القاتل الاقتصادى
Economic:
Hit Mِِِِِan
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A
( اقرأ الفقرات التى تحت عنوان " انتقادات " - فهى ماتعنينا هنا )
--------------------------------------------------------------------
نتحدث عن كتاب لخبير اقتصادى أمريكى(جون بيركز) عام 2004
عبارة عن مذكراته الشخصية ويصف فيها وظيفته كمايقول (قاتل اقتصادى) Economic Hit Manوكما يقول عن نفسه وزملائه ( رجال محترفون يتقاضون أجرا عاليا لخداع دول العالم الثالث بابتزاز تريليونات الدولارات من منظمات المساعدات لتصبح فى خزائن الشركات الضخمة ..) طبعا بعيدا عن هذه الدول الفقيرة التى تحتاج المساعدة !!
وذكر الكاتب وسائل غير محترمة( بشعة) لتحقيق ذلك !
وجاءت تعبيرات (نهب وتدمير اقتصاد الدول النامية) و (الاغتيال الاقتصادى)
وذكر أن من وسائل صندوق النقد الدولى عدم مراعاة طبيعة الدول التى يدخلها وانه يضعها فى أطار واحد من النظام الفردى
فيشرع فى خصخصة الصحة والتعليم والمياه والكهرباء ..................الخ
وتم ترجمة هذا الكتاب إلى 30 لغة منها العربية تحت عنوان :
(( اعترافات قرصان اقتصادى )) جون بيركز
ترجمة ومراجعة مصطفى الطنانى وعاطف معتمد وتقديم د. شريف دلاور
Economic Hit Mِِِِِan
a
--------- (ملحوظة : الموضوع عام لايخص بلدا محددا )
رأى الشعوب والغلابة معروف ، أما رأى خبراء وأساتذة الاقتصاد ؟ فلنعرفه هنا
والغريب أنه كثيرا مايوافق رأى الناس العادية !
... وعن موضوع الاستثمار وقدوم المستثمر تبعا لما يصدره صندوق النقد الدولى من شهادة بصحة الاقتصاد الذى ( تناوله) فليس بالضرورة محل اعتبار وتصديق من المستثمر !!
ولعل هناك سؤالا بسيطا يفسر الموضوع : وهو كيف يتحمل المستثمر ذلك الارتفاع فى سعر الكهرباء(مثلا) الذى يقرره الصندوق ؟ وكيف يثبت فى بلد كثر فيه عدد الفقراء نتيجة لقرارات الصندوق كإلغاء الدعم وارتفاع الأسعار الكبير المفاجئ ودون تدرج ( كساد السوق)؟!
وكيف يقدم للاستثمار فى بلد متغير القرارات ، يخضع لقرارات قوى خارجية (أيضا) ، ولاثبات فيه ، ولاوضوح لطبيعة النظام الاقتصادى به فالصندوق يلجأ للخصخصة ولايلتفت للطبيعة الأصليه للنظام الاقتصادى( والاجتماعى)للبلد !؟
ومعلوم أن الصندوق لايهمه تفصيلات الحياة الاقتصادية(والاجتماعية) للبلد الذى يتدخل فيه ، فلا سياسات جمركية ونقدية لتحقيق (خطة) معتبرة تفصيلية للتنمية ، ولا ...... وإنما مايثقل كاهل البلد حاضرا ومستقبلا بالقروض والديون !
مادخل هذا الصندوق بلدا ألا أصاب مواطنيها بالهم والخوف.. فلابد له من إجراءات صارمة يعانى منها الناس ، فيتأثر مستوى معيشتهم بالسلب ، وتقل قدرتهم الشرائية ، وتضطرب احوالهم فلا يدرون إلى أي حالة يصلون ! إنه يهدد السلام النفسى والاجتماعى للناس العاديين .. ويحدث خلخلة فى الأوضاع الطبقية والاجتماعية
السؤال المهم ؟
هل يعالج هذا الصندوق رغم العذاب- الضعف فى البلد الذى يدخله أم يزيده سوءا ؟
الغريب انه يؤدى عكس المطلوب منه ، بل يعذب الشعوب ... و،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبابسط قواعد الاقتصاد فإنه يزيد الناس فقرا ويخفض قدرتهم الشرائية فيحدث الكساد ويهرب رأس المال والمستثمرون حيث لا سوق ولا ربح ، إذ ترتفع أسعار خامات الصناعات والكهرباء وتكلفة النقل .. وتتكون فى البلد حالة من عدم الاستقرار وعدم الأمان مما لايناسب جو الاستثمار ! والغريب- فأن هذا الصندوق يخالف ما يقول به أساتذة علم الاقتصاد من ضرورة (مراعاة البعد الاجتماعى)( البعد الإنسانى) .. وفى الأساس فأن علم الاقتصاد من العلوم الإنسانية ! ويلاحظ أن عدم الحماس لدور صندوق النقد الدولى ليس كلامى أنا بالاساسولكن تحدث به خبراء اقتصاد عالميين وأمريكان !
اقرأ .......وتعجب ...... وفكر ................. !! ؟؟
********************************************************************************************************
الصورة الإيجابية الملائمة للدول الأقل تقدما :
https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/511297
مبدع هذه الصورة الإيجابية المشرقة والملائمة للشعوب الأقل تنمية اقتصادية هو البروفيسور محمد يونس
أستاذ الاقتصاد البجلاديشى المسلم الحاصل على نوبل للسلام 2006
هو نموذج للإنسان المحب لغيره - الذى يشعر بالفقراء ويعمل لخيرهم
هو نموذج للمسلم الساعى للخير
هو نموذج للعالم المفكر المبدع الذى يوظف علمه لخدمة المجتمع والبشر جميعا فقد قدم تجربة إنسانية رائعة رائدة يمكن أن يستفيد منها الناس جميعا
ففى الوقت الذى يسير العالم فى ركاب الرأسمالية (التى لاترحم الفقير) وتتراكم الديون على الناس من جراء فوائد البنوك - أقدم بروفسور محمد يونس على فكرة جديدة هى(بنك القرية) لمساعدة وإقراض الفقراء بلا فوائد تثقل كاهلهم وتعجزهم عن العمل والكسب ( تجربة رائعة تستحق أن تقرأ عنها والرابط فى المقدمة )
ويجب أن نذكر أن العالم كله قد تأثر بالكساد العالمى 2008 وأفلست دول من جراء تراكم الديون وفوائد البنوك (والنظام الربوى) ..
............إن بروفسور محمد يونس مفخرة للمسلمين ينبغى أن يستفيدوا منها .. ويكفى ماتعانيه دول عربية من فوائد القروض وشروط إقراض صندوق النقد الدولى .
ويكفى أن نتأكد أن العالم يحترم الأقوياء العاملين إذ أعطوه جائزة نوبل وساعدته مؤسسات عالمية عملاقة مثل " فورد"
وكذلك البنك العالمى للتننمية الزراعية !
*****************************************************************************************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق