المفلحون
استوقفنى فى الآيات الأولى من سورة "البقرة " ( هم المفلحون)
ثم آخر آية من سورة " آل عمران "( لعلكم تفلحون)
{يَا أَيُّهَا الذين آمَنُواْ
اصبروا وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ واتقوا الله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} 200 آل عمران
وأيضا فى سورة الحج الآية 77 ( لعلكم تفلحون)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 77الحج
وبإيجاز :
فحياة المسلم (السليمة - السوية) :
1) الإيمان (القلبى) بالغيب
2)العمل(بالجوارح)-إفعل ولاتفعل- الأوامر والنواهى- طاعة الله-عبادة الله
وأساسه الصبر والمصابرة والمرابطة
والأساس تقوى الله
3) وصف مختصر للطاعات وهو (الخير)
وأساسه الصلاة.. لماذا ؟
(فالصلاة عماد الدين ( الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين )
[ أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن عمر ]، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..... )
ويلاحظ ان هذا هو جوهر الإسلام
وتعريف الإسلام ينبغى أن يشمل كل هذا
فالإسلام ليس نظريات وعقيدة قلبية إيمانية وعبادات محضة فقط وطقوس تقتصر على دار العبادة - المسجد - ، وإنما ينظم كل الحياة
والأساس ((( الخير ))) بكل المعانى الأخلاقية المفيدة للإنسان كإرساء الحق والعدل والسلام والعفة والأمانة ...الخ ، ومنع الفواحش .. والإحسان للناس ( بر الوالدين - صلات القربى - الإحسان للجار - الإحسان لليتيم .......... الخ)
وكثيرا مايتم إغفال ذكر (الخير) فى تعريف معنى الإسلام ، وأثره !!!
**************
الغيب
الصبر ، المصابرة ، المرابطة ،(تقوى الله)
الخير (الصلاة)