"السلام الداخلى"للمسلم
أنظرمن المدونة :
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2016/12/blog-post.html
كثر الحديث عما يسمى"السلام الداخلى" للإنسان Inner peace
ونسب كثيرون للعقيدة الهندوسية والبوذية الفضل فى إحداثه !
ونسوا - أو تناسوا - الإسلام !!
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كان يمارس رياضته ، وحان وقت الصلاة .. فوقف يصلى ..
وهكذا الإسلام
.............................................................. حديثنا هنا عن ( السلام الداخلى) .. ولقد بدأته بصورة لمسلم متعدد الأنشطة مابين الجسدى والروحى .. وهكذا الإنسان جسد وروح ، وكل منهما يحتاج إلى الإشباع ..إنها الفطرة والطبيعة !
ولايرتاح الإنسان ولا يهدأ إلا إذا تحقق له هذا الإشباع الجسدى والروحى .. وقد جاء الإسلام بما يحقق هذا ..
ولاشك أن هذا الإشباع سبب من أسباب" السلام الداخلى"
..الإسلام احترم طبيعة الإنسان(روحية ومادية)ونظم إشباعها بما يفيد الإنسان والمجتمع فمثلا: الغريزة الجنسية: شرع الإسلام الزواج ونظمه - ولا رهبنة فى الإسلام- واعتبره شطر الدين ن وأباح تعدد الزوجات - وهناك بعض حاجات لهذا- .................
.......... ولأن الإسلام بطبيعته دين شامل ؛ فقد تناولت تعاليمه كل الكون فبينت للمسلم كيف يتعامل مع كل مافيه لتسهل سبل التعامل والحياة وتوفر الطاقه وتحقق الهدوء والاطمئنان والسكينة وتبعد الخوف والتوتر والقلق ( أو لتحقق للمسلم " السلام الداخلى")
ولمزيد من الإيضاح ؛ فهناك 4 علاقات عنى الإسلام بها :
1 - علاقة المسلم بربه 2 - علاقته بنفسه 3 - علاقته بالناس 4- علاقته بسائر الكون من حيوان وطير ونبات ،،،،،،، الخ .. هذه العلاقات الأربعة تعامل معها ونظمها الإسلام باحكامه العديدة
وكانت المعرفة التى جاءت فى كتاب الله (القرأن الكريم) ، وفى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم سبيلا لتحقيق " السلام الداخلى" للمسلم فالمعرفة تزيل الخوف وتشعر الإنسان بالاطمئنان
ولمزيد من الإيضاح:
فالإسلام وماجاء به من معرفة ؛ عرف المسلم ماجرى فى ماضى البشرية وماينتظرها .. وأعنى : أخبار وقصص الأنبياء والأمم السابقة والعبرة فى قصصهم والتى تفيد المسلم فى حياته ، وكذا ماينتظره من موت وبعث وحساب تكتنفه رحمة الله ومغفرته وشفاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بإذن الله تعالى
وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين يعملون الصالحات ويستجيبون لما يأمرهم به ربهم
والإسلام وبما يعنى من انه إسلام الوجه لله تعالى والتوكل عليه واليقين برحمته وتقواه والعمل بأوامره والبعد عن نواهيه ؛ يشعر المسلم أنه ليس وحده
وإنما تعينه
قوة عليا لانهائية مطلقة تهديه وتؤازره.. الله جل جلاله يدبر أمره
وطبعا فهذا هو سبب لتحقيق (السلام الداخلى) ؛ ذلك الذى يقوى الإنسان ويمده بطاقة هائلة لمواجهة المشكلات والصعاب وتشعره بالسعادة .
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2016/12/blog-post.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق