الأربعاء، 13 فبراير 2019

ربك الذى خلق

ربك الذى خلق
( اقرأ باسم ربك الذى خلق) 1العلق
 هى أول ما نزل به الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم
   (الله) خلق الكون
 ولا أحد غيره خلقه
 أو ادعى الخلق ! ...
 هو الخالق ولأنه القادر وحده على هذا الخلق العظيم المعجز؛ فليس كمثله شىء..هو واحد أحد ، وهو سبحانه وتعالى فوق إدراكنا وجوارحنا
... هو غيب ..لانراه .. ولا نستطيع ، فليست لنا قدرات تؤهلنا لرؤيته - سبحانه وتعالى- وإنما نرى فقط آثار قدرتة وعظمتة( مثلما نعجز عن رؤية الروح ولكنا نرى آثار وجودها من حياة وحركة... وكذا الميكروبات والجراثيم فنحن لانراها بالعين المجردة ولكنا ترى آثارها وما تحدثه من أمراض.. ولكنا موقنون بوجودها خاصة الآن بعد اختراع المناظير الإلكترونية .... الخ... ــ ولله المثل الأعلى  ــ )
سبحان من أتقن صنع كل شئ .. بديع السماوات والأرض
...فلايمكن إلا أن يكون لهذا الكون خالق وإذا كانت بداية كل شىء هى خلقه فلابد أن تكون له نهاية
ونهايته كما نص الخالق فى كتابه (القرآن الكريم)فى ميعاد أو ساعة لايعلمها إلا الله ،  تنشق فيها السماء وتلقى الأرض مابداخلها ويبعث الخلق للحساب فإما جنة وإما نار (جزاءً وفاقا) .
إن من العبث إنكار الخالق(كشأن الملحدين) ؛ فدقة وإعجاز الخلق وإتقان صنعة تدل على أنه خلق حكيم لايقدر عليه إلا من ليس كمثله شىء ,, والأمر لايقتصر على من ينكر وجود خالق للكون ولكن يتعداه أيضا إلى كل من يعبد مخلوقا - إنسانا أو حيوانا أو نارا أو ماء ......) ........ !! ؟

بعض البشر يقولون أن الكون قد وُجد هكذا بلا خالق وسينتهى بنفس الكيفية !
...لا .. مستحيل أن تكون كل هذه العظمة وكل هذاإعجاز ضربا من العبث

ثم إن هذا الكتاب المعجز(القرآن الكريم) الذى أعطى تفسير كل شئ ولم يفرط فى شئ هو دليل على وجود الله الخالق العظيم ووجوب عبادته(طاعته الخالصة)..  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لهذا فلايمكن إلا أن يكون الرب هو من خلق .. هو من يملك وحده القدرة المطلقة .. هو الأعلى(سبح اسم ربك الأعلى* الذى خلق فسوى* والذى قدر فهدى*والذى أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى ) 1-5سورة الأعلى
وأتعجب كيف يعبد مخلوق مخلوقا مثله !
وصدق رب العزة ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون ) 17 الأنعام 
********************************************
ولعل هذا هو المدخل للدعوة إلى الله
فى زمننا هذا الذى طابعه الماديات والبعد عن الروحانيات
ولكن
     إنهم يهربون من كل مايمت للغيبيات ( والروح داخلهم والموت بينهم ويلاحقهم) !!
 ولو ذهبوا بالروح وتمسكوا بالجسد والمادة ، فإنهم يدعون العقل
     ويتشدقون ب (التفكير) و (المنطق ) و(العلم) !

فبالعقل والمنطق والعلم يتحدث الإسلام ... فهل من
عقول تستوعب وأبصار ترى وآذان تسمع وقلوب ليس عليها أقفالها !؟




مفاتيح لفهم سور القرآن الكريم

مفاتيح لفهم سور القرآن الكريم  
 أسماء سور القرآن الكريم (وعددها 114 سورة) مفاتيح ، تبين مقاصدها ومحاورها
* وهى توقيفية علمها الله جبريل عليه السلام فعلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. هى (وحى وتوقيف).
* بعض أسماء السور لها اسم واحد ، كمعظم السور ، والقليل له أسمان كسورة "النحل" وتسمى سورة النعم
لتعدد ذكر نعم الله على عباده بها ؛ والجاثية تسمى الشريعة ، وسورة"محمد" تسمى القتال ،
والقلق والناس (المعوذتان) ، والسور التى تبدأ ب "حم" تسمى الحواميم
* وبعض السور تجتمع فى اسم واحد مثل"البقرة" و"آل عمران " هما (الزهراوان) ، والفلق والناس هما ( المعوذتان) ، والسور التى أولها "حم" هى ( الحواميم).

  •                                                               مثال ....... "الفاتحة"
  • هى فاتحة الكتاب.. أول المصحف فى ترتيب السور وهى أعظم ما أوحى به الله تعالى من سور القرأن الكريم وغيره من الكتب لأنها أساس السور الأخرى فى القرأن الكريم ،
    ولاصلاة لمن لايقرأ بها فى الفروض والنوافل :

    .---- لها ستة أسماء ( كالثابت فى السنة الصحيحة والمأثور من أسمائها).. والأسماء الست هى :
    1 - فاتحة الكتاب 2-أم القرآن 3-أم الكتاب 4 - السبع المثانى 5 - القرآن العظيم 6 - سورة الحمد
    وهى ( فتح ) عظيم لعباد الله إذ عرفتهم بربهم (رب العالمين)الذى هو (الرحمن الرحيم مالك يوم الدين)ووضحت العلاقة بين الله تعالى وعباده (إياك نعبد وإياك نستعين) ؛ وعرفت العبد كيف يحمد ربه وبكلمتين اثنتين (الحمد لله )، وأساس العلاقة ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وكيفية طلب المعونة من رب العزة (اهدنا الصراط المستقيم) ولماذا؟ (غير المغضوب عليهم) .. أى لينال العبد رضوان الله ويبعد عن غضبه ويتحقق له خير وسعادة الدنيا والآخرة
    (ملاحظة: لاحظ الدعاء فى الفاتحة (اهدنا الصراط المستقيم) ، ونحن نتعلم منها كيف ندعو الله ونبدأ كما بدأت بالثناء عليه تعالى ثم حمده ثم المسألة ...
    ونحب أن نختم بالصلاة والسلام على رسول الله عسى الله تعالى أن يستجيب لنا كما يستجيب تعالى لصلاتنا على الحبيب المصطفى) .
    ---------------------------------

    وينبغى للمسلم أن يقف عند آيات الله فيتأملها ويلاحظ ماتتسم به كل سورة وماتختلف به عن غيرها من السورالأخرى فى القرآن الكريم ؛
    ولكل منها مايميزها ، فمثلا تحتوى سورة الحج على سجدتين، وفى سورة الأنعام ذكر أكبر عدد من أسماء الأنبياء ، وتكررت ( أءله مع الله) خمس مرات فى سورة النمل ....... وهكذا


    صورة

    استعذ بالله من الشيطان

    استعذ بالله من الشيطان
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ..
    ذكر الله حق .. ولله العزة والجلال .. الملك القدوس
    ------------------------
    ونحن عباده محتاجون لذكره تعالى لنجبر ضعفنا، ونقوى على كل مايتهددننا
    وأهم مايتهدد نا (ويتربص) بنا هو الشيطان .. وهو يجرى من بنى آدم مجرى الدم
    ونحن غايته وهدفه وشغله الشاغل !
    ومع ذلك فهو ضعيف.. كما قال رب العزة فى كتابه
    (.....إن كيد الشيطان كان ضعيفا) 76 النساء
    المهم أن
    نلجأ إلى الله تعالى ونشعر بمعيته وتأييده فنستعين به ونسأله الحماية
    لذا فذكر الله ضرورى وكما جاء(
    فاذكرونى أذكركم) ********************************
    ولابد من الانتباه والتركيز وعدم الغفلة ومعرفة وسائل عمل الشيطان(خطوات الشيطان) ، وإلحاحه المستمر بهمس داخلى متواصل(وسوسة الشيطان) ،
    وللشيطان طرق عمل مختلفة ..يغيرها دائما حسبما تقتضى الحاجة ، ويستغل نقاط ضعف الإنسان كالخوف المبالغ فيه من الفقر، والرغبة الجامحة فى العلو الدنيوى بحيازة المال والمنصب...... الخ
    ويستغل حالات الغضب ، والغفلة عن ذكر الله والاستعاذه به من الشيطان الرجيم.
    ==================================
    وهدف الشيطان الأكبر أن يكفر الإنسان وأن يبعده عن طاعة الله
    وله وسائل عديدة:

    *
    التشكيك:يحاول أن يشكك المسلم فى عقيدته !
    ويطرح أمامه أسئلة وموضوعات غريبة تشوش فكره وتدخله متاهات بعيدة عن العقيدة الصحيحة ، خادعا إياه باسم الحوار والعقل والفكر المفتوح ......!
    * البدع : يحاول أن يدخل فى الدين ماليس فيه .
    *
    التسويف : بأن يفتح باب الأمل والتوبة(مستقبلا) - وكأن الإنسان يعلم ميعاد موته ! -شغل المسلم بالمفضول عن الأفضل كالإكثار من النوافل أو قيام الليل بحيث تطغى على الصلاة المكتوبة أو المفروضة أو تشغل عن بر الوالدين !
    *المباحات : والانغماس فيهأ بحيث تطغى على الطاعات والواجبات الدينية !
    *نقاط الضعف:
    يعرفها ويستغلها بالنفاذ منها..ومثال ذلك : حالات الغضب ومايرتبط بها من وقوع الطلاق مثلا ،
    وحب النساء للتزين والإطراء فيبعدهن عن الحجاب الشرعى المفروض ،
    وحب المال والخوف من الفقر: فيزين الرشوة والمال الحرام والتقصير فى الزكاة والصدقة(ويسمى الأشياء بغير أسمائها فتصبح الرشوة هدية أو إكرامية والمال الحرام "شطارة وفكاكة وفهلوة وذكاء " ! والأمثلة كثيرة يحصن نفسه ويستعيذ بالله العلى العظيم منه
    *الوسوسة - ومداومة المحاولات(خطوات الشيطان) : هو لا ييأس ويقعد عن المحاولة مالم ينتبه المسلم له ويستعيذ بالله العلى العظيم منه
    وإذا مافشل مرة أعاد المحاولة بوسيلة أخرى من زاوية أخرى جديدة !
    ويتخذ مالديه من أساليب !
    ................ ولايمل الشيطان ويلجأ إلى تزيين المعصية بالكذب والخداع ...!
    لذا
    ينبغى أن ينتبه المسلم ويطرد عنه (الغفلة) ويحصن نفسه ولايتكاسل عن الأذكار بصورة يومية دائمة
    وكما يحذر شياطين الجن ينبغى له أن يحذر أيضا شياطين الإنس !!
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم

    "السلام الداخلى" للمسلم

    "السلام الداخلى"للمسلم
    أنظرمن المدونة :  
    https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2016/12/blog-post.html
     كثر الحديث عما يسمى"السلام الداخلى" للإنسان Inner peace
    ونسب كثيرون للعقيدة الهندوسية والبوذية الفضل فى إحداثه !
    ونسوا - أو تناسوا - الإسلام !!
    -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    كان يمارس رياضته ، وحان وقت الصلاة .. فوقف يصلى ..
    وهكذا الإسلام
    .............................................................. حديثنا هنا عن ( السلام الداخلى) .. ولقد بدأته بصورة لمسلم متعدد الأنشطة مابين الجسدى والروحى .. وهكذا الإنسان جسد وروح ، وكل منهما يحتاج إلى الإشباع ..إنها الفطرة والطبيعة !
    ولايرتاح الإنسان ولا يهدأ إلا إذا تحقق له هذا الإشباع الجسدى والروحى .. وقد جاء الإسلام بما يحقق هذا ..
    ولاشك أن هذا الإشباع سبب من أسباب" السلام الداخلى"
    ..الإسلام احترم طبيعة الإنسان(روحية ومادية)ونظم إشباعها بما يفيد الإنسان والمجتمع فمثلا: الغريزة الجنسية: شرع الإسلام الزواج ونظمه - ولا رهبنة فى الإسلام- واعتبره شطر الدين ن وأباح تعدد الزوجات - وهناك بعض حاجات لهذا- .................
    .......... ولأن الإسلام بطبيعته دين شامل ؛ فقد تناولت تعاليمه كل الكون فبينت للمسلم كيف يتعامل مع كل مافيه لتسهل سبل التعامل والحياة وتوفر الطاقه وتحقق الهدوء والاطمئنان والسكينة وتبعد الخوف والتوتر والقلق ( أو لتحقق للمسلم " السلام الداخلى")
    ولمزيد من الإيضاح ؛ فهناك 4 علاقات عنى الإسلام بها :
    1 - علاقة المسلم بربه 2 - علاقته بنفسه 3 - علاقته بالناس 4- علاقته بسائر الكون من حيوان وطير ونبات ،،،،،،، الخ .. هذه العلاقات
    الأربعة تعامل معها ونظمها الإسلام باحكامه العديدة

    وكانت المعرفة التى جاءت فى كتاب الله (القرأن الكريم) ، وفى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم سبيلا لتحقيق " السلام الداخلى" للمسلم فالمعرفة تزيل الخوف وتشعر الإنسان بالاطمئنان
    ولمزيد من الإيضاح:
    فالإسلام وماجاء به من معرفة ؛ عرف المسلم ماجرى فى ماضى البشرية وماينتظرها .. وأعنى : أخبار وقصص الأنبياء والأمم السابقة والعبرة فى قصصهم والتى تفيد المسلم فى حياته ، وكذا ماينتظره من موت وبعث وحساب تكتنفه رحمة الله ومغفرته وشفاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بإذن الله تعالى
    وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين يعملون الصالحات ويستجيبون لما يأمرهم به ربهم
    و
    الإسلام وبما يعنى من انه إسلام الوجه لله تعالى والتوكل عليه واليقين برحمته وتقواه والعمل بأوامره والبعد عن نواهيه ؛ يشعر المسلم أنه ليس وحده
    وإنما تعينه
    قوة عليا لانهائية مطلقة تهديه وتؤازره.. الله جل جلاله يدبر أمره

    وطبعا فهذا هو سبب لتحقيق (السلام الداخلى) ؛ ذلك الذى يقوى الإنسان ويمده بطاقة هائلة لمواجهة المشكلات والصعاب وتشعره بالسعادة .
    https://s-a-l-a-m.blogspot.com/2016/12/blog-post.html

    الاثنين، 4 فبراير 2019

    الانتباه والتركيز مهمان !

    أتكلم عن الانتباه والتركيز فى أمور الدين
    .....أولا : هو شىء لازم ومهم ، يمكن المسلم من فهم واقعه وهدى دينه ويعينه على الاستفادة والوصول إلى أعلى الدرجات الفوز
    فلابد أن ننتبه ونركز ونأخذ الأمر بجدية
    وصبر
    ولا نخف فالأمر ميسور ومايلبث أن يصبح عادة ويترك أثاره فى شخصياتنا 

    انتبه .. ودائما احرص على الانتباه والتركيز (خاصة فى أمور الدين) ، وكما يقال من أن الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم ...
    وحيث يستلزم الأمر شحن الذهن ، وتعظيم الرغبة فى الموضوع ، ومساعدة النفس لتحقيق الهدف ببذل الجهد ؛
    كذلك الحال بالنسبة ل
    " الانتباه "
    ولنعلم أن تعاليم الإسلام تدفع المسلم فى طريق الانتباه ؛

    فالتكاليف العبادية الاساسية والمرتبطة باركان الإسلام مرتبطة بالوقت فالصلاة لوقتها وكذا الصيام مرتبط بشهر رمضان والحج بذى الحجة والزكاة يتم حسابها بمرور عام على المال .
    وهناك عبادات يومية وشهرية وسنوية.. أى على مدار العام .. أى يجب الانتباه دائما ، وتقويةهذه الصفة فينا
    ولنعلم أن الالتزام بشىء يعنى الصبر
    والصبر فى الدين شىء أساسى وبه يمكننا المضى فى أداء التكليفات وتحمل اية مشقة قد تبدو لمن لايتحلى بالصبر ، ولننظر إلى قوله تعالى فى سورة طه " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها...".

    ولنعلم أن ديننا دين علم ونظام ومنهج دقيق يلزمه الانتباه أى البعد عن (الغفلة) حتى نقوم
    بما يجب أن نقوم به من أمور حياتنا التى يتغلغل الإسلام فيها وينظمها ، لنصل بإذن الله إلى أعلى الدرجات .

    وأول شىء فى هذا السبيل هو التزود ب (معرفة)أمور الدين والمسارعة ل(التطبيق) .
    وان نحرص على التركيز والانتباه ب(التفكر) ، و (المداومة) ولو كان القليل هو المستطاع ، فما لايدرك كله لا يترك جله ،

    وتتفاوت القدرات ، ولكن علينا اتخاذ السبيل لتحقيق الانتباه وعدم النسيان كان نحرص على الصحبة الصالحة التى نتدارس معها أمور ديننا ، وتعيننا على الانتباه وعدم النسيان أو الغفلة...،
    كذلك يمكننا ان نعلق فى بيوتنا لوحات تذكرنا باﻻذكار مثلا أو بآيات القرآن .....الخ.. فمثلا نضع ملصقات صغيرة بدعاء الخروج من المنزل على الباب من الداخل ، وكذا دعاء الدخول للحمام ، ودعاء السفر فى السيارة ...الخ ... وأن نوزع بعض السبح فى مختلف أماكن المنزل والسيارة ..
    ..... أو نسجل مانغفل عنه وننساه ، فى المفكرات سواء العادية أو
    الإلكترونية .

    ومن قبل ومن بعد ( الدعاء)
    ونسأل الله الإعانة لما يحب ويرضى

    لنتدبر سورة ا\

    من على "تويتر " !

     يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...