الجمعة، 25 أكتوبر 2019

سورة الزمر :إشراقات

سورة الزمر مكية تعنى بالعقيدة( التوحيد  & الرسالة & البعث"الحشر-الحساب")
بدأت السورة بالإجمال ثم أخذت بالتفصيل
ذكرتالكتاب(القرآن الكريم - وفيه كل شئ
وهو فى ذاته معجزة تشهد على وجود الله ووحدانيته
وذكرت الآية الأولى من السورة إسمين من أسماء الله الحسنى (العزيز الحكيم)
وكونه -سبحانه- عزيزا يعنى(1) وحدانية الله   فهو غالب على أمره ، لايُقهر ، له الأمر كله ، وكونه حكيما يعنى أنه يدبر الأمر على النحو الصحيح
ويضع كل شئ فى مكانه
وسيأتى تفصيل ذلك فيما يلى من آيات السورة
إذ تحدثت الآيات عن استحالة أن يكون لله  ولد كما زعم المشركون - فهوخالق الكون بما يعنى انفراده بطلاقة القدرة
-هو العزيز- لايحتاج أحدا ولايصل كائن إلى مكانته - وهو القهار بجبروته وعزته فليس بحاجة  إلى ولد ، ولو أراد - جدلا-لاصطفاه  ولشهد بذلك  كما شهد بالوحدانية لنفئسه ! ----- سبحان الله عما يصفون .
وهو الحكيم الذى خلق كل شئ من عدم  دونما مثيل ، وأتقن صنعه ، وجعل الكون موزونا منتظم الحركة
وفصّلت الآيات وتحدثت عن حقائق علمية لم يكن يعلمها الإنسان 10
ولكن العلم الحديث أثبت صحتها مثل :
 كروية الأرض-وذكرتها الآيات
ففى  الآية 5  إشارة إلى كروية الأرض وحدوث الليل والنهار
وجاء وصف  لوضع الجنين  فى بطن الأم إذ يكون فى (ظلمات ثلاث)  - هى البطن والرحم والمشيمة-  6
وفى الآية23 إشارة إلى الإحساس فى الجلد (تقشعر منه جلود...) ، (ثم تلين جلودهم ..)

كذلك جاء فى الآيات دلائل تشهد بأن الله هو الخالق وذلك فيما يراه الناس حولهم من معجزات :
فهاهو الماء ينزل من السماء على الأرض فتنبت زرعا ( مختلفا ألوانه)  - ويمر هذا الزرع بمراحل -  كما يمر الإنسان وغيره فينضج ثم يصبح حطاما--- كل ذلك بفعل قدرة الله وسنته فى الكون 21  ومما يشهد بعزة الله وحكمته  وأن كل شئ يخضع لتدبيره
من خلق إلى نضج وحياة ثم موت (زوال)

        ثم ..(النوم) وهو (تجربة للإنسان).. كأنما  يرى أو يمربالموت (ثم "البعث" مع اليقظة)
وربما يمكن القول بأن النوم ( صورة دنيوية ) للموت وانتهاء الأجل ، وكان رسول  الله صلى الله عليه وسلم يسمى النوم "الموتة الصغرى"
وموت انقضاء الأجل "الموتة الكبرى"
  وهذ ا دليل قدرة عظيمة من الله - سبحانه
إقرأ الآية 42
ولقد أثبت العلم الحديث صدق هذا ، فقد كان "د. أرثر إديسون" وهو عالم بريطانى يعمل أستاذا للهندسة الكهربية بجامعة فى لندن ، وكان يجرى قياسات للطاقة عند الإنسان حال حياته وموته
وقابل أحد طلاب العلم المسلمين الذى أطلعه على هذه الآية(آية 42 من سورة الزمر) 
 فعمد إلى قياس طاقة الإنسان فى يقظته وعند نومه فوجد فرقا .. هونفس الفرق بين طاقته حيا وميتا ----- سبحان الله
...... فجاء ألى القاهرة وأعلن إسلامه ثم نشط فى الدعوة إلى الإسلام    - كما أخبر د. زغلول النجار-
-----------------------------------
ومع تناول الآيات للتوحيد فقد أكدت على معنى الإخلاص فى الدين
 إذ تكررت ألفاظ بهذا المعنى :(مخلصا له الدين 2 /الدين الخالص/ للذين أحسنوا 10/مخلصا له الدين 11/مخلصا له دينى 14

 - والمعنى المراد هو عبادة الله الواحد الأحد بلا أى شريك أو أى شائبة أو شبهة من شرك
---------------------------------
ثم رفع الله المؤمنين عمن سواهم  ووصفتهم بأنهم الذين يعلمون(... قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب ) 9
وكذلك   الآية 64
            ****************

(2)وأمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعبده مخلصا له الدين(أى طاعة  دون شائبة إشراك) - وليتبعه المسلمون
-وبينت الآيات المنهج
وأساسه تقوى الله  أى خشيته ، واتقاء غضبه وعذابه والطمع فى ثوابه

ولفتت الانتباه إلى السعى  لذلك ، فلو تعذر على المسلم إقامة دينه فى مكان ما ؛ لظلم أو اضطهاد أو كفر فليهاجر إلى مكان آخر
10  ؛ وليتحمل ويصبرووعدت بعظم الجزاء
  *****************

وتحدثت الآيات عن البعث والحساب
(ونفخ فى الصور...)   68 
   &              آية 69
وجاء فى الآيات
(طمأنة) الناس إلى أن الله سبحانه عليم بما تخفى الصدور فلن تخفى أوتضيع طاعة فالله يعلمها ويجزى بها  (آية 7)
                                             
وجاء فى الآيات الحديث عن عدل الله  " ... وقضى بينهم بالحق وهم لايُظلمون" 69
          & "ووفيت كل نفس ماعملت وهو أعلم بما يفعلون"  70
-----------------
وجاء فى الآيات الترغيب والترهيب
 مثل : ترهيب(ذلك يخوف الله به عباده ..)  16
وجاءت كلمات العذاب والنار (ظلل من النار) 16
وفى آيات الترغيب  جاءت (غرف من فوقها غرف مبنية...... ) 20
ويلاحظ أن سورة الزمر تسمى أيضا
"سورة الغرف" لورود  هذة الآية بها

وتحدثت الآيات عن رحمة الله وفتح باب التوبة  والمغفرة من الله الغفور الرحيم    53
------------------------
أما عن اسم السورة (الزمر) :
فقد ورد فى الآية   71  &   73

                                    إشراقات

 قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28) 


أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) 


 قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) 


وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) 


مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) 


 وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69)


وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ 
==================================================================
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5) خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6) إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (8) أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9) قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (10) قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (20) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (21)  قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)  اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (24) كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (25) فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (26) وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28) ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29) إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (32) وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35) أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ (37) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38) قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40) إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (48) فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (49) قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (50) فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51) أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)















الجمعة، 18 أكتوبر 2019

أمر عجيب



عجيب أمر الإنسان !
ورغم العقول التى أودعها الله الرؤس إلا أن الهوى والشيطان يشتط بالإنسان ويذهب به بعيدا عن المنطق ومقتضيات العقل - وتجد التباين بين كلام البشر وتجد  العجب !
مثلا !
  طائفة تنكر رسولا  من عند الله لأنه إنسان يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق 
بينما ودوا هم لو كان ملكا  !

 ....... وآخرون يرتضون من يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق ليس مجرد رسول وإنما يتخذونه ( إلها) يعبدونه !!َ

وتتعدد المعبودات .. ويتوارى العقل .. !
ونجد من يعبد المستويات الأدنى من المخلوقات !
فهل سمعتم عمن يعبدون الفئران ؟
ناهيك عمن نعرف ممن يعبدون البقر والنار والماء ......   الخ
_____________________________________
ولو اتخذ البشر معيارا منضبطا ما احتاروا ولا ضلوا 
      أقصد معيار الخلق من عدم  :

هل يستطيع بشر أو حيوان أو ماء أو نار أو أى مخلوق أن يخلق نفسه وغيره - يخلق هذا الكون العظيم ؟؟
 ............. طبعا  لا أحد من البشر ادعى أنه خلق من عدم  (ولايمكن تصور ذلك  )ولا يستطيع الخلق  كائن على الأرض !
               
       إذا فالخالق- من عدم -
        لابد أن يكون  أكبر من كل مانعرفه فى هذا الكون - أكبر من حواسنا وعيوننا - (ولكنه موجود وكل الدلائل وبدائع صنعه تدل عليه ) 

       من يستحق العبادة هو  (الذى خلق )

          و العبادة هى(الطاعة الخالصة) 
والتوقير والاحترام لاتكون إلا  ل (من يستحق  وحده)
و(من يستحق وحده ) هو من يقدرويستطيع- وحده - دون غيره
وهو موجود رغم أننا لانراه 
       لانراه ولكن نشعر بوجوده وآثار قدرته

       كالروح فى الجسد لانراها ولكن نشعر بآثار وجودها من حياة وحركة وإدراك .... الخ
            الله
هو من خلق- هو (الخالق)العظيم 
هو غيب  لانراه ولكنه موجود نشعر بآثارقدرته المتفردة  
************************************
      هذا ما دلنا الله تعالى عليه وأرشدنا إليه حتى لانمعن فى الحيرة والضلال
  واقتضت رحمة الله بخلقه أن يرشدهم 
  فأرسل الله - سبحانه وتعالى- رسله  إلى الناس يوحى إليهم بكتب سماوية تحمل مايلزم الناس لتستقيم حياتهم وينتظم الكون
 ويتحقق مراد الله - ويعبد المخلوقات من خلقهم (الخالق) العظيم 
ويلاحظ أن أول سورة فى القرآن الكريم (سورة العلق) 
 دلت وحددت  من يستحق أن يُعبد - ونزل الكتاب للبشر - من السماء - حمله الملك "جبريل"

وأنزله على سيد  الخلق محمد بن عبد الله -رسول الله صلى الله عليه وسلم -

وكانت آيات الصدارة : 
"إقرأ باسم ربك الذى خلق "
                                   أى أن الرب هو (الذى خلق)
                                 
                            هذا هو المعيار
                         هو الحق
                      هو العدل
**********************
هذه حقيقة أراها 
وأومن بها
وكل إنسان حر فيما يؤمن (لا إكراه فى الدين) 
مادام لايؤذى غيره - ولايعكر التعايش والسلم بين الناس .

الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

من سورة "الزمر"

https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2019/10/blog-post_25.html
هناك من ادعوا أن لله ولدا وعبدوه
وقال تعالى فى قرآنه العظيم :
لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يتخذ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)الزمر
والموضوع بالنسبة لى غريب ويبعد عن المنطق !فنجد من يؤمن بوجود الله 
ويؤمن بوجود كتاب سماوى منّزل ويؤمن بوجود الملائكة وقد يأخذه الخيال فيرسمها فى لوحات فنية
 أطفالا بأجنجة !
زد على ذلك إيمانه بالقيامة والحساب
وبعد ذلك !
 يجعل لله ولدا إنسانا(مثله يأكل ويشرب ويتغوط ) !
...... وتحاول أنت أن تفهم ؟
لماذا يؤمن بشئ وينسفه بشئ آخر لايتسق معه !
فهو يؤمن بالغيب(الملائكة والكتاب ويوم القيامة) أى فكرة الغيب غير بعيدة عنه ومع ذلك يصر على(المادية) ويقحمها على إيمانه بالله تعالى !
فيصر على وجود إبن (كحال الإنسان) !
سبحان الله
إنه يعرف أن هناك إلها
ويعرف أن هناك ملائكة
ويؤمن بحساب
....................    وكل هذا غيب    

آه  .. ماذا لو  فكرمنطقيا واستخدم عقله.. في من خلقه وخلق هذا الكون البديع المعجز  
..... مستحيل أن يكون مثله (إنسان ) أو أدنى منه (حيوان أو نبات ...الخ)

لاابد أنه أعلى منه وأقدر- قدرة مطلقة- فوق التصور والإدراك القاصرللإنسان

لابد أنه (الملك) مالك كل شئ – مطلق القدرة فلا يستطيع غيره أن يخلق مثله(من عدم)
وبكل هذا الإتقان
{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6].

