المصالح تتصالح !
كلنا نهرب من نفسنا - عايشين الوهم - نحصر روحنا فى مشاكلنا الحياتية اليومية ونجرى ونلهث وكأن كلا منا حيوان على عينيه عصابة تجعله لايرى كل شئ !
معظم الأحداث حولنا ليست من صنعنا - نحن مفعول بنا ولسنا فاعلين
معظمنا أعياه العجز والقهر - ولايجد حلا إلا أن يستمر نفس المشوار
قطار لايخرج عن القضبان
لا جديد - لا فرحة نصنعها لأنفسنا - اللهم إلا أشياء تافهة قد نفعلها مثل أكلة نشتهيها أو سلعة نتوق لامتلاكها )
- وتمضى الأيام بنا يوما يجر آخر ، ولا نشعر بالساعات وهى تمضى
لابد من دفعة توقفنا
أن نفعل (الجديد)
نفكر بطريقة أهم
- فى أنفسنا - مصيرنا -
حالنا مع الله
طوال عمرنا
فكرنا كثيرا فى حال الدنيا وشغلنا المال والاقتصاد والسياسة (وعلى كل المستويات حتى الدولية!) ورأينا العجب وماوصل إليه الخلق من اللامعقول - سمعنا الأقوال والشعارات والمصطلحات بلا مصداقية ولا واقع مُعاش
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2018/06/blog-post_22.html
ومع كل انتشار لشعار "حقوق الإنسان" نرى مزيدا من المعتقلات والقهر والتعذيب
وكل يوم يخترعون المزيد من السلاح ويفتحون الأسواق لمكاسبهم دون اهتمام فيم يُستخدم !
أصبح السلاح-فى الأعم الأغلب- يستخدم للمحافظة على الكراسى والعروش وقهر الشعوب الضعيفة
بل تولت أجهزة - كثير- من الدول الكبرى - تولت (تعليم ) الدول الأقل كيف (يحكمون) أو كيف (يقهرون) الشعوب
وبذلت أجهزة مخابرات جهودا جبارة فى ذلك واستقبلت بعثات من الدول الأقل ، وجندت منهم مايصلح لخدمة أغراضهم هم !
.............. وإنه لشئ عجيب - ومؤسف- أن أصبح ((كثير )) من حكام العالم متشابهين وأصبحوا بعيدين عن صفة "الأفضل"و "الأنسب" !
... فعلا عالم مختلف يحفه الخطر والقلق وعدم الاستقرار وضبابية المصير !!
عاالم غابت فيه الإنسانية والعدل
وضعف - وتلاشى- الجانب الروحى -بالبعد عن الله-
وسيطر الكبروالغرور
وبرزت المصالح والأنانية والعنصرية
.............. أنظروا لحال الأقليات المسلمة المضطهدة المعذبة فى كثير من دول العالم
............... أنظروا إلى العدوان والظلم واغتصاب الأراضى وقهر الشعوب #فلسطين #القدس ..... ثم مخطط (صفقة القرن) !!
............... أنظروا إلى الدول (الكبرى) وتجاوززاتها وتخليها عن مسئولياتها ودورها المفروض ، وانظروا إلى ما أصبحت تقوم به من ابتزاز للحكومات ، وتدخلات عدوانية فى الدول الأقل تقدما -- ماذا يفعلون فى #سورية #وماذا فعلوا فى العراق (قتل وخراب)
--------------------------------------------------------
لقد أمضت البشرية عمرها فى تجارب ومحاولات للتطور ووصل الفكر السياسى ل (الدولة) و(الحكومة) لتنظيم حياة الناس وتسييرها
( ولقد ساهم الإسلام فى هذا التطور ووضع (خطوطا عريضة دون تفاصيل) وأساسها (العدل والشورى) أو قل "الأخلاق"
وكان للمسلمين إمبراطورية واسعة ناهضة آخرها الأندلس واستمرت وحدها ثمانية قرون )
ثم
انحدرت البشرية
ولعل السبب هو انحدار الجانب الروحى وسيادة المادية والرغبة الجامحة فى اكتساب المزيد من المال - ولو فوق الحاجة- !
و(توحش) الإنسان لمّا فقد جانبه الروحى الإنسانى ؛ فغابت الأخلاق وانتشر الظلم (وعلانية فقد فقدوا الحياء) !
أخييييييرا : الكل سواسية - البشر متساووون .. هدوووء (كالهدوء الذى يسبق العاصفة !)
كوفيد 19 #كورونا ذلك الشئ الضعيف الذى لايُرى بالعين المجردة.. يفعل الأفاعيل !
سجن البشر جميعا فى مساكنهم
أعجزهم وقهر كبرهم وغرورهم !
وسعت كثير من الدول للتعاون فى الخير (وهو دواء ضد كورونا )
المصالح تتصالح
لكن ربما فى صورة الخير هذه المرة !
( وإن شممنا رائحة تصارع بين شركات الأدوية فى الدول الكبرى لتحظى بالسبق وامتيازات طرح الدواء !!! )
البشر محتاجون للرحمة
رحمة فوق قدرة المخلوقين (الضعفاء) - رحمة الكبير حقا العلى الكبير (((((((( الله ))))))))سبحانه
ولكن .. أيستحق البشر الرحمة وقد افتروا وكذبوا وقتلوا وظلموا وفجروا وأفسدوا فى الأرض ؟
..............من أجل أطفال رضع وشيوخ ركع وأنعام لم تذنب
ترتفع الأكف النظيفة - ضارعة إلى الرحمن أن ينزل فيض رحمتة على عباده المنكسرين
ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
والسؤال :
هل تعود البشرية لرشدها وترجع وتعيش بجانبها الروحى أيضا !؟؟
وإلى أن تعود ، أو لن تعود ! فلنتحرك نحن على المستوى الفردى - وهو الأسهل ! - فلننظر داخلنا !!!
ولنرجع لفطرتنا التى فطرنا الله عليها
لنرجع إلى الخالق (الله) سبحانه وتعالى
وكفانا !
كلنا نهرب من نفسنا - عايشين الوهم - نحصر روحنا فى مشاكلنا الحياتية اليومية ونجرى ونلهث وكأن كلا منا حيوان على عينيه عصابة تجعله لايرى كل شئ !
معظم الأحداث حولنا ليست من صنعنا - نحن مفعول بنا ولسنا فاعلين
معظمنا أعياه العجز والقهر - ولايجد حلا إلا أن يستمر نفس المشوار
قطار لايخرج عن القضبان
لا جديد - لا فرحة نصنعها لأنفسنا - اللهم إلا أشياء تافهة قد نفعلها مثل أكلة نشتهيها أو سلعة نتوق لامتلاكها )
- وتمضى الأيام بنا يوما يجر آخر ، ولا نشعر بالساعات وهى تمضى
لابد من دفعة توقفنا
أن نفعل (الجديد)
نفكر بطريقة أهم
- فى أنفسنا - مصيرنا -
حالنا مع الله
طوال عمرنا
فكرنا كثيرا فى حال الدنيا وشغلنا المال والاقتصاد والسياسة (وعلى كل المستويات حتى الدولية!) ورأينا العجب وماوصل إليه الخلق من اللامعقول - سمعنا الأقوال والشعارات والمصطلحات بلا مصداقية ولا واقع مُعاش
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2018/06/blog-post_22.html
ومع كل انتشار لشعار "حقوق الإنسان" نرى مزيدا من المعتقلات والقهر والتعذيب
وكل يوم يخترعون المزيد من السلاح ويفتحون الأسواق لمكاسبهم دون اهتمام فيم يُستخدم !
أصبح السلاح-فى الأعم الأغلب- يستخدم للمحافظة على الكراسى والعروش وقهر الشعوب الضعيفة
بل تولت أجهزة - كثير- من الدول الكبرى - تولت (تعليم ) الدول الأقل كيف (يحكمون) أو كيف (يقهرون) الشعوب
وبذلت أجهزة مخابرات جهودا جبارة فى ذلك واستقبلت بعثات من الدول الأقل ، وجندت منهم مايصلح لخدمة أغراضهم هم !
.............. وإنه لشئ عجيب - ومؤسف- أن أصبح ((كثير )) من حكام العالم متشابهين وأصبحوا بعيدين عن صفة "الأفضل"و "الأنسب" !
... فعلا عالم مختلف يحفه الخطر والقلق وعدم الاستقرار وضبابية المصير !!
عاالم غابت فيه الإنسانية والعدل
وضعف - وتلاشى- الجانب الروحى -بالبعد عن الله-
وسيطر الكبروالغرور
وبرزت المصالح والأنانية والعنصرية
.............. أنظروا لحال الأقليات المسلمة المضطهدة المعذبة فى كثير من دول العالم
............... أنظروا إلى العدوان والظلم واغتصاب الأراضى وقهر الشعوب #فلسطين #القدس ..... ثم مخطط (صفقة القرن) !!
............... أنظروا إلى الدول (الكبرى) وتجاوززاتها وتخليها عن مسئولياتها ودورها المفروض ، وانظروا إلى ما أصبحت تقوم به من ابتزاز للحكومات ، وتدخلات عدوانية فى الدول الأقل تقدما -- ماذا يفعلون فى #سورية #وماذا فعلوا فى العراق (قتل وخراب)
--------------------------------------------------------
لقد أمضت البشرية عمرها فى تجارب ومحاولات للتطور ووصل الفكر السياسى ل (الدولة) و(الحكومة) لتنظيم حياة الناس وتسييرها
( ولقد ساهم الإسلام فى هذا التطور ووضع (خطوطا عريضة دون تفاصيل) وأساسها (العدل والشورى) أو قل "الأخلاق"
وكان للمسلمين إمبراطورية واسعة ناهضة آخرها الأندلس واستمرت وحدها ثمانية قرون )
ثم
انحدرت البشرية
ولعل السبب هو انحدار الجانب الروحى وسيادة المادية والرغبة الجامحة فى اكتساب المزيد من المال - ولو فوق الحاجة- !
و(توحش) الإنسان لمّا فقد جانبه الروحى الإنسانى ؛ فغابت الأخلاق وانتشر الظلم (وعلانية فقد فقدوا الحياء) !
أخييييييرا : الكل سواسية - البشر متساووون .. هدوووء (كالهدوء الذى يسبق العاصفة !)
كوفيد 19 #كورونا ذلك الشئ الضعيف الذى لايُرى بالعين المجردة.. يفعل الأفاعيل !
سجن البشر جميعا فى مساكنهم
أعجزهم وقهر كبرهم وغرورهم !
وسعت كثير من الدول للتعاون فى الخير (وهو دواء ضد كورونا )
المصالح تتصالح
لكن ربما فى صورة الخير هذه المرة !
( وإن شممنا رائحة تصارع بين شركات الأدوية فى الدول الكبرى لتحظى بالسبق وامتيازات طرح الدواء !!! )
البشر محتاجون للرحمة
رحمة فوق قدرة المخلوقين (الضعفاء) - رحمة الكبير حقا العلى الكبير (((((((( الله ))))))))سبحانه
ولكن .. أيستحق البشر الرحمة وقد افتروا وكذبوا وقتلوا وظلموا وفجروا وأفسدوا فى الأرض ؟
..............من أجل أطفال رضع وشيوخ ركع وأنعام لم تذنب
ترتفع الأكف النظيفة - ضارعة إلى الرحمن أن ينزل فيض رحمتة على عباده المنكسرين
ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
والسؤال :
هل تعود البشرية لرشدها وترجع وتعيش بجانبها الروحى أيضا !؟؟
وإلى أن تعود ، أو لن تعود ! فلنتحرك نحن على المستوى الفردى - وهو الأسهل ! - فلننظر داخلنا !!!
ولنرجع لفطرتنا التى فطرنا الله عليها
لنرجع إلى الخالق (الله) سبحانه وتعالى
وكفانا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق