السبت، 5 مارس 2016

ســــــــــــــــلام....ولكن !؟

                                                                  ســــــــــلام .............. ولكن !؟ 

عدوان الاسرائيليين على أحد أهم مقدسات المسلمين(المسجد الأقصى) (وهم بداخله يصلون !! ,)واضطرار المسلمين -المصلين- للدفاع عنه 

...  السلام أن أعيش آمنا على نفسى وما أملك وأولها (( عقيدتى)) ومقدساتى الدينية وبلا عدوان من أحد وأن يبقى لى كامل حريتى أن أتصرف كما أريد مادمت لا أعتدى ولا أحّد من حرية الآخرين 

 العيش فى سلام هو مطلب أى إنسان طبيعى على وجه الأرض 
  فلماذا يطلبون -من المسلم دون سائر البشر أن يعيش فى ذل  وخنوع يسمونه (سلاما) وهو ليس بسلام  

هو خداع!؟    .................................................نعم فالمسلم متواضع ، خاضع لربه ، مستسلم له ولكن لله وحده -  وغاية ما يريده المسلم أن يعيش فى سلام مع نفسه ومع الآخرين ليطيع الله ويتمكن من (إعمار الأرض) كما أمره  --- أما أن يُعتدى عليه فهذا مالايقبله ولماذا يستسلم -عكس كل البشر- ويرضى ويظل دائما فى وضع الراضى المستسلم المظلوم؟ لماذا وربه أراده عزيزا ذا  كرامة ورسم له الطريق ...... لاتقبل الظلم { 

لنفسك أو للآخرين } .....لاتعتدى ولكن رد العدوان وبلا ظلم وإنما بجزاء موافق ومناسب للعدوان عليك 

هذا ورد فى مواضع كثيرة من كتاب المسلمين السماوى "القرآن الكريم" -- وأشير هنا -للإيجاز-سورة البقرة الآية 190 /وسورة الممتحنة الآيتين 8& 9 

                                                                           الإرهـــــــــــــــاب"؟ 

 إصطلاح  حديث (سياسى) ظالم ، وفزاعة أراد بها البعض من غير المسلمين(إرهاب)المسلمين وشل" مقاومتهم لذلك العدوان علي المسلمين.

 واستحداث اصطلاح(الإرهاب) جاء (محاولة) لإبطال مفعول الآية القرآنية(الآية 60-الأنفال) التى توجه المسلمين لمواجهة عدوان غيرهم عليهم وضرب دين الإسلام ، والآية الكريمة لم تدع للعدوان وإنما اتخاذ المسلمين (مجردالاستعداد) لمواجهته يل وبمنع حدوثه أصلا - فحينما يستعد المسلمون ويتخذوا أسباب القوة/ يهابهم أعداؤهم ويحجمون عن التعرض لهم  والعدوان عليهم ويسود السلام بين الجميع -------------------------------------

ولعل أعداء الإسلام قد اشتقوا كلمة أو "اصطلاح"الإرهاب من الكلمة التى وردت فى الآية القرآنية الكريمة(60-الأنفال)وجاء فيها كلمة"ترهبون

وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لاتعلمونهم  

"............................. 

لقد استضعفوا الدول ا الإسلامية وأرادوا ضمان قهرها بإخافتها  ليضمنوا سيطرتهم عليها .... ! والتاريخ يوضح ماذا  

    فعلت"الإمبريالية"العالمية   لتسبطر على الدول الإسلامية - العربية- وتحتله ...كذلك.قيامهم باقتطاع أرض مسلمة عربية ومحاولة طمس هويتها  وخلق كيان آخر غريب (دخبل)يختلف نماما حتى عن كل الجيران المحيطين -- هذا هو المسمى "إسرائيل" ... واعتدوا على السكان الأصليين وأعملوا فيهم القتل والعذاب-وإلى يومنا هذا- وتعددت صنوف العذاب من القتل إلى الحصار - "حصار غزة "- إلى الاعتقال -إلى الطرد ....والأكثر إيلاما هو حرب العقيدة بمحاولات "التهويد" ومنع المسلمين من الصلاة فى مسجدهم  الأقصى  ، بل ومحاولة الاستيلاء عليه وفق إدعاءات كاذبة ،  والحفر والتنقيب
 تحته مما يؤدى إى الأضرار به
إن الظلم واضح فى اصطناع كلمة (الإرهاب)  وإلصاقهم إياها بالمسلمين دون غيرهم !!! فالعدوان لايخص المسلمين من دون سائرالبشر


و (((الإسلام))) الدين السماوى العظيم-دين الله - ليس مسئولا عما يفعل البشر الخاطئون من عدوان مخالف لطبيعته 

ودعوته السمحة

 أ--------------------------أنظر ماذا قال أحد المتصفين من غير المسلمين عن موضو إلصاق (الإرهاب )بالمسلمين دون سو اهم :

محاضرة أمير ويلز -الأمير تشارلز- "الإسلام والغرب"فى جامعة أكسفورد 1993        

Wednesday 27 October 1993 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...