدرته وحكمته وعلمه
اللهفالق الإصباح : أى من (شق) الليل والظلام ليخرج لنا الصبح والنور والنهار( والإصباح هو أول النهار)

ولكل من الليل والنهار دوره ووظيفته فى معايش الإنسان وراحته ، واستمراره ومواصلته الحياة بأمل جديد
فكل 24 ساعة يجد الإنسان أمامه ( حياة أخرى ) بعد أن ودع السابقة بالنوم ! - وكأنها صورة مصغرة للموت والبعث والنور ، صورة ومعنى يدركه من يتدبرون الآيات
( اقرأ الآية 96 من سورة الأنعام ، وقف عند إعجاز كلمة"فالق" فالأصل فى الكون هو الظلام ولكن يخرج منه النور والنهار تبعا لدوران الأرض حول نفسها كل 24 ساعة أمام الشمس........... )
 **************************مد ل
الحمد لله
بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم ........ " فاتحة الكتاب
الحمد لله أن علمنا كيف نحمده
الحمد لله على نعمة الحمد
الحمد لله أن تعلمنا - من فاتحة الكتاب- آداب الدعاء إلى الله عز وجل :
أولا الثناء على الله تعالى ، ثانيا : الحمد لله / ثم نسأله مسألتنا ، و نصلى ونسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

**************************************************************************************************************************************************************************************************************
" لاحول ولاقوة إلا بالله "
(وتسمى الحوقلة)
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكر "لاحول ولا قوة إلا بالله"
وهى تحمل معنى الإذعان والتسليم لله تعالى فلا حركة للعبد ولا قدرة له إلا بمشيئة الله وتصريفه.
هى تمام الاستعانة بالله والسعي واتخاذ السبل مع التوكل عليه تعالى والتواضع وإرجاع الأمر كله للملك الخالق سبحانه.
هى تمام السكينة والصبر والثقة فى الحى القيوم سبحانه .
فيهدأ المرء ويثبت فى كل الأحوال موقنا أن كل شيء من عند الله وبحوله وبمشيئته فيرضى ويأمل الخير حتى فيما لم يتحقق له


فهو الخير وأن الله لن يضيع أجره
لاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم .

*********************************************************************************************************************
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ..
ذكر الله حق .. ولله العزة والجلال .. الملك القدوس
------------------------
ونحن عباده محتاجون لذكره تعالى لنجبر ضعفنا، ونقوى على كل مايتهددننا
وأهم مايتهدد نا (ويتربص) بنا هو الشيطان .. وهو يجرى من بنى آدم مجرى الدم
ونحن غايته وهدفه وشغله الشاغل !
ومع ذلك فهو ضعيف.. كما قال رب العزة فى كتابه (.....إن كيد الشيطان كان ضعيفا) 76 النساء
المهم أن
نلجأ إلى الله تعالى ونشعر بمعيته وتأييده فنستعين به ونسأله الحماية
لذا فذكر الله ضرورى وكما جاء(فاذكرونى أذكركم)
********************************
ولابد من الانتباه والتركيز وعدم الغفلة ومعرفة وسائل عمل الشيطان(خطوات الشيطان) ، وإلحاحه المستمر بهمس داخلى متواصل(وسوسة الشيطان) ،
وللشيطان طرق عمل مختلفة ..يغيرها دائما حسبما تقتضى الحاجة ، ويستغل نقاط ضعف الإنسان كالخوف المبالغ فيه من الفقر، والرغبة الجامحة فى العلو الدنيوى بحيازة المال والمنصب...... الخ
ويستغل حالات الغضب ، والغفلة عن ذكر الله والاستعاذه به من الشيطان الرجيم.
=========

=========================
وهدف الشيطان الأكبر أن يكفر الإنسان وأن يبعده عن طاعة الله
وله وسائل عديدة:
* التشكيك:يحاول أن يشكك المسلم فى عقيدته !
ويطرح أمامه أسئلة وموضوعات غريبة تشوش فكره وتدخله متاهات بعيدة عن العقيدة الصحيحة ، خادعا إياه باسم الحوار والعقل والفكر المفتوح ......!
* البدع : يحاول أن يدخل فى الدين ماليس فيه .
* التسويف : بأن يفتح باب الأمل والتوبة(مستقبلا) - وكأن الإنسان يعلم ميعاد موته ! -
شغل المسلم بالمفضول عن الأفضل كالإكثار من النوافل أو قيام الليل بحيث تطغى على الصلاة المكتوبة أو المفروضة أو تشغل عن بر الوالدين !
*المباحات : والانغماس فيهأ بحيث تطغى على الطاعات والواجبات الدينية !
نقاط الضعف: يعرفها ويستغلها بالنفاذ منها..ومثال ذلك : حالات الغضب ومايرتبط بها من وقوع الطلاق ،
وحب النساء للتزين والإطراء فيبعدهن عن الحجاب الشرعى المفروض ،
وحب المال والخوف من الفقر: فيزين الرشوة والمال الحرام والتقصير فى الزكاة والصدقة( ويسمى الأشياء بغير أسمائها فتصبح الرشوة والمال الحرام "شطارة وفكاكة وفهلوة وذكاء " ! والأمثلة كثيرة


................ وهكذا لايمل الشيطان ويعمد إلى تغيير أساليبه وتزيين المعصية بالكذب والخداع ...!

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...