أويقولونها(مالايدرك كله لايترك جله )
.. هى مقولة أو حكمة وليست حديثا شريفا ولا قاعدة فقهية
فالإنسان قد يعجز عن إتمام عمل ، يرى أنه يصعب عليه فيحجم عنه كلية وعن كل مايماثله
وتقعد به همته فيفوته الخير الكثير
ولكن
قد تكون هناك أشياء ضرورية ينبغى أن يقتحمها الإنسان ، وقد تمثل ضرورة ليس للشحص ذاته فقط وإنما للمجتمع أيضا وربما أثم الجميع لو بعدوا عنها وتركوها بالكلية
ولو خاف الإنسان المضى وتوقع الفشل وعدم القدرة على الإتمام أصيب الفرد والمجتمع بالعجز
فجميل أن يكون للمرء صفةعلو الهمة والشجاعة والمبادرة
وجميل أن يمتلك أدوات النجاح وأهمها الصبر
والصبر ضرورى لإدراك كل شئ ، وهو لازم للتعلم وتنمية ماينقصنا من قدرات ومهارات تؤهلنا لإدراك النجاح لما نريد
ولابد من (الجدية)
فإن نجاح حركتنا فى الحياة مرتبط بقدرتنا على تقوية إرادتنا وعزمنا وأن نسوس أنفسنا ونخضعها لهدف نحدده ونقدم على تحقيقه
وإلا أصابنا التردد والخوف والسأم والعجز عن الحركة
ولابد من رؤى ومبادئ نضعها لأنفسنا لنساعدها على الحركة والنجاح
ومن هذه المبادئ مقولة
مالايدرك كله لايترك كله
ولابد أن نمضى لتحقيق الأعمال بثقة فى الله وفى أنفسنا ولنستعد للعمل بمعرفة مايلزم عنه وإعداد (خطة) له
ونمضى... ولو لم نتمكن من تتمة العمل فإننا قد استفدنا بما حققناه فهو قيمة مضافة لنا ، وربما كان فاتحة خير تؤتى ثمارها ولو بعد حين
ولاننسى ((النية))
فنحن المسلمين نؤجر على النية الطيبة
ومجرد السعى واتخاذ السبل حتى ولو لم ندرك النهاية أو النجاح ؛ فهو ثواب
ونؤجر عليه
ولنعلم أن يد الله فوق يد العاملين يسدد عنهم (ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى) .... إن تعميق هذه المعانى لدينا يعطينا الثقة وعلو الهمة ، وما أدرانا أن يفتح الله علينا من حيث لا ندرى ويصل بنا إلى نجاح ما بدأناه ..
ابدأ ولا تخف من فشل طالما أنت مع الله، فهو يتولى عنك ويهديك وينصرك ويفتح لك أبوابا لم تدر بخاطرك
المهم نتحرك وكما قال الأولون(فى الحركة بركة)
---------------------------------------------
وهناك أشياء عجيبة تسمعها فى هذا الموضوع !
مثلا
تسمع أحدهم يقول : - لن أقدم على حفظ القرآن لأننى أخاف ألا أكمله !!!!!
ويتكررنفس الشئ بالنسبة لعبادات أخرى كا لصلاة مثلا فلا ينبغى للمسلم أن يقفل بابا مع الله وينبغى ألا يستصغر المعروف ولايحقرن منه شيئاينبغى
بل قد يقف أحدهم عن صلاة الجمع وكان لايؤدى غيرها - متحججا بعجزه عن القيام بكل الصلوات !
وهنا شئ غاية فى الأهمية -فمهما كانت علاقة المرء بربه ومهما صغرت مساحة أدائه للطاعات ؛ فينبغى الحرص عليها-
- فقد تنفذ دعوة مخلصة فى جوف الليل أو تنحدر دمعة ندم فى لحظة من صفاء القلب فتجد قبولا لدى رب العباد فتأتى البركات
وتتسع الطاعات وتُفتح أبواب أخرى للطاعات -بفضل الله ورحمته
ولا يفوتنى أن أتكلم فى موضوعين هامين :
تجويد القرآن الكريم
و
قواعد النحو للغة العربية
طبعا هذان الموضوعان هامان ، ويصفهما كثيرون بالصعوبة ---- لذا ------
نجد البعض يحجم عنهما بالكلية بحجة توقعه ألا يواصل
ولكن هذا خطأ
فمهما كانت الصعوبة فهى تتضاءل مع أهمية هذين العلمين وشدة الحاجة إليهما
كمسلمين وكعرب كتابنا القرآن ولغتنا العربية
وليس المطلوب أن نبلغ الذروة ولكن القدر المعقول اللازم
مثال : "التجويد"
أو حسن تلاوة القرآن - كما قرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولتجويد القرآن قواعد وأصول
" ... ورتل القرآن ترتيلا" المزمل
والتجويد فرض عين على العلماء والقراء يكفون به العامة ، ولكن ينبغى للمسلمين كافة أن يقرأوا القرآن بصورة سليمة (ولو أسوة أيضا برسول الله صلى الله عليه وسلم )
وينبغى أن يعلموا ولو الضرورى من القواعد كالوقف والابتداء والحروف المفخمة -خص ضغط قظ - والحروف المرققة- وهى باقى الحروف فلا تُنطق القاف كالكاف ولا الضاد كالدال .. وهكذا مما قد يؤثر أيضا على معانى الكلمات
والأمر ليس صعبا أن يبدأه المسلم ويدرب نفسه عليه عمليا ولو بالتدريج إلى أن يأتى على كل القواعد أو ماشاء الله
المهم أن ينوى ويبلدأ وإن شاء الله يمن الله عليه ويفتح له أبوابا من الفضل والعطاء
وما لايدرك كله لايترك كله
وكذا قواعد "النحو" وأعنى الأساسيات منها للشخص العادى
فلا يستقيم أن يُرفع المفعول به وينصب الفاعل عند قراءة عربى مسلم - العربية لغته ولغة دينه (القرآن الكريم) !
بصراحة أنا أعتبره شئ سئ للغاية يُنقص من صاحبه ! https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2013/04/blog-post.html
ا
.. هى مقولة أو حكمة وليست حديثا شريفا ولا قاعدة فقهية
فالإنسان قد يعجز عن إتمام عمل ، يرى أنه يصعب عليه فيحجم عنه كلية وعن كل مايماثله
وتقعد به همته فيفوته الخير الكثير
ولكن
قد تكون هناك أشياء ضرورية ينبغى أن يقتحمها الإنسان ، وقد تمثل ضرورة ليس للشحص ذاته فقط وإنما للمجتمع أيضا وربما أثم الجميع لو بعدوا عنها وتركوها بالكلية
ولو خاف الإنسان المضى وتوقع الفشل وعدم القدرة على الإتمام أصيب الفرد والمجتمع بالعجز
فجميل أن يكون للمرء صفةعلو الهمة والشجاعة والمبادرة
وجميل أن يمتلك أدوات النجاح وأهمها الصبر
والصبر ضرورى لإدراك كل شئ ، وهو لازم للتعلم وتنمية ماينقصنا من قدرات ومهارات تؤهلنا لإدراك النجاح لما نريد
ولابد من (الجدية)
فإن نجاح حركتنا فى الحياة مرتبط بقدرتنا على تقوية إرادتنا وعزمنا وأن نسوس أنفسنا ونخضعها لهدف نحدده ونقدم على تحقيقه
وإلا أصابنا التردد والخوف والسأم والعجز عن الحركة
ولابد من رؤى ومبادئ نضعها لأنفسنا لنساعدها على الحركة والنجاح
ومن هذه المبادئ مقولة
مالايدرك كله لايترك كله
ولابد أن نمضى لتحقيق الأعمال بثقة فى الله وفى أنفسنا ولنستعد للعمل بمعرفة مايلزم عنه وإعداد (خطة) له
ونمضى... ولو لم نتمكن من تتمة العمل فإننا قد استفدنا بما حققناه فهو قيمة مضافة لنا ، وربما كان فاتحة خير تؤتى ثمارها ولو بعد حين
ولاننسى ((النية))
فنحن المسلمين نؤجر على النية الطيبة
ومجرد السعى واتخاذ السبل حتى ولو لم ندرك النهاية أو النجاح ؛ فهو ثواب
ونؤجر عليه
ولنعلم أن يد الله فوق يد العاملين يسدد عنهم (ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى) .... إن تعميق هذه المعانى لدينا يعطينا الثقة وعلو الهمة ، وما أدرانا أن يفتح الله علينا من حيث لا ندرى ويصل بنا إلى نجاح ما بدأناه ..
ابدأ ولا تخف من فشل طالما أنت مع الله، فهو يتولى عنك ويهديك وينصرك ويفتح لك أبوابا لم تدر بخاطرك
المهم نتحرك وكما قال الأولون(فى الحركة بركة)
---------------------------------------------
وهناك أشياء عجيبة تسمعها فى هذا الموضوع !
مثلا
تسمع أحدهم يقول : - لن أقدم على حفظ القرآن لأننى أخاف ألا أكمله !!!!!
ويتكررنفس الشئ بالنسبة لعبادات أخرى كا لصلاة مثلا فلا ينبغى للمسلم أن يقفل بابا مع الله وينبغى ألا يستصغر المعروف ولايحقرن منه شيئاينبغى
بل قد يقف أحدهم عن صلاة الجمع وكان لايؤدى غيرها - متحججا بعجزه عن القيام بكل الصلوات !
وهنا شئ غاية فى الأهمية -فمهما كانت علاقة المرء بربه ومهما صغرت مساحة أدائه للطاعات ؛ فينبغى الحرص عليها-
- فقد تنفذ دعوة مخلصة فى جوف الليل أو تنحدر دمعة ندم فى لحظة من صفاء القلب فتجد قبولا لدى رب العباد فتأتى البركات
وتتسع الطاعات وتُفتح أبواب أخرى للطاعات -بفضل الله ورحمته
ولا يفوتنى أن أتكلم فى موضوعين هامين :
تجويد القرآن الكريم
و
قواعد النحو للغة العربية
طبعا هذان الموضوعان هامان ، ويصفهما كثيرون بالصعوبة ---- لذا ------
نجد البعض يحجم عنهما بالكلية بحجة توقعه ألا يواصل
ولكن هذا خطأ
فمهما كانت الصعوبة فهى تتضاءل مع أهمية هذين العلمين وشدة الحاجة إليهما
كمسلمين وكعرب كتابنا القرآن ولغتنا العربية
وليس المطلوب أن نبلغ الذروة ولكن القدر المعقول اللازم
مثال : "التجويد"
أو حسن تلاوة القرآن - كما قرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولتجويد القرآن قواعد وأصول
" ... ورتل القرآن ترتيلا" المزمل
والتجويد فرض عين على العلماء والقراء يكفون به العامة ، ولكن ينبغى للمسلمين كافة أن يقرأوا القرآن بصورة سليمة (ولو أسوة أيضا برسول الله صلى الله عليه وسلم )
وينبغى أن يعلموا ولو الضرورى من القواعد كالوقف والابتداء والحروف المفخمة -خص ضغط قظ - والحروف المرققة- وهى باقى الحروف فلا تُنطق القاف كالكاف ولا الضاد كالدال .. وهكذا مما قد يؤثر أيضا على معانى الكلمات
والأمر ليس صعبا أن يبدأه المسلم ويدرب نفسه عليه عمليا ولو بالتدريج إلى أن يأتى على كل القواعد أو ماشاء الله
المهم أن ينوى ويبلدأ وإن شاء الله يمن الله عليه ويفتح له أبوابا من الفضل والعطاء
وما لايدرك كله لايترك كله
وكذا قواعد "النحو" وأعنى الأساسيات منها للشخص العادى
فلا يستقيم أن يُرفع المفعول به وينصب الفاعل عند قراءة عربى مسلم - العربية لغته ولغة دينه (القرآن الكريم) !
بصراحة أنا أعتبره شئ سئ للغاية يُنقص من صاحبه ! https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2013/04/blog-post.html
ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق