الخميس، 31 مارس 2016

"المواريث الإسلامية".. إعجــــاز!


 قد يموت الإنسان ويترك مالا –قل أو كثر- مامصيره وإلى من يذهب ؟ ..

يختلف الأمر من مجتمع لآخر – بعض المجتمعات الليبرالية ترى أحقية صاحب المال أن يوصى بكل ماله بعد موته لمن يشاء دون أدنى تدخل من أحد , ولو ذهب المال كله لكلب أوصى له !ومجتمعات ترى الابن الأكبر أحق بالمال(المجتمع البريطانى), ومجتمعات تحرم الأنثى من الميراث ولاترى لها فيه حقا .. !

فالمرأة قديمـًا كانت تباع وتشترى حتى فى انجلترا حتى القرن الحادى عشر ، وفي سنة 1567م صدر قرار من البرلمان الاسكتلندي يحظر على المرأة أن يكون لها سلطة على شيء من الأشياء. ، وكانت بعض الطوائف اليهودية تحرم المرأة من الميراث وكذلك العرب قبل الإسلام فى الجاهلية حيث كانوا يؤدون البنات ويخصون به الذكور , ويتوارثون أحيانا على غير أساس القربى والدم (نظام الموالاة والتبنى)
... وكما سبق القول -فى الموضوع السابق فى هذه المدونة-، فقد كان الإسلام "ثورة تشريعات"، جاء بأحكام وقوانين كثيرة شاملة لم تأت فى أى رسالة سماوية سابقة، ومن هده التشريعات مايخص المواريث،وهو علم كبير يعنى به الفقه الإسلامى ويسمى(علم الفرائض)
ويلاحظ أن كثيرا من التابعين لغير الإسلام يلجأون إلى المواريث الإسلامية يطبقونها عند الاختلاف أو الحاجة إليها 

فى الإسلام


تتوزع التركة بين أقارب المتوفى وفق قواعد محددة أمر بها الله تعالى فى القرآن وفسرتها السنة لشريفة
 النساء 11  ﴿فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً﴾
عكس تجمع الثروات فى إيدى قليلة كمن يورثون الابن الأكبر فقط  ,  مما يعنى تحكم فئة قليلة فى المجتمع وغياب فرص تملك ثروات لغيرهم فيقل الحافز للكدح وتضار العدالة  , أى أن لمبدأ 

 ولتركز التركة مضار اجتماعية واقتصادية وخيمة والعكس صحيح 
والمعجز فى المواريث الإسلامية هو صياغة قانون كامل  بدرجة فائقة الدقة والإحكام فى أربع آيات قرآنية وثلاثة أحاديث نبوية فقط:

  4آيات من سورة النساء 7&11&12& 176                  

أحاديث نبوية3

سول الله صلى الله عليه وسلم -عن ابن عباس رضي الله عنهما عن ر

  «ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فهو لأولى رجل ذكر

 . وعن قبيصة بن ذؤيب قال: جاءت الجدة إلى أبي بكر رضي الله تعالى عنه تسأله ميراثها، فقال: ما أعلم لك في كتاب الله شيئاً ولا أعلم لك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء حتى أسأل الناس، فسأل، فقال المغيرة بن شعبة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل لها السدس، فقال من يشهد معك أو من يعلم معك؟، فقام محمد بن مسلمة فقال مثل ذلك فانفذه لها


. وعن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يرث المؤمن الكافر، ولا يرث الكافر المؤمن»
وفى رواية أخرى عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يتوارث أهل ملتين شتى»
http://www.eajaz.org/index.php/Scientific-Miracles/Humanities-and-legislative-governance/265-Miracles-legislative-system-of-inheritance-in-the-Holy-Quran

ونلاحظ أن الفقه الإسلامي في باب الفرائض حدّد أربعاً وثلاثين حالة من أحوال الميراث ترث فيها المرأة بنسب مختلفة:
أ‌- عشر حالات ترث المرأة مثل الرّجل.
ب‌- عشر حالات أخرى ترث المرأة فيها أكثر من الرّجل.
ج‌- عشر حالات تحجب المرأة فيها الرّجل وتأخذ الإرث كاملاً.
د‌- أربع حالات فقط وهي التي يكون فيها للذّكر مثل حظّ الأنثيين.
وهناك معايير تحدد مقادير توزيع تركة المتوفى :
أ‌- الجهة: فيقدم الوارث من الجهة الأقرب على الوارث من الجهة الأبعد، فمثلاً تقدم جهة البنوة على جهة الأخوة.
ب‌- الدرجة:  يقدم الأقرب درجة وهو الابن على ابن الابن ، ويقدم الأب على الجد.
ج‌- قوة القرابة: فيقدم الأقوى قرابة فيقدم الأخ الشقيق (من الأب والأم) على الأخ لأب، ويقدم العم الشقيق على العم لأب.
ومن هذا الإعجاز تقديم الابن على الأب، وقد يقول قائل 
 كيف يقدم ابن الميت على أب الميت؟
 لكن يلاحظ مايلى :
أن المواريث الإسلامية شأنها كشأن الإسلام ذاته الذى يتسق مع الفطرة وواقع الحياة , ويتسق مع نفسه بلا تعارض ,–وتشريعاته تتناول كل قطاعات الحياة بتكامل واتساق فيما بينها – هذا أيضا فى المواريث،فالإبن مستقبل الحياة ، ذو احتياجات أكبر ،
 وبنظرة أخرى للفطرة نجدنا نفضل أبناءنا (بالدم لاالتبنى فقد حُرم)نفضلهم على الأقارب  ونرغب فى أن نترك لهم مايعينهم على الحياة ،وأيضا فالفطرة السوية تنظر للإبنة نظرة أكثر رحمة – لضعف الأنثى- ونود أن تجد من أخيها الذكر العون بعد وفاة الأب
وجاء تشريع المواريث موافقا – فجعل نصيب ابن المتوفى –الذكر- ضعف نصيب ابنة المتوفى- الأنثى
وجاء هذا قمة العدالة فالذكر مكلف بأعباء الأسرة والأقارب العصبة وهو يدفع المهر وعليه النفقة , والانثى تتلقى النفقة والعون من أخيها –حال غياب الأب ويكون                                
                   ملزما بالإنفاق عليها  الزواج ،  وبعد الزواج يكون  الزوج  ملزما بالإنفاق عليها
http://mawareeth.net/merath_albent.htm   -----أنظر شجرة المواريث:كيفية توزيع التركة 
حماية حق الإرث :
وكما سبق القول فتشريعات الإسلام (الشريعة)شاملة النظرة ، يخدم بعضها بعضا ,فنظرة الإسلام للمال هو ملكيته لله تعالى ، و الإنسان مستخلف عليه , يؤدى دورا (محكوما بالشريعة) لإعمار الأرض
لصالح الفرد والجماعة معا ، ولهذا أوجبت الشريعة حفظ المال – وحفظ حقوق من سيؤول إليهم  المال بالميراث
فشرعت الوصية -
والحجر على المالك السفيه
ألا يرث غير المسلم المسلم
و ألا يرث القاتل من يقتله وفى هذا أيضا اعتبارات العدالة والردع والفطرة واحترام صلات القرابة 

الأحد، 27 مارس 2016

الإسلام "ثورة تشريعات"

                      " الإسلام : "ثورة تشريعات

          
 :قلنا و نقول
    الإسلام الدين الكامل - الشامل -  دين الواقع  -  دين الأخلاق  -  دين الأمل  -   دين السلام  -  دين العلم  -    دين القرآن(المعجزة الكبرى)  -   نبى الإسلام خير البشر  -     
 ثم
                              الإسلام ثورة تشريعات  


 الصورة المرفقة هى للوحة على مدخل كلية الحقوق بجامعة هارفارد الأمريكية وهى الآية القرآنية 135 من سورة النساء-مترجمة للانجليزية   

أما  لماذا  الإسلام "ثورة " تشريعات ؟
لأنه جاء بشئ لامثيل له ---
عدد مهول من التشريعات والأحكام والقوانين
غاية فى الإحكام والرقى والعظمة
تغطى كل نواحى الحياة 
متسقة مع بعضها بلا تعارض  وبخدم بعضها بعضا 
ثابتة ومرنة أيضا !؟
صالحة لكل زمان ومكان
تخدم الجماعة والفرد والدنيا والأخرة

ولو طبقنا عليها القواعد القانونية المتعارف عليها لوجد نا التشريعات
 الإسلامية تستأثر بها كلها
خصائص القاعدة القانونية:
ـ العموم والتجريد (تبعد عن الهوى)– قاعدة اجتماعية(وجود مجتمع ما-متغير)- الإلزام: على الجميع-احترام – إجبار وقصر /على السلوك الخارجى :العلاقات : 
الأمور بمقاصدها قاعدة- 
 - العادة محكمة  قاعدةة      .
وتتسم التشريعات الإسلامية بكونها (تطبيقية ) وليست مجرد نظريات حبث أن الفقه الإسلامى  بنظر للتطبيق والواقع

        ولقد أدرك الغرب عظمة الشريعة الإسلامية ومعرفتها الدقيقة بحاجات المجتمعات منذ وقت بعيد، وتوالت  

وتعالت صيحاتهم للإشادة بالقوانين المستمدة من الإسلام،   

فتم الاعتراف بالشريعة الإسلامية كمصدر عالمى للتشريع والقانون في عدد من المؤتمرات الدولية العلمية منذ عام (1932م)  منها :

  1-االدولي في لاهاي عام 1932م.مؤتمر القانون المقارن 

2- مؤتمر لاهاي المنعقد في عام 1937م.

 م3- مؤتمر القانون المقارن في لاهاي 1938م. 4- مؤتمر الدولي عام 1945م بواشنطن. 5- شعبة الحقوق بالمجمع الدولي للقانون المقارن 1951م بباريس.

وقد صدرت عن هذه المؤتمرات قرارات هامة هي:
أ- اعتبار التشريع الإسلامي مصدرًا رابعًا لمقارنة نة.

الشرائع.ب- الشريعة الإسلامية قائمة بذاتها لا تمت إلى القانون الروماني أو إلى أي شريعة أخرى.

ج- صلاحية الفقه الإسلامي لجميع الأزمنة والأمكنة     د- تمثيل الشريعة الإسلامية في القضاء الدولي ومحكمة العدل الدولية                                 

 ويلاحظ الاختلاف بين الإسلام بأحكامه وتشريعاته عن
الرسالات السماوية التى سبقته 
 وإن اتحد الجميع  فى وحدانية الله- عند النزول وقبل أى تحريف -
 الإسلام قد أنزله الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغه للناس كافة  ،  عكس الرسالات السابقةالتى أرسل الله بها أنبياءه لأقوام بعينها وبمستوى يناسب درجتها وتطورها – أما الإسلام فنزل بعدما تطورت البشرية واستطاعت أن تستوعب وتستكمل ماسبق وجاءها مع رسل وأنبياء كثيريين سابقين – فجاء الإسلام كاملا تاما

كل شئ ، كافيا البشرية حاجتها إلى يوم القيامة ، فلا رسالة أخرى ستأتى البشرمتناولا
 ولا نبى آحر بعد نبي الإسلام ---

 وهكذا كان الإسلام غنيا
بالتشريعات والأحكام والقوانين  ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى  اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَكْمَلَهُ ، إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ : هَلا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ ؟ قَالَ : فَأَنَا اللَّبِنَةُ ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ ".

وكما هو معلوم فقد تعهد الله تعالى بحفظ القرآن الكريم -كتاب الإسلام - فبقيت أحكامه وقوانينه تحكم المسلمين وتشهد بتفرد وعظمة الإسلام
  وجديربالملاحظة :
هو الإباحة وليس المنع والتحريم وأن الأشياء المحرمة قليلة- أن الأصل فى الإسلام  *
إرتباط كل التشربعات والقوانين الإسلامية ببعضها فهى تخدم بعضها ولا تتعارض*
فمثلا:كفالة اليتيم  والأرملة والإحسان إلى الفقير أوجبت تحريم الربا واستغلال حاجة المحتاج/ كل هذ ا يدخل فى دائرة الاجنماع   وأيضا الاقتصاد
  وتتمتع القوانين الإسلامية بقوة إلزام تفوق أى قوانين أخرى ـ فهى إلهية فوقية مراقبة من الله الخالق   
                 وهى ملزمة أشد مايكون الإلزام إذ يحرص المسلم على الانصياع لها والتطبيق الأمثل أملا فى جزاء أوفر 
 لهــــــذا
فلا عجب أن تكون  القوانين الإسلامية فائقة لأى قانون وضعى بشري ، تحوز أكثر مايلزم من قواعد قانونية كصفات الحيادية والبعد عن الهوى والثبات والملاءمة والإلزام ثم إحكام الصياغة -  وبديهى أن مانقوله عن تميز الإسلام كدين ينسحب على قوانينه وتشريعاته فهى تصلح لكل زمان ومكان لأنها تجمع بين الثبات والمرونة ! فنصوص القرآن(آياته)ثابتة منذ أكثر من 1400 عام  ولكنها تناسب كل زمان ومكان لأنها تتفق والفطرة الإنسانية كما خلقها الله-  وجاء القرآن كدستور أو خطوط عريضة أتى تفصيلها فى سنة رسول الله  صلى الله عليه وسلم . ورغم تباعد الدهر وقدم نزول الوحى بالقرآن   على رسول الله ورغم اختلاف عصر النبوة عما تلاه فإن للإسلام صفة المرونة بما يسمى "الاجتهاد"ومن أدواته (القياس)وذلك وفق شروط معروفة , محددة لدى العلماء
- أما أمور العقيدة فهى قطعية ثابتة لااجنهاد فيها - 

إن دراسة الأحكام- التشريعات-القوانين الإسلامية شئ ممتع فهو بكل مميزاته واختلافه عن غيره وتفرده شئ يبعث على الدهشة والإعجاب ----   إعجـــــــــــــــــــــاز

وحقيقة فإن الباحث فى  الشريعة الإسلامية ليجد المتعة فى تتبع الأحكام وارتباطها ببعضها فى نفس الفرع ومع الأفرع الأخرى

... إتساق وانسجام تام وحكمة بالغة – سبحان الله العظيم


...... نجد هذا فى علم الاقتصاد –كما سبق القول – والاجتماع(زواج-طلاق-رضاعة-أسرة وذو قربي.. مواريث)- القانون الجنائى (الجرائم بأنواعها والعقوبات كالحدود ....)- الحرب( دفع العدوان-الاستعداد للعدو-المعاهدات – إنهاء الحرب- صفات المقاتل ومسلكه أثناء الحرب....)

ولو تأملنا الأحكام الإسلامية نجد دقة متناهية فى تناول الموضوعات واتصافها بالصلاحية للتطبيق , ونجد الرحمة والعدل ومراعاة لمصالح الفرد والجماعة (وتحقيق مقاصد الشريعة أو الكليات الخمس النى هى أساس حقوق الإنسان المسلم < حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال>) ولعل جريمة الزنا وعقابها(حد الزنا) مثال واضح لما أقول ، فعقاب الزانى المحصن أشد من غير المحصن , ثم كيفية اثبات الجريمة أو تحديدها , حيث الصعوبة وشدة الحرص (أربعة شهود....الخ)- ثم ماتقوله السنة الشريفة عن واقعة الغامدية ومافيها من إنسانية ورحمة) ثم ليشهد عذاب الزانية والزانى طائفة من المؤمنين – لتحقيق الردع ، للحد من هذة الجريمة البشعة وكما حدث فى قصة الغامدية التى زنت ثم تابت كان الشأن مع ماعز بن مالك ـ حيث تمت مراجعة كل منهما عدة مرات                              
... 
حكمة بالغة- مطلقة----- إعجــــــــــاز 
 وأخيــــــــــــــــــــرا 

 فإن مثلا واحدا من التشريع الإسلامى لكفيل أن يبعث اليقين ويزيد الإيمان للمسلم ويحدث فى غير المسلم الكثير  -------- ولعل (الفرائض) أو قانون المواريث  كفيل بهذا  - وإن حاول أعداء الإسلام (الطعن فيه) !- سبحان الله
سبحان الله فإن هذا القانون الإسلامى هو الذى يلجأ إليه مسيحيومصر وسورية عند وقوع مشكلات بينهم فى الميراث !
أنظر :
                                                    وهاهى - فى مصر-  حركة أقباط 38  تطالب بالاحتكاماإلى الشريعة الإسلامية http://www.copts-united.com/Article.php?I=1922&A=156467
ولعلى أكتب شيئا فى (المواريث ) لاحقا - بإذن الله تعالى .فقانون المواريث الإسلامية غاية فى العظمة والدقة ومراعاة كافة الاعتبارات التى على أساسها توزع أنصبة الورثة بحيث تتحقق العدالة وصالح الفرد والجماعة أيضا (
وللقانون أيضا عائد اقتصادى مهم يعود على المجتمع ! )

إعجــــــــــــــــــــاز
   

السبت، 5 مارس 2016

ســــــــــــــــلام....ولكن !؟

                                                                  ســــــــــلام .............. ولكن !؟ 

عدوان الاسرائيليين على أحد أهم مقدسات المسلمين(المسجد الأقصى) (وهم بداخله يصلون !! ,)واضطرار المسلمين -المصلين- للدفاع عنه 

...  السلام أن أعيش آمنا على نفسى وما أملك وأولها (( عقيدتى)) ومقدساتى الدينية وبلا عدوان من أحد وأن يبقى لى كامل حريتى أن أتصرف كما أريد مادمت لا أعتدى ولا أحّد من حرية الآخرين 

 العيش فى سلام هو مطلب أى إنسان طبيعى على وجه الأرض 
  فلماذا يطلبون -من المسلم دون سائر البشر أن يعيش فى ذل  وخنوع يسمونه (سلاما) وهو ليس بسلام  

هو خداع!؟    .................................................نعم فالمسلم متواضع ، خاضع لربه ، مستسلم له ولكن لله وحده -  وغاية ما يريده المسلم أن يعيش فى سلام مع نفسه ومع الآخرين ليطيع الله ويتمكن من (إعمار الأرض) كما أمره  --- أما أن يُعتدى عليه فهذا مالايقبله ولماذا يستسلم -عكس كل البشر- ويرضى ويظل دائما فى وضع الراضى المستسلم المظلوم؟ لماذا وربه أراده عزيزا ذا  كرامة ورسم له الطريق ...... لاتقبل الظلم { 

لنفسك أو للآخرين } .....لاتعتدى ولكن رد العدوان وبلا ظلم وإنما بجزاء موافق ومناسب للعدوان عليك 

هذا ورد فى مواضع كثيرة من كتاب المسلمين السماوى "القرآن الكريم" -- وأشير هنا -للإيجاز-سورة البقرة الآية 190 /وسورة الممتحنة الآيتين 8& 9 

                                                                           الإرهـــــــــــــــاب"؟ 

 إصطلاح  حديث (سياسى) ظالم ، وفزاعة أراد بها البعض من غير المسلمين(إرهاب)المسلمين وشل" مقاومتهم لذلك العدوان علي المسلمين.

 واستحداث اصطلاح(الإرهاب) جاء (محاولة) لإبطال مفعول الآية القرآنية(الآية 60-الأنفال) التى توجه المسلمين لمواجهة عدوان غيرهم عليهم وضرب دين الإسلام ، والآية الكريمة لم تدع للعدوان وإنما اتخاذ المسلمين (مجردالاستعداد) لمواجهته يل وبمنع حدوثه أصلا - فحينما يستعد المسلمون ويتخذوا أسباب القوة/ يهابهم أعداؤهم ويحجمون عن التعرض لهم  والعدوان عليهم ويسود السلام بين الجميع -------------------------------------

ولعل أعداء الإسلام قد اشتقوا كلمة أو "اصطلاح"الإرهاب من الكلمة التى وردت فى الآية القرآنية الكريمة(60-الأنفال)وجاء فيها كلمة"ترهبون

وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لاتعلمونهم  

"............................. 

لقد استضعفوا الدول ا الإسلامية وأرادوا ضمان قهرها بإخافتها  ليضمنوا سيطرتهم عليها .... ! والتاريخ يوضح ماذا  

    فعلت"الإمبريالية"العالمية   لتسبطر على الدول الإسلامية - العربية- وتحتله ...كذلك.قيامهم باقتطاع أرض مسلمة عربية ومحاولة طمس هويتها  وخلق كيان آخر غريب (دخبل)يختلف نماما حتى عن كل الجيران المحيطين -- هذا هو المسمى "إسرائيل" ... واعتدوا على السكان الأصليين وأعملوا فيهم القتل والعذاب-وإلى يومنا هذا- وتعددت صنوف العذاب من القتل إلى الحصار - "حصار غزة "- إلى الاعتقال -إلى الطرد ....والأكثر إيلاما هو حرب العقيدة بمحاولات "التهويد" ومنع المسلمين من الصلاة فى مسجدهم  الأقصى  ، بل ومحاولة الاستيلاء عليه وفق إدعاءات كاذبة ،  والحفر والتنقيب
 تحته مما يؤدى إى الأضرار به
إن الظلم واضح فى اصطناع كلمة (الإرهاب)  وإلصاقهم إياها بالمسلمين دون غيرهم !!! فالعدوان لايخص المسلمين من دون سائرالبشر


و (((الإسلام))) الدين السماوى العظيم-دين الله - ليس مسئولا عما يفعل البشر الخاطئون من عدوان مخالف لطبيعته 

ودعوته السمحة

 أ--------------------------أنظر ماذا قال أحد المتصفين من غير المسلمين عن موضو إلصاق (الإرهاب )بالمسلمين دون سو اهم :

محاضرة أمير ويلز -الأمير تشارلز- "الإسلام والغرب"فى جامعة أكسفورد 1993        

Wednesday 27 October 1993 


لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...