الجمعة، 2 ديسمبر 2016

السلام النفسى الداخلى

سألونى -إدارة بلوجر- عن نوعية مدونتى؟ ... وفكرت قليلا؟ 
هو

لأننى لم أفكر فى هذا من قبل  !؟
هل تصنيفها سياسية أم دينية أم ثقافية أم أى شئ آخر .....؟ 
الحقيقة هى أننى لم أقصد شيئا قبل أن أكتب فيها إلا أن أعبر عن نفسى  

إذاً فتصنيفها (أنا)!!أنا بكل ما أحمل من الرغبة فى حياة جميلة متوازنة تحقق لى السلام النفسى والسلام مع الآخرين 

بل الانسجام مع 

.. الوجود نفسه  وأرجو

ألا يلومونى أحد ، أو يتهمنى أحد بشئ  لوكنت أجنح للكتابة عن الإسلام 
    ! وليس تعصبا أعمى ولا تطرفا ، وإنما أعطى الأمور حقها
لقد فتحت قلبى وجوارحى-من قبل- وبدأت رحلة البحث ينفس وعقل صافيين ، ونظرت إلى الكون أمامى والمشكلات فى حياتى حولى

    فكرت وحاولت دراستها والنظر فيما يقول الإسلام بصددها ووجدت ضالتى وماأبحث عنه ،وجدت نفسى بكل تطلعاتها وماتبحث و
عنه ،،،، وارتحت إلى تغطية الإسلام لكل شئ فى هذا الكون باعتدال ووسطية وواقعية ورقى وسمو أيضا !؟ ولو نظرت معى إلى مايتطرق إليه الإسلام فينظمه ويضبط علاقة المسلم به ستجده لايغفل شيئا مما يحتاجه الإنسان ويفكر فيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فهناك علاقات أربع تلزم الإنسان ويلزمه تنظيمها ومعرفة الكيفية السليمة للتحرك فيها .. أعنى

 1- علاقة الإنسان بخالقه خالق الكون المعجز البديع 2-علاقةالإنسان بنقسه لتحقيق توازنه وسلامه النفسى الداخلى  3-  علاقة الإنسان بأى إنسان آخر
 علاقة الإنسان بسائر المخلوقات أى بالكون كله4                                                                                                                                                                                                                                                         ثم مايتعلق بحاضر الإنسان ومستقبله بل وماضيه ! 
فعن الحاضر نجد الإسلام يرشد المسلم إلى الطريق السليم السهل للحياة السليمة السعيدة   ويوفر عليه مشقةالبحث وضياع الوقت والجهد وذلك فى كافة شئون  حياته اليومية(الشمول) ، ويرشد

الإسلام إلى المستقبل(الموت والبعث والحساب "جنة أو نار")....

ويتكفل بتعريف المسلم بأخبار الماضى والأمم السابقة والرسل والأنبياء وأحوال البشر   والمخلوقات  --كمثال:أخبار قوم نوح وعاد وثمود  وبنى إسرائيل ، وأنبياء الله وماجرى من أقوامهم وأصحاب الكهف وغيرهم-

 وأجاب الإسلام عما يشغل النفس البشرية -الفطرة- من البحث  عن الغيب

ولأن الإسلام دين الله الخالق الخبير بمن خلق فقد اهتم بالإنسان بشقيه الروحى والمادى،(الجسدى ) ، والشقق الأول يتجه إلى الخالق والثانى إلى متطلبات الجسد ، والشقان مختلفان وينبغي إحداث توافق بينهما وإلا كان الاضطراب وعدم السلام الداخلى /الموضوع صعب ، ولكن الإسلام حرص الا يطغى أحدهما على الآخر إذ يحترم الشقين ويجمعهما معا بانسجام ، فهو يحترم طبيعة الإنسان وفطرته حيث أنه ليس  ملاكا و ليس حيوانا تحركه الغريزة .. مثال: المسلم يصلى  ويقوم  الليل لعبادة الله ولكنه يتزوج أيضا-فلا رهبنة مثلا  ولا رفض للزواج ، وكلا الأمرين طاعة لله يثاب عليهما  ، وهكذا لايخالف الإنسان طبيعته فيهدا ويتحقق له السلام الداخلي،،، كذلك فالمسلم كلما نجح فى علاقته بربه ،نجح أيضا فى علاقته بنفسه /مثال : مفترض أن المسلم لايكذب وهذا مدعاة  لأن يحترم نفسه ويهدأ ويسعد،،، كذلك إذا مااقترف المسلم ذنبافلايتركه الإسلام فريسة لليأس وإنما يرشده للرجوع لله والتوبة فيتحقق له السلام الداخلى ...

أما عن علاقة المسلم بغيره من البشر فقد الزمه الإسلام بحسن الخلق والمعاملةالطيبه والتعاون وبذا يتحقق له الهدوء والسلم الاجتماعى والعيش الطيب،،، وعن علاقة المسلم بباقى المخلوقات   فنأخذ مثلا  عن علاقة 

المسلم بالبيئة حيث ألزمه الإسلام بعدم الإفساد وإعمار الأرض ، والرحمة بالحيوان ...الخ 

 وهذا يعود عليه بالسعادة والسلام له وللآخرين

الأحد، 6 نوفمبر 2016

"السلام" بطريقة جديدة !


! غيرالحقيقة... قالوا...عن الإسلام والمسلمين  
وقدموا السلاح وهيأوا الموتورين م داخل البلاد  المسلمة
       

( وأشعلوا فيها الحروب بحجة (مكافحة الإرهاب  
وهيأ المغرضون- أصحاب مصطلح الإرهاب-الأجواء 
باستخدام "إعلام" مضلل مزور / ووصلوا بإعلامهم إلى البسطاء من المسلمين وخدعوهم حتى صدقهم  كثيرون 
أما من لم  لم يستطيعوا خداعه فاحتار كيف يدفع  (التهمة) الموجهة أليه وإلى دينه ! -
  هذا هو المتبع وهذا خطأ يجب أن يصحح
إذ يجب أن يُهاجم المسىء بنفس سلاحه وهو اتهامه هو!؟   

 لماذا نأخذ موقع المتهم أو المدان ونهرع للدفاع عن أنفسنا وجلين

 !!؟ 
 - لماذا لانهاجمهم هم بنفس سلاحهم فنتهمهم بدعاوى الحرب وهو اتهام عن حق وليس زورا كما يفعلون معنا !!؟ 

أليسوا هم من أشعلوا الحرب العالمية الأولى والثانية وألقوا القنابل على هيروشيما وناجازاكى وقتلوا وشوهوا الملايين !!هم وليس نحن 

"نحن المسلمين أهل سلام وخير - فهكذا جاء إسلامنا 
 "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"104 آل عمران"

والدليل هو ما أحاول أن أعرضه هنا بطريقة جديده بعد أن أصبح الكلام مكررا وبات مملا !!؟

 الإسلام دين يدعو للرحمة مع الحيوان وسائر المخلوقات فكبف يكون دين حرب ودماء بالنسبة للبشر!؟!؟

..كيف يكون دين بهذا الرقى(متهما) بأنه دين (إرهاب) ضد السلام؟!

لاشك أنه قول زور... غير منطقى ولا واقعى 


 دين يهتم بطريقة ذبح الحيوان -الحلال - حتى لايشعر الحيوان بالألم ويُعذب  ؟ لابد أن يكون دين رحمة وسلام لاحرب  
ين يحرم لمن العبث بالحيوان فيحرم  قتله إلا لضرورة
دين يأمر بالإحسان إلى الأسير

دين لا إكراه فى الدين (حرية الأديان) ونألا إبذاء لغير المسلمين ماداموا مسالمين بل يأمربحمايتهم وكنائسهم



دين يدعو إلى مكارم الأخلاق حتى فى الحرب ضد العدو المعتدى ، ولخص رسول الله صلى الله  عليه وسلم رسالة الإسلام فى 
قوله"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ومنها خلق الرحمة والسلام والتوضع والرفق- أنظر إلى الصورة المرفقة-فلايمكن أن يكون الإسلام والمسلمين دعوة حرب أو ماسموه (الإرهاب)!؟ 

أَوْصى الرَّسول - صَلَّى الله عليه وسلم - جيشَه في غزوة مُؤْتة، وهو يَتَأَهَّب للرَّحيل: ((لا تقتلن امرأة، ولا صغيرًا ضرعًا - أي ضعيفًا - ولا كبيرًا فَانيًا، ولا تحرقن نَخْلاً، ولا تقلعن شجرًا، ولا تهدموا بيتًا))؛ أخْرَجَه مسلم

دين يأمر بوقف الحرب والميل للسلم إدا أبدى العدو رغبته فى ذلك

.وجنحوا للسلم 

دين ينهى عن التعذيب بالنار فلايعذب بالنار إلا ملك النار
ا
دين يهتم (أيضا) بغبر المسلم بالبشر جميعا وبكل الكون 
     - يدعو للتعايش والتعارف مع كل الشعوب وكل البشر-  13سورة الحجرات

ومن قبل ومن بعد نهى الإسلام عن العدوان وحث على (رد)العدوان وهذا شئ طبيعى موافق لفطرة 

البشرحفظا للحقوق والكرامة وعزة الإنسان واحترامه

عن علاقة الإسلام بالحيوان 

  أولا: حفظه لحق الحياة للحيوان والنبات إلا لضرورة تفيد حياة  لإنسان(وقد كرمه الله وسخر له كافة المخلوقات/ سخرها له ولكن أرشده إلى رحمتها وعدم العبث بها واللعب بحياتها 

مبدأ(الاستخلاف وإعمار الأرض

يقول - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الدُّنيا حُلْوة خَضِرة، وإنَّ الله مُسْتَخْلِفُكُم فيها، فينظر كيف تعملون))؛ رواه مسلم

(مبدا (النهى عن الفساد أو الإفساد

﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9، 10]، وبَيَّنَ مَوْقفه - تعالى - منَ المُفْسِدينَ بِقَوله - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾ [البقرة: 205]، وقال الله - تعالى -: ﴿ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ 
قال صلى الله عليه وسلم: ما من إنسان قتل عصفورًا فما فوقها بغير حقها إلا سأله الله عز وجل عنها. قيل: يا رسول الله، وما حقها؟ قال: يذبحها فيأكلها، ولا يقطع رأسها يرمي بها. رواه النسائي. 

 تمتد يد الإنسان لِتَعْبَثَ بِكُلِّ جميل في الكون (البيئة)، وتُهَدِّد الأخضر واليابس، فكان ذلكَ الشَّبح المُدَمِّر، الذي يُسَمِّيه القرآن الكريم "الإفساد"، وتسمِّيه العُلُوم المعاصِرة بـ"التَّلَوُّث  
عن أَبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « قَرَصَتْ نَمْلَةٌ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ ، فَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ 
فَأُحْرِقَتْ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ  أَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ تُسَبِّح "  البخاري/ كتاب الجهاد  (نهى عن الحرق بالنار وعن العبث   

مبدأ الحنان والود(الرفق)مع سائر عناصر الكون 




وجوب النَّفَقة على "مالك" الحيوان، فإنِ امْتَنَع أجبر على بيعه، أو الإنفاق عليه، أو تَسْيِيبه إلى مكانٍ، يجد فيه رزقه ومأمنه"[13]، ويعتمد الإسلام مبدأ الرِّفق بِصُورة عامَّةٍ 
ذكر ابن الجوزي - رحمه الله - في "صِفَة الصَّفوة" قِصَّةً عجيبةً – والله - تَنُمُّ عن عُمْق الخَوْف من الله - سبحانه - قال وقد عَبَّر النَّبي - صلى الله عليه وسلم - عن هذا الودِّ والأُنْس بِهَذا النَّوع منَ المخلوقات، بهذا الحديث الرائع الذي قالَه، وهو عائدٌ إلى المدينة مِن غزوة تَبُوك، وقد أشرفَ على المدينة، ولاحَ له جبل أحد، فقال: ((هذه طابة، وهذا أُحُد، جَبَل يُحِبُّنا ونُحِبُّه))؛ متفق عليه.
"طَابة: اسمٌ مِن أسماء المدينة".
 مبدأ االذَّبح الشرعي الإسلامي للبهائم:
 طريقة الذبح الإسلامى للحيوان الذى أحل الله ذبحه لطعام البشر- شئ فى منتهى الرقى...مما يقطع بأن هذا الدين لايمكن أن كون دين حرب وعدوا ن!؟
إنه دين السلام

1 - إخلاص النِّية لله تعالى.
2 - تطييبُ آلة الذَّبح مِن سكين أو غيرها.
3 - أن لا ترى البهيمة آلة الذبح.
4 - أن تَذْكُر اسم الله الأكبر: (بسم الله، والله أكبر)، دون أن تكملَ الرحمن الرحيم؛ لأنَّ المقام لا يناسب كلمتي الرحمن الرحيم.
5 - أن تذبحَ وأنت تستقبل القبلة.
 6 - أن لا تذبحَ والبهائم الأخرى التي ستُذبح تنظر إليها.
7 -   وعند ذبح البهيمة، لا تفصل الرأس عنِ الجسد إلى أن تُفَارِق الروح الجسدوهذا يضمن أيضا استنزاف الدماء مما يضمن سلامة الحيوان فلا يضار الإنسان 


الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

من لها ؟!

من لها ؟

كان منتهى أمل الداعى إلى الله  أن يصل بدعوته إلى ":الخواجات"---وكانت الجهود تؤتى ثمارها ويدخل الكثيرون  فى دين الله - بل يتحولون هم بعد إسلامهم دعاة  فى مجتمعاتهم !
سبحان الله- أنا أيضا وقبل دراستى المنهجية للعلوم الإسلامية -ودرستها باللغة الانجليزية- كنت أحسب أن الموضوع هين ، ولكن عند دراسة مادة"الملل والنحل" و    

"  ومتابعة الواقع - أدركت صعوبة ماآلت  إليه(الدعوة لدين الله) / وأدركت أنه لا مشكلة بالنسبة لدعوة (الخواجات) غير المسلمين بل المشكلة ألأصعب هى لمن  يُحسبون أنهم مسلمون ، وكثيرون انتحلوا اسم (الإسلام) وأحدثوا فيه مما لم يكن فيه ولايمت له بشئ ولا أقصد مفهوم  "الاجتهاد" الشرعى والذى أساسه القياس وتحكمه مفاهيم شرعية معروفة ..... لا أقصد هذا  وإنما أمثلة كالشيعة(الغلاة منهم خاصة) 
وبعض ممن يعيشون بيننا 
 بيننا  ويهاجمون الإسلام!ويحاولوت تشويهه تحت دعوى  (الحداثة) و(التنوير) والعلمانية . يريدون دينا حسب أهوائهم وأمزجتهم يوافقهم هم حيث يرون قدم نصوص الإسلام ! ... هؤلاء يجب قطع الطريق عليهم (ويمكننا الدعوة لدين الله بينهم ! )--- 

"وهناك ملحوظة  فالإسلام يقر حرية العقيدة "لكم دينكم ولى دين ...

إلا أن هؤلاء يجب عدم السكوت عما يفعلون من إساءات - وضررهم أكبر- لأنهم يتسمون بالمسلمين!.... لابد من تعريفهم بالإسلام الصحيح   

لابد أن نحرص على وحدة مفهوم المسلمين -- ف (المؤمنون) أخوة متساوون ولو بلغوا المليارات ولو تفرقوا فى شتى بقاع الأرض / إنه إسلام واحد وكتاب واحد (القرآن) /وعقيدة أساسها القرآن والسنة والمسلمون مأمورون بالإذعان والالتزام  لمانزل  به الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم      
طريق واحد
      -للمسلمين-
- ولا تعنينى "السياسة

ولكن الأساس والأهم هو دين الله "الإسلام .  

ودائما  تنعقد الآمال على علماء الأمة - من يحملون لواء الإسلام والدفاع عنه ... والأزهر الشريف له تاريخ ناصع مشرف فى هذا
    أعان الله المخلصين  
     

.. إسلام سنى وإسلام شيعى    

من الواضح والمميز للإسلام أن اسمه (الصراط المستقيم ) أو(الطريق المستقيم)وهذاا يعنى بالضرورة أنه طريق( واحد) أو كيان     
 (واحد) لايقبل التعدد
ولعل سمة (الواحد) هذه هى سمة الإسلام الأساسية والتى تميزه
   الله واحد  
وكتاب الإسلام -القرآن-واحد
وسظل إلى الأبد واحدا - فكتاب الإسلام -كتاب الله-وهو القرآن-لن -يتغير أويتفرع وبتعدد لتظهر  منه عدة كتب - مثلما حدث لكتب أقوام أخرى عملوا  من كتابهم عده كتب وظهرت تباعا
 !ونسخا بالمئات
و(الله) قد تعهد بحفظ القرآن  وسبحان رب العزة بحوله وقوته
***********************
الغــريب !!!
الآن تسمع من يقول:
 "إسلام سنى"     و    "إسلام شيعى"   !!!!! ؟
(إسلام أهل السنة والجماعة ) , (إسلام الإمامية و....و ... ...الخ)
.................... طبعا  فكلمة السنة والسنة والجماعة مفهومة فالإسلام فى أصله وأهم مصادر تلقيه ، ومعرفة تعاليمه وأحكامه  هما++++++++++++++++++++ المصدران :القرآن والسنة
وبعدهما  اتباع الخلفاء الراشدين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما لفظ (الشيعة) فلا يوجد له أثر فى القرآن أو السنة - وهما المصدران الأولان للإسلام - !

الخلاصة

الشيعة شئ مستحدث  يتبع الأهواء والمصالح  والميول السياسية والاجتماعية
  دنيوية وأوضح مايُذكر تقولهم بالفاحشة على من برأها الله تعالى فى القرآ
 ن وسبهم  أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم 
 !!!وتجد من يقول : إنهم مجرد (مذهب) فى الإسلام مثل المذاهب الأربعة المعروفة والمعترف بها
سبحان الله

 http://s-a-l-a-m.blogspot.com.eg/2013/05/blog-post_9.html?view=snapshot
http://s-a-l-a-m.blogspot.com.eg/
2013/05/blog-post_9.html?view=snapshotفى هذه المدونة  تجد  : "الشيعة" & "لامجاملة ولا حساب إلا لدين الله "

السبت، 21 مايو 2016

افتحوا القلوب والعقول !


افتحوا العقول والقلوب!---------------------------
إنه الإسلام !
دين الله– 
!الواضح – وضوح الشمس !
مازال هناك من ينكره !

رغم :

دلائل وجود الله تعالى1-
شخصية رسوله-صلى الله عليه وسلم2-
معجزة القرآن الكريم3-
منطقية وإعجاز وتفرد الإسلام4-
تعاظم دخول الناس الإسلام وانتشاره  رغم مرور أكثر من 1400 عام (إلإحصاءات العالمية)5-

 -----------------------------------------------------------------------والسبب :
 ***(الهوى)وطمسه العقل – و(الشيطان)وأثره 
عجز البعض عن الرؤية- وقد يغالط الفرد نفسه تمسكا بدين الآباء والأجداد (عنصرية***
وقد يحرص على مصالح دنيوية من مال ونفوذ وإرث – وقد يخاف الانتقام والقتل ممن يترك دينهم إلى ***الإسلام !
وقد تصعب عليه فكرة التغيير ويرى فيها صعوبة ومشقة******###
وقد يتحكم الكبر والغطرسة واحتقارالمسلمين وحالهم(المادى) المتردى !
{ وهذا ينسى أو يتناسى أن كثيرا من المسلمين لايمثلون دينهم-وقد يسيئون إليه – جهلا 
..وغفلة وغباء}-
 ويقف  بأفق محدود  عندالتاريخ الحديث المتردي للمسلمين ولايمتدإلىماقبل ذلك من حقبة حضارية امتدت 800عام فى الاندلس نهل العالم منها وقامت عليها الحضارات     ،الاوروبية الحديثة
ومازلنا نعرض ماوسعنا الجهد و نسأل الله لنا ولهم الهداية للحق..
وكلما (تنبهنا لجزئية)... أسرعنا لوضعها فى (برواز) أو إطار جديد علها تزيل غشاوة أو نسيانا
ومما لايجب إغفاله أن تقيم دعوة الإسلام بما  كان سائدا قبلها  من جاهلية فى شبه الجزيرةالعربية ثم ما آلت إليه فى مدة قصيرة، ونعرف ماآل إليه حال المسلمين  فى عهد الخليفة الراشد (مثلا )عمر بن الخطاب من فتوحات  وانتصارات وإحداث نظم إدارية عظيمة  لتصريف شئون  الإمبراطورية  الإسلامية  فى وقت  كانت فيه وسائل الاتصالات
بدائية 
اليوم أتكلم عن حوار هرقل الروم (الذكى) ويثبت أن الإسلام دين الله وأن محمدا رسول الله-صلى الله عليه وسلم                            
أما حوار  هرقل فقد كان مع أبي سفيان  فقد روى البخاري في الصحيح عن ابن عباس أن أبا سفيان بن حرب أخبره :  أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش وكانوا تجارا بالشام في المدة التي كان فيها أبو سفيان وكفار قريش فى عداء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتوه وهم بإيلياء فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم، ثم دعاهم ودعا بترجمانه فقال:

أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ 

فقال أبو سفيان: فقلت: أنا أقربهم نسبا
فقال: أدنوه مني وقربوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره، ثم قال لترجمانه:
قل لهم: إني سائل هذا عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه، فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه، ثم كان أول ما سألني عنه أن
قال: كيف نسبه فيكم؟
قلت: هو فينا ذو نسب
قال: فهل قال هذا القول منكم أحد قط قبله؟
قلت: لا
قال: فهل كان من آبائه من ملك؟
قلت: لا
قال: فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم؟

فقلت: بل ضعفاؤهم
قال: أيزيدون أم ينقصون؟
قلت: بل يزيدون، قال: فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل؟ فيه
قلت: لا
قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟
قلت: لا
قال: فهل يغدر؟
قلت: لا، ونحن منه في مدة لا ندري ما هو فاعل فيها قال: ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه الكلمة
قال: فهل قاتلتموه؟
قلت: نعم، قال: فكيف كان قتالكم إياه؟ قلت: الحرب بيننا وبينه سجال ينال منا وننال منه
قال ماذا يأمركم؟ قلت: يقول: اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة
فقال للترجمان:

قل له: سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها، وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول فذكرت أن لا فقلت: لو كان أحد قال هذا القول قبله لقلت رجل يأتسي بقول قيل قبله، وسألتك هل كان من آبائه من ملك فذكرت أن لا قلت: فلو كان من آبائه من ملك قلت رجل يطلب ملك أبيه، وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فذكرت أن لا فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله، وسألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه وهم أتباع الرسل، وسألتك أيزيدون أم ينقصون فذكرت أنهم يزيدون وكذلك أمر الإيمان حتى يتم، وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن ي-إنكار دخل فيه فذكرت أن لا وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب، وسألتك هل يغدر فذكرت أن لا وكذلك الرسل لا تغدر، وسألتك بما يأمركم فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وينهاكم عن عبادة الأوثان ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين، وقد كنت أعلم أنه خارج لم أكن أظن أنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به فقرأه   

"بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية اسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين ويَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ ن رسن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ "    

                                                                                 وبُقال أنه لولا خوف هرقل على حياته لأعلن إسلامه --ولعل هناك وقائع تدل على هذا تداركها هرقل بعدما رأى  من قومه ما أخافه من هذا الأمر

==================================================================
-------سبق أن ذكرنا أن شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم دليل على صدق بعثه من الله برسالتة  -فالله يصطفى رسله---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------  
  الله أعده  لحمل أمانة تبليغ رسالته للعالمين  ولو تأملنا منهج الرسول الكريم فى نشر الإسلام لأدركنا أن تصرفاته الراقية المتمبزة ماكانت لشخص عادى(أمى) بسكن الجزيرة العربية آنذاك - والقول بأمية النبى الكريم هو تكريم له صلى الله عليه    وسلم وهو حجة له ودليل أنه المبعوث من الله برسالة الإسلام 
لقد سلك صلى الله عليه وسلم مسلكا(ديبلوماسيا)راقيا وبعد عن أى شائبة أو مسلك(بدائى -همجى)لنشر الإسلام ---وإلا لكانت المباغتة بالحرب وفرض الإسلام بالقوة والترويع ودون تخيير أو رحمة - وحدث هذا كثيرا فى أمم غير  أمة الإسلام
                      .                                                                                                        ه بعث  الرسول صلى الله عليه وسلم بعدة رسائل لعدة دول(وإمبراطوريات يدعوها للآسلام ويلاحظ تميز  هذه الرسائل فهى
  
موجزة - واضحة -لاتحمل إساءة لأحد - تتسم بالاحترام للآخرين --  وتثبت أن هذه الأخلاق العظيمة هى لنبى كربم يحسن معاملة 

المقوقس حاكم مصر............الناس وينزلهم منازلهم ، ويكتسب احترامهم حتى ولو لم يقبلوا الدخول فى الإسلام
2.                         هرقل عظيم الروم.
3.                         كسرى ملك فارس.
4.                         المنذر بن ساوى أمير البحرين.
5.                         هوذة الحنفي أمير اليمامة.
6.                         ملكا عمان.
7.                         الحارث الحميري حاكم اليمن.
8.                         الحارث الغساني
9.                     النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس القبطيرسالة
"بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله، إلى المقوقس عظيم القبط، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت، فإن عليك إثم القبط، يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"

(آل عمران: من الآية64)  

رد المقوقس عظيم القبط ولندرك عظم تأثير الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تتظر إلى لمحمد بن عبدالله من المقوقس،                                                                                     سلام، أما بعد: فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً بقي، وقد كنت أظن أنه يخرج بالشام، وقد أكرمت رسلك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديت إليك بغلة لتركبها، والسلام"

نلاحظ جو الود والسلام والرغبة فى السلام وجار الرد مقرونا بالهدايا.وماكان هذا إلا لما سبق هذا الرد من رسالة راقية(سلمية-متطقية-عظيمة) وردت إليه من رسول كريم لاينطق عن الهوى 

 ادعى أنه فهم مضمون الرسالة جيداً، ولعله يقصد مضمون الآية الكريمة، ولكنه لم يشر لها، أو لعله يقصد أنه علم أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - رسول الله.

 وإيمانه بأن نبياً يظهر إشارة إلى أنه مؤمن بهذا الأمر ولكن هناك ما يمنعه، وخصوصاً لم يظهر أحد في الشام يزعم أنه نبي، أو لعل المانع يتعلق بالشأن الداخلي لمملكته، أو به شخصياً.

 تقديم الهدايا فيها إشارة إلى رغبته في ديمومة العلاقة بينهما في المستقبل، من أجل المزيد من الحب والود والتواصل، وأن المقوقس كأنه كان يحتاج إلى المزيد من الوقت، ليتخذ القرار المناسب.

 جاء في الرسالة ذكر الجاريتين (ماريا وسيرين )، أن (لهما مكان في القبط عظيم)، ما يعني أنهما من عائلات كريمة وأصول عريقة عند القبط وليستا بجاريتين اعتياديتين، فهذا يعني ربما هناك رغبته في مصاهرة العرب قوم النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، من أجل اتصال الأنساب (وهذا ما حصل بالفعل، فقد اتخذ رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - مارية لنفسه)، وهذا يدل على رغبة المقوقس بالقرب من النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، بل وإيمانه به ولكنه كان يخاف على ملكه مثل الباقين

                      





الجمعة، 13 مايو 2016

...هو الخير كله

هو الخير كله

أتكلم عن الإسلام


وكما ينبغى للناس أن تعرفه !


وأسوق مثلا رائعا لأحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمه جعفر بن أبى طالب الذى عرض الإسلام وعرّفه للنجاشى ملك الحبشة المسيحى الذى سأله عنه
ولم يقتصر جعفر فى تعريفه على التعريف بـ"الأركان الخمسة" كما يفعل كثير من المسلمين  – ولكن -------------


قال جعفر بن أبى طالب - رضى الله عنه' :

   
جعفر بن أبي طالب
أيها الملك، كنا قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنات، وأمرنا أن نعبد الله وحده، لا نشرك به شيئاً، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام، فصدقناه وآمنَّا به، واتبعناه على ما جاء به من الله، فعبدنا الله وحده، فلم نشركْ به شيئاً، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا، وفتنونا عن ديننا، ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله تعالى، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في جوارك، ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك.[22]
   
جعفر بن أبي طالب

النجاشى :أمعك مما جاء به عن الله من شيء؟»، فقال له جعفر بن أبي طالب: «نعم»، فقال له النجاشي: «فاقرأه علي»، فقرأ عليه صدرا من سورة مريمفقال له
                    فتأثر النجاشى حتى فاضت دموعه (هو ومن معه) وقال :" أن هذا والذى جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة- والله لا أسلمهم إليكما أبدا"  ... ثم أسلم النجاشى بعد ذلك ،  ولقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه على 
النجاشى عند وقاته 

------ وهكذا بلغ ّأحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رسالة الإسلام فأحسن التبليغ

------------------------------------ أهم ما نأخذه من خطاب جعفر رضى الله عنه :

أنه ربط الإسلام بحياة الناس وبين أثره الإيجابى


(يلاحظ أن بعض المسلمين الآن بتعاملون مع الدين كأنه مجرد الأركان الخمسة/ أو كأنه مجرد نظرات وفلسفات للخاصة !بإيجاز يتعاملون معه كشئ جامد بعيد ، وليس بكل هذه القيمة والأهمية البالغة فى حياتهم !!! )                                                      

ولكن الإسلام حياة -- منهج وطريقة حياة سليمة فيها كل الخير للإنسان , وإرشاد لطريق العيش الأسلم الأصح فلا يضل ولايشقى من  تبع طريقه (المستقيم)أقصر طريق-- ودائما فالطريق المستقيم أو الخط المستقيم هو أقصر الخطوط! 
 صدق الله العظيم فقد سمى الإسلام بالصراط المستقيم أو الطريق المسقيم 
فقد وفر على الإنسان مشقة الضلال والبحث .
 وجاء الإسلام بكل الخير للبشر- لهم كل الخير : هدى ودليلا للطريق ، ورحمة للناس بدل الضلال والتخبط والتيه ، وجاء بشرى لهم بالفلاح والفوز فى الدنيا والآخرة "(...وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍوهدى ورحمة وبشرى للمؤمنين)     النحل:89

 الخير هو كل الطيبات والفضائل والمعروف لدى أصحاب الفطرة والطبائع السليمة ،عكس (المنكر) أى كل ماينكره الإنسان -ووو  فمن ينكر "العدل" و "إيناء  
                                                     ذى القربى" ونبذ "البغى"-العدوان-و"الوفاء بالعهد"......... ألى آخر ما أمر به  الإسلام
أنظر الآيتين 90/91 من سورة النحل- -----------------------------------------------------------------------------ومن فضلك انظر إلى سلسلة الموضوعات عن الإسلام فى هذه المدونة ---------------ولنقل أن الإسلام بحق هو دين الحياة -ينظمها كلها ويدعمها باٍلأخلاق وكل الحير /فعلأ فالإسلام دين الله ----(الله) تعالى مصدر الخيرات كلها -له الأسماء الحستى- سبحان الخالق العظيم العليم الخبير


تكلم عن عن دينك- الإسلام- وبلّغه- للآخرين بثقة وفخر وبيان ووضوح 

 وذكاء - كما فعل جعفر ين أبى طالب رضى الله عنه

-------------------------------- هام جدا --------------------------------------------------------- https://www.youtube.com/watch?v=skaCLhTs8_4                             تعرف على قصة إسلام منتج فيلم "فتنة"المسئ إلى الإسلام ومالذى  أثر فيه وغير فكره وقلبه إلى دين الإسلام ... هى الآيات من سورة النساء من 36- 40 التى تتحدث عن "خيرية"الأسلام  - تقريبا نفس النقطة التى دخل منها جعفر بن أبى طالب إلى قلب وعقل النجاشى -ومنها تحول إى دين الإسلام- سحان الله

الجمعة، 8 أبريل 2016

الإسلام"تشريعات الاقتصاد" : إعجاز

لاشك أن نظام الاقتصاد فى الإسلام نظام متفرد لامثيل له – وضعه الله( العليم الخبير) لخير البشر-طبعا  هو أرفع من أن نقارنه بنظام آخر من وضع البشر- 

لاتصح مقارنات ولكن يمكن القول أنك تجد الاقتصاد الإسلامى كيانا متميزا، وأيضا فيه بعض حسنات نظم مختلفة أخرى
ويجب أن أحدد نقاط الشرح موضوعنا(الاقتصاد الإسلامى) ثم توضيحه بالمقارنة بينه وغيره (مع ملاحظة ألا مقارنة- ولكن! )
نحدد مصطلحات اقتصادية ثم ندور حولها :
المال –دورة رأس المال - النشاط الاقتصادى- الثروة وتعريفها وتوزيعها – الاكتنازوالاستثمار والاستهلاك – عائد رأس المال- السياسات الضريبية- المعاملة الضريبية – عقود البيع والتجارة –العلاقة بين صاحب العمل والعامل – الملكية العامة والخاصة – المنافسة- الاحتكار – الغش التجارى-بيئة العمل –الحافزالاقتصادى –مراقبة الجودة-
تعريف النظام الاقتصادي الإسلامي: هو ماجاء به الإسلام / وحى السماء القرآن الكريم ثم السنة النبوية النى شرحت ووضحت
يهدف الى إشباع حاجات الإنسان ضمن إطار من القيم والأخلاق  االإسلامية، التي تحدث نوعا من التوازن بين الفرد والمجتمع وإشباع حاجات الفرد ومتطلبات الجماعة بما يرضى الطرفين .
انه اقتصاد يؤكد الوظيفة الاجتماعية للملكية الخاصة فلا اكتناز للنقد ولا احتجاز للأرض ولا احتكار للعروض ولا استئثار بالموارد ولا ضرر ولا ضرار... يتأكد كل ذلك من خلال جملة أحكام موضوعية ملزمة
انه اقتصاد مختلط تتعايش فيه أشكال الملكية الخاصة والعامة معاً،

إنه اقتصاد تقترن فيه الكفاءة الاقتصادية بالعدل التوزيعي لأنه يحشد جميع موارد المجتمع للفعالية الاقتصادية ولأنه بتبع نظام توزيع للثروة وللموارد، ويؤكد اقتران عائدها بالعمل أو المخاطرة، كما أنه يؤكد مبدأ إعادة التوزيع على نحو موسع وحازم من خلال أوسع عملية إعادة توزيع عرفها الاجتماع الإنساني(المواريث).

بإيجاز حتى يتسنى ربط المعلومات وتظهر صورة شاملة واضحة  للأذهان
-مع الإشارة لمواقع للإستزادة -                                                    
1- نص الإسلام على أن المال مال الله ، وكل شئ ملكه فهو الملك له مافى السموات ومافى الأرض
2- ليس للإنسان إلا الولاية على المال أو الاستخلاف فى الأرض وإعمارها وليتحقق ذلك لابد من العمل والإتقان وحسن استغلال الموارد( العلم
 –عدم الإهدار أو الإسراف )


3- المال أداة لقياس القيمة وليس سلغة تباع وتشترى فلا يمكن شراؤه وبيعه
وبناء عليه فالثروة ليست المال(النقد) وإنما مقدار المنقول والعقار --- ولعل هذا ما يدعم كراهة (الاكتناز) وحبس المال عن الدورن (وهو مفهوم اقتصادى راقى بكل المعايير)----  
                                                            
                                                           ولعل (الزكاة) وهى ركن من أركان الإسلام تدعم هذا – فما فرضه الإسلام من نسبة  يتآكل يفعل الزكاة  ، أو (حتى لاتأكله الزكاة) وهذا مصطلح متداول وليس مكروها ـ ...مما يعكس رقيا فى الفكر الاقتصادى لدى المسلمين (التشريع الأسلامى)--- ويلاحظ أنه حتى بالنسبة  لمال الينيم فيسنحب للقائم عليه-الوصى أن ينميه ويزيده بإدارته ودورانه
------------------------------------------------------------------------------------------------------------ا
4-*توفير البيئة الاقتصادية : حيث يلزم لأى عمل اقتصادى ناحج توافر عوامل تساعده مثل مناخ الأمن والعدل ةهذا توفره المجنمعات بقواعد وقوانين ملزمة للأفراد كعقوبات  ضد السرقة وخيانة الأمانة والإخلال بالعقود فى التجارة والمعاملات الاقتصادية والإضرار بالسوق والنشاط الاقتصادى كالاحتكار والغش التجارى .......الخ
وهذا يمكن وضعه أيضا تحت بند "الأخلاق"..
ولو حظى مجتمع ما بأعراف تقدس الأخلاق وتتبعها تلقائيا لقلت القوانين 

ولنا أن  نتصور حال هذا المجتمع لو كان هناك (نظام)متكامل دقيق (سماوى) ينظمه ! أعنى نظام الاقتصاد فى الأسلام حيث أن أساسه (الأخلاق) كالصدق والأمانة
ويتبعهما الوفاء بالعقود ووغدم الغش والتزوير والتدليس وأكل حقوق الآخرين ...الخ  --- فالسلطة الملزمة فى الإسلام أقوى من أى سلطة وضعية ملزمة ، فهى سلطة داخلية –قبل أن تكون -خارجية- وتخضع لأعلى قوة ملزمة على الإطلاق –الله سبحانه - ووعده بالحساب والثواب والعقاب ـ
فتكون حركة المؤمن هى مخافة الله وتحقيق رضاه  .
                     ويمكن الاطلاع على هذا للاستزادة                              

·                            http://www.ce4arab.com/vb7/showthread.php? t=54796          

                                                                                                                        5-موافقة الفطرة  

الأسلام دين موافق للفطرة ، ةفى الناحية الاقتصادية نذكر أنه قد احترم "غريزة حب التملك و(الحافز الفردى) وحب الأبناء " لذا فقد أقر الإسلام الملكية الفردية وقرر (المواريث) الإسلامية بجانب"الملكية العامة وحقوق الآخرين 

       --------------------------------------------------------------------------------------------------------

احيث أن الإسلام منهج ونظام فقد حدد قوانين صريحة للنشاط الاقتصادى مثل كتابة الديون (بشروط وكيفية محددة) ونظام الإشهاد فى المعاملات(التوثيق)- والأمر بالوفاء بالعقود ـ ومنع الاحتكار –ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن (تلقى الركبان) أى أن    يهرع البعض ألى خارج المدينة بستقبلون القوافل ويحددون معهم السعر بمعرفتهم قبل غيرهم ويستأثرون بالبضائع  مما يؤثر على السوق وحركته

وأهم تعاليم الإسلام فى مجال الاقبصاد تحرى الحلال فى مصادر كسب المال وإنفاقه(فالمال مال الله) – فلايجوز كسب المال من تجارة أو تصنيع الخمر أو  أى شئ يتعلق بها ، وكذا أى مال من الميسر فهو محرم وكذا مال الربا وكل مال يأتى من مصدر محرم(الدعارة- السرقة –النصب والغش والتدليس ...)
وكذا لا يجوو إنفاق المال فى شئ حرام كالأقراض بالربا أو شراء المسروق أو الخمر أو الميسر .........الخ

وللإيجاز – نتحدث إجمالا ولكن نقف على نقاط أهم مثل: 
     تحريم الربا                                                                
 فقد توعد الله المتعاملين به بأشد الجزاء(حرب من الله ورسوله) ، ومعروف خطر الرباعلى المحتمعات ، ومازلنا نذكر الأزمة 
( الاقتصادية العالمية 2008 وسببها الإقراض بالربا(البنوك الربوية

والربا هوالأكثر إضرارا بالفرد والمجتمع- فهو (( ظلم )) يقع على المحتاج ، حيث يضطر للاقتراض- فبدلا من أن يجد العون يجد 
العنت واستغلال حاجته ، فيحصل على القرض بعد التعهد بسداده  بأكثر من قيمته فيُثقل كاهله بعبء أضافى- فائدة المقترض
كذلك
ف(الربا) شئ غير أخلاقى فى الأساس ويتعارض مع أخوة الأسلام(إنما المؤمنون أخوة ) – 
  وانظر إلى شخصية المرابى ! شئ بغيض – قاسى-متكاسل - يتكسب من أزمات الناس ولايضيف شيئا للحياة فلا يعمل ولا ينتج ماينفعه وينفع الناس من زراعة وصناعة  ....الخ
والربا سبب فى تدهور قيمة  النقد  وقدرته الشرائية الحقيقية وفساد قوى السوق والإضرار خاصة بأصحاب الدخول الثابتة والفقراء
وقد يصل ضرر الربا لمستوى عالمى كما حدث فى أزمة 2008 بسبب البنوك الربوية وعجز المتعاملين معها عن سداد الديون والفوائد

                                                                فرض الزكاة 
ولعل (الزكاة) وهى ركن من أركان الإسلام تدعم هذا – فما فرضه الإسلام من نسبة تدفع على المال المتجمع لدى المسلم لمدة عام و تجعله  يسرع باستغلال أصل هذا المال ودورانه فى عمل اقتصادى يزيده وينميه                                                                  
  والزكاة  تشريع رائع ، بالغ الفائدة للمجتمع وللفرد فيحرك المال بين الاغنياءوالفقراء مما يسد حاجات الفقراء ويخلق سوقا جديدة للاستهلاك يستفيد منها أيضا الأغننياء ألمنتجون للسلع- أصحاب المصانع ورؤس الأموال)وهكذا يدور المال فى المجتمع ويحدث الرواج والنمو الاقنصادى, ويلجق بالزكاة (الكفارات) وهى ماشرعه الإسلام توبة أو كفارة للوقوع فى المعاصى مثل كفارة اإفطار فى رمضان ....
 ويلاحظ مراعاة الإسلام للحالة الاقتصادية لأصحاب الأموال بحيث  لاترهقهم الزكاة وتعجزهم ، مما يؤثر على الفرد والمجتمع ككل ، لذا تؤخذ نسب الزكاة متغيرة ,حسب نوع المال

                                            الخلاصــــــــــــــــــــة             

 القواعد الاقتصادية

·                            المشاركة في المخاطر: وهي أساس الاقتصاد الإسلامي وعماده، وهي الصفة المميزة له عن غيره من النظم. فالمشاركة في الربح والخسارة، هي قاعدة توزيع الثروة بين رأس المال والعمل، وهي الأساس الذي يحقق العدالة في التوزيع.
·                            موارد الدولة: لا ينفرد هذا النظام عن غيره في هذا الباب إلا في وجود الزكاة كمورد ينفرد به الاقتصاد الإسلامي. وهي أشبه شيء بالضرائب. لكنها تعطى للفقرا وهي جزء صغير من أموال الأغنياء،بالإضافة إلى الجزية وهي تؤخذ من غير المسلمين ولاتؤخذ منهم زكاة وهي مقابل أن تحميهم الدولة وتوضع في أموال الدولة
·                            الملكية الخاصة: يحمي النظام الإسلامي الملكية الخاصة، فمن حق الأفراد تملك الأرض والعقار ووسائل الإنتاج المختلفة مهما كان نوعها وحجمها. بشرط أن لا يؤدي هذا التملك إلى الإضرار بمصالح عامة الناس، وأن لا يكون في الأمر احتكاراً لسلعة يحتاجها العامة. وهو بذلك يخالف النظام الشيوعي الذي يعتبر أن كل شيء مملوك للشعب على المشاع.
·                            الملكية العامة: تظل المرافق المهمة لحياة الناس في ملكية الدولة أو تحت إشرافها وسيطرتها من أجل توفير الحاجات الأساسية لحياة الناس ومصالح المجتمع. 
ويحقق نظام المواريث فى الإسلام توزيع الثروات فى المجتمع ويحول دون تكدسها فى يد القليل من الأفراد -كما يحدث فى نظم وضعية غير إسلامية تحصر الميراث فى 
 -يد الابن الأكبر للمتوفى 

·                            الصدقات والأوقاف: وتعد الصدقات والأوقاف من خصائص الاقتصاد الإسلامي التي تعمل على تحقيق التكافل الاجتماعي، وتغطية حاجات الفقراء في ظل هذا النظام.
·                            تغليب المنفعة العامة على المنفعة الخاصة عند التضارب
·                            مراقبة السوق ولكن دون التدخل في تحديد السعرعن طريق بما يسمى المحتسب.
·                            الشفافية - حض الإسلام على الشفافية من خلال منع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- التجار من تلقي القوافل القادمة (منع تلقي الركبان).
·                            تمييز ما يقع ضمن الممتلكات العامة أو الفردية وليس معناه التفرقة بين الممتلكات العامة والخاصة ولكن التمييز 
يعنى تبعا للقاعدة الفقهية دفع الضرر العام بالضرر الخاص                     

                                                               ************     -وبعـــــــــــــد-
                                                                                فإن النجاح فى(الاقتصاد) الذى هو فى أحد تعريفاته علم الثروة" أو علم "الرفاهية" -  أو فى لغة إسلامية فهو شئ يقترب من مفهوم(الرزق) وهو مرتبط  - بقاعدة إيمانية  وصدق                العقيدة  (فكرا وعملا )--فالأمر بيد الله" سبحانه   
وعلى المسلم صدق الإيمان والأخذ بالأسباب من علم وسعى  ونية إعمار الأرض  فى إطار من طاعة الله  والعمل بأوامره 

- ونتذكر دائما أن السداد والتوفيق و(البركة) من الله


  



  


  


















































































لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...