الجمعة، 2 ديسمبر 2016

السلام النفسى الداخلى

سألونى -إدارة بلوجر- عن نوعية مدونتى؟ ... وفكرت قليلا؟ 
هو

لأننى لم أفكر فى هذا من قبل  !؟
هل تصنيفها سياسية أم دينية أم ثقافية أم أى شئ آخر .....؟ 
الحقيقة هى أننى لم أقصد شيئا قبل أن أكتب فيها إلا أن أعبر عن نفسى  

إذاً فتصنيفها (أنا)!!أنا بكل ما أحمل من الرغبة فى حياة جميلة متوازنة تحقق لى السلام النفسى والسلام مع الآخرين 

بل الانسجام مع 

.. الوجود نفسه  وأرجو

ألا يلومونى أحد ، أو يتهمنى أحد بشئ  لوكنت أجنح للكتابة عن الإسلام 
    ! وليس تعصبا أعمى ولا تطرفا ، وإنما أعطى الأمور حقها
لقد فتحت قلبى وجوارحى-من قبل- وبدأت رحلة البحث ينفس وعقل صافيين ، ونظرت إلى الكون أمامى والمشكلات فى حياتى حولى

    فكرت وحاولت دراستها والنظر فيما يقول الإسلام بصددها ووجدت ضالتى وماأبحث عنه ،وجدت نفسى بكل تطلعاتها وماتبحث و
عنه ،،،، وارتحت إلى تغطية الإسلام لكل شئ فى هذا الكون باعتدال ووسطية وواقعية ورقى وسمو أيضا !؟ ولو نظرت معى إلى مايتطرق إليه الإسلام فينظمه ويضبط علاقة المسلم به ستجده لايغفل شيئا مما يحتاجه الإنسان ويفكر فيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فهناك علاقات أربع تلزم الإنسان ويلزمه تنظيمها ومعرفة الكيفية السليمة للتحرك فيها .. أعنى

 1- علاقة الإنسان بخالقه خالق الكون المعجز البديع 2-علاقةالإنسان بنقسه لتحقيق توازنه وسلامه النفسى الداخلى  3-  علاقة الإنسان بأى إنسان آخر
 علاقة الإنسان بسائر المخلوقات أى بالكون كله4                                                                                                                                                                                                                                                         ثم مايتعلق بحاضر الإنسان ومستقبله بل وماضيه ! 
فعن الحاضر نجد الإسلام يرشد المسلم إلى الطريق السليم السهل للحياة السليمة السعيدة   ويوفر عليه مشقةالبحث وضياع الوقت والجهد وذلك فى كافة شئون  حياته اليومية(الشمول) ، ويرشد

الإسلام إلى المستقبل(الموت والبعث والحساب "جنة أو نار")....

ويتكفل بتعريف المسلم بأخبار الماضى والأمم السابقة والرسل والأنبياء وأحوال البشر   والمخلوقات  --كمثال:أخبار قوم نوح وعاد وثمود  وبنى إسرائيل ، وأنبياء الله وماجرى من أقوامهم وأصحاب الكهف وغيرهم-

 وأجاب الإسلام عما يشغل النفس البشرية -الفطرة- من البحث  عن الغيب

ولأن الإسلام دين الله الخالق الخبير بمن خلق فقد اهتم بالإنسان بشقيه الروحى والمادى،(الجسدى ) ، والشقق الأول يتجه إلى الخالق والثانى إلى متطلبات الجسد ، والشقان مختلفان وينبغي إحداث توافق بينهما وإلا كان الاضطراب وعدم السلام الداخلى /الموضوع صعب ، ولكن الإسلام حرص الا يطغى أحدهما على الآخر إذ يحترم الشقين ويجمعهما معا بانسجام ، فهو يحترم طبيعة الإنسان وفطرته حيث أنه ليس  ملاكا و ليس حيوانا تحركه الغريزة .. مثال: المسلم يصلى  ويقوم  الليل لعبادة الله ولكنه يتزوج أيضا-فلا رهبنة مثلا  ولا رفض للزواج ، وكلا الأمرين طاعة لله يثاب عليهما  ، وهكذا لايخالف الإنسان طبيعته فيهدا ويتحقق له السلام الداخلي،،، كذلك فالمسلم كلما نجح فى علاقته بربه ،نجح أيضا فى علاقته بنفسه /مثال : مفترض أن المسلم لايكذب وهذا مدعاة  لأن يحترم نفسه ويهدأ ويسعد،،، كذلك إذا مااقترف المسلم ذنبافلايتركه الإسلام فريسة لليأس وإنما يرشده للرجوع لله والتوبة فيتحقق له السلام الداخلى ...

أما عن علاقة المسلم بغيره من البشر فقد الزمه الإسلام بحسن الخلق والمعاملةالطيبه والتعاون وبذا يتحقق له الهدوء والسلم الاجتماعى والعيش الطيب،،، وعن علاقة المسلم بباقى المخلوقات   فنأخذ مثلا  عن علاقة 

المسلم بالبيئة حيث ألزمه الإسلام بعدم الإفساد وإعمار الأرض ، والرحمة بالحيوان ...الخ 

 وهذا يعود عليه بالسعادة والسلام له وللآخرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...