ورقمها فى المصحف 112 .
قبلها سورة المسد وبعدها الفلق ثم آخر سور المصحف وهى
الناس .
هى الأساس لدين الإسلام –
عقيدة "التوحيد" –
توحيد (الله) الخالق وتنزيهه عن الشرك
فهو واحد ( بلا كثرة عددية ولا تعدد) –
وهو أحد غير مركب وإنما كل واحد سبحانه ، وهو ملجأ لعباده يقصدونه لتلبية حاجاتهم"الصمد"
أى هو واحد أحد ولكنه غنى لايحتاج أحدا وإنما كل من فى
الكون يحتاجه ويقصده (الصمد) < لأنه الخالق الغنى القادر>
وأكدت الآيات الكريمة أنه لم يلد < أى ليس له ولد
> ولم يولد من أبوين أو أحدهما < أى ليس ككل البشر وليس كآدم ولا عيسى
عليهما السلام> ..... ليس كمثله شئ .
سبب
تسميتها بسورة الإخلاص :
(1) أخلصها الله
تعالى لنفسه فلم يذكر فيها إلا كلاما عنه سبحانه
(2) من يؤمن بها ويقرأها فقد تخلص من الشرك
وأخلص التوجه لله تعالى
وتسمت السورة بأسماء أخرى – أقل شهرة- مثل :
سورة
النجاة : من الشرك ومن النار .
سورة الولاية : (أى بها تتم معرفة الله ومن عرف الله
فقد والاه )
سورة النسبة : (فقد سأل المشركون رسول الله صلى الله عليه
وسلم قائلين : "إنسب لنا ربك" .. فنزلت السورة ورد بها عليهم .. ومعلوم
أن العرب كانوا متشددين بالأنساب ! )
سورة المعرفة : وبمعرفتها يُعرف الله سبحانه
سورة الجمال : وكما قال
صلى الله عليه وسلم فى حديث صحيح "إن الله جميل يحب الجمال" ؛ فهل هناك
جمال أكبر من معرفة الله تعالى ؟
سورة المقشقشة : أى البرء من الشرك والنفاق (كما يُقال برء المريض مما
به )
سورة المعوذة : وبها يُتعوذ ومع المعوذتين "الفلق" و
"الناس"
سورة الأساس : وهل أساس دين الإسلام إلا توحيد الله ؟
وأسست السماوات والأرض على كل هو الله أحد .
سورة المانعة : تمنع قارئها من عذاب القبر ولفحات النار.
سورة المحضر : إذا قرأت حضرتها الملائكة .
سورة المنفرة : أى منها ينفر الشيطان
سورة البراءة : أى
البراءة من الشرك
سورة المذكَرة :تذّكر بالله وبخالص التوحيد
سورة النور : السورة تُعرّف بالله الذى هو نور السماوات
والأرض
سورة الأمان & سورة التفريد
& سورة التوحيد .
فضل
سورة الإخلاص
*** قراءتها
تعادل ثلث قراءة القرآن : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أيعجز
أحدكم أن يقرأ فى ليلة ثلث القرآن؟
" رواه مسلم
*** توجب الجنة : فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال سمع رسول الله صلى
الله عليه وسلم رجلا يقرأها فقال: وجبت ، فسألته ماذا يارسول الله؟ فقال : الجنة
. أورده الألبانى فى سلسلة الترغيب
والترهيب .
*** سبب لقبول الدعاء : سمع
النبى صلى الله عليه وسلم رجلا يقول اللهم ! إنى أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت
الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال عليه الصلاة والسلام:
لقد سأل الله باسمه الذى إذا سئل به أعطى وإذا دُعى به أجاب .
*** سبب للشفاء : عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم مريضا فقال :
سم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد
الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ماتجد - قالها مرارا .
***حب الله لمن أحبها : عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله
عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه فى صلاتهم فختم بكل هو الله أحد
فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم
فقال سلوه لأى شئ يصنع ذلك ؟
فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبى صلى الله عليه
وسلم: أخبروه أن الله يحبه . رواه
البخارى ومسلم والنسائى .
*** قصر فى الجنة : من قرأها عشرا بُنى له قصر فى الجنة ؛ قال النبى
صلى الله عليه وسلم : من قرأ كل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا
فى الجنة . - أورده الألبانى فى السلسلة
الصحيحة-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق