السبت، 14 نوفمبر 2015

دين الله سلام



بإيجار وبمحاولة الربط لخلق صورة متكاملة سريعة :-إذا أردت التفصيل فستجد الكثير على الانترنت –
 أولا : مقدمة :*** "السلام"اسم من اسماء الله الحسنى


 *** كلمة "إسلام" وكلمة"سلام" نفس الحروف**** نهى الإسلام عن العدوان ورد الإساءة بأكبر منها والفجر فى الخصومة(قرآن وسنة)السلام عليكم" تحية الإسلام"***

أمرالله تعالى المسلمين أن يجنحوا للسلم إذا أبداه الآخرون 

نهى الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم عن مجرد ترويع أخيه المسلم-  

أمرالإسلام بإطعام الأسرى والإحسان إليهم  

 http://islamstory.com/ar/%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85

نعم  كانت هناك "غزوات"لتحقيق أهداف محددة كرد خطر أو عدوان ، ونصرة 

الإسلام والدعوة إليه --

ولكن تمت هذه الغزوات وفق قواعد أخلاقية راقية كمنع قتل النساء والأطفال والشيوخ والناسكين فى معابدهم وعدم تسميم الأبارواقتلاع الأشجار......الخ

      وسبق هذه الغزوات دعوات سلمية ورسائل ديبلوماسية وكان هذا ضروريا لتبليغ آخر رسالات السماء التى بعث الله بها خاتم رسله محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم 

وكان هذا رحمة بالبشرليستقبلوا هدى الله ويحققوا لأنفسهم كل الخير---ولكن لم تكن هناك وسائل مواصلات وتواصل كالمتوافرة الآن : فكان مااتبعه المسلمون آنذاك ضروريا وكان هو النهج السليم إذ لم يعمدوا إلى الحرب (ولم يكن الغاية)وإنما لجأوا للسلم فأرسلوا الرسل والرسائل(الديبلوماسية)إلى غيرهم يخبرونهم بأمر الرسالة ويدعونهم  ألى الإسلام أو دفع الجزية(نظير الدفاع عنهم وحمايتهم)---   ويلاحظ"التخيير" وعدم الإكراه أو الإساءة لمعتقدات  الآخرين

 ومرفق صورة لخطاب رسول الله محمد صلى الله لعظيم  مصر-المقوقس-/ ومعروف علميا ترحيب المقوقس وأقباط مصر بالمسلمين تخلصا من ظلم الرومان لهم ـ بل وهدايا أرسلها المقوقس ردا على رسالة الرسول الكريم ومعروف كبف كانت هجرة المسلمين الأولى-قبل يثرب"المدينة المنورة"- كانت إلى الحبشة التى كانت تدين بالنصرانية وكذلك ملكها النجاشى الذى عُرف بالعدل وأنه لايُظلم أحد عنده-ومرفق هنا أيضا صورة ل "العهدة العمرية" وهى وثيقة لعمر بن الخطاب رضى الله عنه خليفة المسلمين يؤمن فيها أهل إيليا -القدس-التى دخلها المسلمون

https://ar.wikipedia.org/…/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF%D…

https://www.zamanalwsl.net/news/51716.html
{.....هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها.. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.} .http://islamstory.com/ar/%D8%A7%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8


السبت، 7 نوفمبر 2015

خطة بحث ! (معا نعمل)

خطة بحث !  (معا نعمل) 

لابد من (( صحوة ))
رجوع لدين الله – الطريق المستقيم
لابد من اليقين – اليقين – ثبات الإيمان

هذا فى مواجهة دعوات خبيثة ينشرونها بين صغار الشباب لزعزعة إيمانهم ونشر الإلحاد تحت أسماء عديدة وقد تكون براقة فى مظهرها الخادع الكاذب مثل (العقلانية) (الاستنارة) (الحداثة) (التقدم) (الأفكار الجريئة).....الخ
 هذا ما أحاوله بجهدى المتواضع , وأن أقف أمام ضعف اليقين أو انعدامه أو التحول إلى(الإلحاد) أو اللادين أو مااخترعوه من الاعتراف بوجود الله سبحانه وأنكار )ورسالاته(الأديان) أو الاعتراف بالله والقرآن وإنكار رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وبعثه وسنته !(وللكفرفنون!)

 أحاول التصدى لبعض هذا الأمر  بجهدى المتواضع ولعلك تساهم بجهدك أيضا 
- ولنعلم أننا مستهدفون بشدة ولن يتركونا سالمين إلا عن قوة
وقوتنا أساسها أن نقوى إيماننا (حيث الإيمان يزيد وينقص)

السبيل :

      التأكيد على اختلاف وتميز دين الله (الإسلام) عن غيره من العقائد (بيان ملامحه الأساسية المتفرده التى تعطيه الأفضلية والتميز وتوجب الإيمان به (اليقين) والزود عنه

 ولابد أن نعيد الشرح وببساطة ووضوح لمعانى :

 التوحيد  - الغيب - طبيعة الإسلام : الشمول  - الواقعية -  الأخلاق – إعجاز القرآن الكريم  - حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم -متعددة النواحى وصفاته المتميزة 

 ولابد أن نعرف كيف سأل غير مسلمين أذكياء عن الإسلام وكيف أجاب مسلمون(الأذكياء) ؟ – ولدينا مثلان تاريخيان هما إسلام 
         النجاشى -ملك الحبشة- وحديث جعفر بن أبى طالب له / ولدينا أسئلة "هرقل" عظيم الروم  عن الإسلام  ؟
ولابد أن نستعين بالجهد الرائع الذى بذله الداعية الفذ الهندى المولد الجنوب أفريقى #أحمد_ديدات يرحمه الله وله فيديوهات عديدة    ومناظرات رائعة
ثم تلميذه الرائع الطبيب الهندى الداعي للإسلام  د. ذاكر نايك

ثم قصص إسلام غير المسلمين#يوسف_إستس الذين تحولوا للإسلام – وهناك كثير جدا من هذه القصص يرويها أصحابها بأنفسهم
ولعل مايبذله الشيخ يوسف استس من جهد فى الدعوة مصدر مهم
 الآن


العمل فى هذا ليس صعبا
الانترنت قد سهله كثيرا
والإقبال الهائل على الإسلام , والأعداد الكبيرة التى دخلت الإسلام مؤخرا خاصة بعد 11 سبتمبر 2001  --- الحمد لله          

ثم
مهم جدا 

=====

قصص إسلام علماء الغرب المحدثين و (تجارب) ومعايير علمية اتبعوها ليتأكدوا أن الإسلام هو دين الله – فتأكدوا وو ضعوا كتبا فى هذا مثل العالم الفرنسى ( #موريس_بوكاى) ومعاييره العلمية التى وضعها للبحث وعكف عليها عشرة أعوام- فأسلم ووضع كتابه  عالم الرياضيات   #جارى_ميلر#جارى_ميلر                               "

  ثم 
مقارنة بين الأديان ---- والمعايير الثلاثة للمقارنة:

                                                                        1- زمن تدوين الكتب (القرآن-الإنجيل-التوراة)
                                                                       2- ااتناقض فى الكتاب ونفسه !                                                                        3- اتفاق مابه مع الحقائق العلمية الثابتة

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

"مكرر" تمكين المرأة والحجاب


" تمكين المرأة "والحجاب
قالوا- ظلما- أن الحجاب ضد "تمكين المرأة" واعتبروه ضد حريتها , وعدوه عائقا لحركتها ومكبلا لتفوقها !بل قالوا افتراء أن المرأة المسلمة تتعرض للعنف من الرجل لإجبارها على الالتزام بالحجاب !
ولكن !     هذا غير صحيح تماما فللإنسان  - فى الإسلام – حرية الاعتقاد وحرية  الالتزام أو التقصير فى التكاليف – فيما لايضر الآخرين - فهذا شئ يخصه وحده , وحسابه يكون منفردا أمام الله تعالى –
بل أن اختيار الإسلام ذاته كدين يعتنقه الإنسان هو اختيار وليس إجبارا ولا قصرا ولاعنفا للإرغام
( لا إكراه فى الدين)  256البقرة & (.. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..)  29الكهف
وعن حجاب المرأة أقول :     على العكس تماما , فالحجاب معين للمرأة على الحركة والتفوق ... كيف ؟ :الحجاب طاعة لأمر الله , وطاعة الله تعطى المسلمة راحة واطمئنانا , وشعورا برضا الله ومعونته , مما يدفعها لمزيد من العمل المثمر والنجاح ( والتمكين) !·       الحجاب طاعة لله وتميز يختص به الإسلام (30-31 النور&59 الأحزاب) , والتزام المرأة المسلمة بالحجاب, وهو من تعاليم الدين الواجبة , يعطيها مشاعر إيجابية توفر لها صحة نفسية تنعكس على طاقتها للعمل وتدفعها للنجاح , ولعل الشعور بالارتياح للإنجاز وتنفيذ التكاليف الشرعية , والشعور برضا الله وتأييده , والشعور بالبركة... كل هذه المشاعر عوامل لنجاح المرأة المسلمة الملتزمة بدينها والحجاب ..... وهذا مع (تمكين) المرأة وتحقيقها لمزيد من النجاح وليس العكس

·       الحجاب يعطى المرأة المسلمة المحجبة شعورا بالعزة والفخر والكرامة والعفة والتميز وكلها مشاعر إنسانية إيجابية وضرورية للإنسان و (للتمكين) من النجاح.. فاتباع المرأة المسلمة لتعاليم دينها بالتزامها الحجاب يعطيها شعورا بالاحترام لذاتها فأساس التعامل معها هو العقل والقدرات وليس الشهوات , وحجابها دليل على أنها تدين بالإسلام العظيم وإنها تفخر بدينها , وتلتزم بخلق العفة ...
·       الحجاب يعطيها الأمان , والحفظ من نظرات الآخرين أصحاب القلوب المريضة التى تبحث عن الأشياء المكشوفة , وتنظر للمرأة كشئ للمتعة والفتنة .. وقد تتعرض المرأة –بلا حجاب – لمزيد من الاعتداءات بالقول والفعل , وما ازدياد حالات الاغتصاب الآن فى –فى الكثير من أسبابها-إلا نتيجة للعرى وعدم الالتزام بالستر , ومالحجاب إلا ستر عن المفاسد !·       الحجاب ينعكس على المسلمة وعلى الآخرين حولها أيضا , فشعور الأمان لديها يدفعها للعمل المثمر والنجاح , والحجاب يجعل من فى قلبه مرض لا يقترب من المحجبة حيث يعرف فيها التقوى والعفة فلا يجد أملا فى ملاحقتها فيبعد عنها !·       الحجاب بساطة وجمال وتمكين ! أليست البساطة  مع المعانى الجميلة كالعفة والشعور بطاعة الخالق شيئا جميلا تقبله النفس السوية ؟·       وليس معنى الحجاب  أن يخلو زى المحجبة من لمسات الجمال الرقيقة مادامت تحافظ على الضوابط الشرعية لزى المرأة المسلمة( ساتر- لايصف- لايشف- غير معطر-غير لافت للنظر وليس لبس شهرة- وغير متشبه بزى الرجال)... وحجاب المرأة المسلمة يستر جسدها ماعدا الوجه والكفين وهناك من الأدلة الشرعية مايدل على هذا ,·       وقد تلتزم المرأة المسلمة بالزى الشرعى من خلال الزى العادى المعروف من (الموضات) المعقولة الرصينة كارتداء الملابس الطويلة ذات الأكمام واختيار الملابس الواسعة (أو ارتداء جاكتات مفتوحة فوق زي طويل) , أو ارتداء البنطلونات تحت بلوزات طويلة مع استعمال غطاء للشعر والعنق .. مع استعمال ملابس أنيقة ذات ألوان متناسقة هادئة ( عموما , فليس فى الإسلام زى محدد وإنما منهج وخطوط عريضة يتم اتباعها )   ·        وهناك من التزيد ماتلتزم به بعض المسلمات (النقاب) ويعد أيضا من الفضل وهو تزيد على الفرض وينبغى ألاينال مهاجمة البعض , فهى حرية شخصية تنشد مزيدا من العفة وهى أفضل من حرية شخصية أخرى تتبع العرى والابتذال !·       الحجاب يركز تفكير المرأة نحو العمل المثمر ويبعدها عن الكثير من التفاهات (كتتبع رغبات الموضات شرقا وغربا) وتضييع مزيد من الوقت ..والحجاب ينقذ المرأة من السعى فى اتجاه واحد هو أن تكون مرغوبة – شكلا وجسدا – مما يفوت عليها فرص إثبات جدارتها ونجاحها فى ميادين أخرى !·       يلاحظ أن (الحجاب) أو وضع  ضوابط شرعية ( كخطوط عريضة عامة) هو لخير الفرد والمجتمع معا ولا يخص المرأة وحدها وإنما الرجل أيضا , فيلتزم المسلم بستر العورة (من السرة) للركبة , ويلتزم أيضا بغض البصر , فيقصر النظر عن المحرمات . وعموما فالحجاب أو الضوابط الشرعيى هى لتنظيم الحياة  ودرء المفاسد والتمكين للسعى فى الحياة قدما بلا مشاكل تعوق حركة الحياة السليمة

السبت، 5 سبتمبر 2015

"دين الأخلاق" -اختلاف وتميز-

 -دين الأخلاق" - اختلاف وتميز"

                                                                       الإسلام


أنحدث عن الاختلاف والتميز بين الإسلام وغيره
 سبحان الله --- مدح الله رسوله صلى الله عليه وسلم  فوصفه بالخلق العظيم - دون صفة أخرى - لأنها الأعظم  والأكثر أثرا وتأثيرا ------------
وإنك لعلى خلق عظيم "   -سورة القلم
وقال الرسول الكريم "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق " وهنا بيان للعلاقة الأخلاق  القوية  بالإسلام - علاقة فكر وسلوك معا -

الاختلاف والتميز

1- الثبات : فالإسلام دين الله الخالق الأول الآخر الحكيم العليم الخبير
2-  الله تعالى مصدر الخيرات خلق الكون ويسره لخير ومنفعة خلقه
:والله هو -سبحانه ذو الصفات العلى - وله الأسماء الحسنى التى لو تأملناها لو جدناها مفردات قاموس الأخلاق ،  وانظر :
السلام - الحق - العدل -اللطيف.......... ...................................................................................................................................................................
3- الأخلاق الإسلامية فكر وعمل معا أو "نية" وسلوك أو فلسفة ومادة فهى ليست مجرد غطاء فارغ للتجمل والزينة وإنما شئ عميق مرتبط أيضا بالسلوك والفعل العملى
4- الأخلاق الإسلامية شاملة تبعا لطبيعة الإسلام الشاملة التى تتغلغل أحكامه فى كل نواحى الحياة  ، وكامل الحياة اليومية للمسلم طوال  24 ساعة ، من وقت استيقاظه من النوم حتى انتهاء يومه  ومن فعله فى دنياه حتى حياته الآخرة (فالدنيا مزرعة الآخرة) والمسلم يسعى بالعمل الصالح فى الدنيا ليحظى بجنة الآخرة

وجدير بالملاحظة
أن الأخلاق تشمل كل حركة للإنسان المسلم سواء مايخص عبادته المحضة كتكاليف الصلاة
 "والزكاة والصيام والحج  و(قبلهم التوحيد) وهو (حق)الله  الخالق "وحده"
 المستحق "وحده" للعباده - --------وهذا  (الحق)  ---
 ،( وإتيان الحقوق (أخلاق

 والتكليفات تحتاج وتكسب المسلم  الأخلاق : (الصبر والإيثار والكرم والرحمة والتعاطف والإحسان ، إتقان العمل ، وطبعا أداؤها يكون بإخلاص ، ولابتغاء وجه الله دون رياء أو سمعة - وهذا "أخلاق" أيضا
ثم  - أيضا فإن تغلغل الأخلاق فى كل أحكام الشريعة وفى كل مايخص سعى الحياة الدنيا  ,  وفيما يعود بالخير على ((كل)) البشر بل وسائر المخلوقات {أى خير الغير}
 وأيضا يرجع هذا مردودا
على المسلم الفاعل للخير
من الفوز بمرضاة الله وجنته ثم  مردود  البشر

أمثلة للإيضاح -----------------

تأمل : فى الا قتصاد : تحريم الربا والاحتكار -- أيضا  هو أخلاق
وكذا السماحة عند اقتضاء الدين وفى البيع والشراء -- أيضا هو أخلاق
وكذا الزكاة والصدقات والكفارات(كفارة اليمين وإفطار رمضان) -- أيضا هى أخلاق
وهكذا ---- كل شئ  

                                                                      - ويعـــــــــــــــــد -                     


فارن الأخلاق الإسلامية بما يسمونه (الأخلاق) فى غيره من العقائد

---------------------------------------------------------------------
1- قيل عن وزيرة اسرائيلية يهودية -بل واعترافها بنفسها- أنها حصلت على فتوى من حاخام يهودى بجواز ممارستهاالفحشاء مع رجال أجانب بقصد الحصول على معلومات تفيد دولتها : وأنها قد قامت بممارسة هذا السلوك تبعا لهذه الفتوى !  أى ممارسة الزنا جلبا لمنفعة خدمة الوطن !!؟

2- عقيدة أخرى تسمح  لرجل الدين أو الكاهن أن يتحسس جسد المرأة (من أجل  تنفيذ أحد الطقوس فى عبادتهم وهى الدهان بزيت معين فى أماكن متعددة من الجسد ،  كما يُسمح لرجل (الكاهن) أن تتكشف أمامه نفسية المرأة لتبوح له و"تفضفض"-اعتراف- لتتخلص من ذنوبها وتتطهر كما يعتقدون

وعقائد أخرى -تبعا للمادية- فى المجتمعات التكنولوجية الحديثة(المتقدمة ماديا)والتى لاترى عيبا فى العلاقات خارج إطار الزواج وإنجاب أطفال غير شرعيين وكذا الشذوذ و"زواج" المثليين" ...ويسمون هذا حضارة وحرية شخصية
  عموما - فكل إنسان حر، يتخذ لنفسه مايرى من عقيدة طالما لايضر غيره  - وماقصدت هنا إلا أن أتكلم فقط عن دينى - الإسلام

(الأخلاق فى الإسلام)  

-------------------------------------------------------------------------------------

أخيرا 
أليست (((الأخلاق))) فى الإسلام هى الأعم الأشمل والأكثر وحكمة وثباتا
 وتغلغلا فى كافة نواحى الحياة  ؟




"الأخلاق فى الإسلام"

----------------------------------------------------------------------------- 






الاثنين، 24 أغسطس 2015

الإسلام "ضد اليأس والانتحار"



دين الأمل

"ضد اليأس والانتحار"

2
تكملة لما سبق ، فهناك المزيد من دواعى الأمل التى أوجدها الإسلام والتى تفيض بالراحة والطمأنينة على المسلم وتملأ نفسه بالأمل وتبعده عن اليأس والقتوط والانتحار     
دائما -المسلم يشعر أنه قريب من ربه وفى رحمته فهو تعالى الرحمن الرحيم من كتب على نفسه الرحمة -كما ذكر فى القرآن الكريم - فلا ينبغى للعبد أن ييأس بل يخالجه الأمل والرغبة بالفوز برضا الله وجنته                              3-الله هو الرحمن الرحيم                               
-وقد ذكر الله سبجانه فى قرآنه الكريم أنه قريب لمن يدعوه ، يحيب دعوته(وهكذا بسهولة ودون وساطة أو تدخل من إنسان آخر أو مؤسسة تدعى ضمان الاتصال بالله وتوزع صكوك الغفران مثلا
4-ذكر الله سسبحانه فى قرآنه الكريم أنه لم يفرط فى الكتاب من شئ وأن الإسلام هو الدين التام الكامل وأن شريعته هى النى يحتكم إليها المسلمون - هذا يعطى المسلم الحل لأى مشكلة يواجهها فلا ييأس ولا يحزن (الأمل) حتى لو لم يجد حلا ماديا آنيا فالإسلام يرشده  إلى (الصبر) وعاقبته جميلة
5- الصبر : عظم الإسلام أجر من يصبر - والصبر أنواع وكلها  محمود  والتمسك به طمأنينة وسلام  و (أمل
6- كرم الإسلام فى احتساب الحسنات :  فالحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ، والله يبدل السيئات حسنات إذا ما جتهد العبد فى الطاعات والله عفوً كريم  ،  وإذا هم مسلم بحسنة -أى مجرد النية -كتبها الله له واحتسبها عكس السيئة فلا تُحسب مادام لم بفعلها ..... هذا يعطى (الأمل) للمسلم الذى يتركها 
7- التكليفات فى الإسلام على قدر الاستطاعة : فقد خففت الصلاة للمسافر(القصر) وكذلك(صلاة الخوف) ، وكذلك الحال فى الصيام  والحج وسائر العبادات (افعل ولاحرج) 
ورخص للمسلم الصلاة فى الوضع الميسر الممكن له
 -جالسا وراقد ابل  بتحريك  العين-...... وكذا أبيح التيمم للمحتاج له  ، والمسح على الجورب والخف والصلاة بهما
8- صلاة الحاجة وصلاة الاستسقاء وصلاة الاستخارة والدعاء عموما والاستغفار , وعلم الله المسلم  كيفية حمد ه وشكر نعمه"الحمد لله"- وهما اكلمتان  فقط - بسيطتان فى أول سورة الفاتحة تمنحان المسلم الطمأنينة والهدوء والأمل مهما اًصابه من شدائد ، ووعد --سبحانه من يشكر يزيادة نعمه --- (الأمل
9- شريعة الإسلام تنظم الحياة :فخصوصية الإسلام بالتشريع الشامل لتنظيم نواحى الحياة  قد
ضمنت للمسلم الراحة والحماية والسعادة (الأمل) ، وكمثال : فتشريعات الأسرة فى الشريعة الإسلامية  كقوامة الرجل(القيادة والرعاية)وأحكام الزواج والطلاق والنفقة توفر الطمأنينة والعيش السليم وتعطى الأمل فى الحياة  بعيدا عن الغم واليأس والانتحار شأن  مجنمعات أخرى مادية تتحمل فيها المرأة وحدها عبء إعالة الأطفال بعد أن يهرب أبوهم بعد ما شاركها الحياة بلا زواج رسمى ، فتعانى الكثير وكذا الأولاد ، ويتولد اليأس وينشأ الانتحار 
10- قيام الإسلام على الأخلاق :فهى تحكم كل شئ  , وهذا حقق السعادة وأعطى المسلم -دائما- (الأمل
وكأمثلة :
ب) الاهتمام باليتامى والأرامل والضعفاء  ، وشعور الأخوة الإسلامية والتكافل وتأليف القوب و تعظيم صلة الرحم والحرص على الجار والتمسك بحسن الخلق..... كل هذا  وقد خلق شعور الطمأنينة و(الأمل) لدى المسلم،

أ) الزكاة والصدقات والكفارات أعطت الأمل للفقير والمسكيين وأنه ليس وحده فى الحياة فالمسلمون اخوانه يكفبونه بشريعة الله وأوامره تعالى
 ويلاحظ أن ألأساس الأخلاقى يدخل أيضا فى كل نواحى الحياة ، ففى الاقتصاد مثلا : حرم الربا مما يعود أيضا بالفائدة على الضعفاء فلا يستغل الأغنياء حاجتهم بالتعامل نعهم وإقراضهم (بالربا)فيحميهم الإسلام وييسر لهم الحياة " فيعطيعم (الأمل)
وكان رسول الله يداعب أصحابه ويمزح مزاحا طيبا وبسنح لزوجته (عائشة رضى الله عنها) بمشاهدة من يلعبون  - وكان لطيف المعشر سهلا لينا مع الناس وفى بيته مع زوجاته  وكان صلى الله عايه أكثر مايكون لطفا ورقة مع أولاده ومع الأطفال عموما ...... هذا مايجعل النفوس أكثر سعادة وقدرة على تحمل مشقة الحياة والشعور بـ (الأمل )
12- ذنب الانتحار : حياة الإنسان ملك لمن وهبها فلايجوز له -وهو العبد النخلوق- أن يهدمها ، وغلظ الله عقوبة الانتحار ---" بعدما رسم السبل للسلوك فى الحياة والمضى فيها (الأمل)" .
  ضد اليأس والانتحار

11- - أساسا وكما سبق أن ذكرنا فى موضوع سابق فالإسلام  هو (دين الواقع) ،مما جعل سهولة وسعادة للفرد  ورغية فى --العيش(الأمل) -ضد اليأس والانتحار  

ودعا الإسلام إلى وسائل من شأنها أن تجعل الحياة أجمل وتجدد النفوس وترسخ فيها (الأمل) والسعادة - أعنى :الحث على التأمل و التفكر فى 

الكون الجميل - وقد أبدع الله فى خلقه وميّزه بالجمال -                                                                                            وأمر الأسلام ---

-------------------------- ----بالنظافة (الوضوء-الغسل- الاستنجاء) وتقليم الأظافر وإكرام الشعر وأخذ الزينة .......الخ  ويحرص الإسلام على دوران الحياة وانتظامها وحماية نفس المسلم من الحزن الدائم  ، فأرشد ألا يزيد الحداد على الميت عن ثلاثة  أيام فيما عدا التى تُوفى عنها زوجها وذلك  لاعتبارات أخرى خاصة بتلك الحالة -- وأجاز الضرب على الدف فى العرس  ---

-----------------------------------------------------------------------  وحث على عمل وليمة العرس وقبول الدعوة 


السبت، 22 أغسطس 2015

دين الأمل : (التوبة - الآخرة)

 دين الأمل )  : التوبة  - الآخرة)

تنخفض نسب الانتحاربين المسلمين بالقياس بغيرهم ولو تمتعوابأعلى مستويات الرفاهية المادية  ، والسبب هو تعاليمه التى   

 تسمح بـ

    -( التجديد والبدء من جديد (بالتوبة) 

 "حساب الأخرة " و "رضاالله " وهو الهدف الأعلى أمام المسلم" 

 -فللمسلم أن يرجع عن خطأه ويصلح مساره  اويبدأ من جديدولا اعتراف لإنسان ولو كان
  رجل ذين --- ومهما تكرر خطأ الإنسان فلا ييأس من أمل الإصلاح والنوبة ورضا الله
نعم ((رضا الله)) هو الهدف الأكبر الذى بعلو على كل هدف دنيوى أخر والذى ببقى مع المسلم حتى مماته ويدفعه دائما للحركة والتوبة وأمل الفوز به


وذلك ييسر ودزن مشقة ،    فيتخذ "النية زيبدأ العمل الجديد وذلك فيما بينه وبين ريه دون و سيط 
خلاص"  المسلم" 

بتوبته


 --------فى الإسلام لا أحد يحمل عن آخر ذنبه (معصيته) ولو كان نبيا : فكل يتحمل ذنبه(فقط) ، ويمكنه أن يتخلص منه بنفسه بالتوبة 
إذا فعقيدة الخلاص أو الفداء - كما فى المسيحية - غير موجودة فى الإسلام وأيضا لايعترف الإسلام بالصلب ولا الصليب ------------------إنما
(يولد الإنسان نظبفا مطهرا - على الفطرة- بلا أى ذنوب حتى من والديه( و آدم وحواء تاب الله عليهما بكلمات علمها الله لهما فقالاها

الثلاثاء، 7 يوليو 2015

دين الواقع

دين الواقع

(والمثالية أيضا)

(الإسلام موافق لطبيعة خلق الإنسان(الفطرة)ولاعجب فالإسلام دين الله الخالق(العليم الخبير)
ومعلوم أن للبشر صفات ليست كالملائكة ولاالحيوانات 
وهى عامة للبشر ولكنها تتفاوت من شخص لآخر ، فراعى الإسلام ذلك ، وجعل مساحة للاختلافات فى الصفات والطبائع والإمكانيات 
أمثلة 
التخفيف حال وجود أعذار تسبب عدم الاستطاعة كالمرض والسفر-كعدم الصيام للمريض والمسافر ، والصلاة بالوضع        
 المستطاع  للمريض ، وقصر الصلاة للمسافر  
صورةالتكليفات الشرعية وتتحرك بين مستويات : الواجب والمندوب والمكروه فالأول لابد من القيام به
 (كالصلاة) والثانى لاتأثم إذا تركته ولكن لك ثوابا لو قمت به(صلاة الضحى) والثالث يُستحب لك ألا تقوم به(كتأخير صلاة العصر
الأصل فى الأشياءهى الإباحة والقليل هو المحرم المنهى عنه(كالخمر وأكل 
  لميتة)ولكن لامحرّم حال الضرورة والضرورات تبيح المحظورات

: تفصيل   
من نعم الله سبحانه على المسلمين انجعل مستويات ودرجات للتكليف الشرعى بعد أن ترك مساحة واسعة للمباح ، وضيّق مساحة القيد أو الإلزام فى إفعل ولا تفعل.

ففى مجال ( إفعل) فى الأمور التى تقتضى الفعل - هناك أمران :
1- الفرض (الواجب) .. ففيه إلزام ......... مثل الصلاة ..
2- المندوب(المستحب-التطوع)..بغير إلزام ........... مثل قيام الليل والنوافل ( يثاب فاعله ولايعاقب تاركه).
وفى مجال لاتفعل .. أو فى الأمور التى تقتضى الترك..هناك أمران :
3- الحرام (المحظور) : .. وفيه إلزام .. مثل الربا ، والزنا ، وشرب الخمر
4- المكروه ( المبغوض): من غير إلزام ... مثل الصلاة بعد العصر وقبل المغرب(ماعدا الفوائت) واتباع النساء الجنائز ..(لايثاب تاركه ولايعاقب فاعله)
المباح :مالايتعلق به أمر ولا نهى لذاته .. فإما أن تفعل أو لاتفعل
=======================================
هذا الموضوع من سماحة الإسلام وملائمته للواقع ؛ فالناس تختلف ، ومن أراد أن يبلغ الدرجات العلا ويفوز بالحسنات فله فى (المندوب) الكثير ، وهناك من يكتفى بالواجب ولا يتجاوزه .... الخ
وهناك من يقعد به المرض أو مشاغل الحياة فلايتجاوز الواجب إلى المندوب فى بعض الوقت
***وينبغي الحذر من الخلط فى الأحكام أو سوء التقدير ؛ فما هو ( مندوب) لاينبغى بيانه على أنه ( واجب) ففى هذا تشدد ومشقة على الناس وصد عن سبيل الله
وماهو واجب لاينبغى أخذه مأخذ المندوب وإلا كان تفريطا وانتقاصا من الدين وإثمه كبير
وكذا الأمر بالنسبة للحرام والمكروه ، فالمبادرة بتقديم الفتاوى للناس بلا علم والحكم على (المكروه) بأنه (حرام) .. هو إثم
وقد يعمد هؤلاء إلى الحكم على تصرفات الناس بأنها حرام للظهور بمظهر التقوى والتدين وهذا إثم وتنفير للناس من الدين .
 -------------------------

الواقعية و"المثالية" معا
-------------------------
أولا: قوانين عامة هى الأساس- وتناسب السواد الأعظم من البشر-
تانيا:إمكانية للتخفيف والسموالذاتى-ويطيقها البعض فقط- فإذا استطاع الشخص ذلك وقبله فله الجزاء من الله
أمثله :
القصاص والدية***
رد العدوان بأن يقتص الفرد ممن ظلمه - ولكن له أن يتسامى ويعفو وله الأجر من  الله*** 
وجزاء  سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لايحب الظالمين"40 الشورى"

--- حب وتفضيل بعض الأمكنة على أخرى وكذا بعض الأزمنة وبعض الأشخاص***

الزواج:حث عليه بل جعله الإسلام (شطر الدين)أى "يتمم"الرجل دينه بالزواج حال الاستطاعة ولا رهبانية فى الإسلام***
 الاعتراف بمشاعر الإنسان واحترامها3- 

---السماح للرجل أن يرى من المرأة مايرغبه فى نكاحها-بالنية السليمة للتقدم لخطبتها-رغم القاعدة العامة بغض البصر***

           ---الحث على (وليمة العرس)وقبول الدعوة لها***  
--
***الحزن والحداد :بما لايتجاوز القلب ودمع العين إلى اللسان واليد بالاعتراض على قدر الله وشق الجيوب ولطم الخدود ،   
 والحداد لثلاثة أيام حتى تستمر حركة الحياة فيماعدا الأرملة فحدادها يزيد تبعا لعوامل تناسب هذه الحالة من التخصيص

---احترام المشاعر الإنسانية فى المواقف الصعبة مثلما حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قتل عمه -وأخيه من الرضاعة-حمزة رضى الله عنه- بفعل وحشى ثم التمثيل بجثته من قبل هند بنت عتبة التى قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم"غيبى عنى 
         وجهك" وكذلك قال لوحشى      

 المواريث قوانين المواريث فى الإسلام شئ عبقرى فعلا وفرضه الله تعالى متوائما مع كل حالة ومن عدة وجوه كالأعباء والعمر للوارث ودرجة القرابة من المُتوفى  ، ولم تُحرم المرأة من حقها فى الميراث كشأن يعض الشرائعالوضعية --- ولأن الإسلام هو الدين الشامل الكامل فقد سبق (حق النوريث)حق الملكية الفردية متوائما مع طبيعة فطرة الإنسان فى حب التملك وإيثار أبنائه وأهله(التوريث)     - مع الإشارة إلى أن الإسلام قد نظر إلى الملكية العامة أيضا ولم يغفلها  ، هذا عكس النظم الوضعية التى جارت على إحداهما وخلقت إما رأسمالية ظالمة أو شيوعية ظالمة أيضا !                                                                           

الأحد، 5 يوليو 2015

"الغيب"

      "الغيب"                                           


    يعيب اللادينيون -الملحدون -على المسلمين إيمانهم بالغيب --- ومعروف أن أساس عقيدة  المسلم هو الإيمان  بـ (الله سبحانه  وتعالى وكتبه ورسله وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره)- "أسس الإيمان الستة" وهى ((غيب)) حيث أنها غير مائلة للعيان ولا يراها الناس -غير مادية ملموسة - حتى الرسل وهم بشر لم يبعثوا فى زمن واحد ومن مضى منهم أصبح غيبا ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ومن هنا يتهم الملحدون -الماديون- المسلمين  بالسذاجة
 "والإيمان بـ "الخرافات" أو الأساطر أى بماوراء العقل  أو ما عبر عنه القرآن "أساطير الأولين------------------
والحقيقة : أن إيمان المسلم بـ (الغيب) كما جاء بكتاب الله "القرآن العظيم" هو قمة اكتمال وسلامة العقل البشرى وذلك لحقيقة الإنسان نفسه فجزء من تكوينه هو (غيب)لايراه ولايلمسه ولايعرف كنهه ! أعنى الروح تلك التى عرفها(فقط)بآثارها ودلائل وجودها ولا نراها ولانعرف تكوينها وخصائصها!----وأبدأ من "الموت"  وهو حتمى الحدوث لكل البشر-فحينما بحدث الموت يستدل من هم حول الميت على خروج الروح من  جسده باختفاء كل مظاهر ودلائل الحياة من حركة وتنفس و....الخ---إذا فداخل كل إنسان حىّ غيب
  أو روح !؟        
       
 وضح الموضوع !-  فإيمان (الإنسان)بالغيب شئ منطقى واضح سهل يمكن فهمه ! وهكذا خلق الله الإنسان وأرشده لدينه وعبادته 
 -  أوهناك ملحوظة جديرة بالتوقف عندها :
فإن (((الله))) الخالق هو "غيب" لانراه ولكننا نرى فقط مظاهر ودلائل قدرته من مخلوقاته من هذا الكون البديع المعجز-ارجع لما 

سبق من الكلام عن الروح -ولله المثل الأعلى 
  الله  تعالى خلق كل شئ وخلق الدلائل والبراهين للمخلوقات القاصرة غير المجهزة فماذا يقول المخلوق والذى  لايعلم ! سبحان الله----

 وموضوع (الغيب)هذا-وكما ذكرت- هو أساسى فى عقيدة الإسلام وقد صدّر الله سبحانه به كتابه"القرآن العظيم"فى أول سورة
                 (بعد فاتحة الكتاب -- أعنى سورة البقرة          ( بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  


الم ﴿١ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٤ أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥

الاثنين، 29 يونيو 2015

لماذا (الدين) والتكليفات والتعب ؟!


لماذا (الدين)والتكليفات والتعب ؟ 
 التدين  فطرة -شئ فى طبيعة كل إنسان تجعله يبحث عن معبود قادر، يقدسه، ويتجه نحوه ليرضيه , ويشعر هو بالأمان و السعادة  *
- لاتصدق أن أحدا لايتجه إلى شئ ولا يقدس شيئا , حتى من يدعى أنه شيوعى لادين له فهو يتجه نحو لينين وستالين أو يجعل--- !!(القانون) الوضعى وجهته ويقدسه ويطيعه
---  - الأصل أن الإنسان بفطرته يتجه إلى((الله))-- هكذا خلقنا الله وأودع عبادته داخلنا -سرالخلق
 ويولد الإنسان بفطرته السليمة التى فطره(خلقه) الله عليها ولكن أبواه وأهله يبدلون فطرته السليمة ،
 ولكنه يبقى ضعيفا محتاجا لقوة عليا تعينه-فهو متعدد الحاجات والرغبات ويصطدم بإمكاناته المحدودة ورغبات ومصالح الآخرين وماينزل به من أحداث لايد له فيها ولا قبل له بها كالمرض وفقد الأهل أو المال ، فيشعر الإنسان بالضعف والقصور والحاجة لقوة عليا يلجأ إليها لتمنحه القوة والاطمئنان والأمل والقدرة على مواصلة الحياة ---- ويُلاحظ أنه رغم ادعاء (البعض غير المؤمن) السعادة إلا أن شيئا ما داخله يشعر بالحرمان والنقصان وعدم الاطمئنان----------ولنا أن نسأل كيف يكون الإنسان ضعيفا محتاجا إلى قوة عليا تشعره بالاطمئنان الداخلى ونجعل (روحه) آمنة؟ هذا رغم وجود كل الوسائل المادية والمخترعات التى توفر الراحة ؟!----------الرد ببساطة هو كلمة (الروح)أو الاحتياجات الروحيةالداخلية الشئ المحسوس داخليا ذاتيا ولكنه غير ملموس ولا يعرف مخلوق كنهه-- فقط نستدل عليه-دون معرفته- عند الموت ويشعر به من يحيطون بالميت --- فقط بوجودها ثم انسحاب الروح من الجسد حينما تختفى مظاهر الحياة ---------------------------------------
نقول أن الإنسان خلقه (الله) سبحانه وتعالى من روح وجسد /يودع الله الروح فى الجسد عند الخلق ويسحبها عند الموت/ولولا - ---الموت ربما لأنكر الإنسان الروح !--- أما حقيقة الروح فهى من أمر ربى لايعرف كنهها إلا الخالق - نحن فقط ندرك آثار وجودها
لماذا أعبد الله ؟
            لأنه (((الحق)))--وهو(الخالق)وحده -المتفرد الجامع وحده لكل صفات الكمال والقدرة - فهو(المستحق)وحده للإيمان به وطاعته.
إن فطرتى وطبيعة خلقى(شئ ما داخلى)تدفعنى للتفكير فى ذلك والإيمان به2
3-لأن ما أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم (القرآن) شئ معجز تام ومنهج كامل سليم صالح للتطبيق ويؤدى للسلام النفسى الداخلى والسلام مع الناس كلها وكافة المخلوقات - هو منهج يرضى عقلى وقلبى
4- هذا القرآن المعجز-كتاب الله- نص على وحدانية الله وأمرنى بعبادته ووضح لى كيف أعبده
5-محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم-الذى لقبه قومه بـ(الصادق الأمين)-لعظم أخلاقه- وحياته المتنوعة المشحونةبالأنشطةوإخلاصه فى تبليغ رسالةالله(السنة النبوية)-- كل ذلك يدفعنى للإقبال على عبادة الله تعالى (ولولم يكن مخلصا لكانت دعونه أن يُعبد هو من دون الله ليحقق لنفسه المكانة والثراء
5-أعبد الله وأومن به وبكتبه ورسله(...أسس الإيمان الستة)فأطبق منهجه للحياة فأحظى بأسرع طريق سليم للسعادة بلا ضلال وتخبط وصدامات مع نفسى وغيرى وأفوز بسعادتى الدنيا والآخرة وأتمتع بالمعرفة و أخبار مافات وماهو آت -مافات من أمور الخلق وقصة أبينا آدم وأمنا حواء وقصص الأنبياء والعالمين والحياة والموت والحساب واطمئن إلى المستقبل واستعمل نعم الله على عباده المؤمنين من تيسير التوبة وفتح بابها بسهولة دون وسيط مع الله والتمسك بالصبر على المكاره للفوز بوعد الله بالفوز 
  ----------- والنصر والتوكل على الله فى كل شئ مما يعطينى السلام الداخلى والشعور بالاطمئنان والقوة والأمل وجدير بالذكر أن طبيعة الإسلام (الشاملة) وتغلغله وتنظيمه كل نواحى الحياة(ثورة تشريعات)وكثرة أحكامه التى تغطى كل شئ هو راحة للإنسان 
    المسلم"وعون له على العيش السليم وتوفير الجهد والوقت لإيجاد الطريقة السليمة للحياة"                                              بالمقارنة   
         - فلا  بديل أفضل - استحالة وجود بديل أفضل - 
ولا تفسير منطقى لكل حياتنا هذه خاصة مع نهايتها بالموت الذى نراه أمامنا ونجهل معه مصير الإنسان الذىنودعه التراب بلا حول ولا قوة---سبحان الله الخالق القوى العليم
          
 وأود أن أركز على ((((الموت))) فالحمد لله أن جعل "الموت " ، فهو قرينة عظمى     على وجود الخالق سبحانه --- فكيف لإنسان أن يرى عزيزا وقد مات  ثم يضطر أن يودعه التراب ، ويرى ذلك العزيز بلا حول ولا قوة والتراب يُهال عليه ، وقد كان من لحظات ملء السمع والأبصار حركة و قوة ونفوذا و"قدرة"  !!!؟.......هذا كفيل بأن يجعل الإنسان العاقل يفكر ويؤمن ---أما غير ذلك فهو   الضلال والكبر        
                    ---  والغرور  
----------------------------------------------------

 أما عن (كره) التكليفات
 https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2020/04/blog-post_30.html
أولا وقبل أى شئ لابد من القول أن طبيعة أى (قانون)-وضعى - فى الدنيا كلها - وضع لينظم أمور الناس ، هى التقييد فى بعض الأشياء وخلق بعض المحظورات والأمر بأداء بعض التكليفات . والإنسان بطبيعته يكره أية تكليفات أو أعباء ويميل أن يتبع هواه
هذه هى طبيعة الأشياء !
وفى هذا الإطار لابد أن نذكر ان
 المحظورات فى الإسلام (المحرمات) قليلة جدا فالأصل فى الإشياء هو الإباحة 
 ...... ولابد من الإشارة  إلى أنه وبصفة عامة لايستقيم حال المرء لوتصرف بعشوائية وبلا ضوابط  فذلك يفقده إنسانيته فيصير كالحيوان ! يتبع هواه ، فيصطدم بهوى الآخرين ، وتكون الفوضى والصعوبة واستحالة الأمن .
ولأن الإسلام هدى للناس ومنهج يضمن سعادتهم ، فنظم حياتهم وأرشدهم للصبر والاستعانة بالله ، وفتح لهم أبواب التوبة والدعاء ليعطيهم الأمل والقدرة على الاستمرار 
دون يأس أو إقبال على "الانتحار"   ***وجدير بالذكر أن الله سبحانه غنى حميد  وغنى عن خلقه ،  وعبادته أو طاعته الخالصة-هى أيضا لصالح المخلوق ولصالح انتظام الكون كله 
ففى الإسلام ماينظم علاقات للبشر(العلاقات الأربعة): مع ربهم وأنفسهم وغيرهم من البشر ثم سائر المخلوقات فى الكون

أما عن(الصعوبة) فى التكليفات العبادية:

 فهى ليست بالصعوبة التى يصورها كارهو الإسلام وإلا ما أداها كل هذه المن- 

ليارات من البشر منذ بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم  برسالة الإسلام ---ولو كان هناك شئ من الصعوبة فى بدء الالتزام فهو أمر عادى طبيعى يحدث مع بدء القيام بشئ جديد  وحالة التزام المسلم بالتكليفات العبادية سرعان ما يصبح الأمر عاديا هينا بل يتحول القيام بها إلى نوع من السعادة والاستمتاع-- 

  سبحان الله العظيم


لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...