" الإسلام : "ثورة تشريعات
:قلنا و نقول
الإسلام الدين الكامل - الشامل - دين الواقع - دين الأخلاق - دين الأمل - دين السلام - دين العلم - دين القرآن(المعجزة الكبرى) - نبى الإسلام خير البشر -
ثم
الإسلام ثورة تشريعات
الصورة المرفقة هى للوحة على مدخل كلية الحقوق بجامعة هارفارد الأمريكية وهى الآية القرآنية 135 من سورة النساء-مترجمة للانجليزية
لأنه جاء بشئ لامثيل له ---
عدد مهول من التشريعات والأحكام والقوانين
غاية فى الإحكام والرقى والعظمة
تغطى كل نواحى الحياة
متسقة مع بعضها بلا تعارض وبخدم بعضها بعضا
ثابتة ومرنة أيضا !؟
صالحة لكل زمان ومكان
تخدم الجماعة والفرد والدنيا والأخرة
ولو طبقنا عليها القواعد القانونية المتعارف عليها لوجد نا التشريعات
الإسلامية تستأثر بها كلها
خصائص القاعدة القانونية:
ـ العموم والتجريد (تبعد عن الهوى)– قاعدة اجتماعية(وجود مجتمع ما-متغير)- الإلزام: على الجميع-احترام –
إجبار وقصر /على السلوك الخارجى :العلاقات : خصائص القاعدة القانونية:
الأمور بمقاصدها قاعدة-
-
قاعدة اليقين لا يزول بالشك.
-
قاعدة لا ضرر ولا ضرار.
-
قاعدة المشقةتجلب التيسير.
- العادة محكمة قاعدةة .
وتتسم التشريعات الإسلامية بكونها (تطبيقية ) وليست مجرد نظريات حبث أن الفقه الإسلامى بنظر للتطبيق والواقع
وقد صدرت عن هذه المؤتمرات قرارات هامة هي:
وإن اتحد الجميع فى وحدانية الله- عند النزول وقبل أى تحريف -
الإسلام قد أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغه للناس كافة ، عكس الرسالات السابقةالتى أرسل الله بها أنبياءه لأقوام بعينها وبمستوى يناسب درجتها وتطورها – أما الإسلام فنزل بعدما تطورت البشرية واستطاعت أن تستوعب وتستكمل ماسبق وجاءها مع رسل وأنبياء كثيريين سابقين – فجاء الإسلام كاملا تاما
وهكذا كان الإسلام غنيا
ولقد أدرك الغرب عظمة الشريعة الإسلامية ومعرفتها الدقيقة بحاجات المجتمعات منذ وقت بعيد، وتوالت
وتعالت صيحاتهم للإشادة بالقوانين المستمدة من الإسلام،
فتم الاعتراف بالشريعة الإسلامية كمصدر عالمى للتشريع والقانون في عدد من المؤتمرات الدولية العلمية منذ عام (1932م) منها :
1-االدولي في لاهاي عام 1932م.مؤتمر القانون المقارن
2- مؤتمر لاهاي المنعقد في عام 1937م.
م3- مؤتمر القانون المقارن في لاهاي 1938م. 4- مؤتمر الدولي عام 1945م بواشنطن. 5- شعبة الحقوق بالمجمع الدولي للقانون المقارن 1951م بباريس.
وقد صدرت عن هذه المؤتمرات قرارات هامة هي:
أ- اعتبار التشريع الإسلامي
مصدرًا رابعًا لمقارنة نة.
الشرائع.ب- الشريعة الإسلامية قائمة بذاتها لا تمت إلى القانون الروماني أو إلى أي شريعة أخرى.
ج- صلاحية الفقه الإسلامي لجميع الأزمنة والأمكنة د- تمثيل الشريعة الإسلامية في القضاء الدولي ومحكمة العدل الدولية
ويلاحظ الاختلاف بين الإسلام بأحكامه وتشريعاته عن
الرسالات السماوية التى سبقته
الإسلام قد أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغه للناس كافة ، عكس الرسالات السابقةالتى أرسل الله بها أنبياءه لأقوام بعينها وبمستوى يناسب درجتها وتطورها – أما الإسلام فنزل بعدما تطورت البشرية واستطاعت أن تستوعب وتستكمل ماسبق وجاءها مع رسل وأنبياء كثيريين سابقين – فجاء الإسلام كاملا تاما
كل شئ ، كافيا البشرية حاجتها إلى يوم القيامة ، فلا رسالة أخرى ستأتى البشر متناولا
ولا نبى آحر بعد نبي الإسلام ---
وهكذا كان الإسلام غنيا
بالتشريعات
والأحكام والقوانين ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ
بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَكْمَلَهُ ، إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ
مِنْ زَوَايَاهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ :
هَلا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ ؟ قَالَ : فَأَنَا اللَّبِنَةُ ، وَأَنَا
خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ".
وكما هو معلوم فقد تعهد الله تعالى
بحفظ القرآن الكريم -كتاب الإسلام - فبقيت أحكامه وقوانينه تحكم المسلمين وتشهد بتفرد وعظمة الإسلام
وجديربالملاحظة :
هو الإباحة وليس المنع والتحريم وأن الأشياء المحرمة قليلة- أن الأصل فى الإسلام *
إرتباط كل التشربعات والقوانين الإسلامية
ببعضها فهى تخدم بعضها ولا تتعارض*
فمثلا:كفالة
اليتيم والأرملة والإحسان إلى الفقير
أوجبت تحريم الربا واستغلال حاجة المحتاج/ كل هذ ا يدخل فى دائرة الاجنماع وأيضا الاقتصاد
وتتمتع القوانين الإسلامية بقوة إلزام تفوق أى قوانين أخرى ـ فهى إلهية فوقية مراقبة من الله الخالق
وتتمتع القوانين الإسلامية بقوة إلزام تفوق أى قوانين أخرى ـ فهى إلهية فوقية مراقبة من الله الخالق
وهى ملزمة أشد مايكون الإلزام إذ يحرص المسلم على الانصياع لها والتطبيق الأمثل أملا فى جزاء أوفر
لهــــــذا
فلا عجب
أن تكون القوانين الإسلامية فائقة لأى قانون وضعى
بشري ، تحوز أكثر مايلزم من قواعد قانونية كصفات الحيادية والبعد عن الهوى والثبات
والملاءمة والإلزام ثم إحكام الصياغة - وبديهى
أن مانقوله عن تميز الإسلام كدين ينسحب على قوانينه وتشريعاته فهى تصلح لكل زمان
ومكان لأنها تجمع بين الثبات والمرونة ! فنصوص القرآن(آياته)ثابتة منذ أكثر من
1400 عام ولكنها تناسب كل زمان ومكان لأنها
تتفق والفطرة الإنسانية كما خلقها الله- وجاء القرآن كدستور أو خطوط عريضة أتى تفصيلها
فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ورغم
تباعد الدهر وقدم نزول الوحى بالقرآن على
رسول الله ورغم اختلاف عصر النبوة عما تلاه فإن للإسلام صفة المرونة بما يسمى
"الاجتهاد"ومن أدواته (القياس)وذلك وفق شروط معروفة , محددة لدى العلماء
- أما أمور العقيدة فهى قطعية ثابتة لااجنهاد فيها -
إن دراسة الأحكام- التشريعات-القوانين الإسلامية شئ ممتع فهو بكل مميزاته واختلافه عن غيره وتفرده شئ يبعث على الدهشة والإعجاب ---- إعجـــــــــــــــــــــاز
وحقيقة
فإن الباحث فى الشريعة الإسلامية ليجد
المتعة فى تتبع الأحكام وارتباطها ببعضها فى نفس الفرع ومع الأفرع الأخرى
...
إتساق وانسجام تام وحكمة بالغة – سبحان الله العظيم
......
نجد هذا فى علم الاقتصاد –كما سبق القول – والاجتماع(زواج-طلاق-رضاعة-أسرة وذو
قربي.. مواريث)- القانون الجنائى (الجرائم بأنواعها والعقوبات كالحدود ....)-
الحرب( دفع العدوان-الاستعداد للعدو-المعاهدات – إنهاء الحرب- صفات المقاتل ومسلكه
أثناء الحرب....)
ولو
تأملنا الأحكام الإسلامية نجد دقة متناهية فى تناول الموضوعات واتصافها بالصلاحية
للتطبيق , ونجد الرحمة والعدل ومراعاة لمصالح الفرد والجماعة (وتحقيق مقاصد الشريعة أو الكليات الخمس النى هى أساس حقوق الإنسان المسلم < حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال>) ولعل جريمة الزنا
وعقابها(حد الزنا) مثال واضح لما أقول ، فعقاب الزانى المحصن أشد من غير المحصن , ثم كيفية
اثبات الجريمة أو تحديدها , حيث الصعوبة وشدة الحرص (أربعة شهود....الخ)- ثم
ماتقوله السنة الشريفة عن واقعة الغامدية ومافيها من إنسانية ورحمة) ثم ليشهد عذاب
الزانية والزانى طائفة من المؤمنين – لتحقيق الردع ، للحد من هذة الجريمة البشعة وكما حدث فى قصة الغامدية التى زنت ثم تابت كان الشأن مع ماعز بن مالك ـ حيث تمت مراجعة كل منهما عدة مرات
...
حكمة
بالغة- مطلقة----- إعجــــــــــاز
وأخيــــــــــــــــــــرا
وأخيــــــــــــــــــــرا
فإن مثلا واحدا من التشريع الإسلامى لكفيل أن
يبعث اليقين ويزيد الإيمان للمسلم ويحدث فى غير المسلم الكثير -------- ولعل (الفرائض) أو قانون المواريث كفيل بهذا - وإن حاول أعداء الإسلام (الطعن فيه) !-
سبحان الله
سبحان
الله فإن هذا القانون الإسلامى هو الذى يلجأ إليه مسيحيومصر وسورية عند وقوع مشكلات
بينهم فى الميراث !
أنظر
:
وهاهى - فى مصر- حركة أقباط 38 تطالب بالاحتكاماإلى الشريعة الإسلامية http://www.copts-united.com/Article.php?I=1922&A=156467
ولعلى
أكتب شيئا فى (المواريث ) لاحقا - بإذن الله تعالى .فقانون المواريث الإسلامية غاية فى العظمة والدقة ومراعاة كافة الاعتبارات التى على أساسها توزع أنصبة الورثة بحيث تتحقق العدالة وصالح الفرد والجماعة أيضا (
وللقانون أيضا عائد اقتصادى مهم يعود على المجتمع ! )
إعجــــــــــــــــــــاز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق