وله فى القلب مالايمكن وصفه - شئ من عند الله
اجتمع الناس على حبه - حتى غير المسلمين من المنصفين العقلاء
وليس البشر فقط هم من أحبوه ولكن مخلوقات الله الأخرى فهاهو الجبل - جبل أحد - يهتز حينما مسته قدم الحبيب صلى الله عليه وسلم وأرجف من السرور ؛ ذلك حينما أتاه صلى الله عليه وسلم ليصلي على 70 شهيدا من أصحابه استشهدوا فى سفحه وسهله عند حربهم مع المشركين ، وكان بصحبته صلى الله عليه وسلم أبو بكروعلى_(وقيل عمر وعلى) ... وحينما اهتز "أحد" ابتسم الرسول صلى الله عليه وسلم ورفع قدمه الطاهرة وضربها على الجبل وهو يقول : أثبت
وكلنا يعرف قصة أنين الجذع الذى سمعه كل من بالمسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولم يسكت أنين الجذع إلا بعد أن نزل الحبيب من على المنبر وضم الجذع إلى صدره ..
لقد كان أنين الجذع تأثرا و شوقا إلى حبيبه صلى الله عليه وسلم الذى
ترك الاستناد إليه وهو يخطب ، بعدما صنعوا وأتوا بمنبر ليخطب عليه
والسبب ؟
أسباب كثيرة من الصفات العلية العظيمة ، وأكبر منها إرادة رب العزة سبحانه وتعالى الذى إذا أحب عبدا أمر جبريل بأن ينادى عباده أن أحبوه - هذا على مستوى العبد الصالح الذى يحبه الله فما بالنا بسيد ولد آدم ، حبيب الله ، الذى بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ونعته الله وأسبغ عليه من الوصف والمدح مالم يسبغه على أحد ، ,أمرنا بحبه وطاعته ...... صلى الله عليه وسلم
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/search?q=%D9%81%D9%89+%D9%85%D8%AF%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84
وحينما نفكر فى نعمة الله علينا(الإسلام) ، ونشعر بأثره فى حياتنا ، وبحلاوة الإيمان ، يذهب فكرنا إلى من أوصلها إلينا ، من تحمل المشاق الجسام لتحقيق ذلك - من تحمل أذى المشركين وافتراءاتهم ، وسافرعلى قدميه وعلى الناقة ، وهاجر وترك وطنه الغالى ،
وخاض الحروب وتحمل المخاطر وفقد أحباءمن أقاربه(عمه حمزة وجعفر بن أبى طالب مثلا) وأصحابه ، وتحمل مسئولية قيادة المسلمين ، وتحمل الجوع ، والحصار فى شعب مكة .....الخ
لابد أن نشعر بالحب والامتنان لصاحب الفضل علينا بعد الله تعالى
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
والمؤمنون يحبونه حبا يفوق أى حب حتى لأولادهم ووالديهم وأنفسهم ذاتها
ومع الحب يكون الشوق له
نحن نعايشه ونعيش معه ونكاد نراه
رجاؤنا بعد رضوان الله أن نجتمع مع الحبيب عليه الصلاة والسلام على الحوض وأن يرزقنا الله من يديه الشريفتين شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا ، وأن يسره وجودنا ولايبعدنا - والعياذ بالله -
اللهم اكتب لنا أن نكون رفقاءه بالجنة ؟ اللهم آمين
...... وحينما يُذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، تستشعر الرحمات ، وتجد القلب يختلج ، ويغشيك شعور بالراحة
... نذكره دائما - وهو من يجئ ذكره فى كل آذان للصلاة بعد ذكر الله سبحانه وتعالى ، وهو من نحرص على أن يقترن دعاؤنا بذكره عليه الصلاة والسلام ، راجين أن يتقبل الله دعاءنا كما يتقبل صلاتنا وسلامنا عليه
ونكون ممن قال فيهم :
جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة, فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين, وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أني قد رأيت إخواننا، فقالوا: يا رسول الله, ألسنا بإخوانك؟ قال بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، وأنا فرطهم على الحوض، فقالوا: يا رسول الله, كيف تعرف من يأتي بعدك من أمتك؟ قال: أرأيت لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون يوم القيامة غرًّا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أناديهم: ألا هلم, ألا هلم, ألا هلم. فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: سحقًا سحقًا.
وكما قال صلى الله عليه وسلم (أدبنى ربى فأحسن تأديبى)
وأرسله برسالته تعالى للعالمين ولم يقصر الدعوة على قوم محمد صلى الله عليه وسلم- كغيره من الرسل السابقين - بل وصلت للعالم كله ، و للإنس والجن أيضا.
وأيد الله رسوله بكل مايجعل له القبول فى الأرض ، وأيده أيضا بالمعجزات وأهمها ( القرآن الكريم)
وفيه كل مايهم البشر ويهديهم إلى سواءالسبيل وييسر حياتهم وينظمها ويحقق لهم الفوز فى الدنيا والآخرة
وفيه كثيرمن أسرار الكون وتفسير لبعض الظواهر الكونية والتى أثبت العلم الحديث صحتها بعد مرورالقرون الكثيرة
وفيه أخبار الماضى والحاضر- عصر النبوة-والمستقبل ، وأحوال الدنيا والآخرة
ثم
هذا الرسول الكريم ذاته-صلى الله عليه وسلم- معجزة ربانية
خلقه الله على أحسن مايكون وجهزه لمهمة عظيمة- أعظم مهمة- إبلاغ الرسالة الإلهية
ودون تفصيل - فالموضوع كبير وعظيم - :
فقد خلق االله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على أجمل صورة شكلية وأخلاقية جمعت الناس حوله وساعدت فى تصديقهم لما جاء به من خبر السماء (والأمر ليس سهلا )
وجاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أشرف الأنساب ليكون أيضا مبجلا محترما بين قومه والناس وليلتفوا حوله ويسمعوا منه.., فنسبه ينتهى إلى النبى إسماعيل ابن أبى الأنبياء إبراهيم - عليهما السلام- ثم كان من قبيلة قريش سيدة القبائل العربية وأشرفها - وكان نسبه معروفا طاهرا كله .
وعاش بين قومه عزيزا مرفوعا بأخلاقه أيضا ؛ فكان معروفا (حتى قبل البعثة) ب "الصادق الأمين "
وكان معروفا برجاحة العقل ، ولعل هذا يتضح من موقفه عندما سأله قومه حلا لرفع الحجر الأسود لمكانه - وقت تجديد بناء الكعبة - وقد اختلفت
القبائل فيمن يرفعه وكانت كل قبيلة تحرص على نيل هذا الشرف ؟
ساعتها نشر عباءته ووضع وسطها الحجر الأسود وأشار بأن تمسك كل القبائل بأطراف العباءة فيشترك الجميع فى هذا الشرف
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2013/06/blog-post_13.html
.......... صفات كثيرة لايمكن سردها هنا
ولكنى أذكر منها صفة ((((( التواضع)))))
وهى كفيلة بجذب الناس وجمعهم حوله
واجتماع (العظمة)أى(العلو)& و"التواضع " معا هو شئ صعب وهو أمر يكاد يكون متفردا (معجزا ) نلاحظه عند استعراض مواقف من حياته الشريفة - صلى الله عليه وسلم-
وبإذن الله أتناول فى موضوع قادم صفة (التواضع) بشئ من التفصيل.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اجتمع الناس على حبه - حتى غير المسلمين من المنصفين العقلاء
وليس البشر فقط هم من أحبوه ولكن مخلوقات الله الأخرى فهاهو الجبل - جبل أحد - يهتز حينما مسته قدم الحبيب صلى الله عليه وسلم وأرجف من السرور ؛ ذلك حينما أتاه صلى الله عليه وسلم ليصلي على 70 شهيدا من أصحابه استشهدوا فى سفحه وسهله عند حربهم مع المشركين ، وكان بصحبته صلى الله عليه وسلم أبو بكروعلى_(وقيل عمر وعلى) ... وحينما اهتز "أحد" ابتسم الرسول صلى الله عليه وسلم ورفع قدمه الطاهرة وضربها على الجبل وهو يقول : أثبت
وكلنا يعرف قصة أنين الجذع الذى سمعه كل من بالمسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولم يسكت أنين الجذع إلا بعد أن نزل الحبيب من على المنبر وضم الجذع إلى صدره ..
