الجمعة، 23 أكتوبر 2020

التغافل خلق عظيم

  مهارة اجتماعية ومكرمة أخلاقية لصالح الفرد والمجتمع

معناه لغة :التظاهر بالغفلة

                  عن صغائر الأمور  وتوافهها التى لاتبدد الحقوق  ولا تقر منكرا ولاتنكر معروفا ولاتؤصل لباطل 

هو خلق من أخلاق (الكبار)

هو حكمة وصبر وذكاء

وهو عكس تصيد أخطاء وهفوات الآخرين ، والانشغال بعوراتهم والتفتيش عنها وتتبعها وفضح المستور

التغافل شيمة أصحاب العقول الراجحة والنفوس الصافية التى تتسع لهفوات الناس ولاتُضيع مالهم من صالح الأعمال

فكل بنى آدم خطّاء ولاعصمة إلا لمن عصمه الله (الأنبياء)

* التغافل يمنع الجدال ويبقى على المحبة والألفة فهو من المهارات الاجتماعية والصفات الأخلاقية

* التغافل يعطى الطرف الآخر الفرصة لمراجعة نفسه وإصلاح خطأه

*التغافل يقدم الخير للآخرين فهو يرفع الحرج ويمنع الألم وكسر الكبرياء والحط  من الكرامة (الفضيحة)

 * والتغافل يشعر المخطئ بالخجل والعرفان والاحترام للمتغافل

التغافل يقره الإسلام:

الله سبحانه وتعالى هو الرحمن اللطيف العفو

وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بالرحمة فى التعامل مع الناس

"وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ *وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المؤمنين "  الشعراء 214 - 215
ومن أمثلة التغافل ماذكره القرآن عن يوسف عليه السلام

فى تعامله مع أخوته وقد آذوه -  وقد وضحت الآية 77 من سورة يوسف كيف تغافل يوسف عليه السلام  وتظاهر بأنه ليس يوسف وأنه  يغفل عما يقولون :

"قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً وَاللّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ  "      يوسف 77

      ولننظر إلى السنة النبوية المطهرة :

*عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أقيلوا ذوي الهيئاتِ عثْراتِهم؛ إلا الحدودَ " (رواه الألباني بإسناد صحيح).

(قال الإمام الشافعي رحمه الله: " وذوو الهيئات الذين يقالون عثراتهم: هم الذين ليسوا يعرفون بالشر، فيزل أحدهم الزلة ").

*  عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: " كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم، إذا بلغَه عن الرجلِ الشيءَ، لم يقل: ما بالُ فلانٍ يقولُ , ولكن يقولُ: ما بالُ أقوامٍ يقولون كذا وكذا " (رواه أبو داود).

* عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ألا تعجَبونَ كيف يصرِفُ اللهُ عنِّي شتمَ قريشٍ ولعنَهم، يشتِمونَ مُذمَّمًا ويلعَنونَ مُذمَّمًا، وأنا محمَّدٌ " (رواه البخاري).

 وعن الصالحين وعظماء المسلمين:

***  دخل عمر بن عبد العزيز المسجدَ في ليلةٍ مُظلمة، فمرَّ برجل نائم فعَثَر به، فرفع الرجلُ رأسَه وقال: أمجنونٌ أنت؟ (وما علم أنَّه أمير المؤمنين)، فقال عمر: لا، فهمَّ به الحرس، فقال عمر: مَهْ، إنَّما سألني أمجنون؟ فقلت: لا.

***  جاءت امرأة فسألت حاتم الأصم عن مسألة، وأثناء السؤال صدر منها صوت خجلت منه، قال حاتم: ارفعي صوتك، فأوهمها أنه أصمّ، فسُرَّت المرأة بذلك، وقالت: إنه لم يسمع الصوت فلُقِّب بحاتم الأصم، وهو ليس بأصمّ، بل تظاهر بأنه ضعيف السمع، مما أوحى للمرأة بأنه أصم، مراعاة لمشاعرها، ولأجل أن لا يوقعها في الحرج ".                                     

              ويُلاحظ أن :

تتبع عورات الناس وفواحشهم تخلق جوا غير نظيف فى المجتمع وتجعل المعصية أو الفاحشة عادية مألوفة ليس من المستغرب تكرارها

والسكوت عن الهفوات  يخفف من وطأة الإحساس بتفشى الأخطاء وأنها عادية غير مُستغربة ويسهل الإقدام عليها َ!

" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة"  النور 19

وينبغى الحرص على توخى الصحيح من الأمور فلا يصح

الظن والتخيل والأخذ عن فاسق مثلا ، وإنما ماهو ثابت ، ولننظر إلى الحديث النبوى الشريف الذى يشترط (الرؤية) لضمان صحة الأمور :

"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"

- رواه مسلم -

ويلزم التغافل فى كثير من الحالات

التغافل ضرورى فى العلاقات الاجتماعية بين الأقارب والأصدقاء والمربين ومن يقومون بالدعوة والإصلاح ، وهو ألزم مايكون للقادة :

  ***  قال ابن الأثير - رحمه الله - مُتحدثًا عن صلاح الدين الأيوبي: " وكان صَبورًا على ما يكره، كثير التغافل عن ذنوب أصحابه، يسمع من أحدهم ما يكره، ولا يُعلمه بذلك، ولا يتغير عليه"

فى تربية الأولاد

فينبغى التغافل – عن الأخطاء البسيطة(غض الطرف والتظاهر بالغفلة والجهل بالأمر )

وذلك حتى لايثقل على الأولاد ويتطرق إليهم  الخوف والكره والملل والعناد  ...... وليكون لديهم الفرصة  لإصلاح نفسهم بنفسهم عن رضا وطواعية

إن التغافل ذكاء    و   حسن خلق   و    صدق إيمان

" قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه: "العقلُ: ثلثُه فطنةٌ، وثلثَاه تغافلٌ

 قال الإمام أحمد رحمه الله: " تسعة أعشار حُسن الخلق في التغافل" "

 " قال ابن المبارك رحمه الله: " المؤمنُ يطلبُ المعاذيرَ، والمنافق يطلب الزلات 

وصدق قول الشاعر العربى القديم ( ليس الذكى بسيد فى قومه... لكن سيد قومه المتغابى )

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اللهم أصلح فساد قلوبنا  ولا تجعل للشيطان مكانا بيننا   

الخميس، 15 أكتوبر 2020

وقفة !

كم منا حرص على كتابة وصيته؟ 

معظمنا ينفر من سيرة الموت... ولكن !

* إن من يهتم منا بكتابة وصيته ،  يكتب عن ماله وتبرعاته وعن غسله ودفنه مثلا

ولكن :

 من فكر يوصى أولاده  بدينهم ؟

معلوم أن الله حافظ دينه ، وقد تعهد سبحانه بحفظ كتابه"القرآن الكريم "

ولكن :

علينا نحن المسلمين دور نفعله (ابتلاء) وقربى إلى الله ،

وكلنا نعلم حجم الطعنات التى توجه لدين الله ، وحجم اكتساح الفتن واتجاهات الإلحاد والعلمانية ومجموعات (اللادين) ، ومن يدّعون الإسلام بنطق الشهادتين ثم يعمدون إلى تحريف محتواه لدرجة إدعائهم أن الوحى (جبريل عليه السلام) ضل طريقه وأنزل القرآن على سيدنا محمد –رسول الله صلى الله عليه وسلم – وجعلوا قرآنا آخر أخفوه، وجعلوا(التقية) ليخفوا افتراءاتهم- ومضوا يسبون الصحابة الكرام الذين بشرهم الله وقال أنه سبحانه قد رضى عنهم ورضوا عنه (الأية 100سورة التوبة,الآية 18 وسورة الفتح) ؛ وبشر الرسول صلى الله عليه وسلم عشرة منهم بالجنة .

يجب أن نوصى بالحرص على دين الله الإسلام ونحذر من كل هؤلاء ولانموتن إلا ونحن مسلمين صالحين بإذن الله تعالى..

وأن .يكتب  كل منا لأحبائه فى وصيته

 أن يتمسكوا بدينهم  ويزيدوا إيمانهم  ،  وأن  يقيموا صلواتهم 

ويصوموا شهرهم ويحجوا  ويعتمروا

أيضا – يكتب المسلم فى وصيته لزوجه وأولاده ألا يبالغوا فى الحداد والحزن عليه ، وإذا ماكانوا يحبونه فليعملوا على أن يتقابلوا معه مرة أخرى فى الآخرة حيث لافراق ومصداقا لقوله تعالى وذلك بالعمل على التقرب إلى الله وطاعته- --عسى الله أن 

يجمعهم فى جنته

أنظر الآيات الكريمة      

وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) 

أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)

التوصية بالإسلام  هكذا كانت وصية إبراهيم ويعقوب (عليهما السلام)

أن حمل رسالة الإسلام (هو حمل ونشرللخير) وإن اتباع سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هورفع للأخلاق"وإنك لعلى خلق عظيم"  هو شرف وواجب يرفع شأن العبد

والأخذ بما دعا إليه دين الله (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر)- هو تميز الإسلام .

وأن يتقى المرء الله ربه ويدعوه ويسبحه بكرة وأصيلا هو شكر للنعمة وأجلها  "نعمة الإسلام"

ولانغفل مفردات إسلامية رائعة تعين المرء:

 "الإحسان" – ويعنى أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك / ومن معانيه إتقان العمل- .

 & "الصبر" & التوبة والإنابة

ليتنا نحرص على هذا ونكتبه فى وصايانا – وليتنا ننشر هذا المعنى الطيب-

ويشمل الموضوع الآباء والأزواج ولايقتصر على الأبناء 

....  أنظر الآيات :

" والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شئ كل امرئ بما كسب رهين "                                                                                        الطور 21

" جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم... " الرعد 23

"أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون "                                الزخرف 70

هذا هو فضل الله أن جعل الجنة دار الكرامة فيها من النعيم والسعادة الكثير ومالايخطر على قلب بشر

"فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون"

                                                                    السجدة 17

قال ابن عباس :

{ إن الله ليرفع ذرية المؤمن فى درجته وإن كانوا دونه فى العمل لتقر به عينه }

ثم قرأ الآية 21 من سورة الطور
------------------------------

الخميس، 8 أكتوبر 2020

وقفات (عند سورة البقرة)

https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2020/10/blog-post.html

من فضلك افتح مصحفك وتابعنى على أرقام الآيات المكتوبة }     

 الصدقات :

1)- النهى فى الصدقات عن الاساءة للمحتاجين : النهى عن المن والأذى ( وتحرى المتعففين الذين يمنعهم الحياء من سؤال الناس أو الإلحاح عليهم

ٰ"ٓياأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ....."    266

2)- الحرص على التصدق باللائق:

ا  "ولاتيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه   ”  264

============================================+=

الربا :

تحريم الربا

"ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُم قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَيۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ" (275)

فظاعة الربا :

و(ولاحظ الإتيان بكلمة و بصفة المبالغة "كفّار" ثم أثيم  هو شئ  مرعب يخيف من الربا ويجعل المؤمن يبعد عنه تماما )

وكذلك بحرب من الله ورسوله

 يَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰاْ وَيُرۡبِي ٱلصَّدَقَٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (27

ا يا أيها ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (278) فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ (279)    

========================================================================  آية الدين :

هى الآية 282 وهى أطول آية بالقرآن الكريم   ( أقسط عند الله – وأقوم للشهادة - وأدنى ألا ترتابوا)

فالإسلام (ينظم) كل نواحى الحياة (الدين الشامل )

وهاهى المعاملات المالية والتجارية ينظمها لضمان توثيقها وانضباطها وأن تذهب الحقوق لأصحابها

وهاهو يضع الشروط والاحتياطات لحمايتها مخافة خراب الذمم أو النسيان  وربما كانت الوفاة

وركزت الآية على عدة نقاط  لضمان تحقيق السلامة فى المعاملات المالية وهى

   * يملل الذى عليه الدين ليكتب حقيقة دينه 

  * وليتق الله ربه ولايبخس من الدين شيئا

  * وليملل ولى المدين إذا كان المدين عديم أو ناقص الأهلية كالطفل أو المجنون

*لابد من شهود فإما رجلان أو رجل وامرأتان {لعدم تمرس النساء بأمور المعاملات التجارية والمالية وانشغالهن بأمور بيوتهن وأطفالهن ، فربما فات إحداهن شئ فتذكرها الأخرى}

*لايرفض الشهداء إذا مادُعوا للشهادة( هذا أمر من الله)

* لابد من الحرص على كتابة الدين مهما كان صغيرا أو  كبيرا ولا

يتعلل بالسأم من كتابته (أمر من الله)

    { يلاحظ تحرج بعض الناس من كتابة الديون استشعارا لقرابة أو صداقة مثلا وخوفا من الاتهام بعد الثقة فى الطرف الآخر من المعاملة مما قد يؤدى إلى فتور علاقتهما ---- ولكن لامحل لذلك ، فهو أمر الله لابد من السمع والطاعة له – ويكفى أن يقال لحظتها

[هذا أمر الله ولابد من كتابته}

  *لايضار ولا يُؤذى كاتب ولاشهيد (أمر من الله)

=======================================================================

ذكر الله وشكره   

"فَٱذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ"   (152)

"... وَمَن يُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ  21=======1   

========================================

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

 كَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِيكُمۡ رَسُولٗا مِّنكُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمۡ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ (151

" قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ ...."   144

  رسول الله - صلى الله عليه وسلم-

هو نعمة الله علينا  ، نشكر الله تعالى، ونتبع سنة رسوله الكريم

ونحبه يحببنا الله – أنظر كيف أرضاه الله بتحويل القبلة إلى المسجد الحرام كما كان يود - حياؤه قد منعه من سؤال ربه-  ، فحقق الله رجاءه بعد أن كان بصره يتجه ويتقلب  فى السماء

–الصلاة والسلام عليه –======================================================================

عزة وكرامة المسلمين   

 "وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗا....."     143   

للمسلمين الحق أن يفخروا بأنهم شهداء على الناس ورسولهم عليهم شهيد--- أمة الإسلام أمة أعزها الله  وأعطاها ورسولها من فضله مالم يعط غيرها – الحمد لله

{ ويقال أن من الإعجاز العلمى للقرآن الكريم ودليل أنه  منزل من الله تعالى ، وليس من وضع بشر كما يدعى الكفار ، تلك الإشارة  (أمة وسطا)

حيث  أن "مكة" مهبط  الوحى  ومهد  دعوة الإسلام ، تقع فى الوسط تماما من الكرة الأرضية ، فقد أثبتت القياسات الحديثة أن "مكة" تقع  مركزا للأرض  - وسبحان الخالق من عنده علم كل شئ }

===================================================================

فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون  

"بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ"    (112)

   "إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ"      (277)
=================================================

المسارعة فى الخيرات   

"هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن يَأۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلٖ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإلى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُور"     10 2

===========================================================

=سلاحا المؤمن  

الصبر والصلاة

وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ (45) ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ"  (46) 

==========================================

خطوات الشيطان

الشيطان عدو عنيد للإنسان يصر على الإيقاع به فى المعصية ولايكل من السعى والكيد –مع من يستجيب له ؛ فيتخذ معه طرقاوأساليب عديدة – فهو متعدد الأساليب والحركات أو الخطوات ن خطوة تتلوها خطوة وهكذا

أكدت الآيات هذا المعنى فى أكثر من موضع

"يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ حَلَٰلٗا طَيِّبٗا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٌ"     (168)        

"يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدۡخُلُواْ فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةٗ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ"        (208)

 ==================================================================

حرية  العقيدة :

"لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلطَّٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَكَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم"          (256)   

===========================================================

بيان حقيقة الكافرين 

("الكافرين" والكفر ليس المقصود بهما السباب أو توجيه الإساءة مثلا ولكن المراد وصف حالة من "يغطى" ويحجب الحقيقة الوا

ضحة وهى الإيمان بالله الواحد الأحد )

"وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِير"ٍ (120)

 

 هم يريدون أن يتبع المسلمون دياناتهم هم  ويك نوا مثلهم وهم لايتقبلون أن يكون دين عظيم (الإسلام) منزلا على سواهم ولايريدون الخير إلا لأنفسهم ، وفى نفس الوقت منهم من يظلون على حالهم لأنهم هكذا وجدوا آباءهم .

 "وإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَا....."   (170)     

الآيات    90    ،     105      ،    109  ،      120

"فسيكفيكهم "

"فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ"    (137)

من الكلمات الطويلة بالقرآن الكريم .. حروفها كثيرة (تسعة حروف)..و فيها فعل وفاعل ومفعولان

{مثلها   " أَنُلْزِمُكُمُوها"  - من سورة "هود" ، " فَأَسْقَيْناكُمُوهُ " ،  " لَأُصَلِّبَنَّكُمْ " –على لسان فرعون-  }

وهى وعد من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم

أن يحفظه من شر وإيذاء ومكائد أعدائه وأن يكفيه ويغنيه فلا يدع له حاجة منهم

وقد تحقق وعده تعالى فيما حدث لبنى قنينقاع ، وبنى قريظة ، وإجلاء بنى النضير

.. ثم مكائد قتل وإيذاء(السحر والسم) الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد أطلعه الله عليها

وأبطل مفعولها ، وباء الحاقدون الكارهون بالفشل 

====================================================================

دعاء إبراهيم –عليه السلام-

الآيات : 126 ، 127  ، 128 ، 129

وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةٗ مُّسۡلِمَةٗ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ (128)

 رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ      (129)

- وإبراهيم –عليه السلام- هو خليل الرحمن – أبو الأنبياء – هو من سمانا "المسلمين" – وهم من وصفه الله بأنه (إبراهيم الذى وفى

 

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...