حكاية لوحة !
من
بين الحيوانات أحب الزرافة - لها تفرد فى الجمال - مزيج من الرقة والجمال والتواضع
والعلو ! ولاتسمع لها صوتا-صامتة- هادئة وكأنما خبأت
مكنون نفسها فى عينين واسعتين جميلتين تنظر بهما فى رقة ووداعة !
مكنون نفسها فى عينين واسعتين جميلتين تنظر بهما فى رقة ووداعة !
تطاول الأشجار فى قامتها ولكنها لاتتخلى عن وداعتها ورقتها
!
وكالسيدة الأنيقة الراقية تتزين بزينتهاالخاصة
التى تميزها – نقوش دقيقة منتظمة رائعة ... منظومة جمال تنافس ماحولها من جمال
الأزهار – من أسفلها – والأشجار عند رأسها !
كثيرا ماوقفت – بل جلست- بجوار قفص الزراف
أراقبها وأحيانا أرسمها بالقلم الرصاص
وأحب هذه اللوحة - رسم بالزيت- للزراف
فيما مشاعرى الخاصة -
لم أقصد التصوير المطابق للزرافة فالكاميرا
أبرع , ولكن رؤياى وتأملى
لا أدرى هل نجحت فى نقل ماشعرت به من جمال
وتناسق وانسجام بين ذلك الكائن اللطيف
والطبيعة حوله- تداخل جمال الزرافة وانسجامه مع الأشجار والأزهار -
ثم هذه الانسيابية والهندسية فى خطوطها : الرأس والعنق والجسد
والأرجل الدقيقة والزخارف المغطاة لها
سبحان الخالق بديع السموات والأرض الذى أحسن كل شئ خلقه
.....نحن البشر الضعفاء - نتوقف لنتأمل ثم
نجسد مشاعرنا فى لوحة أو قصيدة أو قصة لنركز الانتباه فى ناحية - قد نغفل عنها - لنستمتع
بجمال خلقه الله لنا ....... ولنقف على بديع صنعه فنزداد معرفة و قربا منه تعالى –
الحمد لله على نعمة الجمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق