هيا نقنع أنفسنا بالسعادة – ولو مع
المشاكل ! —- ونحرص على(الحمد لله) فى كل حين وكل حال –الحمد لله تريح النفس وتسعد
الخاطر وترضى الله
..نكثر من الحمد
لله ونجعلها قريبة جدا من الخاطر واللسان ولايتوقف اللسان عن ترديدها لتصبح
شيئا راسخا لدينا
ثانيا: نرسم الابتسامة على
وجوهنا رسما حتى تصبح عادة ويصبح سمت وجهنا انبساط عضلاته !.. فالتعود على
الابتسام يجعلها حقيقة وعادة , والابتسامة تزين الوجه وتزيده جمالا , وتجعل لنا
قبولا عند الآخرين , (بل حسنة وصدقة عند الله)
… وفى البداية ولجعل الابتسام عادة .. يجب
التفكير فى هذا الأمر وترسيخه فى النفس
ومحاولة إجراء(ضبطية) للنفس حالة العبوس !
فاسرع لأقرب مرآة وانظر لنفسك واضحك عليها ! واعدلها على الابتسام!
ثالثا: الانفتاح على
الأصدقاء( خاصة غير العابسين) كاتخاذ أصدقاء جدد أو
استعادة صداقات أهملناها بفعل الانشغال وعدم الفراغ
رابعا: من المفيد بعض التجهيز
للقاء بالأصدقاء لتكون محببة وظريفة ومفيدة أيضا , كمحاولة تخيل بعض الموضوعات
التى ستتناولها مع صديقك , ويكون ظريفا لو أعددت بعض النكات والحكايات المسلية ….
الخ وقد تعد مشروبات أو حلوى خاصة حال استقبالك صديقك فى بيتك أو تأخذ معك هدية
عند زيارتك له
خامسا: محاولة تغيير نمط الحياة
– التجديد والأسلوب الصحى-
* فيمكن ممارسة الرياضة ولو بالتمرينات
االسيطة أو رياضة المشى
* كذلك الغذاء الصحى والحرص على تناول
الخضروات الطازجة والفاكهة …
* ويمكن عمل(نيولوك) أو مظهر جديد بض الشئ
كشراء بعض الملابس أو مكملات الأناقة أو الاكسسوارات أو حلاقة أو قصة شعر جديدة –
للرجال والسيدات- …الخ
*ومحاولة تعلم أشياء جديدة واكتساب مهارات
وهوايات جديدة أو معاودة ممارسة القديم المحبب للنفس ومحاولة ممارسة أعمال وهوايات
يدوية هى تريح الذهن للإنسان المشغول المتعب وتمنح السعادة والشعور بالفوز
والإنجاز مع إتمام أى عمل
وفوق ذلك وبعده لابد من وقفة مع النفس ومصارحتها
بأوجه النقص فى القيام بالعبادات فروضا ونوافل خاصة الصلاة , كذلك هناك من
(يغفل) عن الحج والعمرة رغم توفر الإمكانات .. ابدأ واترك نفسك لخالقك وتوكل عليه
وامنح نفسك سعادة هذه الفريضة وسمنحك الله بإذنه مالا تتخيل من سعادة وسيفتح لك
أبوابا لم تخطر على بالك … ابدأ الآن
سادسا: الاشتراك فى رحلات ولو
بسيطة غير بعيدة … وتأمل وتمتع بالتأمل والهدوء والصمت أحيانا ! .. وصادق الطبيعة
وازدد قربا منها ولاتنس أن تسبح الله وتحمده أن خلق لنا كل هذا الجمال
(سبحان الله) قلها من أعماقك وتمتع واسعد بذكر الله… وجرب هذه السعادة
"ذكر الله" ( وأنا لاأبالغ القول )
سابعا: إزاحة ستائر البيت وافتح
النوافذ– ماعدا الزجاج عند البرد- والتمتع بالضوء الطبيعى والتأكد من تمام
تهوية المكان
ثامنا: اجرى بعض التغيرات فى
بيتك حسب ميزانيتك وظروفك من الفراغ وغيره فمن تغير طلاء الجدران كله أو بعضه
وكذلك بعض كماليات قطع الأثاث والزينة والمفروشات أو إحداث بعض التغيير فيها من
رسم أو أشرطة ..الخ أو مجرد تغيير وضع قطع الأثاث والحجرات وإضافة النباتات
والمرايات والإضاءة والأبليكات
تاسعا: كن إيجابيا وشارك من حولك
, وتمتع بحياتك اليومية بكل الأشياء البسيطة , واسعد بدفء العلاقات الإنسانية وحب
الناس كلهم , الأسرة والأقارب والجيران وزملاء العمل والخدم , حتى من تشترى منهم
حاجياتك ..عامل الناس ببساطة وحب ولاتتكبر أن تتعلم أو تكتسب شيئا حتى من أبسط
الناس فتأكد أن كل إنسان يملك مالا يملكه الآخرون.. تعامل بحب وتواضع وحواس مفتوحة
للحياة …
لاتتكبر ان تلاطف الاطفال وتلعب معهم احيانا
فالعب مع اطفالك وشاركهم اهتماماتهم وبعض أقاربك بل ليت اهتمامك بالأطفال يشمل
الأطفال الفقراء والمحتاجين للحنان كأطفال الملاجئ .. اذهب لزيارتهم واسعدهم
ببعض الهدايا واسعد بإحساس السعادة الذى ساهمت فيه !
ولاتبخل بمساعدتك المعنوية والمادية على كل
محتاج ولاتنس كبار السن ونزلاء دور المسنين
كذلك لاتتكبر عن مساعدة شريكة العمر والقيام
ببعض الأمور المنزلية
… ولاتنس أن لاتكلف أحدا
بخدمتك بما يثقل عليه وإلا فعاونه (كما أمر رسولنا الكريم)
عاشرا: وهذه
النقطة موجهة لفئة معينة تؤجل دائما مشروع الارتباط بالزواج خوفا من تحمل
المسئولية وخوفا من مواجهة الجديد , فتلجأ للتأجيل !! .. فينبغى (الإقدام ) على
هذه الخطوة إذا توفر مايمكن معه ولو مجرد البدء فى التفكير والتقدم للنصف الآخر
بطلب االعالزواج , ولابد من الثقة فى معونة الله تعالى وأنه بحوله كفيل بأن يسهل
الأمور إذا صدق العزم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق