افتحوا
العقول والقلوب!---------------------------
إنه الإسلام !
دين الله–
!الواضح – وضوح الشمس !
مازال
هناك من ينكره !
رغم
:
دلائل
وجود الله تعالى1-
شخصية
رسوله-صلى الله عليه وسلم2-
معجزة
القرآن الكريم3-
منطقية
وإعجاز وتفرد الإسلام4-
تعاظم
دخول الناس الإسلام وانتشاره رغم مرور أكثر
من 1400 عام (إلإحصاءات العالمية)5-
-----------------------------------------------------------------------والسبب
:
***(الهوى)وطمسه العقل – و(الشيطان)وأثره
عجز
البعض عن الرؤية- وقد يغالط الفرد نفسه تمسكا بدين الآباء والأجداد (عنصرية***
وقد
يحرص على مصالح دنيوية من مال ونفوذ وإرث – وقد يخاف الانتقام والقتل ممن يترك
دينهم إلى ***الإسلام !
وقد تصعب عليه فكرة التغيير ويرى فيها صعوبة
ومشقة******###
وقد يتحكم الكبر والغطرسة واحتقارالمسلمين وحالهم(المادى)
المتردى !
{ وهذا ينسى أو يتناسى أن كثيرا من المسلمين
لايمثلون دينهم-وقد يسيئون إليه – جهلا
..وغفلة وغباء}-
ويقف بأفق محدود عندالتاريخ الحديث المتردي للمسلمين ولايمتدإلىماقبل ذلك من حقبة حضارية امتدت 800عام فى الاندلس نهل العالم منها وقامت عليها الحضارات ،الاوروبية الحديثة
ومازلنا نعرض ماوسعنا الجهد و نسأل الله لنا ولهم
الهداية للحق..
وكلما (تنبهنا لجزئية)... أسرعنا لوضعها فى
(برواز) أو إطار جديد علها تزيل غشاوة أو نسيانا
ومما لايجب إغفاله أن تقيم دعوة الإسلام بما كان سائدا قبلها من جاهلية فى شبه الجزيرةالعربية ثم ما آلت إليه فى مدة قصيرة، ونعرف ماآل إليه حال المسلمين فى عهد الخليفة الراشد (مثلا )عمر بن الخطاب من فتوحات وانتصارات وإحداث نظم إدارية عظيمة لتصريف شئون الإمبراطورية الإسلامية فى وقت كانت فيه وسائل الاتصالات
بدائية
اليوم أتكلم عن حوار هرقل الروم (الذكى) ويثبت أن
الإسلام دين الله وأن محمدا رسول الله-صلى الله عليه وسلم
أما حوار هرقل فقد كان مع أبي سفيان فقد روى البخاري في الصحيح عن ابن عباس أن أبا سفيان
بن حرب أخبره : أن هرقل أرسل
إليه في ركب من قريش وكانوا تجارا بالشام في المدة التي كان فيها أبو سفيان وكفار قريش فى عداء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتوه وهم
بإيلياء فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم، ثم دعاهم ودعا بترجمانه فقال:
أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم
أنه نبي؟
فقال أبو سفيان: فقلت: أنا أقربهم
نسبا
فقال: أدنوه مني وقربوا أصحابه
فاجعلوهم عند ظهره، ثم قال لترجمانه:
قل لهم: إني سائل هذا عن هذا الرجل
فإن كذبني فكذبوه، فوالله لولا الحياء من أن يأثروا علي كذبا لكذبت عنه، ثم كان
أول ما سألني عنه أن
قال: كيف نسبه فيكم؟
قلت: هو فينا ذو نسب
قال: فهل قال هذا القول منكم أحد قط
قبله؟
قلت: لا
قال: فهل كان من آبائه من ملك؟
قلت: لا
قال: فأشراف الناس يتبعونه أم
ضعفاؤهم؟
فقلت: بل ضعفاؤهم
قال: أيزيدون أم ينقصون؟
قلت: بل يزيدون، قال: فهل يرتد أحد
منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل؟ فيه
قلت: لا
قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن
يقول ما قال؟
قلت: لا
قال: فهل يغدر؟
قلت: لا، ونحن منه في مدة لا ندري ما
هو فاعل فيها قال: ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه الكلمة
قال: فهل قاتلتموه؟
قلت: نعم، قال: فكيف كان قتالكم إياه؟
قلت: الحرب بيننا وبينه سجال ينال منا وننال منه
قال ماذا يأمركم؟ قلت: يقول: اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا
ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة
فقال للترجمان:
قل له:
سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها، وسألتك هل
قال أحد منكم هذا القول فذكرت أن لا فقلت: لو كان أحد قال هذا القول قبله لقلت رجل
يأتسي بقول قيل قبله، وسألتك هل كان من آبائه من ملك فذكرت أن لا قلت: فلو كان من
آبائه من ملك قلت رجل يطلب ملك أبيه، وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول
ما قال فذكرت أن لا فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله،
وسألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه وهم أتباع الرسل،
وسألتك أيزيدون أم ينقصون فذكرت أنهم يزيدون وكذلك أمر الإيمان حتى يتم، وسألتك
أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن ي-إنكار دخل فيه فذكرت أن لا وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته
القلوب، وسألتك هل يغدر فذكرت أن لا وكذلك الرسل لا تغدر، وسألتك بما يأمركم فذكرت
أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وينهاكم عن عبادة الأوثان ويأمركم
بالصلاة والصدق والعفاف فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين، وقد كنت أعلم
أنه خارج لم أكن أظن أنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه ولو كنت
عنده لغسلت عن قدمه ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به فقرأه
"بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني
أدعوك بدعاية اسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم
الأريسيين ويَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ
سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ
بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَإِنْ ن رسن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ "
وبُقال أنه لولا خوف هرقل على حياته لأعلن إسلامه --ولعل هناك وقائع تدل على هذا تداركها هرقل بعدما رأى من قومه ما أخافه من هذا الأمر
==================================================================
-------سبق أن ذكرنا أن شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم دليل على صدق بعثه من الله برسالتة -فالله يصطفى رسله---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الله أعده لحمل أمانة تبليغ رسالته للعالمين ولو تأملنا منهج الرسول الكريم فى نشر الإسلام لأدركنا أن تصرفاته الراقية المتمبزة ماكانت لشخص عادى(أمى) بسكن الجزيرة العربية آنذاك - والقول بأمية النبى الكريم هو تكريم له صلى الله عليه وسلم وهو حجة له ودليل أنه المبعوث من الله برسالة الإسلام
لقد سلك صلى الله عليه وسلم مسلكا(ديبلوماسيا)راقيا وبعد عن أى شائبة أو مسلك(بدائى -همجى)لنشر الإسلام ---وإلا لكانت المباغتة بالحرب وفرض الإسلام بالقوة والترويع ودون تخيير أو رحمة - وحدث هذا كثيرا فى أمم غير أمة الإسلام
. ه بعث الرسول صلى الله عليه وسلم بعدة رسائل لعدة دول(وإمبراطوريات يدعوها للآسلام ويلاحظ تميز هذه الرسائل فهى
موجزة - واضحة -لاتحمل إساءة لأحد - تتسم بالاحترام للآخرين -- وتثبت أن هذه الأخلاق العظيمة هى لنبى كربم يحسن معاملة
المقوقس حاكم مصر............الناس وينزلهم منازلهم ، ويكتسب احترامهم حتى ولو لم يقبلوا الدخول فى الإسلام
9. النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس القبطيرسالة
"بسم الله
الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله، إلى المقوقس عظيم القبط، سلام على من اتبع
الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك
مرتين، فإن توليت، فإن عليك إثم القبط، يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ
بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ
شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ
تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"
(آل عمران: من الآية64)
رد المقوقس عظيم القبط ولندرك عظم تأثير الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تتظر إلى " لمحمد بن عبدالله من المقوقس، سلام، أما بعد: فقد قرأت كتابك، وفهمت ما
ذكرت، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً بقي، وقد كنت أظن أنه يخرج بالشام، وقد
أكرمت رسلك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديت إليك
بغلة لتركبها، والسلام"
نلاحظ جو الود والسلام والرغبة فى السلام وجار الرد مقرونا بالهدايا.وماكان هذا إلا لما سبق هذا الرد من رسالة راقية(سلمية-متطقية-عظيمة) وردت إليه من رسول كريم لاينطق عن الهوى
• ادعى أنه فهم مضمون الرسالة جيداً، ولعله
يقصد مضمون الآية الكريمة، ولكنه لم يشر لها، أو لعله يقصد أنه علم أن محمدا - صلى
الله عليه وسلم - رسول الله.
• وإيمانه بأن نبياً يظهر إشارة إلى أنه مؤمن
بهذا الأمر ولكن هناك ما يمنعه، وخصوصاً لم يظهر أحد في الشام يزعم أنه نبي، أو
لعل المانع يتعلق بالشأن الداخلي لمملكته، أو به شخصياً.
• تقديم الهدايا فيها إشارة إلى رغبته في
ديمومة العلاقة بينهما في المستقبل، من أجل المزيد من الحب والود والتواصل، وأن
المقوقس كأنه كان يحتاج إلى المزيد من الوقت، ليتخذ القرار المناسب.
• جاء في الرسالة ذكر الجاريتين (ماريا وسيرين )، أن (لهما مكان في
القبط عظيم)، ما يعني أنهما من عائلات كريمة وأصول
عريقة عند القبط وليستا بجاريتين اعتياديتين، فهذا يعني ربما هناك رغبته في مصاهرة
العرب قوم النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، من أجل اتصال الأنساب (وهذا ما حصل
بالفعل، فقد اتخذ رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - مارية لنفسه)، وهذا يدل
على رغبة المقوقس بالقرب من النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، بل وإيمانه به
ولكنه كان يخاف على ملكه مثل الباقين