لابد أن ((( الله ))) ليس كمثله شئ
لابد أنه غيب فوق قدرات حواسنا أن تراه - فقط نحن ندرك آثاره البديعة فى الكون
(ولله المثل الأعلى :ت كالروح فى داخلنا لانراها وإنما نشعر بدلائل وجودها من يقظة وحركة وتنفس ..الخ ) 

والنتيجة لما سبق :هذا الإله  القادرالله لايحتاج لإعانة   .. لايحتاج ابنا ولا زوجة  ولا عزوة  فهو  الغنى  القوى العزيز

لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)الزمر------------------------------

المدخل إلى الله 
المدخل إلى الإسلام
https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2019/02/blog-post_91.html
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)الزمر

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)المؤمنون

بسبب آيات خلق الإنسان أسلم واحد من أشهر علماء علم الأجنة الكندى "كيث مور"  Keith Moore الأستاذ بجامعة تورنتو بكندا

وقد أُخذ بآيات تطور خلق الجنين فى القرآن الكريم ومطابقتها لما أثبته العلم مؤخرا فى القرن العشرين بالأجهزة العلمية الدقيقة
وقد سجل هذا فى كتابه د. كيث مور 
فذكر مراحل خلق الجنين والظلمات الثلاث التى يكون فيهاالجنين وهى : جدار البطن 2)الرحم 3)المشيمة وأغشيتها  
ومما يُذكر أنه قد
دعى مور لمؤتمر عن الإعجاز العلمي للقرآن في القاهرة عام 1986م ، وألقى محاضرة قال فيها: “إنني أشهد بإعجاز الله في خلق كل طور من أطوار الجنين في القرآن الكريم، ولست أعتقد أن محمداً صلي الله عليه وسلم أو أي شخص آخر يستطيع معرفة ما يحدث في تطور الجنين لأن هذه التطورات لم تكتشف إلا في الجزء الأخير من القرن العشرين، وأريد أن أؤكد على أن كل شيء قرأته في القرآن الكريم عن نشأة الجنين وتطوره في داخل الرحم ينطبق على كل ما أعرفه كعالم من علماء الأجنة البارزين”.
-----وهذه قصة إسلام(كيث مور) من كتاب (الذين هدى الله) للدكتور زغلول النجار:
إذ ذكر أنه دُعى مرة لحضور مؤتمر للإعجاز عُقد في موسكو 1995:
 كان معنا أيضًا (كيث مور) وهو من أشهر العلماء في علم الأجنة ويعرفه تقريبًا كل أطباء العالم، فهو له كتاب يُدرَّس في معظم كليات الطب في العالم، وقد تُرجم هذا الكتاب لأكثرمن 25  لغة، فهو صاحب الكتاب الشهير (The Developing Human). فوقف هذا الرجل في وسط ذلك الجمع قائلًا:
"إن التعبيرات القرآنية عن مراحل تكون الجنين في الإنسان لتبلغ من الدقة والشمول ما لم يبلغه العلم الحديث، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن هذا  لا يمكن 
إلا أن يكون
 كلام الله، وأن محمدًا رسول الله".
فقيل له: هل أنت مسلم؟! قال: لا، ولكني أشهد أن القرآن كلام الله، وأنَّ محمدًا مرسَل من عند الله. فقيل له: إذن فأنت مسلم. قال: أنا تحت ضغوط اجتماعية تحول دون إعلان إسلامي الآن، ولكن لا تتعجبوا إذاسمعتم يومًا أن كيث مور قد دخل الإسلام بعد عامه هذا 

والحمد لله أن أنعم الله عليه فدخل "كيث مور" الإسلام 

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...