- 1) -{الله لا إله إلا هو}:بلاشريك، فكل معبود من دونه هو خلق من خلقه
- {إلا ليست أداة استثناء وإنما بمعنى "غير" -فليس -سبحانه وتعالى- إلها من بين آلهة وإنما لا إله سواه وليس كمثله شئ
2)- {الحيّ}: الذي لا يموت ولايهلك (وهى معرفة ب(ال)تفيد الكمال والقصر؛فلا حىّ سواه سبحانه وتعالى) - فكل شئ هالك إلا وجهه
- 3)-{القيوم}: الدائم القيام بتدبيرأمور خلقه (القائم على كل شئ- القائم بذاته فلايقوم إلا هو على كل شئ حصرا وكمالا)
- ، والقيوم صيغة مبالغة من "قائم" ،وصفات الله مطلقة
- وقد ذكرت(الحىّ القيوم) فى القرآن الكريم ثلاث مرات : البقرة(آية الكرسى) ، وآل عمران ، وطه - وقيل أنها الاسم الأعظم لله سبحان الله
- 4)-{سِنَةٌ}: نعاس وهو ما يتقدم النوم من الفتور{وَلاَ نَوْمٌ}: وكون الله (القيوم) يعنى لايشغله شئ عن هذه الصفة فلانعاس ولانوم ولا غفلة ولا أى شئ يعطلها
- (وأفرد كلا من"سنة" و "نوم" ولم يجمعهما ؛ للتوكيد والبيان " وعدم افتراض دخول أداة نفى تشملهما وتنفيهما معا ! )
- 5)-{من ذا الذي يشفع عنده إلابإذنه}: أى لايملك مخلوق ولايجرؤ أن يشفع عند الله إلا إذا أذن له فهو الملك العزيز_ وقد كان بنو إسرائيل يقولون : هؤلاء هم شفعاؤنا عند الله - يعنون آلهتهم فقد جعل وا لله شركاء -سبحانه-
- 6)-{يعلم ما بين أيديهم}: {وما خلفهم}: عالم الغيب فهو سبحانه يعلم كل شئ - ماظهر ومابطن - ويعلم الماضى -وماخلفهم-والحاضروالمستقبل - الغيب- أى يعلم المشهود ويعلم الغيب
- ولايحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء :علم الله مطلق وموجود منذ الأزل لايعلمه أحد-ومايعده عالم ما(اكتشافا) هو سر موجود مسبقا يعلمه الله ، وما أذن لمخلوق أن يعلمه إلا بمشيئته هو سبحانه فى توقيت أراده هو
- 7)-{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السموات والأرض}: كرسيه :أي علمه ( والكراسي تعنى العلماء) ويسمى العلم كرسياً(والكراسة بما تحوى من العلم) وتسمية "الكرسى"تسمية "حسب المكان وموضع القدم
- {ولاأحد يعلم طبيعة (الكرسى) ولا (يد)الله ولا وجهه... -سبحانه- والعلم كله عند الله الخالق العليم
- و(الكرسي)له خصوصيته ولا إمكانية لوصفه فهو غير معلوم وهو أقل من العرش- و الحديث :"ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بفلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة" -
·وهلى طاردة للشيطان :
وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة
رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام، فأخذته وقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، قال:
إني محتاج، وعلي عيال، ولي حاجة شديدة. قال: فخليت عنه. فأصبحت، فقال النبي: يا
أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة ؟ قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة
وعيالاً، فرحمته وخليت سبيله. قال: أما إنه قد كذبك وسيعود. فعرفت أنه سيعود لقول
رسول الله: إنه سيعود. فرصدته فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى
رسول الله. قال: دعني، فإني محتاج، وعلي عيال، لا أعود. فرحمته وخليت سبيله،
فأصبحت فقال لي رسول الله: يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت: يا رسول
الله شكا حاجة وعيالاً فرحمته فخليت سبيله. قال: أما إنه قد كذبك وسيعود . فرصدته
الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله. وهذا آخر
ثلاث مرات أنك تزعم أنك لا تعود، ثم تعود . فقال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله
بها. قلت: ما هن. قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: { الله لا إله إلا هو
الحي القيوم } حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان
حتى تصبح، فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله: ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت: يا
رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله . قال: وما هي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق