السبت، 5 سبتمبر 2015

"دين الأخلاق" -اختلاف وتميز-

 -دين الأخلاق" - اختلاف وتميز"

                                                                       الإسلام


أنحدث عن الاختلاف والتميز بين الإسلام وغيره
 سبحان الله --- مدح الله رسوله صلى الله عليه وسلم  فوصفه بالخلق العظيم - دون صفة أخرى - لأنها الأعظم  والأكثر أثرا وتأثيرا ------------
وإنك لعلى خلق عظيم "   -سورة القلم
وقال الرسول الكريم "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق " وهنا بيان للعلاقة الأخلاق  القوية  بالإسلام - علاقة فكر وسلوك معا -

الاختلاف والتميز

1- الثبات : فالإسلام دين الله الخالق الأول الآخر الحكيم العليم الخبير
2-  الله تعالى مصدر الخيرات خلق الكون ويسره لخير ومنفعة خلقه
:والله هو -سبحانه ذو الصفات العلى - وله الأسماء الحسنى التى لو تأملناها لو جدناها مفردات قاموس الأخلاق ،  وانظر :
السلام - الحق - العدل -اللطيف.......... ...................................................................................................................................................................
3- الأخلاق الإسلامية فكر وعمل معا أو "نية" وسلوك أو فلسفة ومادة فهى ليست مجرد غطاء فارغ للتجمل والزينة وإنما شئ عميق مرتبط أيضا بالسلوك والفعل العملى
4- الأخلاق الإسلامية شاملة تبعا لطبيعة الإسلام الشاملة التى تتغلغل أحكامه فى كل نواحى الحياة  ، وكامل الحياة اليومية للمسلم طوال  24 ساعة ، من وقت استيقاظه من النوم حتى انتهاء يومه  ومن فعله فى دنياه حتى حياته الآخرة (فالدنيا مزرعة الآخرة) والمسلم يسعى بالعمل الصالح فى الدنيا ليحظى بجنة الآخرة

وجدير بالملاحظة
أن الأخلاق تشمل كل حركة للإنسان المسلم سواء مايخص عبادته المحضة كتكاليف الصلاة
 "والزكاة والصيام والحج  و(قبلهم التوحيد) وهو (حق)الله  الخالق "وحده"
 المستحق "وحده" للعباده - --------وهذا  (الحق)  ---
 ،( وإتيان الحقوق (أخلاق

 والتكليفات تحتاج وتكسب المسلم  الأخلاق : (الصبر والإيثار والكرم والرحمة والتعاطف والإحسان ، إتقان العمل ، وطبعا أداؤها يكون بإخلاص ، ولابتغاء وجه الله دون رياء أو سمعة - وهذا "أخلاق" أيضا
ثم  - أيضا فإن تغلغل الأخلاق فى كل أحكام الشريعة وفى كل مايخص سعى الحياة الدنيا  ,  وفيما يعود بالخير على ((كل)) البشر بل وسائر المخلوقات {أى خير الغير}
 وأيضا يرجع هذا مردودا
على المسلم الفاعل للخير
من الفوز بمرضاة الله وجنته ثم  مردود  البشر

أمثلة للإيضاح -----------------

تأمل : فى الا قتصاد : تحريم الربا والاحتكار -- أيضا  هو أخلاق
وكذا السماحة عند اقتضاء الدين وفى البيع والشراء -- أيضا هو أخلاق
وكذا الزكاة والصدقات والكفارات(كفارة اليمين وإفطار رمضان) -- أيضا هى أخلاق
وهكذا ---- كل شئ  

                                                                      - ويعـــــــــــــــــد -                     


فارن الأخلاق الإسلامية بما يسمونه (الأخلاق) فى غيره من العقائد

---------------------------------------------------------------------
1- قيل عن وزيرة اسرائيلية يهودية -بل واعترافها بنفسها- أنها حصلت على فتوى من حاخام يهودى بجواز ممارستهاالفحشاء مع رجال أجانب بقصد الحصول على معلومات تفيد دولتها : وأنها قد قامت بممارسة هذا السلوك تبعا لهذه الفتوى !  أى ممارسة الزنا جلبا لمنفعة خدمة الوطن !!؟

2- عقيدة أخرى تسمح  لرجل الدين أو الكاهن أن يتحسس جسد المرأة (من أجل  تنفيذ أحد الطقوس فى عبادتهم وهى الدهان بزيت معين فى أماكن متعددة من الجسد ،  كما يُسمح لرجل (الكاهن) أن تتكشف أمامه نفسية المرأة لتبوح له و"تفضفض"-اعتراف- لتتخلص من ذنوبها وتتطهر كما يعتقدون

وعقائد أخرى -تبعا للمادية- فى المجتمعات التكنولوجية الحديثة(المتقدمة ماديا)والتى لاترى عيبا فى العلاقات خارج إطار الزواج وإنجاب أطفال غير شرعيين وكذا الشذوذ و"زواج" المثليين" ...ويسمون هذا حضارة وحرية شخصية
  عموما - فكل إنسان حر، يتخذ لنفسه مايرى من عقيدة طالما لايضر غيره  - وماقصدت هنا إلا أن أتكلم فقط عن دينى - الإسلام

(الأخلاق فى الإسلام)  

-------------------------------------------------------------------------------------

أخيرا 
أليست (((الأخلاق))) فى الإسلام هى الأعم الأشمل والأكثر وحكمة وثباتا
 وتغلغلا فى كافة نواحى الحياة  ؟




"الأخلاق فى الإسلام"

----------------------------------------------------------------------------- 






لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...