لقد كان أنين الجذع تأثرا و شوقا إلى حبيبه صلى الله عليه وسلم الذى
ترك الاستناد إليه وهو يخطب ، بعدما صنعوا وأتوا بمنبر ليخطب عليه
أسباب كثيرة من الصفات العلية العظيمة ، وأكبر منها إرادة رب العزة سبحانه وتعالى الذى إذا أحب عبدا أمر جبريل بأن ينادى عباده أن أحبوه - هذا على مستوى العبد الصالح الذى يحبه الله فما بالنا بسيد ولد آدم ، حبيب الله ، الذى بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ونعته الله وأسبغ عليه من الوصف والمدح مالم يسبغه على أحد ، ,أمرنا بحبه وطاعته ...... صلى الله عليه وسلم
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/search?q=%D9%81%D9%89+%D9%85%D8%AF%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84
وحينما نفكر فى نعمة الله علينا(الإسلام) ، ونشعر بأثره فى حياتنا ، وبحلاوة الإيمان ، يذهب فكرنا إلى من أوصلها إلينا ، من تحمل المشاق الجسام لتحقيق ذلك - من تحمل أذى المشركين وافتراءاتهم ، وسافرعلى قدميه وعلى الناقة ، وهاجر وترك وطنه الغالى ،
وخاض الحروب وتحمل المخاطر وفقد أحباءمن أقاربه(عمه حمزة وجعفر بن أبى طالب مثلا) وأصحابه ، وتحمل مسئولية قيادة المسلمين ، وتحمل الجوع ، والحصار فى شعب مكة .....الخ
لابد أن نشعر بالحب والامتنان لصاحب الفضل علينا بعد الله تعالى
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
والمؤمنون يحبونه حبا يفوق أى حب حتى لأولادهم ووالديهم وأنفسهم ذاتها
ومع الحب يكون الشوق له
نحن نعايشه ونعيش معه ونكاد نراه
رجاؤنا بعد رضوان الله أن نجتمع مع الحبيب عليه الصلاة والسلام على الحوض وأن يرزقنا الله من يديه الشريفتين شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا ، وأن يسره وجودنا ولايبعدنا - والعياذ بالله -
اللهم اكتب لنا أن نكون رفقاءه بالجنة ؟ اللهم آمين
...... وحينما يُذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، تستشعر الرحمات ، وتجد القلب يختلج ، ويغشيك شعور بالراحة
... نذكره دائما - وهو من يجئ ذكره فى كل آذان للصلاة بعد ذكر الله سبحانه وتعالى ، وهو من نحرص على أن يقترن دعاؤنا بذكره عليه الصلاة والسلام ، راجين أن يتقبل الله دعاءنا كما يتقبل صلاتنا وسلامنا عليه
ونكون ممن قال فيهم :
جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة, فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين, وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أني قد رأيت إخواننا، فقالوا: يا رسول الله, ألسنا بإخوانك؟ قال بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، وأنا فرطهم على الحوض، فقالوا: يا رسول الله, كيف تعرف من يأتي بعدك من أمتك؟ قال: أرأيت لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون يوم القيامة غرًّا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أناديهم: ألا هلم, ألا هلم, ألا هلم. فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: سحقًا سحقًا.
وروى الإمام أحمد من حديث أبي جمعة - رضي الله عنه - قال: تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, ومعنا أبو عبيدة بن الجراح, فقال: يا رسول الله, أحد منا خير منا؟ أسلمنا وجاهدنا معك, قال: نعم, قوم يكونون من بعدكم, يؤمنون بي ولم يروني. قال الشيخ الألباني: رواه الدارمي وأحمد والحاكم وصححه, ووافقه الذهبي, وإسناد الدارمي وأحد إسنادي أحمد صحيح.
--------------------------------------------------
نعم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بشر - واقرأ آخرآية فى سورة الكهف_ ولكنه خير البشر - سيد ولد آدم - اختصه ربه بما لم يختص به أحدا من خلقهوكما قال صلى الله عليه وسلم (أدبنى ربى فأحسن تأديبى)
وأرسله برسالته تعالى للعالمين ولم يقصر الدعوة على قوم محمد صلى الله عليه وسلم- كغيره من الرسل السابقين - بل وصلت للعالم كله ، و للإنس والجن أيضا.
وأيد الله رسوله بكل مايجعل له القبول فى الأرض ، وأيده أيضا بالمعجزات وأهمها ( القرآن الكريم)
وفيه كل مايهم البشر ويهديهم إلى سواءالسبيل وييسر حياتهم وينظمها ويحقق لهم الفوز فى الدنيا والآخرة
وفيه كثيرمن أسرار الكون وتفسير لبعض الظواهر الكونية والتى أثبت العلم الحديث صحتها بعد مرورالقرون الكثيرة
وفيه أخبار الماضى والحاضر- عصر النبوة-والمستقبل ، وأحوال الدنيا والآخرة
ثم
هذا الرسول الكريم ذاته-صلى الله عليه وسلم- معجزة ربانية
خلقه الله على أحسن مايكون وجهزه لمهمة عظيمة- أعظم مهمة- إبلاغ الرسالة الإلهية
ودون تفصيل - فالموضوع كبير وعظيم - :
فقد خلق االله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على أجمل صورة شكلية وأخلاقية جمعت الناس حوله وساعدت فى تصديقهم لما جاء به من خبر السماء (والأمر ليس سهلا )
وجاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أشرف الأنساب ليكون أيضا مبجلا محترما بين قومه والناس وليلتفوا حوله ويسمعوا منه.., فنسبه ينتهى إلى النبى إسماعيل ابن أبى الأنبياء إبراهيم - عليهما السلام- ثم كان من قبيلة قريش سيدة القبائل العربية وأشرفها - وكان نسبه معروفا طاهرا كله .
وعاش بين قومه عزيزا مرفوعا بأخلاقه أيضا ؛ فكان معروفا (حتى قبل البعثة) ب "الصادق الأمين "
وكان معروفا برجاحة العقل ، ولعل هذا يتضح من موقفه عندما سأله قومه حلا لرفع الحجر الأسود لمكانه - وقت تجديد بناء الكعبة - وقد اختلفت
القبائل فيمن يرفعه وكانت كل قبيلة تحرص على نيل هذا الشرف ؟
ساعتها نشر عباءته ووضع وسطها الحجر الأسود وأشار بأن تمسك كل القبائل بأطراف العباءة فيشترك الجميع فى هذا الشرف
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2013/06/blog-post_13.html
.......... صفات كثيرة لايمكن سردها هنا
ولكنى أذكر منها صفة ((((( التواضع)))))
وهى كفيلة بجذب الناس وجمعهم حوله
واجتماع (العظمة)أى(العلو)& و"التواضع " معا هو شئ صعب وهو أمر يكاد يكون متفردا (معجزا ) نلاحظه عند استعراض مواقف من حياته الشريفة - صلى الله عليه وسلم-
وبإذن الله أتناول فى موضوع قادم صفة (التواضع) بشئ من التفصيل.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق