فى مدح الرسول " صلى
الله عليه وسلم"
………….. صلاة وسلاما عليك ياخير خلق الله
أجمعين .
اللهم ارض عنا , واجعلنا من رفقائه على
الحوض وشفعه فينا ياأرحم الراحمين
*
* * * * * * * * * *
· وَاصْبِرْ لِحُكْمِ
رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ
48 الطور
لَعَمرُكَ إِنَّهُم لَفي
سَكرَتِهِم يَعمَهونَ ٧٢ الحجر
مُّحَمَّدٌ
رَّسُولُ اللَّـهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ
بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ
وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ
مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ
شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا 29 الفتح
شرف
} وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ
عَظِيمٍ{
4 القلم
……..ويقف البيان إذا جاء قول رب العزة …
وهل هناك قول ؟
· ماذا يقول كائن من كان والملك سبحانه يقول , أن محمدا صلى الله عليه وسلم (بأعيننا).. الله
تعالى هو من يقول
· وماذا يقول كائن من كان ورب العزة يقسم بحياة
رسوله الكريم , وهل يكون القسم بأى شئ ؟ فنحن لانقسم إلا بالله تعالى
(الأعلى) , أما سبحانه فيقسم بما يشاء… وهاهو تبارك وتعالى يقسم بحياة رسوله
الكريم – ولم ينل غيره هذا الشرف - ………… هل يصمد أى بيان أو قول آخر ؟
· ويقرر الله تعالى ويمدح رسوله الكريم بأنه على خلق
عظيم ……
إن شرف ومقام النبوة قدره الله تعالى الذى اصطفى لرسالته خير البشر
أجمعين …وأمرنا أن نصلى عليه ونسلم تسليما
· * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * * * *
ويعجز الأنسان فى مدح من
مدحه الله تعالى – صلى الله عليه وسلم - ويقصر الكلم أمام من أوتى جوامع الكلم ,
ولو كان لابد لنا من
إخراج شحناتنا ومكنونات قلوبنا تجاه من نحب - وليس أحب إلينا من حبيبنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم- فليس أفضل من أمير البيان أحمد شوقى هو من يقول !!
ابا الزهراء قد جاوزت قدرى بمدحك بيد أن لى انتسابا
حقا .. فإنه من أجمل ما كتُب فى مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم
:
وكـان بيـانُـه للهـدْيِ سُبْـلا * وكـانَـتْ خَيْلُـه لِلْحَـقِّ غابـا
وعَلَّمنا بنـاءَ الـمجْـدِ ، حتَّـى * أَخَـذْنـا إِمْـرَةَ الأرْضِ اغتصابـا
وما نَيـلُ الـمَطالِـب بالتَّمنـى * ولكـن تُؤخَـذُ الدّنيـا غِـلابـا
وما استعصى علـى قـومٍ منـالٌ * إذا الإقـدامُ كـان لَهُـمْ رِكابـا
تجلَّى مولـدُ الـهادي ، وعمَّـتْ * بشـائـرهُ البـواديَ والقِصـابـا
وأَسْدَتْ لِلْبـرَّيـةِ بِنْـتُ وَهْـبٍ * يـداً بيضـاءَ ، طوّقـتِ الرِّقابـا
لقـدْ وَضَعَتْـه وهّاجـاً ، مُنيـراً * كما تلـدُ السمـاواتُ الشِّهابـا
فَقَامَ علـى سمـاءِ الْبيْـتِ نـوراً* يُضـيءُ جبـالَ مكَّـةَ والنقابـا
وضاعت يَثْرِبُ الفيحـاءُ مِسْكـاً* وفـاحَ الـقـاعُ أَرجـاءً وطابـا
أَبا الزَّهْراءِ ، قدْ جـاوزتُ قـدري * بِمدْحِكَ ، بيْـدَ أنَّ لِـيَ انْتِسابـا
فمـا عَـرَفَ الْبَلاَغَـةَ ذو بيـانٍ* إذا لـم يَتَّـخِـذْكَ لـه كِتـابـا
مَدَحْتُ المالكينَ ، فَـزِدْتُ قَـدْراً * فحين مَدَحْتُكَ اقْتَـدْتُ السَّحابـا
سـأَلـتُ الله فِـي أبنـاء دينـي * إذا مـا الضـرُّ مسَّهُـمُ ونـابـا
وعَلَّمنا بنـاءَ الـمجْـدِ ، حتَّـى * أَخَـذْنـا إِمْـرَةَ الأرْضِ اغتصابـا
وما نَيـلُ الـمَطالِـب بالتَّمنـى * ولكـن تُؤخَـذُ الدّنيـا غِـلابـا
وما استعصى علـى قـومٍ منـالٌ * إذا الإقـدامُ كـان لَهُـمْ رِكابـا
تجلَّى مولـدُ الـهادي ، وعمَّـتْ * بشـائـرهُ البـواديَ والقِصـابـا
وأَسْدَتْ لِلْبـرَّيـةِ بِنْـتُ وَهْـبٍ * يـداً بيضـاءَ ، طوّقـتِ الرِّقابـا
لقـدْ وَضَعَتْـه وهّاجـاً ، مُنيـراً * كما تلـدُ السمـاواتُ الشِّهابـا
فَقَامَ علـى سمـاءِ الْبيْـتِ نـوراً* يُضـيءُ جبـالَ مكَّـةَ والنقابـا
وضاعت يَثْرِبُ الفيحـاءُ مِسْكـاً* وفـاحَ الـقـاعُ أَرجـاءً وطابـا
أَبا الزَّهْراءِ ، قدْ جـاوزتُ قـدري * بِمدْحِكَ ، بيْـدَ أنَّ لِـيَ انْتِسابـا
فمـا عَـرَفَ الْبَلاَغَـةَ ذو بيـانٍ* إذا لـم يَتَّـخِـذْكَ لـه كِتـابـا
مَدَحْتُ المالكينَ ، فَـزِدْتُ قَـدْراً * فحين مَدَحْتُكَ اقْتَـدْتُ السَّحابـا
سـأَلـتُ الله فِـي أبنـاء دينـي * إذا مـا الضـرُّ مسَّهُـمُ ونـابـا
وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ * إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا
كأَنَّ النَّحْسَ حيـن جرى عَلَيْهِـمْ * أَطـار بكـلِّ
مَمْلَكَـةغُرابا
ولوْ حفظـوا سبيلَكَ كـان نُـوراً * وكان مِنَ النُحوسِ لَهُـمْ حِجابـا
بنيْتَ لَهُـمْ مِنَ الأخـلاقِ رُكنـاً * فخانوا الركْنَ ، فانْهَـدَمَ اضطرابـا
وكـانَ جَنـابُهُـمْ فيهـا مَهِيبـاً * ولَلأخـلاقُ أَجـدرُ أن تُهـابـا
فلوْلاهـا لسـاوى الليـثُ ذئبـاً * وساوى الصـارِمُ الْماضـي قِرابـا
فـإنْ قُرنَـتْ مَكارِمُهـا بِعِلْـمٍ * تَذَلَّلـتِ العُـلاَ بِهِمَـا صِعَـابـا
وفِي هذا الزمـانِ مَسيـحُ عِلْـمٍ * يَرُدُّ علـى بنـي الأُمَـمِ الشبابـا
ولوْ حفظـوا سبيلَكَ كـان نُـوراً * وكان مِنَ النُحوسِ لَهُـمْ حِجابـا
بنيْتَ لَهُـمْ مِنَ الأخـلاقِ رُكنـاً * فخانوا الركْنَ ، فانْهَـدَمَ اضطرابـا
وكـانَ جَنـابُهُـمْ فيهـا مَهِيبـاً * ولَلأخـلاقُ أَجـدرُ أن تُهـابـا
فلوْلاهـا لسـاوى الليـثُ ذئبـاً * وساوى الصـارِمُ الْماضـي قِرابـا
فـإنْ قُرنَـتْ مَكارِمُهـا بِعِلْـمٍ * تَذَلَّلـتِ العُـلاَ بِهِمَـا صِعَـابـا
وفِي هذا الزمـانِ مَسيـحُ عِلْـمٍ * يَرُدُّ علـى بنـي الأُمَـمِ الشبابـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق