فكروا صح !

                                                               ... ومضى 25 يناير 2014  !

...بصور رائعة من إصرار وبطولة وإخلاص الشعب المصرى وأيضا  بمزيد من الضحايا والخراب وغير المسبوق من الأحداث و أشياء ما كنا نتصورها  قد حدثت  !
 1- لم يتبلد الحس المصرى (ولو كانوا فئة قليلة) بمثل هذا الذى حدث فى ميدان التحرير ! فئة(ولو كانت قليلة) إلا أنها(( احتفلت)) ورقصت وغنت وعامة المصريين فى ثورتهم ويبكون شهداءهم وضحاياهم الذين أصابتهم القنابل المكتوب عليها "صُنع فى إسرائيل" !
2- لم يتجرأ علينا العدو الاسرائيلى كما تجرأ علينا واخترقنا و آلمنا  فى يوم ثورتنا 25 يناير !
 ماذا أقول !؟
            قلت الكثير ... وددت الخير لى ولمن حولى وللناس جميعا ... ولكن ليس بالتمتى !
            السكوت أفضل ؟ - على الآقل الآن بعدما أعيتنى الأحداث وذهبت بكل ما أستطيع !

الجماهير المصرية فى 25 يناير 2014

 فقط --- سأنقل هنا بعض  ما كتبته مبكرا على الفيس بوك :

لو كان منا نحن المسلمين ضعفاء أو مستضعفين فلا شك أن منا أقوياء قادرين يعرفون الصح - نناشدهم : فكروا - غيروا المفاهيم للأجدى وللصح - الأمة المصرية والإسلامية محتاجة للرجال الأقوياء (الصح)

لن ينقطع رجاؤنا - وفعلا كما يقول عامتنا: نتعشم فى وجه الله الكريم

فكروا صح
فكروا كما فكر أوائلنا المسلمون
أين نحن من الإسلام ؟
ماذا فعل الملتزمون منا؟ حفظوا القرآن والنصوص فقط ! ولكن لم يطبقوها

 عمليا !
 هل تقدموا الصفوف والمجتمع بجدارة ؟ - ثم ثم هل حافظوا على تقدمهم ب (قوة) ؟؟
هل وضحوا للناس الوجه الحضارى للإسلام وقربوهم منه ؟ أو جعلو الإسلام لحية وجلبابا وأى شئ ليس فرضا وأضاعوا الأساس  ؟!
بل بعضهم(بلحية مغالى فيها وجلباب) خان خان خان !!!
الملتزمون ( كما كنا نراهم ملتزمين) جميعا أخطأوا - (منهم من كان حسن النية مخلصا ومنهم من كان خائنا )
الآاان - نحن محتاجون صحوة إسلامية صحيحة سليمة تنتصر لدين الله- إسلام التوحيد -الشمول- الحياة -الواقع -عمار الأرض(الحضارة)
وحتى لايظهر عندنا قاض ظالم
ولا إعلامى كذاب مزور
ولاجندى جبان خائن
ولا مسئول لص فاسد
أليس كل هؤلاء عماد الدولة وعزها ونصرها ! ليس الظالم شخصا واحدا و لا مجموعة صيغرة على القمة (فقط) !!! ؟؟
... وحتى أسلوب مقاومة الفاسدين لابد أن يتغير- ماكان 2011 لايصلح الآن

"لَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا... " 92 التوبة"وأعينهم تفيض من الدمع حزنا" : إنه أيضا حالنا الآن 
..... لنتدبر الآيات... ليس يالتمنى ولا مجرد الإخلاص وتمام الإيمان... للإسلام أصول 
دين حياة - واقع - نظام

تريد أن تعرف كيف تغيرت الظروف بين 2011- 2014 - ولابد لأن تتغير حركة الجماهير !
1- 2011 كانت أول مرة ثورة بخروج الناس كلها - وكانت(صدمة) أربكت مبارك فاستجاب للتنحى-- الآن : لا !
2- الآن وضوح الفساد وفجره و(بجاحته) ومساندته : إعلام - أحكام الشامخ - فساد مسئولين - مساندة أعداء دين ووطن
3- #رابعة وأخواتها وحجم الشهداء والمعتقلين الرهيب لم يكن 2011
4-نموذج بشار الأسد ( وإصراره) لم يكن موجودا 2011
....... وبالتالى من الخطأ الإصرار عى نفس أسلوب ثورة 2011 !! فكروا صح !
لن ينقطع رجاؤنا - وفعلا كما يقول عامتنا: نتعشم فى وجه الله الكريم 

    

                            ....... واقنرب 25 ينـــــــــاير !
... الذكرى الثالثة للثورة المصرية التى قامت منذ ثلاث سنوات ضد حكم ديكتاتورى فاسد أضر بالمصريين
ورغم العذاب والتضحية بشهداء لتنتصر هذه الثورة العظيمة النابعة من الشعب بلا قائد ولا زعيم - كل الشعب بمختلف ربوع مصر- رغم كل هذا ,  تحالف الفساد بمصالح  أصحابه المشتركة على قنص الحكم وإذلال المصريين , وأعملوا فيهم صنوف العذاب غير المسبوقة من قتل وحرق ( الأحياء والأموات حتى فى المستشفيات الميدانية) و إصابات واعتقالات للصفوة من أساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين  والمتعلمين فى الوقت الذى استعانوا فيه بالبلطجية (علنا) ضد المصريين !
وتحولت مصر كلها إلى ثكنة عسكرية من أقصاها إلى أقصاها - من سيناء حتى الصعيد ( حصار واقتحام  قرية "دلجا") وغيرها من القرى المصرية والنجوع بالمدرعات والطائرات العسكرية- وربما لآول مرة رأوا مثل هذه الأسلحة والاستعدادات العسكرية !- ! وانتشرت فى الشوارع: الأسلاك الشائكة والمتاريس وأكياس الرمل - كسواتر- ... واستعد الجنود المدججون بالسلاح فى مواقعهم فى الدبابات (رافعين الأعلام والشعارات على الدبابات)... وتراصوا على مداخل البنايات مع البوابات الالكترونية بدعوى ما أطلقوا عليه الإرهاب !!
وجندوا (إعلاميين) يتحدثون عن (إرهاب) فى مخيلتهم هم وكأنه الغول أو العنقاء !!
والتفت الناس يتساءلون  عن (ضحايا) هذا (الإرهاب) والإرهابيين القساة العتاة المتهمين بهذا الجرم الفظيع  ؟
فجدوهم  إما قتلى أو ممسوكين ببساطة فى المعتقلات بجريمة (الرأى) !!
وتعجب المصريون من حال هؤلاء (الإرهابيين) وجريمتهم الغيبية المهولة(الإرهاب) !

إرهابيون (مجرمون) استسلموا بمنتهى السهولة للقبض عليهم ولم يدافعوا عن أنفسهم برصاصة وكان شعارهم(سلميتنا...)!!!
,,, و,,,, و يقتلوا منهم الآلاااااااف ؟  ويعملوا فيهم كل ما أرادوا من حرق للجثث -بعد قتلها بالرصاص- بل وحرق لأحياء بالمستشفى الميدانى برابعة !!!
و ............. و ..................... الكلام   يطوووووول !
والمصريون ينتظرون ؟