ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
(( شهادة مهمة "طبيب فى رابعة")) د.محمد عصام منصور
ﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻗﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺩﻭﺧﺔ ﻭﻻ
ﻭﺟﻊ ﻭﻻ ﻫﺒﻮﻁ ﻭﻣﺶ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﻨﻮﻣﺎﺕ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻛﺘﺐ ﺑﻮﺳﺖ
ﻋﺎﻟﻔﻴﺲ ﺃﺣﻜﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻔﺘﻪ ﺑﻌﻴﻨﻲ -ﻣﺶ ﺣﺤﻜﻲ ﺃﻱ
ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ- ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺪﺑﺤﺔ.. ﺍﻷﺭﺑﻊ
14/8/2013
ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻧﺘﻔﻖ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻴﺼﺪﻗﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺇﻧﻲ
ﺷﻔﺘﻪ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻳﺼﺪﻕ.. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻨﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺭﺟﻮﻩ ﺇﻧﻪ
ﻳﻤﺴﺤﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ .. ﻷﻥ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺬﺍﺏ ﺯﻳﻲ ..
ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺑﻴﺴﻴﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﻧﻬﺎﺭ
ﻭﻟﻴﻞ ﺯﻱ ﺩﻱ.. ﺩﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﺃﺻﻼ ..
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺴﺘﻨﺘﺞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ. . ﺃﻧﺎ ﺣﺤﻜﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺑﺲ .. ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﺒﺮﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺮ ﻛﻼﻣﻲ ...
ﺍﻟﺘﻼﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ:
ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺑﻨﺮﺍﺟﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ..
ﻭﺍﺯﺍﻱ ﺣﻨﺘﺼﺮﻑ ﻟﻮ ﻫﺠﻤﻮﺍ ﻋﺎﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺮ
ﻭﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺘﻨﻘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺳﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ
ﻟﻮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺯﺍﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﺮﻳﺮ .. ﻭﺍﺯﺍﻱ ﻧﺨﻠﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻮ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺪﻧﺎ .. ﺇﻟﺦ ﺇﻟﺦ ﺇﻟﺦ ..
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻭﻧﺺ:
ﺩ .ﻫﺸﺎﻡ ﻣﻨﺴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻴﻘﻮﻝ "ﻛﻠﻪ ﻳﺮﻭﺡ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻲ
ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ.. ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﺘﻬﺠﺪ .. ﺣﻨﺤﺘﺎﺝ
ﻧﺒﻘﻰ ﻓﺎﻳﻘﻴﻦ ﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﻫﺠﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ "
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺮﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ.. ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﺘﺼﻠﻲ
ﺍﻟﺘﻬﺠﺪ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻣﺎ ﺃﺫﻥ!!
ﻧﻤﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺺ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺳﺘﺔ ﺍﻟﺼﺒﺢ .. ﻟﻘﻴﻨﺎ
ﻛﻠﻪ ﺑﻴﻨﺎﺩﻱ " ﻃﻮﺍﺭﺉ .. ﻃﻮﺍﺭﺉ .. ﻃﻮﺍﺭﺉ"
ﻛﻠﻪ ﺻﺤﻰ . . ﻛﻠﻪ ﺑﻴﺠﺮﻱ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻳﺠﻬﺰ ﺇﺳﻌﺎﻓﺎﺗﻪ ..
ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﻮﻡ.. ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺑﺘﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ... ﺭﺍﺱ ﻣﺘﻔﺠﺮﺓ
ﺗﻤﺎﻣﺎ.، ﺭﺟﻞ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﺑﺮﺻﺎﺻﺔ ﻣﺎﻋﺮﻓﺶ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺇﻳﻪ .. ﻭﺍﺣﺪ
ﻧﺺ ﻭﺷﻪ ﻃﺎﻳﺮ ... ﻗﻠﻴﻞ ﺃﻭﻱ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﻨﺎ
ﻧﻌﺮﻓﻪ !! ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻣﻀﺮﻭﺑﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ..
ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻴﻞ ﻧﺺ ﺍﻟﻮﺵ ﻭﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻔﺨﺪ ﻭﺗﺨﺮﻡ
ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﺧﺮﻡ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺘﻲ !!
ﻭﻗﻔﺖ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻭﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ .. ﺃﻋﻠﻖ ﻣﺤﻠﻮﻝ .. ﺃﺭﻛﺐ ﻛﺎﻧﻴﻮﻻ..
ﺃﻋﻤﻞ ﺟﺒﻴﺮﺓ .. ﻛﻠﻪ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺣﺴﺎﺱ.. ﺟﺴﻤﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ
ﻣﻨﻤﻞ!! ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺩﻩ.. ﺣﻮﺍﻟﻲ 300 ﻣﺼﺎﺏ
ﻭﺟﺜﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺺ!!
ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﺪﺃ ﻳﻮﺻﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ.. ﺃﺑﻴﻀﺎﻧﻲ ﻭ ﺷﻌﺮﻩ ﺟﻤﻴﻞ.. ﺣﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻲ
ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻣﺮﻣﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺑﻴﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻩ.. ﻭﺑﻘﻪ
ﺑﻴﺘﺤﺮﻙ .. ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺶ ..ﻣﺎﻋﻬﻮﺵ ﺣﺪ ..ﺑﺼﻴﺖ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻩ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﻟﻘﻴﺖ ﺩﺑﻠﺔ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻣﺴﺘﻨﻴﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ..
ﺣﻄﻴﺖ ﻟﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻩ .. ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻛﺎﻧﻴﻮﻻ
ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺟﻨﺒﻪ .. ﻭﺯﻱ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﺃﺧﺮﻡ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻳﻪ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ
ﻭﻓﻲ ﺭﺟﻠﻪ ﻭﺍﺭﻣﻲ ﺍﻟﻜﺎﻧﻴﻮﻻ ﻭﺍﺟﺮﺏ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﺧﺮﻡ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎ
ﻭﻫﻨﺎ... ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻱ !!!
ﻭﻗﻔﺖ ﻋﺎﺟﺰ .. ﺑﻜﻴﺖ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ..
ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻳﻨﺰﻝ ﻋﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ... ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺟﻮﻩ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳﻌﻤﻲ .. ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﺑﺄﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﺮﺑﺎﻧﻴﻦ
ﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮ ﺇﻳﻪ.. ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺘﺤﻀﻦ
ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺑﺘﻌﻴﻂ ﻭﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺘﺘﺨﻨﻖ ﻭﺗﺪﻭﺥ ﻭﺗﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻳﻬﺎ
ﻭﻣﺎﺣﺪﺵ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻩ ﺣﺎﺟﺔ !!
ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﻳﻖ .. ﻭﺟﻪ ﺃﻣﺮ ﺍﻹﺧﻼﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻫﺸﺎﻡ ...
ﺧﻠﻌﻨﺎ ﺍﻟﺒﻼﻃﻲ ﻭﺭﻣﻴﻨﺎ ﺍﻵﻱ ﺩﻱ ﻭﻛﺴﺮﻧﺎ ﻣﻮﺑﺎﻳﻼﺗﻨﺎ ﻭﻃﺎﻟﻌﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ2 ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﻼﺀ.. ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻧﻄﻠﻊ
ﻋﺎﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ..
ﺗﺤﺖ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ .. ﺳﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ .. ﺃﺭﺑﻊ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻣﻠﻴﺎﻧﻴﻦ
ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺟﺜﺚ.. ﺳﺒﻨﺎﻫﻢ ﻭﻛﺘﻴﺮ ﻣﻨﻨﺎ ﺑﻴﺒﻜﻲ.. ﻭﻣﺸﻴﻨﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻤﺮ .. ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺷﻐﺎﻝ ﻋﺎﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﺭﺍﻳﺤﻴﻨﻬﺎ ...
ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﺭﺍﺣﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ .. ﻧﺎﺱ ﺭﺟﻌﺖ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻭﻧﺎﺱ ﺯﻳﻲ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﻳﺨﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ..
ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻓﺎﺿﻲ ﺧﺎﻟﺺ .. ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﻊ
ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ..
ﺯﻳﻮﻭ.. ﻭﺗﻼﻗﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺟﻨﺒﻚ ﻭﻗﻊ .. ﺯﻳﻮﻭ.. ﻭﺗﻼﻗﻲ ﻧﺎﺱ
ﺑﺘﺼﺮﺥ .. ﺯﻳﻮﻭ.. ﻭﺗﻼﻗﻲ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﻙ ﺍﺗﻬﺰﺕ..
ﺣﺮﺍﻳﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ..
ﻧﺎﺱ ﺑﺘﺠﺮﻱ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﻣﺼﺎﺏ.. ﺷﺎﻳﻠﺔ ﺟﺜﺔ .. ﺃﻡ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺣﺠﺮﻫﺎ ﻣﻘﺘﻮﻝ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻌﻴﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺴﺘﻴﺮﻱ ..
ﺍﻷﺑﺎﺗﺸﻲ ﻃﺎﻳﺮﺓ ﻓﻮﻗﻴﻨﺎ ﻭﺑﺘﺼﻄﺎﺩ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎﺳﻚ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﺃﻭ
ﺑﻴﺼﻮﺭ ﺑﻤﻮﺑﺎﻳﻞ .. ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺷﻮﻑ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﺍﻷﺑﺎﺗﺸﻲ
ﺑﺘﻀﺮﺏ .. ﺑﺘﻀﺮﺏ ﺩﻛﺎﺗﺮﺓ ﻭﻣﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺳﺘﺎﺕ ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ !!
) ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﺍﺻﻄﺎﺩﺕ ﻓﻌﻼ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻳﻦ
ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻧﺎﺱ ﻣﺪﺳﻮﺳﻴﻦ ﺑﻴﺸﺎﻭﺭﻭﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻋﺎﻟﻤﻨﺼﺔ .. ﻣﻨﺸﺪ .. ﺷﺎﻋﺮ ..
ﻫﺘﻴﻒ .. ﻭﺗﺼﻄﺎﺩﻩ (!!
.. ﻭﺗﺼﻄﺎﺩﻩ (!!
ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻛﻠﻬﺎ ﺩﻡ ﻭﺟﺜﺚ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﺷﺎﻟﻬﺎ ﻭﺣﺮﺍﻳﻖ
ﻭﻗﻨﺎﺑﻞ ﻏﺎﺯ ﻭﺩﺧﺎﻥ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﻓﻀﻠﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻯ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ.. ﺍﻟﻀﺮﺏ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ..
ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺖ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻔﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ .. ﺇﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻭﺧﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ .. ﺍﺿﺮﺏ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ
ﻧﺎﺣﻴﺘﻴﻦ .. ﻣﻦ ﺗﻼﺗﺔ !! ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺍﻟﺠﺜﺚ ﻓﻲ
ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻧﻮﺍﺣﻲ!! ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﻱ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ !! ﺇﻧﺖ
ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺳﺘﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺗﺎﺡ
ﻣﻨﻬﻢ ﺧﺎﻟﺺ !! ﺣﺮﺏ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ!!
ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻨﻀﺮﺏ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻪ .. ﻳﻘﻊ.. ﻳﺠﺮﻱ
ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺸﻴﻠﻪ .. ﻳﻨﻀﺮﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻳﻠﻪ.. ﻳﻘﻊ ﻣﻴﺖ ﺟﻨﺒﻪ.. ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻳﻨﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻭﺻﺪﺭﻩ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺟﻨﺐ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻳﻠﻪ !! ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻣﺘﻌﺐ ﻧﻔﺴﻴﺎ .. ﻧﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻃﻴﺐ؟؟
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ -ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ- ﺟﺎﻟﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺇﻥ
ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎﺷﻴﻴﻦ ﻏﻠﻂ .. ﻳﺎﺭﺏ.. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﺪﻋﻴﻚ ﻭﻫﻲ
ﺻﺎﻳﻤﺔ ﻭﺑﺘﻘﻴﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺧﺎﺭﺟﺔ ﺃﺻﻼ ﻋﺸﺎﻧﻚ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻝ
ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺟﺎﺋﺮ .. ﻳﺎﺭﺏ.. ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺎﺷﻴﻴﻦ
ﻏﻠﻂ؟؟ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺻﻼ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻛﺪﻩ؟؟ ﻣﺎﻫﻮ ﺭﺑﻨﺎ
ﻣﺎﺳﺘﺠﺎﺑﺶ ﺃﻫﻮ .. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺗﻤﻮﺕ ﺑﺎﻵﻻﻑ
ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺃﻣﻞ !!
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺩﻩ ﺟﺎﻟﻲ ﺛﻮﺍﻧﻲ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ
ﺍﻵﻳﺔ " ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻴﺄﺱ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﻇﻨﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻛﺬﺑﻮﺍ!!"
ﻳﺎﺍﺍﻩ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻳﻈﻨﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻛﺬﺑﻮﺍ؟؟ ..
ﻭﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﻗﺼﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺧﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺃﻛﻴﺪ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﺪﻋﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﻘﺬﻫﻢ ﻭﻳﻨﺼﺮﻫﻢ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﺭﺑﻨﺎ
ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻴﻬﻢ .. ﻭﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﻭﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﻭﻓﺘﻜﺮﺕ ... ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺗﺘﻘﺘﻞ ﻗﺪﺍﻣﻲ .. ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ .. ﺯﻳﻮﻭ ..
ﺯﻳﻮﻭ.. ﺯﻳﻮﻭ .. ﻭﺍﻟﺠﺜﺚ ﺑﺘﺘﻨﻄﻮﺭ ﻗﺪﺍﻣﻚ .. ﺳﺘﺎﺕ ﻭﺑﻨﺎﺕ
ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺷﺒﺎﺏ ...
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻣﻴﻜﺮﻭﻓﻮﻥ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ
ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ ... ﺭﺟﻠﻲ ﺧﺪﺗﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﻫﻨﺎﻙ..
" ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻜﻢ .. ﻳﺠﺐ ﻓﺾ ﻫﺬﺍ
ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.. ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻗﻄﺮﺓ ﺩﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ.. ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺄﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ
ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ.. ﻧﻜﺮﺭ .. ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﻗﻄﺮﺓ ﺩﻡ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ"!!
ﻳﺎﻭﻻﺩ ﺍﻟﻜﻠﺐ !! ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻗﺘﻠﺘﻮﺍ ﺁﻻﻑ ﻣﺆﻟﻔﺔ ... ﻭﻗﺘﻠﺘﻮﺍ ﻛﻞ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺼﻮﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ .. ﺩﻟﻮﻗﺖ ﺟﺎﻳﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ
ﻭﺣﺘﺼﻮﺭﻭ ﻣﻦ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﺸﻴﺎﻛﺔ !! ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻣﺶ ﺣﺘﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﺍﺗﻨﺎﺷﺮ
ﺳﺎﻋﺔ !!
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺣﺎﺟﺔ.. ﺩﻩ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ..
ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﺷﻐﺎﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﻫﻴﺐ ..!! ﺧﺮﻭﺝ ﺁﻣﻦ ﺍﺯﺍﻱ؟؟
ﺭﺟﻠﻲ ﺧﺪﺗﻨﻲ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻔﻜﺮ.. ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ؟؟ ﺃﺭﻭﺡ
ﺑﻴﺘﻲ؟؟ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﺒﺘﻪ؟؟ .. ﻃﺐ ﺇﻓﺮﺽ ﺍﺗﻘﺘﻠﺖ ﻭﺃﻧﺎ
ﺧﺎﺭﺝ ﺩﻟﻮﻗﺖ .. ﺃﻗﺎﺑﻞ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﺮﺑﺎﻥ؟؟ ﺑﻘﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺒﻬﺪﻟﺔ ﺩﻱ
ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻗﺎﺑﻞ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﺮﺑﺎﻥ؟؟
ﻓﻌﻼ .. ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﻗﻒ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ .. ﻳﺎﻭﻻﺩ ﺍﻟﻜﻠﺐ ..
ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻗﺘﻠﺘﻮﺍ ﺁﻻﻑ ﻭﺃﺻﺒﺘﻮ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﺘﻔﺘﺤﻮ ﺳﻜﺔ ﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ
ﻳﺨﺮﺝ؟؟
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﺪﻩ.. ﺭﺍﺟﻞ ﺟﻨﺒﻲ ﻣﻠﺘﺤﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻦ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ .. ﺍﻷﺑﺎﺗﺸﻲ ﻓﻮﻗﻴﻨﺎ .. ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ
ﻣﺘﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ.. ﺑﻮﻭﻭﻡ.. ﺩﻣﺎﻏﻪ ﺍﺗﻔﺠﺮﺕ.. ﺟﺴﻤﻪ ﻭﻗﻊ
ﻋﺎﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺱ ..
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﺩﻟﻮﻗﺖ.. ﻳﺒﻘﻰ
ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺃﻣﻮﺕ ﻫﺮﺑﺎﻥ؟؟
ﻷ.. ﻣﺶ ﺣﻤﺸﻲ..
ﻟﻘﻴﺖ ﺧﻴﻤﺔ ﻣﻌﻤﻮﻟﺔ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﻗﺮﻳﺐ
ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻵﻣﻦ .. ﻗﻠﺖ ﺃﻗﻌﺪ ﺃﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻔﻴﺪﺓ ..
ﻟﻘﻴﺖ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﻋﻄﺸﺎﻧﻴﻦ ﻭﺑﻴﻘﻮﻟﻮﻟﻬﻢ "ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﻴﺶ
ﻣﻴﺎﻩ .."!!
ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ 70 ﺟﻨﻴﻪ.. ﻗﻠﺖ ﺃﺧﻠﻲ
ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﺭﻛﺐ ﺑﻴﻬﻢ ﺩﻳﺰﻝ .. ﻭﺭﺣﺖ
ﻵﺧﺮ ﻛﺸﻚ ﺷﻐﺎﻝ ﻭﺟﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﻭﺭﺣﺖ ﺑﻴﻬﺎ
ﻋﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. )ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .. ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﻀﺮﺑﺖ
ﺷﺮﺑﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺩﻱ (: (
ﻗﻌﺪﺕ ﺃﺳﺎﻋﺪ ﻣﻌﺎﻫﻢ .. ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻓﻴﻬﻢ ﺩﻛﺘﻮﺭ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ
ﻣﻤﺮﺿﻴﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻬﻢ ﺑﻴﺤﺎﻭﻟﻮ ﻳﺴﻌﻔﻮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺄﻱ
ﻃﺮﻳﻘﺔ .. ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺃﺳﺎﻋﺪ ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﺘﻔﺮﺝ ﻋﺎﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺨﺮﺝ ﺧﺮﻭﺝ ﺁﻣﻦ ..
ﺃﺭﺑﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﺑﻴﺾ ﻭﺣﻠﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﺳﻦ 19-18 ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻊ
ﺑﻌﺾ ﻣﺘﺒﻬﺪﻟﻴﻦ .. ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎﺳﻚ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ " ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ..
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﺟﺎﻳﻴﻦ.. ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﺤﻮﺍ ﺍﻟﺴﻜﺔ
ﺧﻼﺹ .. ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺤﺒﻮﺳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ.. ﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﻠﻪ "....
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻭﻣﺎﺷﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﺑﻴﺠﺮﻭ
ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ..
ﺭﺍﺟﻞ ﺷﺎﻳﻞ ﺷﻮﺍﻝ ﺷﻜﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﺑﻀﺎﻋﺔ .. ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﺎﻉ
ﻣﺘﺠﻮﻝ ﻭﻣﺎﺻﺪﻕ ﺇﻧﻪ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺨﺮﺝ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺮﺟﻮ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﺎﻳﺰﻳﺪﻭﺵ ﻋﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﺘﻴﻦ
ﻭﺍﺣﺪ..
ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ.. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺑﻐﺒﺎﺀ ..
ﺟﺜﺚ ﺣﻮﺍﻟﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻬﺒﻞ.. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻧﺎﺣﻴﺘﻨﺎ
ﺑﻘﻮ ﻓﺠﺄﺓ ﺟﺜﺚ ﻭﻣﺼﺎﺑﻴﻦ .. ﻭﻟﻘﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺮﺟﻮ ﺧﺮﻭﺝ ﺁﻣﻦ
ﺭﺍﺟﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺎﺱ ﻣﺘﺸﺎﻟﻴﻦ ﻣﻀﺮﻭﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ.. ﻭﺑﻴﻘﻮﻟﻮ ﺇﻥ
ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺑﺮﺓ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ .. ﻫﻢ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻣﺸﻮﺍ 500 ﻣﺘﺮ
ﻭﺍﻧﻀﺮﺑﻮ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ !!
ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﺴﻌﻒ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ.. ﺃﻋﻠﻖ
ﻣﺤﻠﻮﻝ .. ﺃﺭﻛﺐ ﻛﺎﻧﻴﻮﻻ.. ﺍﺳﻘﻲ ﻣﻴﺎﻩ..
ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻮﻃﻲ ﺑﺮﻛﺐ ﻛﺎﻧﻴﻮﻻ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻀﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﻓﺨﺪﻩ ..
ﺯﻳﻮﻭ.. ﺗﻚ .. ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﻧﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ !!
ﻟﻔﻴﺖ ﺑﺠﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻴﺔ ..
ﺯﻳﻮﻭ.. ﺗﻚ.. ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺨﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ.. ﻣﺶ
ﻓﺎﻫﻢ ..!! ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﺨﻨﺔ !! ﺣﻄﻴﺖ ﺇﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺘﺔ
ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ.. ﻭﺑﺘﺤﺮﻙ ..
ﺯﻳﻮﻭ.. ﺗﻚ.. ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻲ.. ﻭﺭﺟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻨﺖ ﺗﺤﺘﻲ
ﻧﺼﻴﻦ.. ﻣﻔﻴﺶ ﻭﺟﻊ.. ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ.. ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ
ﺩﻩ..
ﺯﻳﻮﻭ.. ﺗﻚ.. ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺟﻨﺒﻬﺎ..
ﺑﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺷﺎﻳﻔﻬﺎ ﺑﺘﺸﺎﻭﺭ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺑﺘﺼﺮﺥ " .. ﻗﺘﻠﻮﺍ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ... ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ "..
ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ؟؟ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﻮﺕ ﺷﻬﻴﺪ؟؟ ﻫﻲ
ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺑﺘﺮﻣﺮﻡ؟؟ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻲ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﻤﻮﺕ ﺷﻬﻴﺪ؟؟ ﻃﺐ
ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺘﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ؟؟ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ
ﻧﺨﻠﺺ ..
ﻃﻴﺐ.. ﺻﻔﺎﺀ ﻭﻣﻠﻚ ﻭﺟﻨﺔ ... ﺁﻩ.. ﺭﺑﻨﺎ ﺣﻴﺘﻮﻻﻫﻢ .. ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﻴﺮﺯﻗﻨﻲ ﻭﺑﻴﺮﺯﻗﻬﻢ.. ﻭﺣﺸﻮﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻛﺘﻴﺮ ﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻧﻲ .. ﺷﺎﻟﻮﻧﻲ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻄﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﺎﻧﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﻮﻟﻬﻢ
ﻓﻴﻪ ﻣﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .. ﺣﻄﻮﻩ ﻋﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ .. ﺭﺍﺳﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻭﺭﺟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻘﻒ .. ﻣﻘﻠﻮﺏ ﻭﺩﺍﻳﺦ ﻭﻣﺶ
ﺷﺎﻳﻒ .. ﺍﻟﺼﻨﺪﻝ ﻭﻗﻊ .. ﺍﻟﻨﻀﺎﺭﺓ ﻭﻗﻌﺖ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺣﺪ
ﺩﺍﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ.. ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﺘﺘﺤﺮﻙ .. ﺿﺮﺑﻮﺍ ﻋﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻧﺎﺭ..
ﻧﺰﻟﻮﻧﻲ ﻫﻨﺎ..
ﺩﺧﻠﻮﻧﻲ ﺟﻮﻩ ﺧﻴﻤﺔ .. ﺳﺎﻣﻊ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺿﺮﺏ ﻧﺎﺭ ..
ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺑﺘﻘﻮﻝ " ﺿﺮﺑﻮ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ " " ﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻﻗﻮﺓ ﺇﻻ
ﺑﺎﻟﻠﻪ" "ﺣﺪ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻱ ...." ﺃﻧﺎ ﺷﺒﻪ
ﻏﺎﻳﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ..
ﻭﺍﺣﺪ ﺣﻄﻠﻲ ﻗﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺡ ﺻﺪﺭﻱ.. ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺭﻛﺐ ﻟﻲ
ﻣﺤﻠﻮﻝ ﻣﻠﺢ .. ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻮﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ ﺭﺟﻠﻲ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻃﻲ ﻋﻠﻴﺎ..
ﺧﺪ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺿﻬﺮﻩ.. ﻭﻗﻊ ﺟﻨﺒﻲ .. ﻣﺎﻋﺮﻓﺶ ﻋﺎﺵ ﻭﻻ
ﻣﺎﺕ ..
ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﺟﺎﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻫﻨﺎ ﺧﻼﺹ
ﻭﺑﻴﻘﺘﻠﻮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﺎﺑﻠﻮﻩ .. ﺷﺎﻟﻮﻧﻲ ﻭﺷﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺮﻓﻮﺍ
ﻳﺸﻴﻠﻮﻩ ﻭﺣﻄﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺟﻨﺒﻨﺎ..
ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻗﺼﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻮ ﻣﺎﺯﻫﻘﺘﻮﺵ ﺃﺑﻘﻰ ﺃﺣﻜﻴﻬﺎ
ﺑﻌﺪﻳﻦ ..
ﻋﺎﻳﺰ ﺑﺲ ﺃﺃﻛﺪ ﺇﻥ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﻠﺘﻬﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻲ... ﻣﺎﺣﺪﺵ
ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻠﺒﺲ ﺍﻟﻤﻴﺮﻱ ﻭﻃﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺑﺎﺗﺸﻲ
ﺑﺘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ .. ﻣﺎﻛﺎﻧﺶ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺷﺮﻓﺎﺀ
ﺧﺎﻟﺺ !!
ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻮﺻﻠﻮ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﺤﺮﻗﻮﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﺍﺗﻘﺘﻠﺖ
ﺑﺮﺻﺎﺹ ﻣﻴﺮﻱ ﻭﻻ ﻷ .. ﻭﻋﺪﺩﻫﻢ ﻛﺎﻡ .. ﻣﺎﺗﻘﺪﺭﺵ ﺗﺜﺒﺖ
ﺣﺎﺟﺔ..
ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﺧﺮﺟﻮ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ .. ﻭﻟﻤﺎ
ﺩﻛﺎﺗﺮﺓ ﻗﺎﻟﻮﻟﻬﻢ ﻃﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ؟؟ ﻗﺎﻟﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ
ﻳﺴﺘﻨﻰ ﺣﻴﺒﻘﻰ ﺯﻳﻬﻢ..
ﺣﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺧﻤﺲ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻓﻴﻬﻢ
ﺑﺸﺮ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺟﺜﺚ !!!
ﺃﻗﺬﺭ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮ .. ﺣﺮﻗﻮﻫﻢ ﺃﺣﻴﺎﺀ !!
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻗﺘﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻤﻮﻧﻲ
ﻛﻠﻬﻢ ﺣﻜﻮﻟﻲ ﻋﺎﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ .. ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺩﻛﺎﺗﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻧﻀﻒ ﺧﻠﻖ
ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻮﺵ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻜﺬﺏ .. ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺶ ﺗﺒﻊ ﺃﻱ
ﺗﻴﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﻻ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﻻﻏﻴﺮﻩ .. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺲ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻟﻌﻼﺝ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ..
ﺁﺧﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻘﻮﻟﻬﺎ .. ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻳﺰﻋﻞ ﻣﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﺼﻞ ﻭﻣﺎ
ﺍﺭﺩﺵ ﻋﻠﻴﻪ.. ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺧﺪ ﻣﻨﻮﻣﺎﺕ ﻭﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻟﻸﻟﻢ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻓﺎﻋﺬﺭﻭﻧﻲ.. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ..
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺮﺩ ﻋﺎﻟﺒﻮﺳﺖ ﺩﻩ.. ﻳﻘﺮﺍ ﺃﻭﻟﻪ ﺍﻷﻭﻝ ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻧﺼﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺃﻫﻠﻪ .. ﻭﺍﻫﻠﻚ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺃﻫﻠﻪ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق