رسالة أم (شهادة لشهيد)
" شهيد رابعة"عبد الله سلطان"
لاتهم أية بيانات شخصية
مايهم حقا هو البذل والعطاء - الشهادة بإذن الله فى سبيل الله
لدينا - فيما يلى - شهادة من كانت الجنة تحت أقدامها : (الأم) ..... أم الشهيد وكأنها تناجى ابنها الذى ذهب عنها إلى رحاب مولاه حبا ورجاء
ببساطة ومواقف حياتية يومية تتحدث عن ابنها البار - وأليس البر بالوالدين فى مقدمة ما أمرنا به الله بعد عبادته ؟
" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا..."
ماذا أقول!؟
لا أروع من كلمات هذه الأم فى فى قولها عن هذا الشهيد البار
أسأل الله أن يكرمه وينزله منازل النبيين والصديقين والشهداء -- آمين
والدة الشهيد "عبدالله سلطان" تكتب له في ذكري الحج وعيد الأضحي بعد استشهاده في #محرقة_رابعة :ر
رساله إلي حبة القلب,,,,,
حبة القلب في مثل هذا اليوم- يوم 8 ذي الحجة منه 2011 كنت بجواري في الأتوبيس المتجه من المدينه إلي مكة لأداء فريضة الحج , تتذكر ياحبة قلبي وأحنا في المدينه كم كنت زعلان لإني كنت تعبانه ونزلت أشتريت ليه مرهم وجلست على السرير بجواري تدعك رجلي وركبتي وظهري لتخفف الالم عندي وبعدها غطتني جامد جدا ...وفاكر الجاكت بتاعك الي كنت بتلبسه لي ..طبعا أنا لا انسى هذه المواقف أبد ولهذا كنت بدعو لك في الروضه كثيرا" جدا" .....ثم جاء الطواف وكم كنت خايف عليّه ومحوط عليّه تماما" ...ولما قبلنا صحبك مصطفى في الطواف وقلت لي ده مصطفى الي
كنتِ بوصيكِ تدعي له بسعة الرزق .
ثم السعى ورجاءك لي أن أسعى على كرسي ولكنك لم تضغط عليّه حتى لا أزعل وسعيت معي وتحملتني ولم تذكر ابدا" إني تعبتك في شئ .
وفي رمي الجمرات برضه لم تضغط عليّه ورميت معك الجمرات .
لا تتخيل يا حبة قلبي كم دعوت لك لأنك كنت السبب في حجي وكم كانت الحجة جميله وميسره وسهلة...وكنت بتقول هذه بركات امي وأنا الأن أقول هذه بركاتك انت يا حبة القلب ونور العين .
فقط عرفت لماذا اصر والدك على حجي وحجك عام 2011 لإن ربك أراد لك أن تحج قبل وفاتك بأقل من عامين.
فاكر ياحبة قلبي مرضي في 2012 وزعلك علي وقلت ل هبه أنا خايف مشفهاش تاني ..تخيل يا عبد أنا لم أكن أتصور أو أتخيل أو يجول بخاطري إني هعيش بعدك فاكر جلوسك في المستشفى طول اليل ....فاكر نومك بجواري على الأرض وخدمتك لي...تعرف ياحبة قلبي انا بدعي ربنا يعنّيِ على فراقك أنا راضيه وصابره ..ولكنك وحشتني.....
يارب يارب يارب سبحانك ما أعلمك بحالي ما أعلمك أنت ثقتي ورجائي فأجعل حسن ظني فيك جزائي ... يارب هون علي فراق حبة القلب وسامحني و يجعل قبرك ياحبة قلبي روضة من رياض الجنة ....
حبة قلبي عايزه أقولك أن "عمر" طالع حنين زيك لا يتحمل بكائي ويزعل ويبكي معي ويقولي بلاش تعيطي كما كنت كانت دموعك تسبق دموعي ...بحبك قوي ياحبة قلبي يارب يجزيك عني خيرا" ...
والدتك يا حبة القلب ..أنا معرفش كتبت الرساله دي ليه ...يمكن عشان الحج وده أول عيد من غير حبة القلب عشان تدعو لي اشوفه وعشان الي قتل حبة قلبي يمكن يقرأها ويشعر بالذنب الذي أرتكبه وكم ابكى أمهات
" شهيد رابعة"عبد الله سلطان"
لاتهم أية بيانات شخصية
مايهم حقا هو البذل والعطاء - الشهادة بإذن الله فى سبيل الله
لدينا - فيما يلى - شهادة من كانت الجنة تحت أقدامها : (الأم) ..... أم الشهيد وكأنها تناجى ابنها الذى ذهب عنها إلى رحاب مولاه حبا ورجاء
ببساطة ومواقف حياتية يومية تتحدث عن ابنها البار - وأليس البر بالوالدين فى مقدمة ما أمرنا به الله بعد عبادته ؟
" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا..."
ماذا أقول!؟
لا أروع من كلمات هذه الأم فى فى قولها عن هذا الشهيد البار
أسأل الله أن يكرمه وينزله منازل النبيين والصديقين والشهداء -- آمين
والدة الشهيد "عبدالله سلطان" تكتب له في ذكري الحج وعيد الأضحي بعد استشهاده في #محرقة_رابعة :ر
رساله إلي حبة القلب,,,,,
حبة القلب في مثل هذا اليوم- يوم 8 ذي الحجة منه 2011 كنت بجواري في الأتوبيس المتجه من المدينه إلي مكة لأداء فريضة الحج , تتذكر ياحبة قلبي وأحنا في المدينه كم كنت زعلان لإني كنت تعبانه ونزلت أشتريت ليه مرهم وجلست على السرير بجواري تدعك رجلي وركبتي وظهري لتخفف الالم عندي وبعدها غطتني جامد جدا ...وفاكر الجاكت بتاعك الي كنت بتلبسه لي ..طبعا أنا لا انسى هذه المواقف أبد ولهذا كنت بدعو لك في الروضه كثيرا" جدا" .....ثم جاء الطواف وكم كنت خايف عليّه ومحوط عليّه تماما" ...ولما قبلنا صحبك مصطفى في الطواف وقلت لي ده مصطفى الي
كنتِ بوصيكِ تدعي له بسعة الرزق .
ثم السعى ورجاءك لي أن أسعى على كرسي ولكنك لم تضغط عليّه حتى لا أزعل وسعيت معي وتحملتني ولم تذكر ابدا" إني تعبتك في شئ .
وفي رمي الجمرات برضه لم تضغط عليّه ورميت معك الجمرات .
لا تتخيل يا حبة قلبي كم دعوت لك لأنك كنت السبب في حجي وكم كانت الحجة جميله وميسره وسهلة...وكنت بتقول هذه بركات امي وأنا الأن أقول هذه بركاتك انت يا حبة القلب ونور العين .
فقط عرفت لماذا اصر والدك على حجي وحجك عام 2011 لإن ربك أراد لك أن تحج قبل وفاتك بأقل من عامين.
فاكر ياحبة قلبي مرضي في 2012 وزعلك علي وقلت ل هبه أنا خايف مشفهاش تاني ..تخيل يا عبد أنا لم أكن أتصور أو أتخيل أو يجول بخاطري إني هعيش بعدك فاكر جلوسك في المستشفى طول اليل ....فاكر نومك بجواري على الأرض وخدمتك لي...تعرف ياحبة قلبي انا بدعي ربنا يعنّيِ على فراقك أنا راضيه وصابره ..ولكنك وحشتني.....
يارب يارب يارب سبحانك ما أعلمك بحالي ما أعلمك أنت ثقتي ورجائي فأجعل حسن ظني فيك جزائي ... يارب هون علي فراق حبة القلب وسامحني و يجعل قبرك ياحبة قلبي روضة من رياض الجنة ....
حبة قلبي عايزه أقولك أن "عمر" طالع حنين زيك لا يتحمل بكائي ويزعل ويبكي معي ويقولي بلاش تعيطي كما كنت كانت دموعك تسبق دموعي ...بحبك قوي ياحبة قلبي يارب يجزيك عني خيرا" ...
والدتك يا حبة القلب ..أنا معرفش كتبت الرساله دي ليه ...يمكن عشان الحج وده أول عيد من غير حبة القلب عشان تدعو لي اشوفه وعشان الي قتل حبة قلبي يمكن يقرأها ويشعر بالذنب الذي أرتكبه وكم ابكى أمهات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق