- شئء يوجع القلب ، جعل القلب يئن - فوق أنينه -
{لا أدعى تميزا ولا خلوا من ذنوب --} وأسأل الله العفو والعافية وأن يحفظ الجميع --
ولكن الموضوع غريب ويدعو للاستفزاز
(-أكتب هذا الموضوع بعدما دخلت صفحة فتاة مصرية/مسلمة مقيمة فى أمريكا يتبعها على صفحتها الآلاف - وتكتب -لكنى أسامح-فى المقدمة ثم شعارات الحرية والسلام -- وتصورتها ناشطة أو ذات فكر.. ؟)
قرأت لها ولأصحابها --- وصُدمت )
أصبحنا نعيش فى الجاهلية
الجاهلية الحديثة !
جاهلية عُبّاد المادة الذين يسوقون بعض المسلمين
معقول !؟
صدمة فظيعة فوجئت بها تسحق مشاعرى
..فوق ماكنت أتخيل
... فعقب انتحار البنت المثلية- حادثة شهيرة-
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2020/06/blog-post_15.html
اندفع أمثالها ومثيلاتها (من الشواذ)
لاتهام المجتمع بالتسبب فى قتل المنتحرة ، واشتطوا وتجاوزوا (وكأنهم أصحاب قضية عادلة !)
وتكلموا بمستوى غاية فى التدنى والفجاجة وانعدام الحياء وسوء الأدب فى المساس بالمقدسات ومايمس أحكام الله
بل أساؤا الأدب مع المقام العلىّ
ما قدروا الله حق قدره
و [اعترضوا]! على ماجاء فى كتاب الله عن عقاب الله لقوم لوط !!!!!
بل إن صاحبة الصفحة عملت عملية استفتاء-أو قياس رأى- عن حد من حدود الله ---
وهل يرضى الناس(المخلوقين)عن أحدأحكام الله (الخالق )!!!؟؟؟
طبعا حضرتها(الحرة)لاتوافق وتعترض !
{ تصور إلى أى مستوى وصل هؤلاءالمغروون - وكيف يضل المخلوق وتغيب عنه حقيقته ، وتُطمس بصيرته فلا يدرك خالقه ! } سبحان الله العظيم
1- هالنى هذا المستوى من انعدام الحياء- الفُجر-
حتى بالنسبة للسيدات (وللأسف مسلمات حسب أسمائهن)... شئ غير مسبوق
2- الجهل بأساسيات الإسلام
3- الانسياق - كالقطيع- خلف الغرب
4- إعلاء كل ماهو غربى واعتباره معيارحضارة ورقى ولو كان انحطاطا ووصولا بالبشرية للدمار
-------------------------------------------------------------------------------------------
"مالكم لا ترجون لله وقارا" نوح
هذه الآية الكريمة تملأ أعماقى وتهزنى - أكثر من ذى قبل -
نتجرأ على بعضنا - عادى-
لكن أن يتجرأ المخلوق على خالقه !؟
فيعترض ! ويتكلم بفجاجة وسوء أدب ، فهذا شئ عجيب حقا
.... يجادلون -بلا حياء - فى ذلك الشئ المقزز الذى حرمه الله ( اللواط )و(السحاق) أو العلاقات الجنسية الشاذة بين الذكور بعضهم وبعض وكذا الإناث !!
يحرمون الفطرة السوية وينشدون الانحراف والضلال ودمار البشري
..... يلغون - بأهوائهم- المشاعر الطبيعية والسلوك الطبيعى للبشر عامة
ويجنحون إلى المستقذر الشاذ ويتخذون أسماء أخرى رأوها أكثر لطفا وقبولا !! فقالوا "المثلية"
التى هى الشذوذ
وهى (اللواط ) فعل قوم لوط الذين أبادهم الله بعذابه
وهى (السحاق) بالنسبة للإناث -أى أن تعيش أنثى مع أخرى ( زوجين !!) وتلغى الفطرة ومشاعر الأنوثة والأمومة و الحمل والولادة وتربية الأطفال وتكوين ((الأسرة)) ومشاعر الانتماء والولاء والبناء النفسى والاجتماعى العظيم والمحترم !!!!!
الله
حرّم مايسمونه (المثلية) - وهم حللوه و يدعون إليه جهارا نهارا بلا حياء من الخالق مالك هذا الكون - خالقه وخالقنا
خلقنا وعلمنا بأن علم أبانا آدم وجعله نبيا وأرسل الأنبياء بكتبه لتعلم البشر وتهديهم إلى مايوافق خلقهم - فطرتهم - التى فطر الله الناس عليها
وكان الإسلام آخر رسالات السماء والقرآن الكريم الكتاب الباقى الذى حفظه الله لخير البشر-
فأحكام الله (افعل ولاتفعل) تحفظ البشر بل تحفظ الكون كله
فتنظيم الإسلام لكل نواحى الحياة ولحركة الإنسان وعلاقاته الأربعة(مع خالقه ومع نفسه ومع مثيله الإنسان ومع سائر المخلوقات ) تضمن يسرالعيش وتوفير الوقت والجهد وسعادة الدارين (الدنيا والآخرة)
وماعلى المسلم إلا (إسلام الوجه لله) واتباع الطريق المستقيم بإذعان وخضوع العبد المؤمن ، ومايقول إلا:
سمعنا وأطعنا
رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسول الله نبيا ورسولا
آمنا بالله ( بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره)
آمنا ب { الغيب)
آمنا بأمر السماء
آمنا فنحن { مسلمون }
............... مسلمون - أى آمنا وقبلنا وارتضينا الإسلام
فينبغى أن نحترم ديننا وأن نعرف قدره العظيم ،
وألا نسئ القول ولا العمل
وأن نأخذ الإسلام ككيان واحد - لفة واحدة - ملف واحد - باكدج واحد -{كله}فلا نختار(مايعجبنا ويوافق هوانا ونترك الباقى !!!)
وإلا فقد يخرج المسئ منا عن ملة الإسلام
--- الإسلام هو تسليم ب(كل) ماجاء فى الدين - وقبول كل شئ واليقين بأنه حق - فهوعند الله الحق العدل -
(وإذا ماغمض شئ على فرد منا فلا يتهم دينه والعياذ بالله وليلزم الحكمة والأدب ---فالأمر يرجع إلى قصور علمه هو
-- وليسأل عالما من العلماء الثقاة ليوضح له الأمر
و معلوم أن أى حكم أو قانون - حتى الوضعى- يكون للجميع وهم مختلفون فى طبيعتهم وميولهم -- ولكن القانون يحقق أفضل مصلحة ممكنة للفرد والجماعة معا--
أما عن اللواط أو المثلية والشذوذ فهو مستقذر حقير لايناسب بشرا سويا وإن فيه دمار للفرد والمجتمع على حد سواء
فهو ضد الفطرة التى فطر الله الناس عليها - ووجود ما يخالف تلك الفطرة مدعاة للخلخلة النفسية والجسدية ثم الدمار الكامل/الانتحار
أيضا إقرار هذا الشذوذ والبعد عن الفطرة باستغناء الذكور عن الإناث والعكس ؛ هو ضد الزواج والإنجاب واستمرار البشرية !
..... واختفاء(نظام الأسرة) كوحدة أولية للمجتمع يؤدى إلى انهيار ذلك المجتمع وشقاء أفراده
ففى الأسرة مقومات تنشئة الفرد واحتياجاته من رعاية وحنان ومأكل ومشرب(كل الاحتياجات الإنسانية النفسيىة الروحية والجسدية المادية )- وفى الأسرة شعور الانتماء والولاء وتحقق الهوية والخصوصية والشعور بالعزوة والحماية والأمان - تسكن روح الإنسان تحت لواء الأسرة - أما الشاذ أو المثلى فمحروم من هذا وإنيحاول أن يسكن تحت لواء المثلية (علم قوس قزح) !!!
ناهيك عن
الإيدز
وقد ثبت أن أهم مسبباته هى تلك العلاقات الشاذة !!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومن المعروف أن الإيدز لم يكن معروفا من قبل ولكن مع جنوح البشر لما يخالف الفطرة تظهر أنواع جديدةمن الأمراض ولعله عقاب من الله
ولعل كوفيد 19 أيضا--ذلك الفيروس الجديد الفتاك - عقاب أيضا للبشرية المغرورة الظالمة
سبحان الله
هو الله
ذو الجلال والإكرام
ولله العزة جميعا
----------------
فمن أنت ؟
ياأيها (المخلوق) التافه من هذا الكون الواسع المعجز:
جئت من ماء مهين
لتنتهى جثة عفنة فى التراب
يأكلك الدود فلا تملك لنفسك شيئا
ثم تتلاشى وتذهب ولاتفهم شيئا
---------------------------------
لو كنت لاتدرك
فزيارة للمقابر توقظك
افهم نفسك واقدر الأمور
--------------------------------
كفاك غباء وجهلا
كفى ظلما وفسادا
كفى انحطاطا وانحدارا
-------نقاط لا نغفلها ------
(1) - لايدخل فيما قصدناه من خلُقوا بعيب خلقى جسدى واضح -يحدده الأطباء المحترمون - ويمكن التدخل الطبى فيه
وينبغى أن يتم الأمر بهدوء فلا كلام ولا مصطلحات مستحدثة مثل( العابر جنسيا!) ، ولا ضجة قد تخدم الفئة الأخرى (المثليين أو اللوطيين)
وموضوع العيب الخلقى نادر الحدوث وعادة يتم فى المراحل الأولى من العمر ومع التقدم الطبى الحالى يتم فحص المولود طبيا من إخصائيين وذلك لحظة ولادته وفى غرفة الولادة .
(2) - الشذوذ آفة نفسية ينبغى أخذها بحزم
وينبغى إفهام الشاذ أن الأهواء لاينبغى الانسياق وراءها بلا تفكير فهى تضره وتضر غيره
(3)- ينبغى الاهتمام بالأطفال سواء فى محيط الأسرة أو المدرسة -
ويجب الحديث مع الأطفال فى هذا الأمر بصورة مبسطة تحميهم - مع تعليمهم كيفية الحذر من اقتراب الغرباء منهم وضرورة إخبار الوالدين بما يحدث معهم وعدم الخوف من تهديد أحد لهم - والمراقبة البعيدة للأطفال لحمايتهم من أى خطر
وينبغى تأصيل الهوية والشعور بالانتماء والفخربالجنس الذى ينتمى له الطفل وألا يتشبه بالجنس الآخر فى الملبس أو السلوك
(4) - تنمية الوازع الدينى والاهتمام بتعليم الدين بطرق جذابة شاملة تربط تعاليم الدين بالحياة وببعضها البعض #الإسلام
(5)- مراعاة الفصل بين الأطفال فى المضاجع أو الأغطية على الأقل
(6)- عدم إبداء أى"تسامح" أو تهاون مع هؤلاء الشواذ ؛ ففعلهم الشاذ جريمة - جريمة ضد الدين وضد أنفسهم وضد الناس جميعا
(7) الحرية والسلام من مبادئ الإسلام - ولكن ليس بالخروج عن تعاليم الدين . (وإلا كانت "فوضى" )
و"السلام" هو السلام النفسى للإنسان والسلام المجتمعى - وهذا مايراعيه الإسلام فى تشريعاته وأحكامه-
و (المثلية أو الشذوذ أو اللواط) ليس سلاما ولا اتساقا بين المرء ونفسه ولا بينه وبين باقى البشر - لأنه مخالفة للفطرة- الطبيعة- التى فطر الله الناس عليها - فلايمكن أن تكون مخالفة الغرائز والمشاعر الطبيعية سببا لسلام بين الفرد ونفسه ولا بينه وبين باقى البشر (الأسوياء) !
(8)- لاتقدم على أى عملية لتغيير الجنس - رغم سلامة تكوين الأعضاء-
وإنما لمجرد أن لك ميلا شديدا لهذا وبررت لنفسك أن هذه مشاعرك وتريد (الاتساق مع نفسك ) - فهذا تبرير وحيلة من الشيطان للإيقاع بك فى المعصية !!
إياك .. فالموضوع خطير- فوجودنا فى هذه الحياة والجنس الذى اختاره الخالق لنا هو هبة و(نعمة) من الله ينبغى الرضا بها ورفض أو تبديل نعمة الله - له عقاب شديد - ( أنظر الآية) :
"..... ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب " 211 البقرة
-------------------------------------------------------------------------------------------------
إن المثلية(الشذوذ /اللواط) هو العكس تماما للسلام الداخلى للفرد وكذلك للأمن والسلام الاجتماعى - ولها مضار رهيبة -
ومقاومةهذا الأمر الهّدام شئ ضرورى - خصوصا هؤلاء (النشطاء)- نشطاء فى مجال الدعوة لنشر هذه المصيبة فى بلادنا المسلمة ! .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
{لا أدعى تميزا ولا خلوا من ذنوب --} وأسأل الله العفو والعافية وأن يحفظ الجميع --
ولكن الموضوع غريب ويدعو للاستفزاز
(-أكتب هذا الموضوع بعدما دخلت صفحة فتاة مصرية/مسلمة مقيمة فى أمريكا يتبعها على صفحتها الآلاف - وتكتب -لكنى أسامح-فى المقدمة ثم شعارات الحرية والسلام -- وتصورتها ناشطة أو ذات فكر.. ؟)
قرأت لها ولأصحابها --- وصُدمت )
أصبحنا نعيش فى الجاهلية
الجاهلية الحديثة !
جاهلية عُبّاد المادة الذين يسوقون بعض المسلمين
معقول !؟
صدمة فظيعة فوجئت بها تسحق مشاعرى
..فوق ماكنت أتخيل
... فعقب انتحار البنت المثلية- حادثة شهيرة-
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2020/06/blog-post_15.html
اندفع أمثالها ومثيلاتها (من الشواذ)
لاتهام المجتمع بالتسبب فى قتل المنتحرة ، واشتطوا وتجاوزوا (وكأنهم أصحاب قضية عادلة !)
وتكلموا بمستوى غاية فى التدنى والفجاجة وانعدام الحياء وسوء الأدب فى المساس بالمقدسات ومايمس أحكام الله
بل أساؤا الأدب مع المقام العلىّ
ما قدروا الله حق قدره
و [اعترضوا]! على ماجاء فى كتاب الله عن عقاب الله لقوم لوط !!!!!
بل إن صاحبة الصفحة عملت عملية استفتاء-أو قياس رأى- عن حد من حدود الله ---
وهل يرضى الناس(المخلوقين)عن أحدأحكام الله (الخالق )!!!؟؟؟
طبعا حضرتها(الحرة)لاتوافق وتعترض !
{ تصور إلى أى مستوى وصل هؤلاءالمغروون - وكيف يضل المخلوق وتغيب عنه حقيقته ، وتُطمس بصيرته فلا يدرك خالقه ! } سبحان الله العظيم
1- هالنى هذا المستوى من انعدام الحياء- الفُجر-
حتى بالنسبة للسيدات (وللأسف مسلمات حسب أسمائهن)... شئ غير مسبوق
2- الجهل بأساسيات الإسلام
3- الانسياق - كالقطيع- خلف الغرب
4- إعلاء كل ماهو غربى واعتباره معيارحضارة ورقى ولو كان انحطاطا ووصولا بالبشرية للدمار
-------------------------------------------------------------------------------------------
"مالكم لا ترجون لله وقارا" نوح
هذه الآية الكريمة تملأ أعماقى وتهزنى - أكثر من ذى قبل -
نتجرأ على بعضنا - عادى-
لكن أن يتجرأ المخلوق على خالقه !؟
فيعترض ! ويتكلم بفجاجة وسوء أدب ، فهذا شئ عجيب حقا
.... يجادلون -بلا حياء - فى ذلك الشئ المقزز الذى حرمه الله ( اللواط )و(السحاق) أو العلاقات الجنسية الشاذة بين الذكور بعضهم وبعض وكذا الإناث !!
يحرمون الفطرة السوية وينشدون الانحراف والضلال ودمار البشري
..... يلغون - بأهوائهم- المشاعر الطبيعية والسلوك الطبيعى للبشر عامة
ويجنحون إلى المستقذر الشاذ ويتخذون أسماء أخرى رأوها أكثر لطفا وقبولا !! فقالوا "المثلية"
التى هى الشذوذ
وهى (اللواط ) فعل قوم لوط الذين أبادهم الله بعذابه
وهى (السحاق) بالنسبة للإناث -أى أن تعيش أنثى مع أخرى ( زوجين !!) وتلغى الفطرة ومشاعر الأنوثة والأمومة و الحمل والولادة وتربية الأطفال وتكوين ((الأسرة)) ومشاعر الانتماء والولاء والبناء النفسى والاجتماعى العظيم والمحترم !!!!!
الله
حرّم مايسمونه (المثلية) - وهم حللوه و يدعون إليه جهارا نهارا بلا حياء من الخالق مالك هذا الكون - خالقه وخالقنا
خلقنا وعلمنا بأن علم أبانا آدم وجعله نبيا وأرسل الأنبياء بكتبه لتعلم البشر وتهديهم إلى مايوافق خلقهم - فطرتهم - التى فطر الله الناس عليها
وكان الإسلام آخر رسالات السماء والقرآن الكريم الكتاب الباقى الذى حفظه الله لخير البشر-
فأحكام الله (افعل ولاتفعل) تحفظ البشر بل تحفظ الكون كله
فتنظيم الإسلام لكل نواحى الحياة ولحركة الإنسان وعلاقاته الأربعة(مع خالقه ومع نفسه ومع مثيله الإنسان ومع سائر المخلوقات ) تضمن يسرالعيش وتوفير الوقت والجهد وسعادة الدارين (الدنيا والآخرة)
وماعلى المسلم إلا (إسلام الوجه لله) واتباع الطريق المستقيم بإذعان وخضوع العبد المؤمن ، ومايقول إلا:
سمعنا وأطعنا
رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسول الله نبيا ورسولا
آمنا بالله ( بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره)
آمنا ب { الغيب)
آمنا بأمر السماء
آمنا فنحن { مسلمون }
............... مسلمون - أى آمنا وقبلنا وارتضينا الإسلام
فينبغى أن نحترم ديننا وأن نعرف قدره العظيم ،
وألا نسئ القول ولا العمل
وأن نأخذ الإسلام ككيان واحد - لفة واحدة - ملف واحد - باكدج واحد -{كله}فلا نختار(مايعجبنا ويوافق هوانا ونترك الباقى !!!)
وإلا فقد يخرج المسئ منا عن ملة الإسلام
--- الإسلام هو تسليم ب(كل) ماجاء فى الدين - وقبول كل شئ واليقين بأنه حق - فهوعند الله الحق العدل -
(وإذا ماغمض شئ على فرد منا فلا يتهم دينه والعياذ بالله وليلزم الحكمة والأدب ---فالأمر يرجع إلى قصور علمه هو
-- وليسأل عالما من العلماء الثقاة ليوضح له الأمر
و معلوم أن أى حكم أو قانون - حتى الوضعى- يكون للجميع وهم مختلفون فى طبيعتهم وميولهم -- ولكن القانون يحقق أفضل مصلحة ممكنة للفرد والجماعة معا--
أما عن اللواط أو المثلية والشذوذ فهو مستقذر حقير لايناسب بشرا سويا وإن فيه دمار للفرد والمجتمع على حد سواء
فهو ضد الفطرة التى فطر الله الناس عليها - ووجود ما يخالف تلك الفطرة مدعاة للخلخلة النفسية والجسدية ثم الدمار الكامل/الانتحار
أيضا إقرار هذا الشذوذ والبعد عن الفطرة باستغناء الذكور عن الإناث والعكس ؛ هو ضد الزواج والإنجاب واستمرار البشرية !
..... واختفاء(نظام الأسرة) كوحدة أولية للمجتمع يؤدى إلى انهيار ذلك المجتمع وشقاء أفراده
ففى الأسرة مقومات تنشئة الفرد واحتياجاته من رعاية وحنان ومأكل ومشرب(كل الاحتياجات الإنسانية النفسيىة الروحية والجسدية المادية )- وفى الأسرة شعور الانتماء والولاء وتحقق الهوية والخصوصية والشعور بالعزوة والحماية والأمان - تسكن روح الإنسان تحت لواء الأسرة - أما الشاذ أو المثلى فمحروم من هذا وإنيحاول أن يسكن تحت لواء المثلية (علم قوس قزح) !!!
ناهيك عن
الإيدز
وقد ثبت أن أهم مسبباته هى تلك العلاقات الشاذة !!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومن المعروف أن الإيدز لم يكن معروفا من قبل ولكن مع جنوح البشر لما يخالف الفطرة تظهر أنواع جديدةمن الأمراض ولعله عقاب من الله
ولعل كوفيد 19 أيضا--ذلك الفيروس الجديد الفتاك - عقاب أيضا للبشرية المغرورة الظالمة
سبحان الله
هو الله
ذو الجلال والإكرام
ولله العزة جميعا
----------------
فمن أنت ؟
ياأيها (المخلوق) التافه من هذا الكون الواسع المعجز:
جئت من ماء مهين
لتنتهى جثة عفنة فى التراب
يأكلك الدود فلا تملك لنفسك شيئا
ثم تتلاشى وتذهب ولاتفهم شيئا
---------------------------------
لو كنت لاتدرك
فزيارة للمقابر توقظك
افهم نفسك واقدر الأمور
--------------------------------
كفاك غباء وجهلا
كفى ظلما وفسادا
كفى انحطاطا وانحدارا
-------نقاط لا نغفلها ------
(1) - لايدخل فيما قصدناه من خلُقوا بعيب خلقى جسدى واضح -يحدده الأطباء المحترمون - ويمكن التدخل الطبى فيه
وينبغى أن يتم الأمر بهدوء فلا كلام ولا مصطلحات مستحدثة مثل( العابر جنسيا!) ، ولا ضجة قد تخدم الفئة الأخرى (المثليين أو اللوطيين)
وموضوع العيب الخلقى نادر الحدوث وعادة يتم فى المراحل الأولى من العمر ومع التقدم الطبى الحالى يتم فحص المولود طبيا من إخصائيين وذلك لحظة ولادته وفى غرفة الولادة .
(2) - الشذوذ آفة نفسية ينبغى أخذها بحزم
وينبغى إفهام الشاذ أن الأهواء لاينبغى الانسياق وراءها بلا تفكير فهى تضره وتضر غيره
(3)- ينبغى الاهتمام بالأطفال سواء فى محيط الأسرة أو المدرسة -
ويجب الحديث مع الأطفال فى هذا الأمر بصورة مبسطة تحميهم - مع تعليمهم كيفية الحذر من اقتراب الغرباء منهم وضرورة إخبار الوالدين بما يحدث معهم وعدم الخوف من تهديد أحد لهم - والمراقبة البعيدة للأطفال لحمايتهم من أى خطر
وينبغى تأصيل الهوية والشعور بالانتماء والفخربالجنس الذى ينتمى له الطفل وألا يتشبه بالجنس الآخر فى الملبس أو السلوك
(4) - تنمية الوازع الدينى والاهتمام بتعليم الدين بطرق جذابة شاملة تربط تعاليم الدين بالحياة وببعضها البعض #الإسلام
(5)- مراعاة الفصل بين الأطفال فى المضاجع أو الأغطية على الأقل
(6)- عدم إبداء أى"تسامح" أو تهاون مع هؤلاء الشواذ ؛ ففعلهم الشاذ جريمة - جريمة ضد الدين وضد أنفسهم وضد الناس جميعا
(7) الحرية والسلام من مبادئ الإسلام - ولكن ليس بالخروج عن تعاليم الدين . (وإلا كانت "فوضى" )
و"السلام" هو السلام النفسى للإنسان والسلام المجتمعى - وهذا مايراعيه الإسلام فى تشريعاته وأحكامه-
و (المثلية أو الشذوذ أو اللواط) ليس سلاما ولا اتساقا بين المرء ونفسه ولا بينه وبين باقى البشر - لأنه مخالفة للفطرة- الطبيعة- التى فطر الله الناس عليها - فلايمكن أن تكون مخالفة الغرائز والمشاعر الطبيعية سببا لسلام بين الفرد ونفسه ولا بينه وبين باقى البشر (الأسوياء) !
(8)- لاتقدم على أى عملية لتغيير الجنس - رغم سلامة تكوين الأعضاء-
وإنما لمجرد أن لك ميلا شديدا لهذا وبررت لنفسك أن هذه مشاعرك وتريد (الاتساق مع نفسك ) - فهذا تبرير وحيلة من الشيطان للإيقاع بك فى المعصية !!
إياك .. فالموضوع خطير- فوجودنا فى هذه الحياة والجنس الذى اختاره الخالق لنا هو هبة و(نعمة) من الله ينبغى الرضا بها ورفض أو تبديل نعمة الله - له عقاب شديد - ( أنظر الآية) :
"..... ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب " 211 البقرة
-------------------------------------------------------------------------------------------------
إن المثلية(الشذوذ /اللواط) هو العكس تماما للسلام الداخلى للفرد وكذلك للأمن والسلام الاجتماعى - ولها مضار رهيبة -
ومقاومةهذا الأمر الهّدام شئ ضرورى - خصوصا هؤلاء (النشطاء)- نشطاء فى مجال الدعوة لنشر هذه المصيبة فى بلادنا المسلمة ! .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق