الاثنين، 24 أغسطس 2015

الإسلام "ضد اليأس والانتحار"



دين الأمل

"ضد اليأس والانتحار"

2
تكملة لما سبق ، فهناك المزيد من دواعى الأمل التى أوجدها الإسلام والتى تفيض بالراحة والطمأنينة على المسلم وتملأ نفسه بالأمل وتبعده عن اليأس والقتوط والانتحار     
دائما -المسلم يشعر أنه قريب من ربه وفى رحمته فهو تعالى الرحمن الرحيم من كتب على نفسه الرحمة -كما ذكر فى القرآن الكريم - فلا ينبغى للعبد أن ييأس بل يخالجه الأمل والرغبة بالفوز برضا الله وجنته                              3-الله هو الرحمن الرحيم                               
-وقد ذكر الله سبجانه فى قرآنه الكريم أنه قريب لمن يدعوه ، يحيب دعوته(وهكذا بسهولة ودون وساطة أو تدخل من إنسان آخر أو مؤسسة تدعى ضمان الاتصال بالله وتوزع صكوك الغفران مثلا
4-ذكر الله سسبحانه فى قرآنه الكريم أنه لم يفرط فى الكتاب من شئ وأن الإسلام هو الدين التام الكامل وأن شريعته هى النى يحتكم إليها المسلمون - هذا يعطى المسلم الحل لأى مشكلة يواجهها فلا ييأس ولا يحزن (الأمل) حتى لو لم يجد حلا ماديا آنيا فالإسلام يرشده  إلى (الصبر) وعاقبته جميلة
5- الصبر : عظم الإسلام أجر من يصبر - والصبر أنواع وكلها  محمود  والتمسك به طمأنينة وسلام  و (أمل
6- كرم الإسلام فى احتساب الحسنات :  فالحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ، والله يبدل السيئات حسنات إذا ما جتهد العبد فى الطاعات والله عفوً كريم  ،  وإذا هم مسلم بحسنة -أى مجرد النية -كتبها الله له واحتسبها عكس السيئة فلا تُحسب مادام لم بفعلها ..... هذا يعطى (الأمل) للمسلم الذى يتركها 
7- التكليفات فى الإسلام على قدر الاستطاعة : فقد خففت الصلاة للمسافر(القصر) وكذلك(صلاة الخوف) ، وكذلك الحال فى الصيام  والحج وسائر العبادات (افعل ولاحرج) 
ورخص للمسلم الصلاة فى الوضع الميسر الممكن له
 -جالسا وراقد ابل  بتحريك  العين-...... وكذا أبيح التيمم للمحتاج له  ، والمسح على الجورب والخف والصلاة بهما
8- صلاة الحاجة وصلاة الاستسقاء وصلاة الاستخارة والدعاء عموما والاستغفار , وعلم الله المسلم  كيفية حمد ه وشكر نعمه"الحمد لله"- وهما اكلمتان  فقط - بسيطتان فى أول سورة الفاتحة تمنحان المسلم الطمأنينة والهدوء والأمل مهما اًصابه من شدائد ، ووعد --سبحانه من يشكر يزيادة نعمه --- (الأمل
9- شريعة الإسلام تنظم الحياة :فخصوصية الإسلام بالتشريع الشامل لتنظيم نواحى الحياة  قد
ضمنت للمسلم الراحة والحماية والسعادة (الأمل) ، وكمثال : فتشريعات الأسرة فى الشريعة الإسلامية  كقوامة الرجل(القيادة والرعاية)وأحكام الزواج والطلاق والنفقة توفر الطمأنينة والعيش السليم وتعطى الأمل فى الحياة  بعيدا عن الغم واليأس والانتحار شأن  مجنمعات أخرى مادية تتحمل فيها المرأة وحدها عبء إعالة الأطفال بعد أن يهرب أبوهم بعد ما شاركها الحياة بلا زواج رسمى ، فتعانى الكثير وكذا الأولاد ، ويتولد اليأس وينشأ الانتحار 
10- قيام الإسلام على الأخلاق :فهى تحكم كل شئ  , وهذا حقق السعادة وأعطى المسلم -دائما- (الأمل
وكأمثلة :
ب) الاهتمام باليتامى والأرامل والضعفاء  ، وشعور الأخوة الإسلامية والتكافل وتأليف القوب و تعظيم صلة الرحم والحرص على الجار والتمسك بحسن الخلق..... كل هذا  وقد خلق شعور الطمأنينة و(الأمل) لدى المسلم،

أ) الزكاة والصدقات والكفارات أعطت الأمل للفقير والمسكيين وأنه ليس وحده فى الحياة فالمسلمون اخوانه يكفبونه بشريعة الله وأوامره تعالى
 ويلاحظ أن ألأساس الأخلاقى يدخل أيضا فى كل نواحى الحياة ، ففى الاقتصاد مثلا : حرم الربا مما يعود أيضا بالفائدة على الضعفاء فلا يستغل الأغنياء حاجتهم بالتعامل نعهم وإقراضهم (بالربا)فيحميهم الإسلام وييسر لهم الحياة " فيعطيعم (الأمل)
وكان رسول الله يداعب أصحابه ويمزح مزاحا طيبا وبسنح لزوجته (عائشة رضى الله عنها) بمشاهدة من يلعبون  - وكان لطيف المعشر سهلا لينا مع الناس وفى بيته مع زوجاته  وكان صلى الله عايه أكثر مايكون لطفا ورقة مع أولاده ومع الأطفال عموما ...... هذا مايجعل النفوس أكثر سعادة وقدرة على تحمل مشقة الحياة والشعور بـ (الأمل )
12- ذنب الانتحار : حياة الإنسان ملك لمن وهبها فلايجوز له -وهو العبد النخلوق- أن يهدمها ، وغلظ الله عقوبة الانتحار ---" بعدما رسم السبل للسلوك فى الحياة والمضى فيها (الأمل)" .
  ضد اليأس والانتحار

11- - أساسا وكما سبق أن ذكرنا فى موضوع سابق فالإسلام  هو (دين الواقع) ،مما جعل سهولة وسعادة للفرد  ورغية فى --العيش(الأمل) -ضد اليأس والانتحار  

ودعا الإسلام إلى وسائل من شأنها أن تجعل الحياة أجمل وتجدد النفوس وترسخ فيها (الأمل) والسعادة - أعنى :الحث على التأمل و التفكر فى 

الكون الجميل - وقد أبدع الله فى خلقه وميّزه بالجمال -                                                                                            وأمر الأسلام ---

-------------------------- ----بالنظافة (الوضوء-الغسل- الاستنجاء) وتقليم الأظافر وإكرام الشعر وأخذ الزينة .......الخ  ويحرص الإسلام على دوران الحياة وانتظامها وحماية نفس المسلم من الحزن الدائم  ، فأرشد ألا يزيد الحداد على الميت عن ثلاثة  أيام فيما عدا التى تُوفى عنها زوجها وذلك  لاعتبارات أخرى خاصة بتلك الحالة -- وأجاز الضرب على الدف فى العرس  ---

-----------------------------------------------------------------------  وحث على عمل وليمة العرس وقبول الدعوة 


السبت، 22 أغسطس 2015

دين الأمل : (التوبة - الآخرة)

 دين الأمل )  : التوبة  - الآخرة)

تنخفض نسب الانتحاربين المسلمين بالقياس بغيرهم ولو تمتعوابأعلى مستويات الرفاهية المادية  ، والسبب هو تعاليمه التى   

 تسمح بـ

    -( التجديد والبدء من جديد (بالتوبة) 

 "حساب الأخرة " و "رضاالله " وهو الهدف الأعلى أمام المسلم" 

 -فللمسلم أن يرجع عن خطأه ويصلح مساره  اويبدأ من جديدولا اعتراف لإنسان ولو كان
  رجل ذين --- ومهما تكرر خطأ الإنسان فلا ييأس من أمل الإصلاح والنوبة ورضا الله
نعم ((رضا الله)) هو الهدف الأكبر الذى بعلو على كل هدف دنيوى أخر والذى ببقى مع المسلم حتى مماته ويدفعه دائما للحركة والتوبة وأمل الفوز به


وذلك ييسر ودزن مشقة ،    فيتخذ "النية زيبدأ العمل الجديد وذلك فيما بينه وبين ريه دون و سيط 
خلاص"  المسلم" 

بتوبته


 --------فى الإسلام لا أحد يحمل عن آخر ذنبه (معصيته) ولو كان نبيا : فكل يتحمل ذنبه(فقط) ، ويمكنه أن يتخلص منه بنفسه بالتوبة 
إذا فعقيدة الخلاص أو الفداء - كما فى المسيحية - غير موجودة فى الإسلام وأيضا لايعترف الإسلام بالصلب ولا الصليب ------------------إنما
(يولد الإنسان نظبفا مطهرا - على الفطرة- بلا أى ذنوب حتى من والديه( و آدم وحواء تاب الله عليهما بكلمات علمها الله لهما فقالاها

لنتدبر سورة ا\

من على "تويتر " !

 يعنى للذكرى ! فقد قيل أن "تويتر" سيتخلص مما عليه من أحمال (تغريدات سابقة) ! نعم نحن المسلمين مختلفون #المسلم أساس عقيدتنا"ا...