الجمعة، 12 أبريل 2013

حكاية لوحة !


حكاية لوحة !
 من بين الحيوانات أحب الزرافة - لها تفرد فى الجمال - مزيج من الرقة والجمال والتواضع والعلو ! ولاتسمع لها صوتا-صامتة- هادئة وكأنما خبأت
مكنون نفسها فى عينين واسعتين جميلتين تنظر بهما فى رقة ووداعة !
تطاول  الأشجار فى قامتها ولكنها لاتتخلى عن وداعتها ورقتها !
وكالسيدة الأنيقة الراقية تتزين بزينتهاالخاصة التى تميزها – نقوش دقيقة منتظمة رائعة ... منظومة جمال تنافس ماحولها من جمال الأزهار – من أسفلها – والأشجار عند رأسها !
كثيرا ماوقفت – بل جلست- بجوار قفص الزراف أراقبها وأحيانا أرسمها بالقلم الرصاص
وأحب هذه اللوحة - رسم بالزيت- للزراف
فيما مشاعرى الخاصة -
لم أقصد التصوير المطابق للزرافة فالكاميرا أبرع , ولكن رؤياى وتأملى
لا أدرى هل نجحت فى نقل ماشعرت به من جمال وتناسق وانسجام  بين ذلك الكائن اللطيف والطبيعة حوله- تداخل جمال الزرافة وانسجامه مع الأشجار والأزهار -
ثم هذه الانسيابية  والهندسية فى خطوطها : الرأس والعنق والجسد والأرجل الدقيقة والزخارف المغطاة لها
سبحان الخالق بديع السموات والأرض الذى أحسن كل شئ خلقه
.....نحن البشر الضعفاء - نتوقف لنتأمل ثم نجسد مشاعرنا فى لوحة أو قصيدة أو قصة لنركز الانتباه فى ناحية - قد نغفل عنها - لنستمتع بجمال خلقه الله لنا ....... ولنقف على بديع صنعه فنزداد معرفة و قربا منه تعالى –
الحمد لله على نعمة الجمال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...