السبت، 27 يونيو 2020

سمعنا وأطعنا

 - شئء يوجع القلب ، جعل القلب يئن - فوق أنينه -
{لا أدعى تميزا ولا خلوا من ذنوب --} وأسأل الله العفو والعافية وأن يحفظ الجميع --
 ولكن الموضوع غريب ويدعو للاستفزاز
(-أكتب هذا الموضوع بعدما دخلت صفحة فتاة مصرية/مسلمة مقيمة فى أمريكا يتبعها على صفحتها الآلاف - وتكتب -لكنى أسامح-فى المقدمة  ثم شعارات الحرية والسلام -- وتصورتها ناشطة أو ذات فكر.. ؟)
قرأت لها ولأصحابها --- وصُدمت )

أصبحنا نعيش فى الجاهلية 
                      الجاهلية الحديثة !
                                      جاهلية عُبّاد المادة الذين يسوقون بعض المسلمين

           معقول !؟
 صدمة فظيعة فوجئت بها تسحق مشاعرى 
..فوق ماكنت أتخيل
 ... فعقب انتحار البنت المثلية- حادثة شهيرة-
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2020/06/blog-post_15.html
 اندفع أمثالها ومثيلاتها (من الشواذ)  
لاتهام المجتمع بالتسبب فى قتل المنتحرة  ، واشتطوا وتجاوزوا (وكأنهم أصحاب قضية عادلة !)
وتكلموا بمستوى غاية فى التدنى والفجاجة وانعدام الحياء وسوء الأدب فى المساس بالمقدسات ومايمس أحكام الله
                                   بل أساؤا الأدب مع المقام العلىّ
                                              ما قدروا الله حق قدره
       و [اعترضوا]! على ماجاء فى كتاب الله عن عقاب الله لقوم لوط !!!!!
بل إن صاحبة الصفحة عملت عملية استفتاء-أو قياس رأى- عن حد من حدود الله ---
وهل يرضى الناس(المخلوقين)عن أحدأحكام الله (الخالق )!!!؟؟؟
طبعا حضرتها(الحرة)لاتوافق وتعترض !
{ تصور إلى أى مستوى وصل هؤلاءالمغروون - وكيف يضل المخلوق وتغيب عنه حقيقته ، وتُطمس بصيرته فلا يدرك خالقه ! } سبحان الله العظيم 

1-  هالنى  هذا المستوى من انعدام الحياء- الفُجر-
حتى بالنسبة للسيدات (وللأسف مسلمات حسب أسمائهن)... شئ غير مسبوق

2- الجهل بأساسيات الإسلام

3- الانسياق - كالقطيع- خلف الغرب

4- إعلاء كل ماهو غربى واعتباره معيارحضارة ورقى ولو كان انحطاطا ووصولا بالبشرية للدمار
-------------------------------------------------------------------------------------------

"مالكم لا ترجون لله وقارا" نوح
هذه الآية الكريمة تملأ أعماقى وتهزنى - أكثر من ذى قبل -

نتجرأ على بعضنا - عادى-
لكن أن يتجرأ المخلوق على خالقه !؟
فيعترض ! ويتكلم بفجاجة وسوء أدب ، فهذا شئ عجيب حقا

.... يجادلون -بلا حياء - فى ذلك الشئ المقزز الذى حرمه الله ( اللواط )و(السحاق) أو العلاقات الجنسية الشاذة بين الذكور بعضهم وبعض وكذا الإناث !!
يحرمون الفطرة السوية وينشدون الانحراف والضلال ودمار البشري
..... يلغون - بأهوائهم- المشاعر الطبيعية والسلوك الطبيعى للبشر عامة
 ويجنحون إلى المستقذر الشاذ ويتخذون أسماء أخرى رأوها أكثر لطفا وقبولا !! فقالوا "المثلية"
 التى هى الشذوذ
وهى (اللواط ) فعل قوم لوط الذين أبادهم الله بعذابه
وهى (السحاق) بالنسبة للإناث -أى أن تعيش أنثى مع أخرى (  زوجين !!) وتلغى الفطرة ومشاعر الأنوثة والأمومة و الحمل والولادة وتربية الأطفال  وتكوين ((الأسرة)) ومشاعر الانتماء والولاء والبناء النفسى والاجتماعى العظيم والمحترم !!!!!
الله 
     حرّم مايسمونه (المثلية) - وهم حللوه و يدعون إليه  جهارا نهارا بلا حياء من الخالق مالك هذا الكون - خالقه وخالقنا
خلقنا وعلمنا بأن علم أبانا آدم وجعله نبيا وأرسل  الأنبياء بكتبه لتعلم البشر وتهديهم إلى مايوافق خلقهم - فطرتهم - التى فطر الله الناس عليها
 
وكان الإسلام آخر رسالات السماء والقرآن الكريم الكتاب الباقى الذى حفظه الله لخير البشر-
فأحكام الله (افعل ولاتفعل) تحفظ البشر بل تحفظ الكون كله
فتنظيم الإسلام لكل نواحى الحياة ولحركة الإنسان وعلاقاته الأربعة(مع خالقه ومع نفسه ومع مثيله الإنسان ومع سائر المخلوقات ) تضمن يسرالعيش وتوفير الوقت والجهد وسعادة الدارين (الدنيا والآخرة)

وماعلى المسلم إلا (إسلام الوجه لله) واتباع الطريق المستقيم بإذعان وخضوع العبد المؤمن ، ومايقول إلا:
                                                  سمعنا وأطعنا
رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسول الله نبيا ورسولا

آمنا بالله ( بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره)
آمنا ب { الغيب)
آمنا بأمر السماء 
آمنا  فنحن { مسلمون } 
  ............... مسلمون - أى آمنا وقبلنا وارتضينا الإسلام 
                 فينبغى أن نحترم ديننا وأن نعرف قدره العظيم ، 
                    وألا نسئ القول ولا العمل 
وأن نأخذ الإسلام ككيان واحد - لفة واحدة -  ملف واحد - باكدج واحد  -{كله}فلا نختار(مايعجبنا ويوافق هوانا ونترك الباقى !!!)
               وإلا  فقد يخرج المسئ منا عن ملة الإسلام 
--- الإسلام هو تسليم ب(كل) ماجاء فى الدين  -  وقبول كل شئ  واليقين بأنه حق -  فهوعند الله الحق العدل -
(وإذا ماغمض شئ على فرد منا فلا يتهم دينه والعياذ بالله  وليلزم الحكمة والأدب ---فالأمر يرجع إلى  قصور علمه هو
 -- وليسأل عالما من العلماء الثقاة ليوضح له الأمر
و معلوم أن أى حكم أو قانون - حتى الوضعى- يكون للجميع وهم مختلفون فى طبيعتهم وميولهم  -- ولكن القانون يحقق أفضل مصلحة ممكنة للفرد والجماعة  معا--

 أما عن اللواط أو المثلية والشذوذ فهو مستقذر حقير لايناسب بشرا سويا وإن فيه دمار للفرد والمجتمع على حد سواء
فهو ضد الفطرة التى فطر الله الناس عليها - ووجود ما يخالف تلك الفطرة مدعاة للخلخلة النفسية والجسدية  ثم الدمار الكامل/الانتحار

 أيضا إقرار هذا الشذوذ والبعد عن الفطرة باستغناء الذكور عن الإناث والعكس ؛ هو ضد الزواج والإنجاب واستمرار البشرية !
..... واختفاء(نظام الأسرة) كوحدة أولية للمجتمع يؤدى إلى انهيار ذلك المجتمع وشقاء أفراده
ففى الأسرة مقومات تنشئة الفرد واحتياجاته من رعاية وحنان ومأكل ومشرب(كل الاحتياجات الإنسانية النفسيىة الروحية والجسدية المادية )- وفى الأسرة شعور الانتماء والولاء وتحقق الهوية والخصوصية والشعور بالعزوة والحماية والأمان - تسكن روح الإنسان تحت لواء الأسرة  - أما الشاذ أو المثلى فمحروم من هذا وإنيحاول أن يسكن تحت لواء المثلية (علم قوس قزح) !!!
       ناهيك عن 
                              الإيدز 
وقد ثبت أن أهم مسبباته هى تلك العلاقات الشاذة !!!!!!!!!!!!!!!!!!
 ومن المعروف أن الإيدز لم يكن معروفا من قبل ولكن مع جنوح البشر لما يخالف الفطرة تظهر أنواع جديدةمن الأمراض ولعله عقاب  من الله  
ولعل كوفيد 19 أيضا--ذلك الفيروس الجديد الفتاك - عقاب أيضا للبشرية المغرورة الظالمة 
 سبحان الله  
             هو الله
      ذو الجلال والإكرام
     ولله العزة جميعا
---------------- 
فمن أنت ؟
ياأيها (المخلوق) التافه من هذا الكون الواسع المعجز:
    جئت من ماء مهين 
    لتنتهى جثة عفنة فى التراب
    يأكلك الدود فلا تملك لنفسك شيئا
    ثم تتلاشى وتذهب ولاتفهم  شيئا
---------------------------------
لو كنت لاتدرك 
فزيارة للمقابر توقظك 

             افهم نفسك واقدر الأمور 
-------------------------------- 
                              كفاك غباء وجهلا 
                              كفى ظلما وفسادا
كفى انحطاطا وانحدارا 
-------نقاط لا نغفلها ------
 (1) -  لايدخل فيما قصدناه من خلُقوا بعيب خلقى جسدى واضح -يحدده الأطباء المحترمون - ويمكن التدخل الطبى فيه
      وينبغى أن يتم الأمر بهدوء فلا كلام ولا مصطلحات مستحدثة مثل( العابر جنسيا!) ، ولا ضجة قد تخدم الفئة الأخرى (المثليين أو اللوطيين)
    وموضوع العيب الخلقى نادر الحدوث وعادة يتم فى المراحل الأولى من العمر ومع التقدم الطبى الحالى يتم فحص المولود طبيا من إخصائيين وذلك لحظة ولادته وفى غرفة الولادة .
(2) - الشذوذ آفة نفسية ينبغى أخذها بحزم
      وينبغى إفهام الشاذ أن الأهواء لاينبغى الانسياق وراءها بلا تفكير فهى تضره وتضر غيره
(3)- ينبغى الاهتمام بالأطفال سواء فى محيط الأسرة أو المدرسة -
 ويجب الحديث مع الأطفال فى هذا الأمر بصورة مبسطة تحميهم - مع تعليمهم كيفية الحذر من اقتراب الغرباء منهم وضرورة إخبار الوالدين بما يحدث معهم وعدم الخوف من تهديد أحد لهم - والمراقبة البعيدة للأطفال لحمايتهم من أى خطر
وينبغى تأصيل الهوية والشعور بالانتماء والفخربالجنس الذى ينتمى له الطفل وألا يتشبه بالجنس الآخر فى الملبس أو السلوك
(4) - تنمية الوازع الدينى والاهتمام بتعليم الدين بطرق جذابة شاملة تربط تعاليم الدين بالحياة وببعضها البعض  #الإسلام
(5)- مراعاة الفصل بين الأطفال فى المضاجع  أو الأغطية  على الأقل
(6)- عدم إبداء أى"تسامح" أو تهاون مع هؤلاء الشواذ  ؛ ففعلهم الشاذ جريمة -  جريمة ضد الدين وضد أنفسهم وضد الناس جميعا
(7) الحرية والسلام من مبادئ الإسلام - ولكن ليس بالخروج عن تعاليم الدين . (وإلا كانت "فوضى" )
 و"السلام" هو السلام النفسى للإنسان والسلام المجتمعى - وهذا مايراعيه الإسلام فى تشريعاته وأحكامه-
و (المثلية أو الشذوذ أو اللواط) ليس سلاما ولا اتساقا بين المرء ونفسه ولا بينه وبين باقى البشر - لأنه مخالفة للفطرة- الطبيعة- التى فطر الله الناس عليها - فلايمكن أن تكون مخالفة الغرائز والمشاعر الطبيعية سببا لسلام بين الفرد ونفسه ولا بينه وبين باقى البشر (الأسوياء)  !
 (8)- لاتقدم على أى عملية لتغيير الجنس - رغم سلامة تكوين الأعضاء- 
وإنما  لمجرد أن لك ميلا شديدا لهذا وبررت لنفسك أن هذه مشاعرك وتريد (الاتساق مع نفسك ) - فهذا تبرير وحيلة من الشيطان للإيقاع بك فى المعصية !!
 إياك .. فالموضوع خطير- فوجودنا فى هذه الحياة والجنس الذى اختاره الخالق لنا هو هبة و(نعمة) من الله ينبغى الرضا بها  ورفض أو تبديل نعمة الله - له عقاب شديد -  ( أنظر الآية) :
    "..... ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب "   211 البقرة 
-------------------------------------------------------------------------------------------------
إن المثلية(الشذوذ /اللواط) هو العكس تماما للسلام الداخلى للفرد وكذلك للأمن والسلام الاجتماعى - ولها مضار رهيبة -
 ومقاومةهذا الأمر الهّدام شئ ضرورى  - خصوصا هؤلاء (النشطاء)- نشطاء فى مجال الدعوة لنشر هذه المصيبة فى بلادنا المسلمة ! .
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------





الجمعة، 19 يونيو 2020

الكهف

(العصمة من الفتن)
سورة الكهف هي من السورة المكية وهي إحدى خمس سورة بدأت بـ (الحمد لله) (الفاتحة، الأنعام، الكهف ،
، سبأ، فاطر)
وهذه السورة ذكرت أربع قصص قرآنية هي :
1)-أهل الكهف، 2)- صاحب الجنتين، 3)- موسى والخضر –عليهما السلام- 4)- وذو القرنين.
فضل سورة الكهف :
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : 
------” من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء”
-----وقال” من أدرك منكم الدجال فقرأ عليه فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال”
والأحاديث في فضلها كثيرة.
الفتن
أربع فتن :
فتنة الدين (قصة أهل الكهف)، فتنة المال (صاحب الجنتين)، فتنة العلم (موسى والخضر-عليهما السلام-) وفتنة السلطة (ذو القرنين). 

1.     فتنة الدين: قصة الفتية  
2.     الذين آمنوا ، ففروا بدينهم من ظلم الملك الكافر الظالم ، واختبئوا بالكهف لعل الله يجعل لهم مخرجا
3.     "إذ أوى الفتية إلى الكهف  فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا"      10

4.     "وإذ اعتزلتموهم ومايعبدون إلا الله فأووا إلى إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا"  16 
وحدثت معجزة
وجعلهم الله آية للناس (وخلدهم فى قرآنه) –

لقد (أماتهم) الله مائة عام  (بالتقويم الشمسى )–بما يساوى مائة وتسعة أعوام بالتقويم القمرى-
ثم بعثهم – ليعلم الناس أن الساعة والبعث حق
"وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لاريب فيها ..."     21

كيفية العصمة من هذه الفتنة:

(1)-الإيمان بالله 
هو الأساس للعصمة من كل الفتن
"قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا " آية 110
(2)- الصحبة الصالحة
فلولا الصحبة الصالحة لكل من هؤلاء الفتية ما قدروا على الثبات والصبر وحفظ إيمانهم

"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا "        28 (

والإيمان بالله هو إيمان بالقلب (إيمان بالله الواحد الأحد و بقواعد الإيمان الستة)  ويصدقه العمل الصالح 


ونلاحظ من الآيات وجود نقاط (فرعية) تنبع من الأساس وهو الإيمان بالله الواحد(والذى يصدقه العمل الصالح)
أمثلة :
فى فتنة الدين :
وجدنا الصحبة الصالحة - والتحرك بعيدا عن محبطات الإيمان حيث الأمان ، والتوكل والثقة فى الله والصبر والدعاء إلى الله
 " إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا    ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا "   10
فى فتنة المال :
التفكر فى الخلق وإرجاع القوة والحول إلى الله منزل الماء من السماء ومخرج الثمرات وباعث الموتى من القبور يوم القيامة
وذكرت الآيات جريمة إبليس وهى "الكبر": و "الغرور"  آية  50
وحذرت الآيات من اتباع إبليس وذريته -الشياطين- واتخاذهم أولياء  -- فهم أُعداء يُبعدون عن الحق ويوصلون لجهنم
فى فتنة العلم :
الصبر - وتتبع العلماء  وبذل الجهد للوصول إليهم
فى فتنة السلطة :
الإخلاص والعمل بقوة وتحرى العدل
 ملحوظات عامة :
1-  سورة الكهف مكية أى تعنى بأمور العقيدة
 وجاءت  تثبيتا للرسول صلى الله عليه وسلم  - إذ سأله المشركون - بإيعاز من اليهود - عن قصة أهل الكهف-بغية إحراجه- ، فسأل ربه عنها
فأنزل الله   سورة الكهف وبها قصة الفتية الذين لجأوا إلى الكهف اتقاء ظلم الملك وخوفا من عذابه لهم أو إجباره لهم على العودة إلى الشرك بالله .

2- اختلفت الآراء فمن قائل إن الخضر نبى ومن قال غير ذلك
ولكن المؤكد أنه رجل صالح أتاه الله من فضله  العلم اللدنى - وأمد به موسى عليه السلام - وقد كان يظن أن لديه أكثر العلم -

3- إشارة إلهية :  أن العمل الصالح من الرجل الصالح يلحق  عناية الله وكرمه بذريته الصغار-
ولايخاف الآباء الصالحون إذا ماتركوا ذرية ضعافا

4-الآيات تسرية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى كانت نفسه الشريفة  تحزن لإصرار المشركين على شركهم (كان يود الخير للناس بأن يؤمنوا) ، فبينت   الآيات  أن الأمر ابتلاء - وأن الناس جميعا لايمكن أن يكونوا مؤمنين -  فمنهم  من يؤمن ومنهم من يكفر
وقصة أصحاب الكهف
هى تسرية أيضا تعالج حزن الرسول الكريم ؛ فهاهم فتية صغار السن- حول  السادسة عشر - يختارون التوحيد  ويفرون بدينهم من ظلم الملك ولايبالون بالصعاب  والمخاوف ويرتضون العيش فى كهف ضيق  فى سبيل  عبادة الله الواحد

5- صخرة الحوت / أو مكان التقاء موسى والخضر- عليهما السلام - فى المكان المسمى الآن "رأس محمد "


6- إشارة جميلة فى الآية 13 & 14
" ... إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"
"وربطنا على قلوبهم ............ "

 الآيات تقول مامعناه : اسلك طريق الله ،  وسيزيدك الله ويعطيك من فضله

8- ترشد الآيات إلى دوام ذكر الله ومشيئته(إن شاء الله) :
    وينبغى ألا يغفل عباد الله عن ذكر ربهم  والتسليم له بالمشيئة فلا يجزم أحد بفعل شئ وإنما يقول إن شاء الله
" ولا تقولن لشئ إنى فاعل ذلك غدا *إلا أن  يشاءالله واذكر ربك إذا نسيت ... "    23 &  24

                                       حقائق وكشوف علمية :
(1)  مكان الكهف : قيل أن مكان الكهف الذى تناولته سورة الكهف هو "الأردن "
     ويحدد ذلك باب الغار إذ يوافق ماجاء فى السورة الكريمة من حركة الشمس  ، فهى تتحرك بعد  طلوعها من الشرق ، إلى الجنوب ومن الجنوب للغرب وذلك خلال  24 ساعة -
{باب الكهف - الموجود فى الأردن-  شرق الجنوب} .

(2)" وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم......... "
فثبات  الجسم بالنوم على وضع واحد  يحدث تقرحات ويميت الخلايا - فعدم الحركة يعوق سريان الدم
.... أما لماذا لم يتم تقليب الكلب الذى كان معهم فى الغار ؟
السبب أنه ليس للكلب خلايا عرقية مثل الإنسان - إلا فى باطن قدمه -

(3) فرق بين التقويم الشمسى والتقويم القمرى - حيث يزيد الحساب الشمسى عن القمرى

 (4)اكتشفوا أن القلب هو الأكثر تأثيرا - هو"الملك" كما يقولون!- وله مجال مغناطيسى كهربى يفوق ماللمخ  ، وتحدث علماء محدثون عن "الفؤاد" بصورة جديدة توافق ماذكره القرآن

(5)   "مجمع البحرين" /او صخرة الحوت - فى الآية 60 & الآية 62-
فى المكان المسمى الآن "رأس محمد" عند التقاء  خليج العقبة وخليج السويس فى البحر الأحمر- والمكان جنوب سيناء
ويلاحظ دقة التعبير القرآنى باستعمال لفظ مجمع البحرين - وليس ملتقى أو التقاء- حيث تعنى "مجمع البحرين" التقاء خليجين فى مياه بحر أو محيط وهذا ماينطبق وصفه على رأس محمد ( دون أى مكان فى العالم)
أما صخرة الحوت فهى  الصخرة التى لقى فيها موسى الخضر-عليهما السلام- . وسبقها تسرب السمك المطهى إلى البحر وكان معدا لغذاء موسى عليه السلام والفتى المصاحب له(معجزة )
-------- ويلاحظ -فى السياق- تعبير(آوينا إلى الصخرة) آية 63 والإيواء مكان حماية من الأخطار ، والإيواء إقامة مؤقتة عكس المأوى  وهى الاستقرار فى المكان

(6)فى سورة الكهف تشبيه للحياة الدنيا بالنبات حيث أنها مثله  تنتهى بالزوال  بعد أن يعيش دورة معينة
 دورة الماء على الأرض  : وهى شئ يشهد بطلاقة قدرة الله المدبر المتحكم فيها وحده -سبحانه    - 
   فمن تبخر مياه البحار والمحيطات إلى بخار الماء الذى يخرج مع الحمم والبراكين إلى نتح النبات ......  الخ
هذه الأبخرة تتكون بنسب معينة فى أمكنة وأزمنة معينة لتأتى رياح محملة بذرات دقيقة من الغبار وغيره تلقح السحب    المحملة بالأبخرة


  فتسقط المطر بقدر محسوب موزون  بنظام غاية فى الدقة
وطلاقة القدرة
  " العين الحمئة : مازالت موجودة! - رصدتها "ناسا-


 --  وتقع فى تركيا -قيرغيزستان
 https://www.thaqafnafsak.com/2012/06/blog-post_5952.html...        سد ذى لقرنين

       
  هو اسم  العين الحمئة الحالى وهو باللغة  التركية    القيرغستانية بمعنى "البحيرة الحارة أو الدافئة  ISSYK KUL    

الاثنين، 15 يونيو 2020

"أنا مختلف"

أمس كان فيه ترند جديد عن اسم بنت أول مرة اسمع عنه- لكن واضح إن ناس تانية تعرفه فكتبوا عنها وتأثروا بمأساة حياتها ووفاتها منتحرة
–أنا لاأحب أذكر كل اسمها – وأيضا من أجل مشاعر أمها أو أبوها لو كانوا عايشين 
طبعا شئ مؤسف (نتيجة طبيعية لحياة غير سوية تعاند الفطرة التى خلق الله الناس عليها – حياة غير متوازنة لإنسانة مسلمة أو هكذا وُلدت وكتبها أهلها فى شهادة ميلادها - )
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2017/03/blog-post.html
ما أثارنى هو دفاع  البعض – خصوصا البرادعى-  عما أسماه (الحرية) وكل شخص يعمل مايريده – ولابد إن المجتمع يحترم ما أسماه(الاختلاف) وحرية الآخر
نسيت أذكر إن سيادته كتب فى رثاء البنت المنتحرة ولام على المجتمع  !
بعض أصدقاء البنت اعتبروها ناشطة سياسية لأن السلطات اعتقلتها عندما رفعت أو رفع زملاؤها علم المثليين –هنا فى مصر !!
البنت كما قيل ملحدة – تؤمن بالحرية غير المحددة – مع المثلية !!                              
وكتب من يعرفونها أنها عانت الكثير ، فى حياة (بائسة) من المعاناة النفسية والعصبية ، انتهت بالانتحار
-----------------------
 لكل أم وكل أب: 
انتبهوا – أسسوا أولادكم واحموهم – ابنوا شخصياتهم بالتأكيد على هويتهم – أكدوا لهم شعور الخصوصية والاختلاف والتميز-
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2019/04/blog-post_26.html

https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2019/02/blog-post_47.html
– ابنوا شخصياتهم بالتأكيد على هويتهم – أكدوا لهم شعور الخصوصية والاختلاف والتميزعلى أساس سليم صحيح 
علموهم حقيقة الإسلام ووسائله لمواجهة الحياة والاستمرار بقوة (التوكل على الله - التوبة- الصبر- الثواب والجنة ...)
علموهم شعور الفخر والحب والاعتزاز بذواتهم وماينتمون له (دين-وطن-قيم)- وعلموهم قيمة  "الولاء" :الولاء للإسلام –الدين-   ثم يجئ منه الولاء للوطن والأهل المحترمين
هذا يعطى الدفء والأمان والتوازن والقوة النفسية ،، وطبعا يحمى من  الانتحار .
مع التأكيد على "الحرية" - المسئولة- و "التسامح" و"حسن معاملة الناس جميعا"-- وتلك تعاليم الإسلام
----------------------------------------------
المثلية:  هذا الموضوع خطير وهناك غزو أو نشاط يستهدف الترويج له وإباحته بل ربما محاولة تقنينه فى بلادنا !
         ويستهدفون شريحة المراهقين ويتعاملون معهم بألفاظ منمقة وأساليب رشيقة كاذبة ومحاولة اللعب على وتر حب الظهور لدى المراهق وولعه بالمظاهر وأنه متميز وأكثر( ثقافة وتنويرا) من الآخرين فى مجتمعه (المتزمت)-(المنغلق)-(التقليدى)
أو ماكتبته المنتحرة الملحدة المثلية السابق ذكرها : الرعاع  الغوغائيين الجهلة المتدينين فاقدى (الإنسانية)- والمغفلين -الذين لم تستطع العيش بينهم !-.... (الرسالة المرفقة)

مايلى بعض كتاباتى فى الموضوع – على "تويتر============================
سموا(الشطط) #الإرهاب وألصقوه بالمسلمين والإسلام حرموه ف السياسة ودعوا إليه فى غيرها وفى كلا الأمرين مصلحتهم ! #انتبهوا #الإسلام

 #الإسلام يؤكد #الحرية ولكن فى أطر تحمى الفرد ذاته هل لاحظ دعاة الشطط والخروج عن الفطرة بمسمى الحرية(الفوضى)وإباحة(المثلية)(الزنا)(الإجهاض) أن العاقبة مهلكة للفرد نفسه #الانتحار ! #استقيموا وافهموا

والله والله لن تجد أكثر من الإسلام اعتناء ب #الأخلاق ومنها #الحرية و #التسامح ولكن بنظام شامل متكامل يخدم الفرد والمجتمع ليتهم يعلمون #الاسلام #الفتنة #الجاهلية_الحديثة


السبت، 6 يونيو 2020

حول سورة فصلت

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: (اجتمعت قريش يوماً، فقالوا: انظروا أعلمكم بالسحر والكهانة والشعر، فليأت هذا الرجل الذي فرق جماعتنا، وشتت أمرنا، وعاب ديننا، فليكلمه، ولينظر ماذا يرد عليه، فقالوا: ما نعلم أحداً غير عتبة بن ربيعة، فقالوا: أنت يا أبا الوليد، فأتاه عتبة، فقال: يا محمد! أنت خير أم عبد الله؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: أنت خير أم عبد المطلب؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن كنت تزعم أن هؤلاء خير منك، فقد عبدوا الآلهة التي عبتها، وإن كنت تزعم أنك خير منهم، فتكلم حتى نسمع قولك، إنا والله ما رأينا سخلة قط أشأم على قومه منك، فرقت جماعتنا، وشتت أمرنا، وعبت ديننا، وفضحتنا في العرب، حتى لقد طار فيهم أن في قريش ساحراً، وأن في قريش كاهناً، والله ما ننتظر إلا مثل صيحة الحبلى، أن يقول بعضنا لبعض بالسيوف حتى نتفانى أيها الرجل، إن كان إنما بك الباءة -أي تريد الزواج- فاختر أي نساء قريش، ونزوجك عشراً، وإن كان إنما بك الحاجة، جمعنا لك حتى تكون أغنى قريش رجلاً واحداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفرغت؟ قال: نعم، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {بسم الله الرحمن الرحيم حم * تنزيل من الرحمن الرحيم} حتى بلغ {فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود} (فصلت:3) فقال عتبة: حسبك حسبك ما عندك غير هذا؟ قال: لا، فرجع إلى قريش، فقالوا: ما وراءك؟ قال: ما تركت شيئاً أرى أنكم تكلمونه به إلا وقد كلمته به، فقالوا: فهل أجابك؟ قال: نعم، قال: لا والذي نصبها بينة، ما فهمت شيئاً مما قال، غير أنه أنذركم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود، قالوا: ويلك! يكلمك رجل بالعربية، لا تدري ما قال؟، قال: لا والله ما فهمت شيئاً مما قال غير ذكر الصاعقة).
وهكذا حاولت قريش إبعاد سيدنا محمد عن دعوته وعرضت عليه اغراءات  متعددة
وكان رده عمليا – قرأ على من أرسلوه سورة فصلت حتى وصل إلى عذاب الله لقوم عاد وإنذاره تعالى بصاعقة كصاعقة عاد وثمود – 
وانصرف مندوبهم إلى قومه نافيا فهمه لشئ سوى (صاعقة عاد وثمود ) !
 (وقريش تعرف قوم عاد ويمرون على آثارهم فى رحلتى الشتاء والصيف ، ويعرفون أيضا أن الدعوة ليست من "الصادق الأمين" صلى الله عليه وسلم وإنما هى تنزيل من رب العالمين  - كما أخبرهم- وقد عاش بينهم ولم يجربوا عليه كذبا أبدا ! ورغم ذلك فإنهم يراوغون ويُكذّبون ويعرضون !

ولأنه صلى الله عليه وسلم (لعلى خلق عظيم)وأنه يتحلى بالصبر والأمانة فقد قام بواجبه وأرشدهم إلى حجته فى دعوته - ألا وهى "القرآن الكريم"
فعرضه عليهم ليستمعوا وليتفهموا دعوته...وشرع يقرأ على مندوب قريش إليه - عتبة بن ربيعة-  سورة "فصلت"
وبدأت السورة بتعريف لهذا القرآن :
إنه كتاب باللغة العربية ومنظم : يضم سورا وآيات مفصلة ومقسمة ومنظمة من حيث الشكل والمادة والموضوعات ، 
فهو مقسم  لسورتختلف فى طولها ونسقها فمن السور الطوال إلى القصيرة ، والسور مقسمة لآيات  منها الطويلة -كآية الكرسى وآية الدين فى سورة البقرة ، والقصيرة التى تتألف من كلمة واحدة- "مدهامتان" فى سورة الرحمن 
والقرآن الكريم يضم من الموضوعات : 
العقيدة والمعاملات : 
أو "التوحيد" والرسالة والآخرة "الساعة والقيامة والحساب" -- أو قواعد الإيمان
والأحكام - المعاملات فى كل الأمور الحياتية والمعاملات بين الناس .

والقرآن الكريم -كتاب الإسلام-المُعجز ،  منزّل من الرحمن الرحيم - نزل به "جبريل " على من اصطفاه الله رسولا للعالمين -محمد بن عبد الله عليهالصلاة والسلام
لييسر الحياة على من آمن ، ففيه تبيان كل شئ  ، وحقيقة عقيدة الإسلام وأمرالدنيا والآخرة 
وقصص الأولين والآخرين... 
ومافُرط فى الكتاب من شئ --- سبحان الله العظيم .

-----------------------------------------------------------
وتأخذنا الآيات المباركات فنمضى نتأملها ونتدبرها
...........ونقف :

 "إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ" (30)

 "سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَ لَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ" (53)  
 حقا
 هما آياتان من سورة "فصلت" 
تهزان القلوب بشدة - سبحان الله العلى العظيم  . 

----------------------------------------------------------
سورة فصلت ترتيبها فى النزول 61 & وقبلها سورة غافر وبعدها سورة الزخرف
وهى الثانية من الحواميم 
وهى مكية(تعنى بأمور العقيدة)
عدد آياتها  54
وسميت أيضا"سورة حم السجدة" تمييزا لها عن بقية الحواميم إذ أن بها سجدة  لأنه لا يوجد في الحواميم سجدة إلا بها،
و تسمى  سورة المصابيح لقول الله عز وجل (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا) وتسمى  وتسمى سورة الأقوات لقول الله عز وجل(وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا) 
وأشارت السورة إلى علو منزلة القرآن وإنه (أُنزل)من عند الله تعالى
فالقرآن (تنزيل)من  الله - وليس بكلام بشر (ومادة النزول تعنى أنه جاء من أعلى إلى أسفل )  ،  وأنه نزل منجما أى مقطعا متفرقا وليس دفعة واحدة كغيره من الكتب السماوية السابقة
وذلك ليثّبت الله به  فلب رسوله تسرية له ورحمة به وإعانة له على المضى وذلك مع مشقة مايلاقى من عنت وأذى المشركين
ومضت الآيات تصف القرآن الكريم وتميزه 
فقد أُنزل باللغة العربية 
.و هي أشرف اللغات " و أدلها على المعانى فالعربية وحروفها وتراكيبها واشتقاقاتها هى الأكثر تعبيرا، وتميزت العربية بذلك من بين جميع لغات العالم 
أمثلة:
 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ)
تأمل كلمة "إثاقلتم" ؟
وكلمة أخرى  وردت فى سورة النجم " ضيزى" 
"تلك إذاً قسمة ضيزى "    22  النجم
..... ثم تأمل كلمة "وسوسة " وسوسة الشيطان :
تكرار حرف السين وهو من حروف الصفير 
وتأمل سورة الناس تجد تكرارا لحرف السين فى أواخر كل الآيات .
ثم 
تميزت اللغة العربية بكثرة الاشتقاقات (من مصدرواحد)
مثلا :
كتاب ومكتبة و كتب (الفعل ) .... الخ

تجدها مثلا فى اللغة الفرنسية ألفاظا متعددة متغايرة 

وسورة فصلت مناسبة للرد على قريش ودفع طلبهم له بترك الدعوة أو الدين الجديد
1)الرسول- صلى الله عليه وسلم- لايملك ترك الدعوة فهى ليست من ابتداعه ولم يقم بها من نفسه وإنما أمره الله تعالى بها ، حيث  نزل عليه ملك من السماء- جبريل عليه السلام-  مبلغا إياه وآمرا ( اقرأ باسم ربك الذى خلق )       سورة العلق   
وهى دعوة خير ورحمة من الرحمن الرحيم ويراد بها خير البشر وهدايتهم لأيسر وأقوم طريق يسلكونه 

بدأت السورة بالحروف المقطعة وهى دلالة على الإعجازو كون القرآن ليس من صنع بشر

    2-أشارت السورة إلى تفصيل خلق السماوات والأرض ووضع الأقوات 

     وأوضحت تضمين السماء الدنيا النجوم (والنجوم  تشمل الأجرام السماوية من نجوم و شهب ونيازك ......الخ)
      وجدير بالذكر أنه رغم تقدم العلوم فى عصرنا الحالى خاصة علمى الفلك والفضاء فلم يصل البشر بعد إلا السماء الدنيا وذلك من سبع سماوات خلقهن الله سبحانه )
      
         3- ستشهد أجساد الكافرين عليهم يوم  الحساب ، فالسمع والأبصار والجلود ستشهد على ماينكره العصاة من أفعالهم .

          4-وتأمر الآيات وتقرر حقيقة أخلاقية حياتية يأمر بها الإسلام :

  "وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ "   (34)
  
              5تختتم  الآيات ب وعد الله تعالى أنه سيُري خلقه المزيد من آياته ودلائل قدرته   حتى   لايكون هناك مجال ولا حجة للإنكار وليزداد نور الحق توهجا ---
وسيتشر دين الله فى الآفاق وسينير أرجاء الأرض كلها ويدخل الناس فى دين الله أفواجا
 هذا وعد الله وهذا كلامه الذى لايأتيه الباطل – سبحان الله العظيم
وحقا ...
كانت الفتوحات الإسلامية شرقا وغربا ، وغزا نور الإسلام القلوب فدخل الناس فى دين الله بلا جهد ولا دعوة.. وهكذا تمكن الإسلام فى أندونيسيا وماليزيا والساحل الأفريقى ... الخ 
وهكذا -وإلى يومنا هذا- يتحول غيرالمسلمين إلى الإسلام ، ويتولون هم الدعوة إليه 
وتثبت الإحصاءات العالمية اكتساح نسب التحول للإسلام وتأتى فى المركز الأول بين كل الإحصاءات 
سبحان الله
كذلك 
فكل يوم يأتى العلم بحقائق ثابتة تؤكد صدق ما أخبر به كتاب الله وما أشارإليه من موضوعات تمس العلم (الإعجاز العلمى للقرآن)
وبمشيئة الله – ستتوالى الاكتشافات العلمية الباهرة التى تفسر المزيد وعجز علمنا عن فهمه - 
هذا وعد الله تعالى وهذا حديثه ومن أصدق من الله  قولا وحديثا  
وسيعرف المكذبون مدى ظلمهم
 ربنا بك آمنا وبعظمتك نشهد – لا إله إلا أنت سبحانك  
-------------------------------
                                    بسم الله الرحمن الرحيم       
حمٓ (1) تَنزِيلٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ (2) كِتَٰبٞ فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا لِّقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ (3) بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ (4) وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِيٓ أَكِنَّةٖ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ وَفِيٓ ءَاذَانِنَا وَقۡرٞ وَمِنۢ بَيۡنِنَا وَبَيۡنِكَ حِجَابٞ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَٰمِلُونَ (5) قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَٱسۡتَقِيمُوٓاْ إِلَيۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡمُشۡرِكِينَ (6) ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ (7) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونٖ (8) ۞قُلۡ أَئِنَّكُمۡ لَتَكۡفُرُونَ بِٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ فِي يَوۡمَيۡنِ وَتَجۡعَلُونَ لَهُۥٓ أَندَادٗاۚ ذَٰلِكَ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ مِن فَوۡقِهَا وَبَٰرَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَآ أَقۡوَٰتَهَا فِيٓ أَرۡبَعَةِ أَيَّامٖ سَوَآءٗ لِّلسَّآئِلِينَ (10) ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٞ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِيَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهٗا قَالَتَآ أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ (11) فَقَضَىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَاتٖ فِي يَوۡمَيۡنِ وَأَوۡحَىٰ فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمۡرَهَاۚ وَزَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَحِفۡظٗاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ (12) فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَٰعِقَةٗ مِّثۡلَ صَٰعِقَةِ عَادٖ وَثَمُودَ (13) إِذۡ جَآءَتۡهُمُ ٱلرُّسُلُ مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۖ قَالُواْ لَوۡ شَآءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَٰٓئِكَةٗ فَإِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ (14) فَأَمَّا عَادٞ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَقَالُواْ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗۖ وَكَانُواْ بِ‍َٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ (15) فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا صَرۡصَرٗا فِيٓ أَيَّامٖ نَّحِسَاتٖ لِّنُذِيقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡيِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا يُنصَرُونَ (16) وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (17) وَنَجَّيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ (18) وَيَوۡمَ يُحۡشَرُ أَعۡدَآءُ ٱللَّهِ إِلَى ٱلنَّارِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ (19) حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (20) وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَيۡنَاۖ قَالُوٓاْ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنطَقَ كُلَّ شَيۡءٖۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (21) وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ (22) وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ (23) فَإِن يَصۡبِرُواْ فَٱلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ ٱلۡمُعۡتَبِينَ (24) ۞وَقَيَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُواْ لَهُم مَّا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَحَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِيٓ أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ (25) وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسۡمَعُواْ لِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَٱلۡغَوۡاْ فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَذَابٗا شَدِيدٗا وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (27) ذَٰلِكَ جَزَآءُ أَعۡدَآءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُۖ لَهُمۡ فِيهَا دَارُ ٱلۡخُلۡدِ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِ‍َٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ (28) وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ رَبَّنَآ أَرِنَا ٱلَّذَيۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ ٱلۡأَسۡفَلِينَ (29) إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ (30) نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ (32) وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلٗا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (33) وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ (34) ؤ وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلَّيۡلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُواْ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ (37) فَإِنِ ٱسۡتَكۡبَرُواْ فَٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَهُمۡ لَا يَسۡ‍َٔمُونَ۩ (38) وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنَّكَ تَرَى ٱلۡأَرۡضَ خَٰشِعَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاهَا لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (39) إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنٗا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلذِّكۡرِ لَمَّا جَآءَهُمۡۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزٞ (41) لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلٞ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٖ (42) مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدۡ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبۡلِكَۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٖ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٖ (43) وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِيّٗا لَّقَالُواْ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥٓۖ ءَا۬عۡجَمِيّٞ وَعَرَبِيّٞۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدٗى وَشِفَآءٞۚ وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٞ وَهُوَ عَلَيۡهِمۡ عَمًىۚ أُوْلَٰٓئِكَ يُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ (44) وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِيهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِي شَكّٖ مِّنۡهُ مُرِيبٖ (45) مَّنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ (46) ۞إِلَيۡهِ يُرَدُّ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَٰتٖ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ أَيۡنَ شُرَكَآءِي قَالُوٓاْ ءَاذَنَّٰكَ مَامِنَّا مِن شَهِيدٖ (47) وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖ (48) لَّا يَسۡ‍َٔمُ ٱلۡإِنسَٰنُ مِن دُعَآءِ ٱلۡخَيۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَيَ‍ُٔوسٞ قَنُوطٞ (49) وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّيٓ إِنَّ لِي عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظٖ (50) وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَ‍َٔابِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٖ (51) قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ثُمَّ كَفَرۡتُم بِهِۦ مَنۡ أَضَلُّ مِمَّنۡ هُوَ فِي شِقَاقِۢ بَعِيدٖ (52) سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَ لَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ (53) أَلَآ إِنَّهُمۡ فِي مِرۡيَةٖ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَآ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٖ مُّحِيطُۢ (54)
---------------------------------------------

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...